قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية هاتولي عريس للكاتبة نورهان محمد الفصل الرابع والعشرون

رواية هاتولي عريس للكاتبة نورهان محمد الفصل الرابع والعشرون

رواية هاتولي عريس للكاتبة نورهان محمد الفصل الرابع والعشرون

يمر ايام كثيره ومحصلش فيهم حاجه جديده غير ان حسين وجميله علاقتهم الزوجيه على ما يرام وان هند سعيده جدا بيهم ودايما كانت بتقول الكلام ده لبنتها سهى اللى قاعده في لبنان مع جوزها بعد ما اتجوزت وكمان فرحت جدا هند لما سهى قالتلها هتبقى جده قريب لكن هند طلبت منها انها ما تقولش انها حامل لاخوها حسين وجميله عشان ما يزعلوش لانهم بقالهم فتره كبيره متجوزين ومفيش لحد الان حمل، اما حسن فكان كل 8 ساعات بيروح يدى الحقنه لبسنت ومكنش بيتكلم نص كلمه مع مامتها وكان دايما بيتجنب نظراته ليها، وهند مامته كلمته عشان تتطمن عليه لانه قالها راجع وما رجعش قالها ان حصلت ظروف وهي صعبت عليها اوى بسنت ومامتها لما حكالها عنهم.

هند: يا حبيبتى يا بنتى طب وابوها فين يا حسن كل ده
حسن: مش عارف ومش عاوز اعرف يا امى انا كل اللى عاوزه دلوقتى ان الحقن تخلص عشان انتهى من المهمه دى وارجع بقى لشغلى ولدنيتى
هند: ربنا يسترك ويزيدك ياابنى ويكرمك زى ما بتساعد الناس كده
حسن: اللهم امين يارب طب هقفل معاكى دلوقتى عشان ميعاد الحقنه بتاعتها
هند: بالسلامه يا حبيبى خد بالك على نفسك كويس
حسن: ان شاء الله ياامى سلام.

بدل ثيابه وارتدى قميص ابيض بكم وشمره وبنطلون جينز ازرق ورش البرفييوم بتاعه وخرج من الشاليه راح على الشاليه بتاع ام بسنت لكنه اتصدم مع شخص ووقع منه حاجات كان شايلها: مش تحاسب يا كابتن
حسن: انا اسف مكنتش اق، مين عاطف مرزوق
عاطف: مش معقول سحس
حسن: سحس مين الله يخيبك انا حسن اخوه
عاطف: معلش يا حس ما انتو مجننين امنا بشبهكم ده
حسن: والله زمان يا عاطف.

عاطف: والله زمان انت قولى ايه اخبارك واخبار اخوك ايه انا سمعت انه اترقى وبقى مقدم
حسن: اللهم لك الحمد فعلا وانا شغال دكتور بيطرى
عاطف: اف الله يقرفك وملقتش غير الشغلانه دى
حسن: يعنى لقيت غيرها واتبطرت عليها قولى انت فينك كده ولسه شغال في السياحه برده
عاطف: اه يا سيدى لسه في السياحه زى ما انا
حسن: واتجوزت ولا لسه زي حالاتى
عاطف: لا انا اتجوزت وطلقتها بعد شهرين جواز
حسن: ياخربيت اهلك ليه كده ياابنى.

عاطف: ياشيخ اسكت بلا هم وقرف دى نسوان عاوزه الحرق
حسن: انت هتقولى منا عارفهم ياخويا، معلش انا لازم استأذن عشان عندى مهمه قوميه
عاطف: هههههههههه لسه تحفه زى ما انت
حسن: الله يتحفك يا خويا
عاطف: طب ملينى فونك عشان نرجع ايام زمااااااااان
حسن: ههههه قول للزمان ارجع قالك لا ياعم مش لاعب
عاطف: هههههههههههههههههه والله زمان يا حس
وفيه واحده ناديت على عاطف وباين عليها مش مصريه
حسن: الحق مين الموزه دى ياد.

عاطف: هههههههههه دى الحته بتاعتى ياخويا بس حته ايه على مزاجك لا تقولى مصريه ولا تقولى عربيه
حسن: ههههههههههههههه لا باين عليها حته فرنساوى عجب
عاطف: عينك بقى يا صاحبى
حسن: دنا ازودهالك يا تيفا وحياتك
تنادى عليه تانى
حسن: لا ياعم الحقها لاحسن تشن عليا حمله ولا حاجه
عاطف: هههههههههه طيب هكلمك ونتفق عشان نتقابل
حسن: ماشى ياخويا بس ياريت ما تنساش صبحك لما تلاغى الحته الفرنساوى
عاطف: عيب عليك يا حس يلا سلام.

حسن: سلام ياخويا، ويظل واقف لحد ما عاطف يروح ليها ويقبلها عينى عينك كده في الشارع وياخدها ويمشو سوا وحسن يقول في باله: ادى الستات ولا بلاش مش ام النكدين اللى عندنا، ويركض الى شاليه مامت بسنت ويخبط الباب ويقول: توكلنا عليك يارب
تفتح له ويدخل لبسنت يلاقيها الحمدلله عن الاول شفيت بسيط يديها الحقنه بس المره دى مسكت فيه يقعد معاها شويه
حسن: معلش يا بسبوسه مره تانيه.

بسنت وتمسكه من رقبته: اتؤ خليك معايا شويه
حسن ينظر لمامتها اللى اول ما شافته بيدى لبنتها الحقنه دخلت جوه وما خرجتش: معلش يوم تانى تكونى خفيتى عشان نقعد كتير
بسنت: طب فين طيارتى
حسن: عندى في الشاليه اول ما تقومى بالسلامه هجبهالك
بسنت تقوم تقف على السرير: انا خفيت اهو يلا بينا نروح نجيبها
حسن: يا حبيبتى مش هينفع عشان انتى لسه عيانه
بسنت اتؤ بقى بسنت موش عيانه بسنت بقت كويسه حتى شوف بقى عندى عضلات زيك.

حسن يضحك من قلبه على تصرفاتها: هههههههههههههههههه المفروض البنات الحلوه الطعمه اللى زيك ميكونش عندها عضلات
بسنت: امال يكون عندها ايه
حسن: لا يكون عندها انوثه البنت حاجه كده رقه ودلع ما ينفعش معاها عضلات وحركات من دى
بسنت: بس مامى بتحب العضلات وكمان بتتفرح على المصارعه
حسن: مممممممم وفي سره وهي امك دى ست خلينى ساكت احسن
بسنت: يلا بقى روح هات الطياره.

حسن: معلش يوم تانى تكونى اتحسنتى اكتر عشان ما تتعبيش احنا ما صدقنا انك بقيتى احسن من الاول
بسنت تربع يداها على صدرها وبزومه اطفال: بسنت زعلانه منك
حسن يقرب منها ويحضنها: وحسن ما يقدرش على زعل بسنت منه
بسنت: يعنى هتجبلى الطياره
حسن: هجبلك الطياره بس بكره الصبح عشان ما ينفعش تخرجى دلوقتى عشان الجو ساقعه اتفقنا
بسنت: اتفقنا بس اللى يرجع بكلامه يبقى وحش ويروح النار.

يداعبها في شعرها: ههههههههههه ماشى حسن عمره ما رجع في كلمته ابدا
بسنت تمد يداها ليه: يبقى سلم بقى سلام رجاله
حسن يسلم عليها ويقبل اناملها الصغيره، ويجد مامتها جايه عليهم وبتحط قدامه فنجان قهوه ومشيت على بره تانى
حسن في باله على المنظر اللى حصل: اووف على البنى ادمه دى اوف يا سااااتر، بس ياخد الفنجان ويشرب اول بق منه: بصراحه يا بسنت جه في وقته انا بقالى كام يوم نفسى فيه اوى
بسنت: امممم حلوه.

حسن وهو بيشرف من فنجانه ويريد انه ما يخلصس: اوى اوى يا بسبوسه
بسنت: طاب بكره بقى موش تنسى الطياره
حسن: ماشى يا بسبوسه، بعد ما خلص الفنجان حطه على التربيزه: بصراحه فنجان قهوه جميل اوى
بسنت: اممم مامى بتعمله حلو
حسن: يمكن دى احسن حاجه عملتها في حياتها كلها.

ويقبلها ويخرج من الشاليه، دخل الشاليه بتاعه وجاب كتاب وخرج بره فرد الكرسى ومد جسمه عليه وبدا يقرا فيه لكنه كان بيلقى نظره خاطفه على الشاليه بتاع بسنت ويرجع يقرا تانى.

حسين كان راجع من شغله مرهق اول ما فتح باب شقته رمى المفاتيح والموبايل والمسدس بتاعه على تربيزه السفره ودخل قعد على كرسى الانتريه، جميله كانت في اوضه نومها بتسرح شعرها قدام المرايا وكانت لبسه قميص لونه احمر وبالروب بتاعه اول ما سمعت صوت فتحه الباب خرجت ورسمت على شفتاها ابتسامه
حمدلله على السلامه
حسين وهي بتمدله ايدها شدها ناحيه لتبقى جنبه قاعده: وحشتينى
جميله: وانت كمان شكلك تعبان.

حسين يحط راسه على كتفها بتعب: جدااااااااااااااااااااا
جميله: طب قوم خد دوش دافى على بال ما احضر العشا وتاكله وتناملك شويه
حسين: مش هينفع عندى ماموريه في بنها ولازم اروحها
جميله: دلوقتى
حسين ينظر لساعته: لا كمان ساعتين
جميله: طب لسه شويه قوم يلا بقى اعمل اللى قلتلك عليه
حسين يطلق تنهيده: حااضر كلام حبيبه قلبى ماااشى بس مفيش حاجه قبل الدش كده ولا حاجه.

جميله: هههههههههه يا حسين انت تعبان بطل دلع بقى وروح يلا خد دش
حسين: هتندمى صدقينى
جميله تفضل تزق فيه: تؤ مش هندم يلا بقى ادخل الحمام
حسين: يا جميله طوعينى احسنلك
جميله: ههههههههه لا مش هطاوعك كفايه كده بقى انت ما بتزهقش ابدا
حسين يحاول ان يضمها ليه: ههههههههههههههههههههه انتي وقعتي في ايد اللي ما بيرحمش.

حاول ان يمسكها وهي تحاول ان تفلت منه الى ان استطاع ان يمسك بايدها رغم مقاومتها له بس برده قدر يمسكها بايده بس ما قدرتش انها تمنع نفسها عن حضنه واستسلمت له.

وتانى يوم الصبح كانت في المشفى قاعده في مكتبها وبايدها فنجان قهوه بتشربه وامامها اللاب بتاعها لحد ما سمعت صوت طرقه الباب: اتفضل
نسمه: واحده بره عاوزه حضرتك
جميله: واحده مين دى مريضه يعنى
نسمه: لا هي قالتلى انها صحبتك
جميله باندهاش: صحبتى، طب دخليها
تفتح الباب وتبص منه: لو مشغوله الف وارجع تااااااااااانى
جميله بااستغراب من المفاجاه: مش معقول لمياء.

لمياء تذهب ليها وتقلبها: حبيبتى يا جوجو ما بتسأليش قلت اسال انا
جميله: والله كنتى في بالى امبارح وكنت عاوزه ازورك
لمياء: المره الجايه بقى ياختى
جميله: المره الجايه دى هتكون في شقتك
لمياء: قولى يارب
جميله: ان شاء الله، تشربى ايه
لمياء: لا مش عاوزه انا كنت جايه اشوف عادل عشان خارجين سوا وقلت اعدى عليكى مدام هنا بالمره
جميله: فيكى الخير يا ست اصليه
لمياء: وفيكى قبل منى يا ست اعتدال.

جميله / لمياء: هههههههههههههههههه
جميله: قوليلى ايه اخبارك فرشتى شقتك ولا لسه
لمياء: ايوه ياختى ولسه كام حاجه كده قالى عدى عليا ننزل نشتريهم مع بعض
جميله: ربنا يتمملك على خير يا لولو
لمياء: تسلميلى يا جوجو، قوليلى بقى وفرحينى مفيش حاجه جايه في السكه
جميله: قولى يارب يا لمياء
لمياء: ربنا يرزقكم ان شاء الله، بس ايه يا بت الحلاوه دى
جميله: بجد احلويت
لمياء: اه ماشاء الله عليكى ومليتى كمان.

جميله: منا حاسه بكده بقالى فتره ونفسى ارجع العب رياضه تانى بس مفيش وقت خالص
لمياء بطرف عيونها: طبعا معندكيش وقت شغل وبيت وطبيخ ووووو والباشا المقدم طبعا مين ادك
جميله: هههههههههههه ماشى ياختى ما تيجى نتغدا سوا انهارده حسين في الشغل وهيتاخر
لمياء: هشوف كده لو لقيت الوقت بدرى بعد ما اخلص اللى ورايا هفوت عليكى
جميله: خلاص ماشى وانا هكون في انتظارك
تقوم من على الكرسى: اقوم انا بقى
جميله: ما تخليكى شويه.

لمياء: لا يادوب كده عشان نلحق المحلات ها مش عاوزه حاجه
جميله: انتى اللى مش محتاجه حاجه
لمياء: سلامتك يا جوجو وتسلميلى يارب
جميله: خلينا نبقى نشوفك بقى
لمياء: ان شاء الله يا حبى يلا سلااااااااام
جميله: سلام، وترجع تقعد على الكرسى لتشرد في صحبتها وفرحتها و كلامها دلوقتى عن الحمل فكرت في حاجه وقامت فتحت باب المكتب وقالت لنسمه: لو حد جه كلمينى على الموبايل
نسمه: حاضر يا دكتوره.

اما حسن فكان بيوضب شنطته عشان ناوى بعد ما يدى اخر حقنه لبسنت يرجع لمصر، سمع صوت خبط على الباب، راح يفتح لقاها بسنت واقفه ومبتسمه
حسن ينحنى لمستواها: بسنت ايه اللى خرجك من الشاليه
بسنت: انت نسيت الاتفاق ولا ايه
حسن: هههههههههههههه يا حبيبتى ما نستش ولا حاجه بس مكنش فيه داعى تخرجى انا كنت جاى اديكى الحقنه واديكى الطياره عشان همشى
بسنت بحزن: انت هتمشى
حسن: ايوه همشى
بسنت: ليه خليك معايا.

حسن: مش هينفع عندى شغل في مصر
بسنت: بسنت زعلانه
حسن: معلش بقى لازم ارجع مش هفضل قاعد هنا، ثوانى هجبلك الطياره
ويدخل جوه اوضته ويجيب الطياره ويديهلها اهى هتعرفى تطيريها
بسنت: اممم هعرف بس تعالى طيارها انت الاول
حسن: ههههههه ماشى يلا بينا
بسنت: يلا.

وخرجو سوا ووجد مامتها كانت واقفه على باب الشاليه بتاعهم بتسلم على راجل ودخل الشاليه، حسن افتكره انه بابا بسنت ما علقش وكمل لعبه معاها بالطياره وفضل يجرى هو وهي سوا لحد ما وقع على الارض من التعب: خلاااااااااااص كده كفايه اوى
بسنت تقعد جنبه: كفايه ايه قوم قوم نلعب
حسن: نلعب ايه انتى ما تعبتيش انا تعبت
بسنت: لسه شويه قوم قوم
حسن: طيب ارتاح شويه وهقوم ممكن
بسنت: اوك.

يلاحظ مامتها تخرج من الشاليه بتبحث بعيونها عن بسنت فيقولها: بسبوسه مامتك بتنادى عليكى
تنظر اليها وتجرى في حضنها وتاخدها وتدخل الشاليه وهو يقوم يرجع الشاليه بتاعه ويتمم قفله ويخرج ويلقى نظره اخيره على شاليه بسنت ويركض ناحيه سيارته ليركبها ويطير بها عائدا على القاهره
جميله كانت خارجه من الحمام وراكضه على مكتب طبيبه امراض نساء وولاده
الدكتوره: ها تمام
جميله: ايوه هعرف النتيجه امتى يا سحر.

سحر الدكتوره: قبل ما تمشى ان شاء الله
جميله: طب كويس
سحر: قوليلى بقى ايه اخبارك
جميله: الحمدلله تمام، معلش يا سحر مش عاوزه حد هنا خالص يعرف بموضوع التحليل ده
سحر: ما تقلقيش يا جميله
جميله: تسلميلى يارب، هقوم انا بقى اشوف اطفالى حبايبى
سحر: هههههههههه مش عارفه بتستحمليهم ازاى الاشقياء دول
جميله: لا والله دول عثل ما تتصوريش فرحتى بتبقى ازاى لما اكون سبب في شفاء حد فيهم
سحر: ربنا يرزقك ان شاء الله عاجلا.

جميله: ان شاء الله يلا اول ما النتيجه تبان كلمينى هجيلك على طول
سحر: حاضر
خرجت جميله من الغرفه ورايحه على مكتبها تانى سمعت فونها كان بيرن جوه في حقيبتها اخرجته وردت وكان جوزها: الو
حسين: الو اخير كنتى فين كل ده
جميله: معلش يا حسين الموبايل كان في الشنطه وما سمعتوش
حسين: انا اتخضيت عليكى لما لقيتك ما بترديش
جميله: لا ما تقلقش انا بخير يا حبيبى
حسين: عامله ايه
جميله: الحمدلله يا حبيبى.

حسين: انا هعدى عليكى شويه كده ماشى
جميله: ماشى اللى تشوفه، مفيش اخبار عن حسن
حسين: لا مفيش ليه في حاجه
جميله: ايوه بس مش هتنفع على الموبايل
حسين: خلاص لما اجيلك ابقى ارغى
جميله: ههههههههههههه بقى انا رغايه
حسين: وحتى لو برده بموت فيكى
جميله: بس بقى ويلا روح شوف شغلك يا سياده المقدم
حسين: ماشى يا حبيبه المقدم خلى بالك من نفسك وخلى الموبايل جنبك بقى
جميله: حاضر يا سونه.

حسين: جميله بطلى بقى لاحسن والله هتلاقينى قدامك دلوقتى وانتى عارفه تهورى
جميله: هههههههههه لا وعلى ايه خلينا في السليم احسن
حسين: طب يلا عشان عندى شغل سلام
جميله: سلام يا حبيبى
وبعد ما قفلت السكه قبلت الموبايل: ربنا يخليك ليا يا حسين مش عارفه من غيرك بعد اللى حصلى ده مش عارفه كان زمانى حصلى ايه.

ويمر الوقت ونلاقيه قاعد مع مامته في اوضته وفي يداه فنجان قهوه وكان بيحكى لها على بسنت وهو اد ايه حبها
هند: يعنى اللى شوفته داخل ده معاها جوزها
حسن: اكيد امال هيكون مين يعنى
هند: طب وبسنت عامله ايه دلوقتى
حسن: الحمدلله اتحسنتى عن الاول بكتير
هند: طب الحمدلله معكش صوره ليها
حسن يخرج فونه من جيبه: انا كنت عارف انك هتقوليلى كده والحمدلله عملت حسابى وصورتها صورتين اهى يا ستى.

هند وتشوف صورها على الموبايل: ماشاء الله اموره اوى
حسن: الحقيقه احلى بكتير بصراحه
هند: وياترى بقى شكل باباها ولا مامتها
حسن: مش عارف
هند: يعنى هي تشبه امها
حسن: ممممممم يعنى ممكن تكون واخده عيونها وتدويره وشها
هند: ربنا يرزقك زيها ان شاء الله عاجلا لسه برده مصصم على اللى في بالك
حسن: ايوه ومش هتراجع فيه
هند: زى ما تحب
حسن ينهى شرب فنجان قهوته: هقوم انا بقى عشان عندى كام مشوار مهم
هند: مش هتروح لاخوك.

حسن: ليه فيه حاجه
هند: كان بسالنى عليك انهارده
حسن: مش عارف لو خلصت بدرى هعدى عليهم شويه
هند: ربنا يخليكو لبعض يا حبيبى
يقبل يداها: ويخليكى لينا يا ست الكل سلام
هند: ربنا يكتبلك في كل خطوه سلامه يا حسن يارب وينولك اللى في بالك يا قادر يا كريم يارب.

جميله كانت منتظره حسين زى ما كان قايل لها لحد ما سمعت طرقه الباب: اتفضل
نسمه: حضرتك عاوزه منى حاجه
جميله: انتى هتمشى يا نسمه
نسمه: ايوه خطيبى جالى بره عشان يوصلنى
جميله: طب اتفضلى انتى
نسمه: تحبى افضل مع حضرتك
جميله: لالالا ملوش لازوم انا شويه وهمشى اتوكلى على الله انتى
نسمه: حاضر سلام
جميله تنظر لساعتها: سلام، ياترى ايه اللى اخرك كده بس يا حسين.

اما حسين في الوقت ده كان نازل من المديريه وراح على عربيته جرى عشان يلحقها لانه اتاخر، وفى الطريق كلمها وقالها ثوانى ويكون عندها وبعدين جاله تليفون من اخوه وقاله انه وصل من العجمى فضل يكلمه شويه وبعدين قفل معاه بعد ما لقى نفسه امام المشفى نزل وراحلها جرى
كانت لسه قاعده على مكتبها بتلعب في موبايلها لحد ما طرق الباب ودخلها: حبيبى انا اسف اتاخرت عليكى
جميله بابتسامه: ولا يهمك المهم انك جيت.

حسين: عامله ايه تمام
جميله: الحمدلله بقيت احسن مدام شوفتك
حسين: طب يلا بينا، هعوضك بتاخيرى وهخرجك حته خروجه هتفرحى بيها اوى
لكن جميله وقفت ونظرت له: مالك وقفتى ليه
جميله: مش عاوزه اخرج
حسين: ليه انا حضرت كل حاجه
جميله: الغيها عاوز اروح شقتنا
حسين: اشمعنى يعنى
جميله بدلع: حسين بقى
حسين: يخربيت حسين واللى جاب حسين يا جميله يلا بينا على البيت ال خروجه ال اللى معاه جميله الجميلات عمره ما يزهق ابدا.

جميله وتركب العربيه وهو يلف ويركب ويمشى بيها وطول الطريق عماله تقولو هدى السرعه براحه وهو مكنش عارف السبب ايه لحد ما وصلو شقتهم
جميله تقرب منه وتفكله كرفتته: ها هتاكل الاول ولا
حسين يضمها ليه: ولا طبعا انا بموت في ولا دى
جميله تبعد عنه: حسين بقى
حسين: مالك بس يا قلب حسين
جميله: عندى موضوعين عاوزه اقولك عليهم ها تحب اقولك انهو الاول
حسين يقرب ليقبلها: انا عاوزك انتى.

جميله تبتعد: تؤ حسين وبعدين معاك اسمعنى الاول
حسين: حاضر هسمعك الاول قولى اللى انت عاوزاه
جميله: طب مستعد لاول مفاجاه
حسين: هي مفاجاه ولا موضوع
جميله تشد كرفتته: تؤ مفاجاه وموضوع
حسين: قولى طيب اللى على هواكى
جميله: هقولك الموضوع الاول
حسين: هههههههههههههههههههه يابنتى قولى بقى
جميله: انا عاوزه حسن يكون معايا في الشركه
حسين: اشمعنى يعنى
جميله: من غير اشمعنى مش هقدر استأمن حد عليها غيره.

حسين: والله كلميه وقوليلو لو وافق يبقى تمام
جميله: تؤ تؤ عاوزاك انت اللى تقولو تيجى منك انت احسن
حسين: ماشى يا ستى هقوله هو شويه وجايلنا هفاتحه في الموضوع ده
جميله وتبدا في فك ازرار قميصه ويقرب منها ليقبلها لكنها تبتعد عنه: جميله وبعدين معاكى
جميله: عيون وقلب جميله ووووووو
حسين: ايوه وووو ايه
جميله تمسك يداه وتحطها على بطنها: وووروح ابنك او بنتك يا سونه
حسين بااستغراب: جميله انتى.

جميله: امممم حامل يا سونه
حسين: بجد والله العظيم
جميله: بجد والله العظيم
يحضنها وبلف بيها وهيا تقوله لالالا نزلنى من هنا ورايح الحاجات والجركات دى بلاش منها
حسين: انا مش مصدق نفسى يااااه لو تعرفى فرحتى
جميله: حاساها عشان هي كمان فرحتى يا سونه
حسي يقرب منها: عيون وقلب سونه من جوه
جميله: ايه لالالا الحاجات دى ممنوعه يا سياده المقدم
حسين: ومين اللى مانعها بقى ان شاء الله يا حرم سياده المقدم.

جميله: الدكتوره قالتلى غلط
حسين: والله شكل الباشا جاى عليا بخساره
جميله: هههههههههههههه
حسين: بقولك ايه ما تيجى نعمل نفسنا ما عرفناش انك حامل
جميله: ههههههههههههههههه حسين وبعدين بقى
حسين: وبعدين معاكى انتى يا روح حسين بصراحه مش قادر
جميله: هههههههههههههه استحمل بقى
حسين: استحمل طيب ياختى هستحمل، المهم الافراج هيكون امتى
جميله: هههههههههههههههه لسه ما اعرفش هي هتقولى وانا هقولك.

يقعد على السرير ويخلع بنطلونه: ولحد ميعاد الافراج مش عاوز اسمع ضحكتك ودلعك ده ماشى
جميله: هههههههههههههههههههه ماشى
حسين بطرف عيونه: احنا قولنا ايه والله هقوم اتهور وانتى اللى خسرانه
جميله: لالالا وعلى ايه هروح اعمل الاكل وانت كلم مامتك وفرحها
حسين: حاضر، ويتصل بهند ويقولها وهي تفرح اوى من قلبها وتكلم سهى وحسن واخواتها البنات وتقولهم ان مرات حسين حامل من فرحتها بقى.

وفى الليل وبعد ما هند طلبت من حسين انهم يجو يتعشو عندهم كانت معاها جميله في المطبخ بتقولها على نصايح الامهات عشان يكمل الحمل على خير اما حسين فكان قاعد مع حسن في اوضته بيتكلمو في موضوع الشغل في شركه الادويه بتاعه جميله: يا حسين مش هينفع انا مابفهمش حاجه في الادويه انا طب بيطرى يا معلم مش صيدله.

حسين: ياسيدى بسيطه ممكن تتدرب كام شهر ولا حاجه قبل ما تشتغل او مثلا تشتغل موقت في الحسابات هناك وبعد ما تاخد القرص في الصيدله تمسكها
حسن: ياعم فوكك انا مليش في جوه العلاج ده
حسين: امال ليك في جو الحمير والمعيز ياابنى افهم بقى شويه جميله بنفسها قالتى انها مش هتوثق في حد غيرك ها هتكسف مراتك اخوك وام ابن اخوك
حسن: هههههههههههههه لا ياخويا مش هكسف ام ابن اخويا
حسين: ايوه بقى هو ده الكلام.

حسن: طيب وقالتلك هروح امتى
حسين: بكره هتروح معاها وتعرفك على واحد هناك وهو اللى هيعملك كل حاجه
حسن: تمام
حسين: قولى بقى امك قالتلى انك ناوى تسيب ندى
حسن: ناوى ايه مهو حصل
حسين: سبتها
حسن: الحمدلله ياراجل دى كانت خنقه والحمدلله راحت
حسين: بكره ان شاء الله هيعوضك باحسن منها.

حسن: ان شاء الله. ,، ويسمعو صوت هند وهي بتنادى عليهم عشان يتعشو وبعد العشا طلبت هند من حسين انهم يقضوا معاهم كام يوم عشان تخلى بالها من جميله
حسين: مش هينفع يا هند نبات هنا
هند: ليه بس مهى الاوضه بتاعتك موجوده ايه اللى ناقص بقى انا مش عاوزاها تتعب نفسها هناك
حسين: ما تخفيش منا هكون معاها ومش هتعبها
هند: مهو الخوف من تعبك انت يا ابن هند
حسين: ههههههههههههههه لا ما تقلقيش ياختى ادتها اجازه.

هند: ايوه كده ربنا يرضى عليك ويهديك
حسين: ويخليكى لينا يا ست الكل يا قمر انتى
هند: ههههههههه لا ياسيدي وفر كلامك الحلو ده لمراتك
نظر الى جميله بخبث وقال: لا مراتى حبيبتى ليها كلام تاني بقولهولها
جميله تتحرج جامد وخاصه عشان حسن قاعد معاهم
هند: اتلم يا ولد بقى
حسين: هههههههههههههه منا اهو متلم اجبارى ل 3 ال4 ايام لحد الافراااااج
هند: 3 4 ايام ايه قول لما تخلص التلات وتدخل في الرابع.

حسين: نعم، هو الباشا جاى عشان ينكد عليا ولا ايه
ضربته جميله بقدميها عشان يبطل يحرجها
حسين ويمسك قدمه: ااااااااااه يابنت المفتريه
هند: الواد ده لما اتجوز بقى قليل الادب بزياده
كلهم: هههههههههههههههههههههه.

تانى يوم الصبح صحيت بدرى وحضرت الفطار لعيالها ولقيت جميله خارجه من اوضتها وهي لابسه: رايحه على فين يا جميله
جميله: على الشغل يا ماما
هند: شغل ايه يابنتى احنا مش اتفقنا انك هترتاحى كام يوم كده
جميله: لا منا مش رايحه المستشفى انا رايحه مع حسن الشركه عشان اعرفه بالاستاذ ناصر هناك
حسن يخرج من الغرفه: وحسن جاهز اهو
هند: طب يلا تعالو افطرو حسين فينو هو كمان
جميله: حسين مشى من بدرى.

هند: طب يلا اقعدى افطرى ومش هوصيكى على نفسك خلى بالك منها
جميله: حاضر يا ماما
وبعد الفطار خدها وركبها معاه عربيته وراح بيها على الشركه وهناك عرفته بناصر المدير الحالى للشركه وطلبت منه انه يعرف حسن كل كبيره وصغيره في الشركه وانه هيكون هو المدير القادم للشركه
حسن: لالالا مدير ايه بس يا جميله ما اتفقناش على كده
جميله: ليه بس وماله المدير يا حسن.

حسن: ياستى انا هشتغل اى حاجه هنا انشاله حتى في الحسابات بس عشان ما تزعليش انما مدير وحورات ابعدينى عن ده
جميله: الاستاذ ناصر طلب منى من كام يوم انه عاوز يستبدل معاشه عشان تعبان وبصراحه مش هثق في حد هنا خالص امسكه الشركه
حسن: وما لقتيش غيرى
جميله: ايوه انت اخو جوزى يعنى مش هستأمن حد على مالى غيرك يا حسن ياريت توافق
حسن: لا اله الا الله انتى هتصعبيها على نفسى كده.

جميله: مفيش حاجه صعبه ولا حاجه ياريت بلاش تكسفنى ولا اكلم حسين وهو يطلب منك
حسن: لا يا ستى وعلى ايه ماشى موافق
جميله: ايوه كده كان لازم يعنى اهددك بحسين عشان تخاف
حسن: هههههههههههههههههههههههههههه اخاف ده ايه ده هو ياختى اللى بيخاف منى
جميله: ههههههههههههههههههههه طيب، بص بقى الاستاذ ناصر بنفسه هيعرفك على كل حاجه هنا واكيد من خبرتك وذكائك هتفهم بسرعه
حسن: ان شاء الله يا ريسه.

جميله وتسمع صوت رنين هاتفها تخرجه من حقيبتها تلاقيه حسين: الو ايوه يا حسين الحمدلله لا انا هنا اهو في الشركه لسه اه معايا هههههههه اخيرا وافق بعد ما هددته بيك لا ما تقلقش مراتك قويه ومفتريه
حسين: ايوه بقى يا حبيبتى اديهونى
جميله: حسن كلم حسين
حسن: ايوه يا خويا شوفت اللى مراتك عملته فيا
حسين: هههههههههههههه اهدى يا عم حس بس بقولك ايه اى حاجه تطلبها منك جميله توافقها على طول فاهم
حسن: فاهم ياخويا فاهم.

حسين: ربنا يوفقك بقى انا هقفل عشان عندى شغل يلا سلام ونبقى نكمل كلامنا في البيت
حسن: اشطه سلام
جميله: طيب اسيبك بقى لشغلك وانا همشى
حسن: هتروحى فين
جميله: هروح البيت
حسن: طب استنى اوصلك
جميله: لا خليك انت هنا بقى وانا هاخد تاكسى
حسن: مش هينفع ويلا قدامى
جميله: يا حسن اصل
حسن: انا الكلمه بقولها مره واحده
جميله: احم وهو انا قلت حاجه يلا، وانا اللى بقول على نفسى قويه.

حسن: هههههههههههههههه على نفسك يا ماما مش عليا.

تمر الايام والليالى سريعا، ولقينا حسن اتعلم بسرعه فعلا وكان ناصر بيدربه على كل كبيره وصغيره في الشركه لحد ما اتعلم كل حاجه فيها، وحسين علم بان تم الحكم على انشراح بالاعدام لمشاركتها في قتل اخيها دكتور بدران وايضا مشاركتها وبالدليل على قتل المربيه عواطف بعد ما سمعو تفاصيل وراد المكا لمات اللى بدينها بذلك اما شادى فاخد 10 سنين مع الشغل...

جميله كانت قاعده في الصاله بتتفرج على التليفزيون وجنبها هند بتقشر بطاطس
هند: قوليلى يا جميله انتى مالكيش خالات
جميله: لا معنديش كانت عندى واحده بس توفت وهي صغيره
هند: البقاء لله يا حبيبتى
جميله: ونعم بالله
هند: تعرفى انا نفسى في ايه
جميله: في ايه يا ترى
هند: افرح بالواد حسن ما تتصوريش انا متنكده اد ايه وانا شيفاه وحدانى كده
جميله: ان شاء الله ربنا هيرزقه بالزوجه الصالحه
هند: يارب يا بنتى ده يوم المنى عندى.

يرن هاتف جميله لترد على المتصل: الو ايوه انا جميله مين معايا اه اهلا اهلا يا مدام فاتن ايه اخبارك
فاتن: الحمدلله يا دكتوره ازى حضرتك انتى
جميله: الحمدلله والشكر لله واخبار بوسى ايه
فاتن: الحمدلله كويسه حضرتك وحشاها خالص روحنا المستشفى انهارده نسال على حضرتك نسمه قالتلنا انك واخده اجازه
جميله: اه فعلا انا واخده اجازه كام يوم كده، وهى عامله ايه
فاتن: تمام الحمدلله يا دكتوره اتفضلى هي عاوزه تكلمك.

جميله: الو ازيك يا بوسى وحشتينى اوى
بوسى: وانتى كمان انا روحت المستشفى وموش لقيتك
جميله: معلش بقى انا اخده يومين كده راحه بس فرحانه اوى والله انى سمعت صوتك
بوسى: اتؤ انا اكتر
جميله: تسلميلى يا قلبى خلى بالك من نفسك وكلى حلو واسمعى كلام مامى ماشى
بوسى: ماشى
جميله بعد ما قفلت السكه نظرت لهند وكانت فرحانه: دى بوسى طفله عثل اوى باباها توفى وهي صغيره وانا متبعاها في المستشفى.

هند: ربنا يسعدك ويعينك ويقويكى ويكملك على خير يارب
جميله: ويخليكى لينا يا ست الكل
هند: يلا ادخلى ريحى جسمك جوه شويه لحد ما اعمل الاكل
جميله: لا بلاش مليش نفس انام خلينى قاعده معاكى
هند: زى ما تحبى
اليوم التالى كان فرح لمياء وعادل، جميله كانت واقفه بترتدى حجابها امام المرايا وحسين بيرتدى بدلته لحد ما انهى لبسه وراح ليها وحضنها من الخلف
حبيبه قلبى وحشانى اوى
جميله: انت كمان يا حبيبى.

حسين: طب ممكن بقى ما نحطش مكياج كتير
جميله: حاضر
حسين: احلى كلمه حاضر سمعتها في حياتى
جميله: هههههههههه طب يلا بقى روح شوف ماما جهزت ولا لسه
حسين: اوكيه ويطبع قبله على وجنتيها ويخرج من الغرفه متجه الى غرفه مامته اللى فجائته بانها انهت لبسها ومنتظره حسن هو كمان لما يخلص لبس
وبعد قليل كانوا في القاعه منتظرين مجىء العروسين
هند: حسين انت كلمت سهى انهارده.

حسين: كلمتها امبارح اطمنت عليها وقالتلى احتمال تيجى يوم الخميس
هند: اه مهى اكدت عليا انهارده تانى
حسين: طب كويس وقالتلك عصام هيكون معاها ولا هتنزل لوحدها
هند: لا لوحدها حتى قولتلها خليكى لما تدخلى الشهر الرابع قالتلى ما رديتش
حسين: بنتك بتتدلع يا هند
هند: معذوره برده يا حسين جوزها بعيد عنها طول اليوم
حسين: طيب ياختى افضلى دلعى فيها كده كتير
هند: ربنا يهدلها الاحوال بقى يا حبيبى.

حسين: يارب، ويقرب من جميله ويهمس حبيبى ساكت ليه
جميله: لا ابدا هقول ايه
حسين: بكره محضرلك حته فسحه انما ايه
جميله: بجد يا حسين
حسين: بجد يا روح حسين
جميله: ربنا يخليك ليا ولا يحرمنيش منك ابدا
حسين ياخد يمسك كفها ويقبله: ولا منك يا حبيبه حسين
اما حسن كان واقف مع صديق له على باب القاعه وكان بيتحدثو في امور كتير عن الشغل، لكنه اتفاجىء ببسنت تركض اليه.

هو الاخر ركض اليها وانحنى لمستواها وخدها في حضنه: بسبوسه ازيك
بسنت: بسبوسه زعلانه منك خالص
حسن: يا خبر ابيض وانا ما اقدرش على زعلها ابدا
بسنت: اتؤ قدرت ومشيت من غير تسلم عليا
حسن: منا قلتلك انا عندى شغل ومش هينفع اغيب كل ده
بسنت: انا دورت عليك وموش لقيتك وطلبت من مامى نمشى احنا كمان
حسن يضمها لحضنه: والله وحشتنى لمضتك يا شقيه انتى، ويجد مامتها جايه عليهم بنظره حاده.

مش عارف البنت الملاك دى انتى امها ازاى بعصبيتك دى
مامتها تنظر عليه وبعدين ترجع تبص لبنتها: بسنت يلا بقى كفايه كده
بسنت تشده من ايده: تعالى اقعد معانا يا حسن
حسن: لا مش هينفع يا حبيبتى روحى انتى مع ماما
بسنت: ماما قوليلو يجى يقعد معانا
مامتها تنظر اليها بحده: بوسى يلا على التربيزه قلت
بسنت بدب على الارض: يووووو اوك اوك.

وقبل ما تمشى ترجعله تانى مامتها وتقوله: احم كنت عاوزه اتاسفلك على اللى حصل منى في العجمى وكمان بشكرك على اللى عملته مع بنتى بعد اذنك
ظل واقف لا يتحرك من مكانه عليها وعلى كلامها معاه ولاول مره ولاحظ ايضا انها ترتدى فستان سورايه جميل جدا وكانت متالقه فيه: ما انتى طلعتى جامده اهو امال ايه بقى الوش النكد والكأبه اللى بتتعاملى بيه مع الناس ده، غض بصره واستغفر ربه وطلب السماح والمغفره لانها زوجه وام.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة