قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية هاتولي عريس للكاتبة نورهان محمد الفصل السابع والعشرون

رواية هاتولي عريس للكاتبة نورهان محمد الفصل السابع والعشرون

رواية هاتولي عريس للكاتبة نورهان محمد الفصل السابع والعشرون


(((27)))
جالس حسن في منزل اخو فاتن وكان هناك لطلب يدها وكانت ايضا معه والدته هند اللى اول ما قالها فرحت اوى وقالته ان فاتن محترمه وبنت اصول ومش عاوزه غير سعادته، وبعد قليل من الاتفاق وانهاء كل شى جاءت اليهم فاتن ومعها صنيه بها مشروبات وقدمتها وجلست بجوار هند
حسن: ها يا دكتور عادل قولت ايه في طلبى.

عادل: والله مش عارف اقول ايه انا بتمنى من زمان ان فاتن تتجوز عشان هي صغيره وكمان مش هتقدر على تربيه بسنت لوحدها بس كانت دايما بترفض المبدا نفسه بس انا شايف انها مرحبه المره دى
حسن: يعنى ايه ردك موافق
عادل ينظر لفاتن يجدها مبتسمه وتهز راسها: مش هنلاقى احسن منكم يا دكتور حسن
يتنفس الصعداء بارتياح: طب نقرا الفاتحه بقى.

مصطفى اخو فاتن التانى: معلش بس اعذرونى هتعمل ايه يا دكتور حسن مع بسنت انت عارف طبعا ان فاتن مش هتقدر تعيش من غيرها
حسن: ولا انا يا بشمهندس مصطفى هقدر اعيش من غيرها وزى ما قلت لفاتن قبل كده بسنت هتبقى معانا ان شاء الله
مصطفى: انت ما تعرفش اهل محمود الله يرحمه صعابين اوى خصوصا اخوه سالم
حسن: لو تسمحلى تسبلى انا التصرف في الموضوع ده وان شاء الله محدش منهم هيعترض على انها تعيش معانا.

عادل: خلاص بقى يا مصطفى سيب الموضوع لدكتور حسن وان شاء الله هيلاقى حل معاهم
مصطفى: تمام ربنا يوفقكم مش هقدر اقول اكتر من كده ا حنا ما يهمناش غير سعاده اختنا في المقام الاول
حسن: وصدقى هتسعد اكتر لما هتكون معايا اطمن واتوكل على الله
تتلاقى نظرات مصطفى وعادل وبعدين عادل يقول: يبقى سمعونا الفاتحه بقا يا جماعه.

هند تربت على قدمى فاتن وتقرا الفاتحه وبعد ما انتهوا من قراتها تلاقت نظراتهم سويا لبعض وبعدين بست طبعت على خده قبله حانيه: انا بحبك اوى وفرحانه انك هتبقى بابى يا حسن
كانت بست طول القاعده وهي على حجر حسن: انا اللى مبسوط اوى يا بسبوسه انك هتكونى بنوتى
هند: الف مبروك يا ولاد ويارب يجمع شملكم على خير ويبعد عنكم كل شر يارب
الجميع: اللهم امين يارب العالمين.

مش كنت تستنانى ياابنى لما ارجع من المأموريه عشان اجاى معاك
يقولها حسين من الجونه لانه في شغل هناك
حسن: معلش بقى لما تيجى هنبقى نروح تانى
حسين: المهم كل حاجه تمام
حسن: اه الحمدلله بس موضوع عيله بسنت ده اللى قلقنى يا حسين
حسن: ولا تقلق خالص انت عارف ابن عمها يبقى مين
حسن: يبقى مين
حسين: لما قلتلى من كام يوم عليها وانك عاوز تتقدملها قلت اسال واعمل تحريات عنها وعن اهل جوزها.

يقاطعه حسن: ما تقولش جوزها قول ابو بسنت
حسين ضاحا بصوت عالى: هههههههههههههههههههههههههههههه ماشى يا حنين ابو بسنت
حسن: طلع مين بقى
حسين: عاطف مرزوق فاكره
حسن الله اكبر، استنى استنى كده انا قبلته في العجمى وكان معاه حته فرنساوى ايه يا معلم
حسين: لا ياعم بلا فرنساوى بلا ايطالى انا عندى جميله ببنات الكون كلهم
حسن: ياحلوتك ياابن ابويا يا تؤامى انت.

حسين: المهم دلوقتى لما عرفت انه ابن عمها فرحت اوى وقلت اكيد هيبقى معانا لانك عارفه انو صديقنا من زمان
حسن: اه طبعا
حسين: خلاص يبقى اطمن وما تشلش هم ابدا
حسن: تسلملى يا غالى يارب
حسين: قولى جميله عندكم
حسن: اه تحت مع امك
حسين: طيب اقفل بقى عشان اكلمها
حسن: ماشى يا معلم وانا هكلم عاطف دلوقتى واشوف الموضوع على ايه
حسين: ما تصبر ياابنى لما ابقى اجاى ونقعد مع بعض.

حسن: لا ياخويا انا عاوز انجز في الموضوع عشان اتجوز بقى
حسين: مستعجل انت ها
حسن: الا مستعجل يا حسين انا بحبها اوى
حسين: ربنا يباركلك فيهم يارب يلا بقى اقفل عاوز اكلم الحته بتاعتى انا كمان
حسن: اوك لو فيه حاجه جديد هكلمك سلام
حسين: سلام، وبعد ما يقفل مع اخوه يتصل بجميله اللى كانت في الوقت ده قاعده مع هند في الصاله فيشاهدو التليفزيون
هند: البت سهى ما اتكلمتش انهارده خالص.

جميله: بعد المسلسل نكلمها ان شاء الله
هند: مسلسل ايه ده الاعلانات بقالها ساعه دنا نسيت اتفقل على ايه
جميله: فعلا زادو اوى في موضوع الاعلانات دى كترت اوى وبقت بايخه
هند: وياريت كان ليها فايده الا لا كل واحد بيضحك علينا بحاجه رجاء الجداوى تقولنا على سمنه روابى وهاله فاخر تقول على كريستال ومش عارفه مين بيقول على التانيه وكلهم بيشاهدو على نوع السمن انها احلى من التانين حاجه بقت مقرفه.

جميله: بس كويس ان حضرتك بتطبخى بسمن بلدى
هند: انا من زمان ما بطبخش غير بيها
جميله: بس الاحسن اننا نبدلها بالزيت ويكون زيتون صحى وافيد بكتير من السمن والدهون
هند: انتى هتعمليلى زى الواد حسن
جميله: مش قصدى يا ماما انا خايفه على صحه حضرتك
هند: ما تخافيش عليا الاعمار بيد الله واللى مكتوبلنا هنشوفه هنشوفه
جميله: ربنا يديكى الصحه
هند: ويكملك انتى وسهى على خير يارب واشوف احفادى واشالهم في حضنى.

ويرن هاتف جميله وتناولته من امامها لتبتسم
هند: مين البت سهى
جميله: لا ده حسين
هند: طيب ردى عليه وانا هروح اصلى العشا
جميله تنظر الى هند بعد ما دخلت غرفتها ترد عليه
حسين: ساعه عشان نرد
جميله: ولا ساعه ولا حاجه على بال ما خدته من على التربيزه
حسين: مممم طيب ها عامله ايه
جميله: الحمدلله تمام انت هتيجى امتى
حسين: ايه وحشتك
جميله: انت بتوحشنى وانت معايا يا حسين.

حسين: ايوه بقى هو ده الكلام الجميل اللى بيدينى طاقه على الشغل
جميله: ربنا يعينك ويقويك يا حيبيبى
حسين: بقولك ايه ما تفتحى اللاب عاوز اشوفك
جميله: هو في الاوضه جوه
حسين: اممم خلاص ماشى اول ما تدخلى الاوضه وتبقى لوحدك كلمينى عشان اشوفك
جيمله: حاضر يا حبيبى انت كويس اهم حاجه
حسين: بقت احسن لما سمعت صوتك
جميله: ربنا يخليك ليا
حسين: ويخليكى ليا يارب، والواد عامل معاكى ايه اوعى يكون تعبك.

جميله: تعبنى بس ده شقى اوى
حسين: معلش بقى استحملى اهى هانت كلها 3 شهور وتقوميلى بالسلامه ان شاء الله
جميله: ان شاء الله.

فى غرفه داخل سجن كان شادى فيهم ومعه اشخاص كثير. بيقضوا فتره سنجنهم في قضايا ما ووجدنا شادى شارد الذهن بيفكر في حاجه ليعملها وكان رايح جاي في الزنزانه لحد ما دخل ليهم العسكرى ونده عليه لان عنده زياره مستعجله ابتسم وركض مع العسكرى وراح معاه غرفه كبيره يوجد بها شاب كانت منتظر شادى ولما جاله شادى
ايه يامعلم طلبنى ليه
شادى: اقعد الاول بس.

الشخص، لا يا سيدى انا بترعب من ام المكان ده لخص وقول طلبتنى ليه
شادى، عاوزك في موضوع ضرورى
الشخص، موضوع ايه ده
شادى، تقدر تقول خدمه منك
الشخص، هو موضوع ولا طلب ارغى لما نشوف اخرتها معاك ايه
شادة، ما تقلقش انت بس وكمان انت قلقان ليه انا هديك اللى تطلبه قصاد الخدمه دى
الشخص يهرش في راسه، اللى هطلبه خلاص قول
شادى، انا اعارف انك تعرف ناس حبايبك ليهم في القتل
الشخص، ولو مكنتش اعرف اعرفهملك يا صحبى.

شادى، وده العشم يا شحته
شحته، الكلام على مين بس الاول قولى المعلوم كام
شادى، اللى هتعوزو انا سداد بس الاول خلصنى من ابن ال، ده
شحته، مين يا صحبى اللى مدايق خلقكك ده وانا اجبلك خبره بكره
شادى يقف من على الكرسى، سياده المقدم حسين دهشان شخصيا.

وبعد مرور ايام كثيرا حسين رجع من الجونه وراح مع حسن الى اهل والد بسنت بعد ما قاله حسن ان عاطف طلب منه انه يتقدملها هناك عندهم الاول عشان عمها سالم طريقته صعبه شويه وممكن يعاند او يصمم انه ياخدها من فاتن وفعلا حسن استنى حسين وراح معاه هناك
حسين: ها قلت ايه يا سيد سالم
سالم بحده: انا رافض الموضوع ده اصلا بنت اخويا مش هيربيها غريب.

حسن كاد ان يتكلم بس حسين نظر ليه بمعنى انه يسكت: ومين قالك ان اللى هيربيها غريب عنكم ابنك عمك عاطف يعرفنا كويس اذ كان انا ولا اخويا حسن يعنى احنا ولله الحمد ناس معروفه من الكل واسال وشوف بنفسك
سالم: انا قلت اللى عندى لو هي عاوزه تتجوز يبقى الاوله بيها انا من غيرى
ناديه مامته كانت داخله عليهم بصنيه الشاى: على الاقل اللى يربيها وياخد باله منها عمها اخو ابوها.

حسن كان نفسه يقوم ويلكم سالم ده بس كان ماسك نفسه بالعافيه
حسين: لو كانت ا م بسنت راضيه من الاول على حضرتك مكوناش احنا هنا دلوقتى وكمان حضرتك متجوز
ناديه: وفيها ايه ربنا حلله اربعه مش واحده ولا اتنين مدام قادر عليهم وانا ابنى سبع اسمله عليه
حسين: مش موضوع اربعه ولا خمسه يا حاجه الموضوع كله ان الجواز رفض وقبول ومامت بسنت رافضته على ما اظن اكتر من مره يعنى طبعا مش هيتجوزها غصب بحجه تربيه بنت اخوه.

سالم: انا مفيش مره رافضتى هي بس اللى كانت دايبه في اخويا دوب انا مش عارف هي ازاى عاوزه تتجوز من بعده كان بيقول الكلام ده عشان يغيظ حسن، وحسن كان قاعد بيأفف وعلى اخره منه ونفسه بجد يقوم يضربه هو وامه دى كمان.

حسين: يا سيد سالم دى سنه الحياه وكمان ام بسنت لسه صغيره وكمان محتاجه حد يكون جنبها والحد ده بنت اخوك بنفسها هي اللى اختارته محدش غصب عليها حاجه وهي اللى طلبت من حسن كتير انه يكون باباها ولو مش مصدق كلامى اسالها حتى.

سالم قال على بنت اخوه لفظ وحش شتيمه بالام راح حسن ما قدرش يسكت اكتر من كده فقام وزعق وكان هيمسك فيه لولا عاطف بعده عنه والغريب في الموضوع ان سالم خاف من حسن وحسين طلب من عاطف انه ينزل بحسن تحت لحد ما ينهى الموضوع ده.

حسين: بص بقى يا سيد سالم الكلميتن اللى هقولهم مدام فاتن هتتجوز اخويا وبنت اخوك هتعيش معاهم اذا وافقت او رفضت وابقى ورينى هتقدر تعمل ايه وبينا المحاكم وحاجه تانيه مليم واحد من معاش اخوك اللى الست الوالده بتاخده انا ممكن بمكالمه منى امنعه عنها هتقولى ازاى هقولك القانون والسُلطه لعبتى وفي جيبى دور الكلام في دماغك وكلمنى بكره الصبح وقولى انك موافق احسن ليك ولعيالك سلام.

ويتركهم حسين في حيره وغضب يقعد سالم جنب مامته بعصبيه: ايه يااما رايك بالكلام
ناديه: الواد ده شكله مش ساهل يا سالم انا بقول خليها تتجوز اخوه وخلاص ياابنى
سالم: يااما وورثها هيروح ليه
ناديه: لا انت بكره لما تكلمه قوله ان شرطك الوحيد في موافقتك ان فاتن تتنازلك على ورثها عن اخوك وبكده خلاص الموضوغ ده كله.

ينزل حسين الى اخيه تحت وكان جالس مع عاطف صديقهم وكان على اخره واول ما شافه حسن ركض اليه: ما خلتنيش ليه أدبه واعرفه هو بيتكلم مع مين
حسين: حسن احنا مش جاين نتخانق معاه احنا جاين لحاجه واحده وبس
حسن: انت مش شايف يعنى قال ايه على فاتن
حسين: وانا خدتلها حقها بس بالعقل والزوق لان اللى كنت انت هتعمله مكنش هيحل حاجه بالعكس كان هيدينك.

عاطف: حسين عنده حق يا حسن في اللى قاله انا عارف ابن عمى عندى وما بيحبش الاستفزاز وممكن كان يعملك مشكله
حسين: سمعت اهو قالك عاوزك بقى كده تهدى وتروق دمك
حسن: حرقلى دمى ابن ال
حسين: حسن قولنا ايه خلاص بقى فضناها
ويرن هاتف حسن في الوقت ده وكانت فاتن بعد عنهم شويه ورد عليها: الو
فاتن: ايوه يا حسن ايه الاخبار ما كلمتنيش ليه
حسن: معلش يا فاتن نسيت.

فاتن: مالك يا حسن ومالك صوتك ما تخبيش عليا سالم عم بسنت رفض صح وهياخدها منى
حسن: لا عاش ولا كان اللى هيلمس منها ضفر واحد طول مهى معايا يا فاتن وعاوزك تثقى فيا بسنت بقت خلاص بنتى انا واللى هيقرب منها او منك نهار امه اسود
فاتن تضحك في عز حزنها على طريقته في الكلام وهو سمع ضحتكها تاه معاها ونسى حسين اخوه وعاطف ونسى انه في الشارع كمان: يخربيت ابو ضحتك يا شيخه وحشتينى اوى اوى اوى يا بنت الايه انتى.

فاتن: وانت كمان يا حسن قولى انت فين دلوقتى
حسن: لسه تحت بيت جده بسنت والله خساره فيهم ايه ر ايك بقى
فاتن: معلش بقى وهدى روحك مش كده انا هسيبك دلوقتى بس وحياتى عندك بلاش تتعصب وتنرفز تانى احنا ملناش غيرك دلوقتى ياابو على ماشى
حسن: ماشى يا مدام ابو على يا حياه ابو على
فاتن: كفايه لحد كده بقى يلا اول ما توصل البيت كلمنى طمنى عنك
حسن: حاضر يا حبيبتى يلا سلام.

حسين وعاطف كانوا بيتكلمو وخلصوا كلمهم ومستنين حسن يجلهم بس اتاخر عليهم
عاطف: انا يا عم ماشى بقى اخوك هياخرنى كده على الحته بتاعتى
حسين: انا مش عارف اتاخر كده ليه وانا كمان ورايا مواعيد
عاطف: طب همشى انا واى جديد بلغونى بيه
حسين: ماشى يا تيفا سلام
وبعد ما مشى عاطف ياتى حسن مبسوط اوى اول ما شافه حسين اخوه اندهش: وحياه امك كل ده تاخير ياابنى انت
حسن: بتقول حاجه يا حسين.

حسين: لا انت خلاص يلا يلا نمشى لاحسن انا على اخرى
حسن: اه يلا بينا انا كمان مستعجل عشان امشى
حسين: هههههههههههههههههههههه شكلك اتبدل خالص ياابن امى وايويا من بعد المكالمه
حسن: حبيبتها اوى يا حسين
حسين: ربنا يقرب البعيد يلا بقى عندى كام مشوار كده عاوز اخلصه قبل ما نروح.

تانى يوم الصبح كانت فاتن واقفه قصاد المرايا بتلبس طرحتها فدخلت عليها مرات اخوها مصطفى لانها من بعد وفاه ابوها وامها وهي قاعده عندهم: رايحه فين على الصبح كده يا فاتن
فاتن: مشوار كان المفروض يتعمل من زمان
وفاء: مشوار ايه ده وفين
فاتن: لما هجاى هقولك عليه
وفاء: اوعى يكون اللى كنتى بتقولى عليه من كام يوم
فاتن: مفيش حل غيره عشان يسبونى انا وبنتى في حالنا
وفاء: مش حسن قالك هيتصرف ايه اللى جد بقى.

فاتن: مش عاوزه مشاكل مع سالم انا اعرفه اكتر منكم صدقونى وكتير محمود كان بيحذرنى منه
وفاء: طب استنى لما مصطفى يجى من الشغل وروحى معاه
فاتن: مش هستنى حد انا خلاص نويت ومحدش هيقدر يمنعنى خلى بالك انتى بس من بوسى وان شاء الله مش هتاخر
وفاء: طب خلى بالك انتى على روحك وحاولى ما تكتريش معاه في الكلام
وقبل ما تقفل باب الشقه: ربنا معايا بقى في رعايه الله.

وفاء: في امنه ورعاينه يا فاتن ويارب يعدى اليوم ده على خير، هكلم مصطفى اقوله مهو لازم يعرف انها هتروح تتنازلهم على ميراثها من ابو بسنت ياخوفى لاحسن سالم ده يعمل فيها حاجه تبقى مصيبه، وتركض على التليفون بتاعها وتكلم جوزها وتقوله وهو ادايق من تفكير اخته وتصرفها فقفل مع مراته وكلمها بس هي كانت وصلت تحت البيت عندهم خلاص فردت عليه وقالته انها استخارت ربنا وده اللى كان المفروض يحصل من زمان واتوكلت على الله وطلعت ليهم فوق.

كان شادى في الزنزانه منتظر رد صديقه شحته على اللى طلبه منه اول ما شاف راجل لسه داخل الحجز ركض اليه، ها جبته
الشخص ويعطيه هاتف، اهو لا ايدك على المعلوم الاول.

شادى يروح على سريره ويجيب من تحت المخده فلوس ويعطيها للشخص وياخد منه الهاتف. ويتصل شادى بشحته ليعرف منه الاخبار بس بعد ما ركض بعيد عن ال سجناء عشان ما ياخدوش بالهم منه انه معاه موبايل ويبلغوا عليه، الو ايو يا شحته طمنى وصلت لايه، هيكون مين يا حيوان انا شادى ها ايه الاخبار فرحنى.

شحته، اللى عليه الكام مشحطط اللى جابونى وراه ومش عارف اتلايم عليه لوحده لانه دايما بيخرج مع واحده حامل وساعات بيخرج مع واحده تانيه وعيله صغيره
شادى، يعنى هتخلص امتى
شحته، لما يكون لوحده ما تقلقش يا صحبى اطمن هيوصلك خبره قريب اوى
بعد عده ايام كان اليوم ده عقد قران حسن على فاتن وكانت واقفه هي وجميله مع هند وزوجات اخواتها امام مكتب المأذون.

هند: كنت نفسى اوى اعمل فرح ونحتفل بيهم كلنا واعزم اخواتى واحبابيى بس اقول ايه بقى على راسه الناشفه
جميله: خلاص بقى يا ماما مدام هما عاوزين كده
هند: مهو جوزك كمان راسه انشف راح اتجوزك من غير ما يقولى ولا يعرفنى وبرده ما حضرتش كتب كتابكم
جميله: هههههههههههههه ان شاء الله تحضرى فرح سى الاستاذ حفيدك
هند: هههههههههه بقيتى بتاكلى بعقلى حلاوه يا مرات ابنى.

جميله تتباط ذراعيها: هههههههههه انا عاوزه اكلك انتى يا هنوده
ويأتى اليهم وسمع اخر كلامها وحاوطها بذراعيه: والله! بقى عاوزه تاكلى امى وانا موجود
هند: استلمى بقى ياختى هروح اسلم على مرات ابنى التانيه
جميله: حسين وبعدين معاك احنا مش في بيتنا ها
حسين: يا جميله حسى بيا يحس بيكى ربنا انتى بقيتى بتبعدى عنى في اخر الشهور النيله دى
جميله: اعمل ايه بس والله بكون غصب عنى مش سمعت الدكتوره قالتلى ايه اخر مره.

حسين: مليش دعوه بكل ده انا مشتقلك اوى
جميله: مش اكتر منى وبطل بقى كلام عشان مامتك جايه علينا
هند: مش تقول يا واد ان اتكتب الكتاب
حسين: اه اتكتب وخلاص وحس بيسلم على الناس جوه وطالع دلوقتى
هند: وانت ما خلتكش في ضهر اخوك ليه
حسين: ياستى بيحسبونى انا العريس وهات يا مباركه
هند: هههههههههههههههههههههه
جميله: والله وانت بقى اكيد ما صدقت عاوز تتجوز تانى حضرتك
حسين: وهو انا عارف اتجوز اولانى عشان اتجوز تانى.

جميله: حسين اتلم بقى مش قدام مامتك
حسين: امى مش غريبه وعارفه انى قليل الادب مش كده يا هند
هند: اه ياخويا عارفه اسكت بقى خلينى اكلم اختك واطمن عليها
جميله: حسين يالهوى عليك انا هروح اسلم على فاتن احسن
حسين وقبل ما تمشى جذبها ناحيته وهمس لها: هتوحشينى، وبعد ما دابت معاه ومن كلامه ركضت الى فاتن ولمياء وباقى البنات
هند: مش عارفه بس عصام ما بيردش ليه
حسين: تلاقيها لسه ما ولدتش ياامى.

هند: ربنا يقومها بالسلامه يارب
وياتى واحده من اقارب العروسه وتسلم على حسين وتفتكره انه حسن العريس: والله منا ده اخويا بصى هناك اهو...
هند: يالهوى لو جميله شافتها وهي بتسلم عليك
حسين: ههههههههههههههههههههه كانت هتقيم عليا الحد انهارده اعملك ايه ما انتى السبب ياختى كان لازم تجبينا تؤام يعنى
هند: دلوقتى بقيت بتعترض
حسين: لا طبعا اللهم لا اعتراض انا بتكلم على اللخبطه دى.

هند: احمد ربنا ان جميله بتعرفك عن حسن
حسين: لا انا ما صدقتش لما سهى قالتى وكل اما اسالها تقولى احساس داخلى
هند: عشان هي بتحبك اوى يا حسين فبتحسك بقلبها ياابنى اسالنى انا ام وعارفه
حسين: ماشى ياختى كل ده مع لمياء
هند: لا دى بتبارك لمرات اخوك
حسين: هههههههههههههههههه والله وبقالى مرات اخ انا كمان
حسن ياتى اليهم ويحاوطهم بذراعيه: انتو السابقون يا سحس باشا
حسين: وانتم اللاحقون يا دكتور حس.

لتاتى اليهم جميله: الف مبروك يا حسن ربنا يتمملك على خير
حسن: الله يبارك فيكى يا ام عويس
حسين: عويس ده يبقى ابنك ياخويا
حسن: لا انا هجبله بنوته عسوله عشان عاوز انسبك يا سحس
حسين: تقصد تقول بقى تجبله عويسه عشان يبقى عويس وعويسه
حسن: دوت كوم يا سحس
ويضربو كفهم بكف بعض في حب وسعاده، وبعد قليل كانت هند بتودع حسن ابنها وعروسته
هند: مش كنتو تسيبو بسنت معايا وانت تسافرو براحتكم.

حسن: مش هقدر ابعد عنها ياامى المهم خلى بالك من روحك انتى
هند: انت اللى تخلى بالك عليهم يا حسن اوعاك تزعلهم انا بقولك اهو
لياتى لهند هاتف في الوقت ده وتلاقيه عصام جوز سهى بنتها ترد عليه: الو ها يا عصام سهى ولدت الحمدلله احمدك يارب وهي عامله ايه دلوقتى.

عصام: الحمدلله يا حاجه والله كويسه اه والبنت كويسه الحمدلله اه جابت بنت تسلمى يارب لا هي لسه في الافاقه مهى ولدت قيصرى مش طبيعى ماشى يا حاجه والله في عينا الاتنين تسلمى اول ما تفوق هكلمك اطمنك عليها ان شاء الله
هند: مش هوصيك بقى خلى بالك عليهم وانا خليت حسين يحجزلى بكره على اول طياره وهتلاقونى عندكم منوره بيكم وبالمولوده وتتربى في عزكم يارب ياابنى مع الف سلامه
حسن: ها يا امى قامت بالسلامه.

هند: احمدك يارب واشكر فضلك ايوه يا حسن الحمدلله
حسين: جابت ايه يا ماما برده بنوته
هند: اه الحمدلله عصام بيقولى شبه سهى خالص
حسن: هههههههههههههههههههههههههههههههههه يعنى هيبقى عندنا من نفس الفصليه اتنين تانى
هند: وله اتكلم عدل على اختك
حسين: سيبك منه ياامى وقوليلى هي بخير
هند: ايوه بس لسه ما خرجتش من الافاقه قولى انا امتى هروح ليها
حسين: بكره هروح احجزلك ان شاء الله.

حسن: طب كويس انى اطمنت عليهم عشان ناوى اقفل الموبايل
حسين يغمز له: عيش ياخويا واتبسط وماتشلش هم
حسن: بالله عليك بلاش قر انا عارف عيونك
حسين: مالهم بقى عيونى وكمان ما تغلطش لانهم نفس عيونك
حسن: ااااااااخ فاتتنى دى
هند: طيب يا حبايبى امشو انتو بقى مش هوصيكو على بعض
حسن: ما تقلقيش يا هنوده في قلبى قبل عيونى
هند: ربنا يباركلم ويجمع ما بينكم في الخير دايما يارب.

ركب حسن وفاتن ومعاهم بسنت العربيه وانطلق بها الى اسكندريه ليقضى فيها كام يوم عسل اما جميله فكانت واقفه مع لمياء واخواتها البنات بيتكلمو في حاجات كتير ومن الحاجات دى فتحو موضوع قضيه عمتها وابنها شادى فعرفت منهم انها اتحكم عليها بالاعدام وشادى بالسجن لمده 15 سنه حزنت كتير لان حسين خبى عليها موضوع زى ده وكمان عرفت من اخت ظباط هناك ان عمتها طلبت بانها تشوفها قبل المحكه بس حسين دايما كان بيرفض طلبها ده من بره بره من غير ما يقولها وياخد رايها، اما حسين فنده عليها بعد ما اطمن على مامته انها هتروح تبات عند اختها نجلاء الليله: جميله مش يلا بقى ولا ايه.

جميله بحزن: ماشى انا همشى بقى يا بنات
لمياء: خلى بالك من نفسك واول ما تحسى بحاجه كلمينى ماشى هستنى منك مكالمه
جميله: يابنتى انا لسه في السابع لسالى كتير
لمياء: ربنا يقومك بالسلامه
جميله: ان شاء الله
حسين ينادى عليها تانى: يلا بقى عشان كمان الجو برد عليكى
جميله: حاضر يلا سلام يا بنات
وفى الطريق اخد باله انها حزينه: مال الجميل زعلان ليه
جميله: لا ابدا يا حسين انا كويسه.

حسين يمد ايده ويلمس خدها: هتخبى على حبيبك برده
جميله وتبعد نفسها عنه: يا حسين بقى
حسين: مالك يا جميله فيه ايه
جميله بصوت عالى: قولتلك مفيش
حسين: مالك طيب بتزعقى ليه كده
جميله: اصلك مش مصدق انه مفيش حاجه اعملك ايه يعنى
حسين: خلاص خلاص ولا تعمليلى ولا اعملك يا ستى انا غلطان انى قلقان عليكى
جميله: اطمن انا بخير.

ووداس بنزين ليسرع بالعربيه وكان مش عارف هي مالها وايه اللى حصل لانفاعلها وعصبيتها دى ومكنش عاوز يضغط عليها عشان ما تتعصبش اكتر من كده.

اما في طريق اسكندريه كان حسن سايق عربيته وجنبه قاعده فاتن وفي الخلف كانت نايمه بسنت
حسن: هي بسبوسه نامت ولا ايه
فاتن: ايوه نامت اصلى معوداها على النوم بدرى من زمان
حسن: احسن حاجه على فكره وصحى كمان
فاتن: ايوه مهى جميله هي اللى طلبت منى بكده من ساعه ما بدينا نتابع عندها
حسن: انتى تعرفيها بقالك اد ايه.

فاتن: من سنتين اتعرفت عليها من خلال لمياء لانها كانت في الوقت ده خطيبه اخويا عادل واول ما الدكتور اللى كان بيتابع حالتها توفى اقترحت عليا جميله وكانت ساعتها لسه متخرجه جديد ومن ساعتها وبقت الدكتوره المتابعه لبوسى
حسن: وانتى عرفتى امتى ان بوسى عندها سكر.

فاتن: اول ما بقت عندها سنتين من خوفى عليها كنت دايما بعملها شك اب كامل كل 6 شهور وساعتها عرفت وقالولى انه بقاله فتره كبيره عندها وانا السبب فيه لان حزنى على فراق باباها اثر عليها
حسن: الله يرحمه كنتى بتحبيه
فاتن: بلاش من فضلك يا حسن نتكلم على اللى فات
حسن: زى ما تحبى يا تونه
حسن: ههههههههه حلوه تونه دى اول حد يقولهالى
حسن: نحن نختلف عن الاخرون يا فندم زورونا تجدو ما يسركم
فاتن: هههههههههههههههههه.

حسن: لا لا حيلك حيلك بلاش ضحتك دى هنا ابوس ايدك
فاتن: ليه بقى
حسن: اصلها بتسحرنى يا تونه
فاتن تخجل منه ومن كلامه: احنا هنوصل امتى
حسن: ايه زهقتى
فاتن: بالعكس انا عمرى ما ازهق منك يا حسن
حسن: ربنا يخليكى ليا ياام بسبوسه يا قمر
فاتن: ويخليك ليا ياابو على يارب
حسن: ياااااااهو ابو على ده بقى من انهارده خدامك
فاتن: ما تقولش كده انا اللى خدمتك وتاج راسك كمان.

حسن: الله الله لا الله يباركلك خلى شويه لما نروح الشاليه
فاتن تتحرج منها فتصمت
حسن: تعرفى نفسى في ايه
فاتن: في ايه يا ترى
حسن: نفسى اجيب منك ولد واسميه على، اصلها بتطلع من خشمك زينه جوى جوى يا تونه والله
فاتن: ههههههههههههههههههههههههههههههههه انت اللى مش ممكن يا حسن
حسن: نوصل بس العجمى وهتشوفى منى حاجات ما خاطرتش على بالك ابدا.

فاتن تتحرج منه ومن كلامه وتنظر الى بسنت ابنتها في الخلف لتراها وبعدين تنظر امامها على الطريق وتبتسم على حياتها القادمه اكيد هتبقى احلى واحسن من السنين اللى عشتها في الم وحزن ودعيت ربها بان ربنا يديمها عليها ويحفظلها حسن وابنتها بسنت.

اما حسين كان واقف في البلكون بيفكر في حزن جميله وكان عاوز يعرف فيها ايه وايه اللى مزعلها اوى كده سمع صوتها ركض مسرعا اليها وجدها تقف وتحط يدها تحت الحنفيه
حسين: فيه ايه مالك
جميله: مفيش بس اتلسعت
حسيت يقترب منها ويمسك ادها لكنها شدتها منه تانى: هتبقى احسن ميرسى لزوقك وتركته وخرجت من المطبخ ركض وراها وقال انه لازم يعرف هي مالها وفيها ايه: جميله
جميله: عاوز ايه يا حسين.

حسين: فيه ايه ومالك بتكلمينى بالطريقه دى
جميله: قلتلك مفيش حاجه
يلفتها اليه: انتى متاكده انه مفيش حاجه انا عملت حاجه زعلتك منى قوليلى عرفينى بس ما تسبنيش كده
جميله: يوووووه قلتلك ما حصلش حاجه
حسين: لا شكله حصل يا جميله انتى مش واخده بالك من طريقتك معايا
جميله: والله بقت دلوقتى ما بتعجبش سيادتك ولا ايه
جسين: جميله وطى صوتك انا عامل حساب انك حامل وغلط عليكى العصبيه.

جميله: لا اطمن يا سياده المقدم ابنك هيبقى كويس ان شاء الله
حسين: يابنتى فيه ايه ووطى صوتك ده شويه
جميله: حسين ارجوك انا عاوزه انام من فضلك
حسين: مش هتنامى الا لما تقوليلى مالك وفيه ايه
جميله: ممكن اعرف ليه خبيت عليا حكمه عمتى و شادى
حسين: وانتى عرفتى منين
جميله: مش مهم عرفت منين المهم ليه خبيت عليا يا حسين
حسين: وهو ده اللى مدايقك يا جميله بقى
جميله: انت شايفه انه امر عادى مثلا.

حسين: ايوه امر عادى طبعا انا خوفت عليكى لما اقولك حاجه زى كده
جميله: اه قول بقى انك خايف على ابنك يا سياده المقدم
حسين: جميله اتكلمى عدل انا قلت انا كنت ساعتها خايف عليكى انتى مش على الحمل
جميله: بس كان المفروش تعرفنى مش اكون انا زى الغبيه كده يتكلمو قدامى وماكونش اعرف
حسين: وكانت هتفرق ايه يعنى معاكى ما كنتى عارفه انها هيتحكم عليها بالاعدام
جميله: بس برده المفروض كنت تقولى دى مهما كانت عمتى.

حسين: شكل عصبيتك دلوقتى نسيتك هي عملت فيكى ايه زمان دى قتلت ابوكى يا هنام وكمان كانت عاوزه تقتلك لولا داده عواطف كلت الاكل كنتى زمانك انتى اللى مايته مش هيا
جميله باندهاش: ايه هي اللى قتلت بابى وداده
حسين: امال كنتى فاكره ايه يا هانم هتاخد اعدام ليه عشان زورت كام امضا لابوكى وباعت لنفسها اراضى وحاجات كتير ولا عشان هي وابنها اختلسو فلوس كتير من الشركه بتاعه حضرتك.

جميله: انت يومها ما قولتش كده يا حسين انت قللتى ان وليد هو اللى قتل بابى وانا شوفته بنفسى في كاميرا المستشفى
حسين: كنتى عاوزانى اقولك ايه يعنى اقولك عمتك هي اللى دبرت وخططت في قتل ابوكى وقتلك عشان تستولى على كل حاجه ليها ولعيالها
جميله: يايوه المفروض تقولى وكمان تقولى انها طلبت تشوفنى يا حسين قبل ما يتحكم عليها.

حسين: جميله اهدى وبطلى عصبيه انتى من بدايه الشهر الخامس وانتى مش طايقه كلمه منى فيه ايه مالك
جميله: كل ده وبتقولى مالك اعرف من واحده غريبه ان عمتى اتحكم عليها بالاعدام وعاوزانى ابقى عاديه واضحك وتيجى تلاقينى مستنى جنابك وحطالك الاحمر والاخضر عشان اعجب سيادتك كل ده اللى همك
حسين: انتى شيفانى كده يا جميله شيفانى حيوان بيجرى ورا غرازه
جميله: انا ما قولتش كده انا قلت.

يقاطعها حسين: لا قلتلى ياهنام معنى كلامك انى حيوان بس انا مش حيوان يا دكتوره جميله انا جوزك
جميله: من فضلك ما تغيرش الموضوع
حسين: انتى اللى بتغيرى الموضوع يا دكتوره مش انا
جميله: برده شوف بتغير الموضوع ازاى ممكن اعرف بقى ليه خبيت عليا ليه ما خلتنيش اروح اشوفها يمكن كانت تابت وعاوزانى اسمحها ليه يا حسين.

حسين: دلوقتى بقت كويسه وبقت حنينه وهتسمحيها مش دى اللى كانت السبب في حاجات كتير حصلت لمامتك الله يرحمها وانتى اللى قولتيلى بنفسك مش دى اللى كانت عاوزاكى تتجوزى ابنها غصب عشان تمتلكك مش دى اللى كانت بتضحك عليكى زمان كل ده نستيه وفاكره بس انى خبيت عليكى حاجات تافهه ملهاش اى لازمه
جميله: حسين وطى صوتك من فضلك
حسين: مش موطى زفت قولى لنفسك الكلام ده مش ليا.

جميله: حسين من فضلك اتكلم بهدوء ملهاش لازمه العصبيه
جسين: يعنى تعصبينى وفي الاخر تقوليلى اهدى حاضر يا دكتور انا ههدا ومش كده وبس لا انا فايتهالك خالص
جميله: استنى هنا مش هتمشى
حسين يبعد عنه: اوعى من قدامى يا جميله احسنلك
جميله: احسنلى ليه بقى هتعمل ايه فيا ها مش كفايه اللى عملته عاوز تكمل عليا ولا ايه
حسين: مش هرد عليكى لانك هتزعلى منى اوى من ردى عليكى يا دكتوره اوعى بقى.

ويبعدها ويخرج من الشقه ويغلقها بقوه وهي تركض وراه بدموع وتحاول تفتحها ما تعرفش فتنهار وتمسك بطنها وتصرخ وتقع على الارض بالم وصريخ.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة