قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية هاتولي عريس للكاتبة نورهان محمد الفصل الحادي والعشرون

رواية هاتولي عريس للكاتبة نورهان محمد الفصل الحادي والعشرون

رواية هاتولي عريس للكاتبة نورهان محمد الفصل الحادي والعشرون

يمر ايام وايام وكان فيهم ذهب حسين الى الطبيب بعد الكشف قاله انه الحمدلله تم شفائه وممكن يرجع تانى شغله بس بسيط تدريجيا...
وفى نفس اليوم ركض بجميله الى مديريه امن القاهره ليغلق القضيه وتوقع ادناه عشان تستلم مشفى الجميله التخصصى اللى كانت متشمعه بالشمع الاحمر لما كان يحصل فيها من عمليات مشبوهه لا دخل بها فيها...
وبعد اسبوع كان فرح سهى وكانت سهى في الكوافير ومعاها جميله واخت العريس واسمها ناهد...

سهى: ها يا لولو ايه رايك انفع اكون عروسه
جميله: ماشاء الله عليكى
سهى: انفع يعنى
جميله تربت عليها: اكيد ربنا يهدى سرك
سهى: امين يارب، اومال فين ناهد
جميله: شكلها بتلبس جوه
سهى: بس ايه العسل ده كله ها شكلك هتاكلى الجو منى انهارده الفستان يجنن عليكى
جميله: ميرسى ليكى بجد زوقك روعه
سهى: اى خدمه يا جميل وعدى الجمايل بقى
جميله: بصراحه كنت عاوزه اروح اجيب فستان من فساتينى اللى في الفيلا بس حسين قالى بلاش.

سهى: طبعا اللى عندك اكيد غالى وسنيا بقى وكده
جميله: ههههههههه مش للدرجه دى ييعنى انا عندى فساتين عاديه جدا
سهى: بس ده احلى ياختى زوقى بقى
جميله: بجد ربنا ما يحرمنى منكم
سهى: ولا منك يا مرات اخويا الا بالحق حسين قالك هيجى امتى
جميله: مش عارفه حتى لمياء قالتلى جايه واتاخرت زى عاوايدها
سهى: رنى عليها تانى
جميله: اوكيه، وتتصل بلمياء صحبتها مره اخرى وفي الاخر رديت عليها
لمياء: جوجو.

جميله: ايه يا لمياء كل ده تاخير
لمياء: معلش يا حبيبتى اصل عادل واخيرا قالى انه جاى عشان يودينى عندكم
جميله: طيب هو جه ولا لسه
لمياء: لا لسه استنى كده، اهو بيرن عليا شكله تحت يلا يا حبيبتى انا جاايه اهو
جميله: طب يلا بسرعه عشان تلحقى تلبسى سلام
وفى بيت هند والده حسين، كانت في اوضتها بتلبس طرحتها ليدخل عليها حسين
ايه يا هنود لسه
هند: خلاص اهو اصبر بقى اظبط الطرحه
حسين: بقالك ساعه بتظبتيها يا ماما.

هند: ياابنى براحه عليا شويه مش عارفه اعملها يالهوى عليك
حسن ياتى اليهم هو الاخر: انا جهزت هروح اجيب ندى لانها شغاله زن عليا من بدرى
هند: طيب روح وبراحه وانت سايق بلاش السرعه بتاعتك اصلى انا عرفاك
حسن: ماشى يا هنوده ,,, ويلتفت لحسين: ورينى كده يا سحس الشياكه
حسين: اهو يا سيدى ها حلو
حسن يغمزله: عريس ياخواتى وربنا احلى من عريس اختك
حسين: اه لو سمعتك اختك
حسن: ولا تقدر تعمل حاجه، برده احلى من العريس.

حسين: ههههههههههههه مش اوى كده ياابنى لاحسن اتغر
حسن: واتغر انا كمان ياخويا ما تنساش اننا تؤام يعنى من حقنا ندلع ونتغر ههههههههههه
هند وتنهى ارتداء الطرحه: وكده انا خلصت، وتنظر اليهما هما الاتنين، بسم الله ماشاء الله ربنا يحفظكم من العين يارب يا حبايبى
حسين وحسن يرفعوا اديها ويقبلوها هما الاتنين مع بعض: ويخليكى لينا يا هنود يارب
هند: طب يلا بقى عشان ما نتاخرش اكتر من كده على الزفه.

حسين: اه يلا واخيرا هنمشى
حسن: روحوا انتو بقى وانا هجيب ندى وهحصلكم
وبعد شويه كانوا واقفين امام الكوافير منتظرين خروج العروسه
هند: شوفت ادينا جينا بدرى قبل العريس حرام عليك يا حسين والله
حسين: يا ماما ولا بدرى ولا حاجه زمانه جاى
هند: بقولك ايه انهارده هعلن جوازك عشان الكل يعرف انك اتجوزت جميله
حسين: اللى تشوفيه يا امى بقولك ايه البدله مظبوطه.

هند تربت على كتفيه: زى القمر يا حبيبى ربنا يحرسكم من العين انهارده انت واخواتك
حسين وينظر اتجاه باب الكوافير ليجدهم خارجين فيرتجل من السياره ويذهب اليها
تخرج ودقات قلبها تزيد عندما تجده راكض اليها ونظراته مصوبه عليها تغمض عيناها بشرود وتتمنى بان انهارده يكون فرحها هى
حسين يقف ينظر اليها بحب: ايه القمر دى يا لؤلؤتى
جميله بينها وبين نفسها انت اللى قمر يا حسين ربنا يخليك ليا: بجد يعنى الفستان حلو عليا.

حسين: انتى اللى محلياه
جميله بخجل: ربنا يخليك ليا يارب
حسين يمد يداه اليها: يلا بينا
جميله تتباطأ ذراعيه: مش تسلم على سهى الاول
حسين: أأأأاخ وربنا نسيتها ونسيت نفسى لما شوفتك
جميله: طب روح سلم عليها عشان ما تزعلش منك.

يركض حسين بجميله الى سهى ويقبلها على راسها وكانت جنبها هند واقفه وكمان جه حسن اخيه ومعاه ندى خطيبته وكلهم واقفين جنب بعض انتهز الفرصه بانهم كلهم واقفين بجانب بعض اخرج هاتفه ولقط صوره سيلفى، وبعدين طلب من حسن يصوره هو وجميله ومامته وبعدين صوره هو وجميله لوحدهم...
وهما راكضين رايحين ناحيه العربيه: ماشاء الله عليكو انهارده خايفه عليكو من العين والله
حسين: مش اوى كده ياامى.

هند: لا كده ونص كمان مش شايف مراتك بسم الله ماشاء الله قمر ازاى
حسين ينظر لجميله: طبعا مش مراتى حبيبتى ويغمز ليها
هند: طب يلا خد مراتك حبيبتك وامشى وانا هروح اركب مع حسن
حسين: خلاص ماشى، ينظر لجميله يلا احنا يا جميله
جميله تركض معه ليفتح لها باب السيباره تركب ويقفله ويروح يركب هو الاخر وينطلق بسيارته
جميله: هما هيرحو فين
حسين: هيتزفوا بالعربيات
جميله: واحنا هنروح معاهم
حسين: لا احنا مش هنروح معاهم.

جميله: ليه يا حسين
حسين: انهارده انتى بتاعتى يعنى سيبى روحك ليا وبس
جميله: بس الناس
حسين يحرك السياره: هااااااااااااا
جميله بابتسامه: زى ما تحب
حسين يقبل اناملها: ايوه كده احبك واموت فيكى
وينطلق بسيارته، وصل الى استديو تصوير واتصورو صور روعه، وفضلوا يلفو بالسياره شويه وكان مشغل اغنيه مع الايام لرامى صبرى، وبعدين راحو القاعه.

ارتجل من السياره وقفل زراير بدلته وذهب اليها ليمد لها يداه وتتباطها وبابتسامه وحمره خجل منها له، يدخلوا سويا القاعه وسط عدد لا باس به من المدعوين والكل كان بينظر اليهم بتعجب ومندهش من دى اللى مع حسين دهشان لحد ما والدته قالت لهم جميعا بانها زوجته وعرفتهم عليها
وهما قاعدين على الطاوله: كان لازم الفضايح دى يعنى اللى عملتيها.

هند: فضايح ايه بس يا حسين انا عرفتهم انها مراتك عشان كانوا مستغربين وجودها معاك
حسين: ماشى تقولى عادى لاى حد يسألك مش تمسكى المايك وتقولى للكل
هند: بص انا قلت وخلاص، بلاش بقى تتعبنى
حسين: لا عاش ولا كان اللى يتعبك يا هنوده
هند: ياسلام يا خويا ما كان من الاول بقى
حسين يقبل يداها: خلاص حقك عليا ولا تزعلى
تبتسم هند: يخليكو ليا يا ولادى يارب
حسين يميل الى جميله ويقول لها: ما تيجى نمشى
جميله: بتقول ايه.

حسين: نمشى من هنا انا زهقت اصلى ما بحبش الدوشه
جميله: ازاى يعنى يا حسين ده فرح اختك
حسين: وفيها ايه يعنى وكمان حسن اخويا موجود مكانى
جميله: وماما طيب هنقولها ايه
حسين: مهى العطله في امى مش بحب ازعلها
جميله: خلاص يبقى خلينا بقى
حسين: خلاص زى ما تحبى يا لؤلؤتى
حسن ياتى اليهم ويجر كرسى ويقعد عليه: وحدووووووووو يا جماعه
الكل: لا اله الا الله
حسين: على اساس اننا قاعدين في عزا وحياه امك.

حسن: امال قاعدين فين ما انتو قاعدين مربعين ما تهيصو شويه ده حتى فرح يعنى
حسين: سيبنالك انت ياخويا التهيص يلا هش روح عند خطيبتك
حسن: خطيبتى مع اصحابها ياخويا بقولها تعالى بينا نرقص قالتلى مش هينفع عشان ما سبش صحابى لوحدهم
حسين: هههههههههههههههههههههه حظك بقى كده يا حس معلش
يخرج حسين موبايله ويلقط كام صوره سيلفى مع جميله ومامته وكام صوره مع حسن اخوه
وياتى اليه هاتف ويستأذنهم ليجيب عليه لانه بخصوص الشغل.

حسن: ما تقفل ياابنى الموبايل ده شويه حتى في فرح اختك شغل
حسين: هش انت
حسن: اتهشيت ياخويا، وبعدين ينظر الى جميله يجدها بتتكلم مع مامته ويقترب منها ويقفل ازرار بدلته ويمد يداه اليها بطريقه تمثليه: تسمحلى مرات اخويا الحبيب الغالى بالرقصه دى
جميله تنظر اليه في خجل
حسن: ما تخافيش مش هاكلك هنرقص بس والله
هند: قومى معاه يا بنتى ده زى اخوكى.

وحسن: وما تقوليش ليه زى جوزها يا امى مهو الشبه هو هو والفصليه هي هي حتى، ويغمز ليها
جميله كانت محرجه جدا بس قامت معاه عشان ما تكسفهوش لانه مادد لها يداه، ركضت معاه لحد البست وكانت عيونها تبحث عن حسين لكنها لم تجده في القاعه
حسن: يالهوى انا حاسس انك شويه وهتطلعى نار مالك يا بنتى فيه ايه
جميله: لا ابدا مفيش
حسن: اد كده مكسوفه منى
جميله: احم
حسن: ههههههههههههههههههههه تيجى ندى تشوفك وتتعلم.

جميله تكتفى برسم ابتسامه بسيطه، وبعيون تبحث عن ضلتها
ينهى هاتفه ويركض الى الطاوله ويستغرب من عدم وجودها: امال جميله فينها يا امى
هند: مع اخوك بترقص
حسين ينظر اليهم يجدها تنظر اليه بعيون تقول له احتاجك بصدق، فانا لا اجد نفسى الا معك، ينهض ويركض اليهم على البست
حسن: اهلا انت شرفت
حسين: انت شايف ايه.

حسن يعطيه انامل جميله ثم يهمس له: عيش يا معلم وادعيلى، ثم يذهب الى الدى جى يطلب منهم اغنيه ويركض يجلس بجوار مامته ويغمزلها: ايه رايك في ابنك حس
هند تربت على كتفيه: ايوه كده ربنا يخليكو لبعض يارب
نرجع لحسين وجميله اللى اول ما لمست يداه خصرها شعرت بانها طايره ومحلقه بالهواء، والدى جى شغل اغنيه( سيبى روحك وارقصى )
حسين: جميله
جميله تنظر اليه بدون ان تتكلم
حسين: ما تعمليش كده تانى.

جميله تظل نظره اليه في صمت
حسين: حسيت احساس صعب اوى وانتى في حضن اخويا
جميله: بس مكنتش حضناه انا مسكت ايده وبس
حسين: عارف، تعرفى لما رجعت ومالقتكيش على التربيزه كنت هتتجنن، ولما ماما قالتلى انك بترقصى مع حسن وبصيت عليكى حسيت انك بتقوليلى تعالى محتاجك تكون معايا ومش عاوزه غيرك
جميله: مهى دى الحقيقه يا حسين
حسين: بجد يا جميله يعنى انتى محتاجانى
جميله: فوق ما تتخيل يا حسن انت خلاص بقيت كل حاجه بالنسبه ليا.

حسين: افهم من كده انك ب
جميله تقول مثلما يقول: ب اوى يا حبيبى
حسين يضمها اليه ويهمس بأذنيها: وانا بموت فيكى يا نبض قلب حبيبك.

لتنتهى الاغنيه وكان حسن واقف جنب الدى جى لحد ما زهق منه لانه كان كل ما الاغنيه السلو تخلص يطلب منه يشغل اغنيه تانيه والمره دى كانت الاغنيه( دى اللى خدتنى منى )، وبعد ما انتهت وشعر حسن بان المدعوين زهقوا من الاغانى السلو وكمان نديت عليه سهى وقالته كفايه الناس بدات تمشى، ذهب اليهم على البست بهمس وهو كان بيراقص خطيبته: الاغنيه خلصت يا سحس.

حسين مكنش حاسس انه في فرح او فيه ناس كان حاسس انه طاير وهي معاه وبس
ياخدها وقبل ما يركض بها همس في أذن اخاه حسن الذي ابتسم وربت عليه: عيش يا معلم
يركض بها الى خارج القاعه: احنا رايحين فين يا حسين
حسين: هشششش اركبى يلا
جميله: طب ومامتك والفرح ووو
حسين يقاطعها: عاوزك تكونى معايا يا جميله
جميله تركب العربيه وهو كذلك وينظلق بها
جميله: هنروح فين
حسين: اللى تؤمر بيه جميله الجميلات.

جميله بابتسامه: مش عاوزه حاجه غير انك تكون معايا وبس يا حسين
حسين: وانا مش عاوز اكتر من كده يا مدام حسين
جميله باسمه: مدام حسين
حسين ينظر لها بطرف عيناه: وانهارده هتكونى مراته رسمى نظمى كمااااااااااااان
جميله تخجل من كلماته وخصوصا ما قاله في الاخر بانها انهارده سوف تكون زوجته بجد
ذهب بها الى مكان وفتحلها العربيه: انزلى يا مؤلاتى
جميله تنزل وتنظر للمكان: احنا فين.

حسين: هتعرفى دلوقتى يلا بينا على فوق وهتعرفى
جميله: فوق فين
حسين: هششش قلنا ايه سيبى روحك ليا انهارده
جميله: انت اللى روحى يا حسين
حسين: يالهوى على دعاكى يااما
تبتسم بخجل وتركض معه الى العماره ومنها الى شقه بها، لتلتفت يمينا ويسارا بتعجب
حسين: مالك بتبصى على ايه
جميله: احنا فين وايه الشقه دى
حسين ويفتح باب الشقه بالمفتاح: هتعرفى حااااالا
اتفضلى يا مؤلاتى.

جميله تنظر الى داخل الشقه بانبهار شديد وعلى اثاثها ايضا اما هو كان مركز علي نظرات عيونها واستغرابها
يقفل الباب وينظر اليها: ها ايه رايك
جميله: شقه مين دى يا حسين
حسين: شقتك يا مدام حسين
جميله: بجد
حسين: وحياه جميله عندى
جميله تركض لتراها عن قرب وتدخل كل الغرف وتجدها بها اثاث فتستغرب من الاثاث نفسه...
جميله: حسين
حسين: عيون حسين
جميله: العفش ده مش غريب عليا
حسين: اينعم هو اللى انتى اخترتيه.

جميله: والله، يعنى اشتغلتنى تانى
حسين: هههههههههه ايه رايك مش بذمتك انفع
جميله تضربه بهزار على صدره: والله انت رخم
حسين يلمس وجهها بيداه: بس بعشقك يا جميله
جميله تدوب معاه ومع لمساته: حسين
حسين: عيون وقلب حسين
جميله: انا بحبك اوى
حسين يضمها في حضنه: مش اكتر منى يا حبيبتى، مش اكتر منى
نرجع شويه للفرح نلاقي هند بتكلم حسن وبتساله عن حسين وجميله انهم مش موجودين في القاعه
حسن: يا ماما سيبهم بقى يشوفو حالهم.

هند: بس اطمن عليهم هما بخير ولا اخوك تعب
حسن: لا ياختى اطمنى ابنك زى القرد
هند: بطل يا وله ما تقولش كده على اخوك
حسن: طيب ماشى، وتاتى اليهم ندى خطيبته
تسلم على هند: ازيك يا طنط
هند: ازيك انتى يا ندى عقبالك
ندى: ميرسى، حسن هتروحنى ولا اروح مع اخويا هشام
حسن: برحتك يا ندى
ندى: ايه النغمه دى يا حسن
حسن: ده اللى هيبقى من هنا ورايح يا ندى
ندى: يعنى ايه هتفضل تكلمنى بالطريقه دى على طول
حسن: ايوه لحد ما تعقلى.

ندى: ليه بقى شايفنى مجنونه ولا هبله
حسن: ندى انهارده فرح اختى ومش عاوز اتخانق
ندى: يبقى قول لنفسك مش ليا، وكمان تعالى هنا ازاى ترقص مع مرات اخوك
حسن: ايه ده انتى اخدتى بالك اخيرا
ندى: تقصد ايه
حسن: ولا اقصد ولا ما اقصدش هتروحى معانا ولا مع اخوكى
ندى بعند: لا مع هشام
حسن: يبقى اتفضلى روحيلو، وتركها وركض الى اخته وجوزها اللى كانوا بيسلموا على هند قبل ما تركب عربيتها.

هند: مش هوصيكى يا سهى على جوزك يابنتى تاخدى بالك منه وتسمعى كلامه
سهى: ما تقلقيش يا ماما
هند: ربنا يهدى سركم يابنتى
سهى: يارب، امال فين حسين وجميله
هند: مش عارفه شكلهم روحو
سهى: طيب، صحيح انتى مش هتعيطى
هند: اعيط ليه يا بنتى
سهى: مش ام العروسه بتعيط يوم فرح بنتها على فراقها بقى وكده
هند: هههههههههه ليه يعنى انتى هتتجوزى وانا فرحانه مش زعلانه يا سهى
سهى: لا بس بشوفهم في التليفزيون بيعملوا كده.

هند: بيمثلوا يا سهى مش حقيقه انا فرحانه بيكى اوى ان ربنا هدى سرك يا حبيبتى
سهى تقبلها: تسلميلى يا هنوده يا عسليه
حسن: واخيرا البيت هيفضى
سهى: ههههههههه مش دايما ياخويا كلها كام شهر وهتلاقينى مشرفه تانى عندكم يعنى ما تفردش اوى ها
حسن يضمها في حضنه: هههههههه بس والله هتوحشنا رخامتك يا سوسو
سهى: وانت كمان يا حسن، ابقى سلملى على حسين وجميله اوى.

عصام يركض اليهم بعد ما سلم على اصحابه واهله: مش يلا بقى ولا ايه
سهى بدموع: يلا
عصام: ايه الدموع دى احنا لسه في اولها
سهى: اصلى مش واخده انى ابعد عن ماما واخواتى
هند: بلاش دموع يا سهى وروحى مع جوزك يا حبيبتى
تقبل يداها وتقبل اخيها وتركب العربيه وينطلق بها عصام، وبعد ما تاكدت انها مشيت فرت من عيونها دموع كثيره
حسن: مالك يا هنوده
هند: هتوحشنى اوى يا حسن.

حسن يضمها اليه: هههههههههههههه ما كنتى لسه بتقوليلها انه تمثيل
هند: بجد الفراق صعب ياابنى
حسن: فراق ايه بس يا هنود دى اتجوزتى مش ماتت
هند تضربه على كتفه: فال الله ولا فالك يا اخى مش هتبطل كلامك اللى زى السم ده
حسن: ههههههههههههههه فوقتى اهو عليا طب يلا يا ستى نروح بيتنا
ويركض بها الى السياره ويركبها هو الاخر ويتحرك بها الى بيتهم
اما عند جميله وحسين فكانت لسه بتتفرج على الشقه ومحتويتها.

جميله: سهى ممكن تزعل على فكره
حسين: ما تقلقيش هنكلمها ونباركلها دلوقتى
جميله: بجد
حسين: وحياه جميله، ويخرج من جيبه هاتفه ويتصل باخته التي كانت لسه في الطريق وكان هاتفها في جيب جاكيت عصام جوزها: الو ايوه يا عريس ها وصلتو عشكم ولا لسه في القاعه
عسام: لا لسه في الطريق يا سحس، توصينى ايه بس ياابنى خلاص سهى بقت بتاعتى هههههههه في عينى ما تقلقش عليها اه خدها اهى معاك.

سهى: اهلا اهلا بالاندال، اضحك يا خويا اضحك كده برده تسيب الفرح وتاخد جميله وتهربو
حسين: ههههههههههه يخربيت شيطانك والله هيوحشنا جنانك ده يا سهى بقولك ايه المهم خلى بالك من جوزك كويس واعرفى ان ربنا امرك بطاعته وما تخلفيش ليه امر فاهمه
كانت جميله واقفه تستمع لكامته اللى بيقولها لاخته حمدت ربنا على انه رزقها بالزوج الصالح
حسين: ربنا يهدى سرك يا سهى ويسعدك دايما خدى جميله اهى هتكلمك.

جميله: الو يا عروسه الف مبروووك، والله قلتله سهى هتزعل قالى مش هتزعل، ايه اه ياختى شوفتها انتى كنتى عارفه بقى ومتفقه معاه بس لما اشوفك يا سوسو ماشى يا حبيبتى خلى بالك من نفسك كويس مع الف سلامه لا اله الا الله
حسين: محمد رسول الله
جميله: صل الله عليه وسلم
حسين يقرب منها: ها تحبى تنامى هنا الليله ولا تروحى شقه امى
جميله بنظرات ساحره تخطف قلبه: احم زى ما تحب يا حسين.

حسين: مهو بعد نظرات عيونك دى احب اوى اوى اوى اوى كمان يا قلب حسين
جميله: احم بس مفيش هدوم هنا لينا كنت عرفتنى عشان اعمل حسابى
حسين: ومين قالك انه مفيش هدوم الدولاب مليان جوه
جميله: بجد
حسين: ههههههههههه وحياه جميله عندى روحى وشوفى بنفسك
تركض جميله وتفتح الدولاب وفعلا تلاقى ملابس كتير وقمصان وبيجامات: انت جبتهم امتى دول
حسين: من كام يوم كده هااااا ايه رايك
جميله: تجننننننن يا حسين تجنننننننننن.

حسين يركض اليها ويحضن وجهها بكفيه: انتى اللى تجنننى يا جميله...
ويكمل مشاكسا لها: وعلى فكره سهى جبتلك القميص اياه ها
جميله بخحل بس لما اشوفها: احم مش هتكلم مامتك وتقولها عشان بس ما تقلقش عليك
حسين بمكر: امممممممم لا يحبيبتى اطمنى خالص هي هتعذرنى ومش بعيد تدعيلى باليوم ده ها
جميله بخجل: بطل بقى كلامك ده
حسين يحاوطها بذراعيه: تعرفى كنت نفسى اعملك فرح كبير اوى.

جميله: ياسلام طب والدوشه والزيطه يا سياده الرائد
حسين: زيطه؟ هي حبيبتى منين ها يمسك وجهها بيداه: انا عارف ان البنت بتحب تلبس الفستان الابيض وتعمل وفرح وكده
جميله: كفايه عليا وجودك جنبى يا حسين وانا مش عاوزه اكتر من كده
حسين يضمها بين احضانه: انا بقى نفسى في اكتر من كده يا جميله
نظرت له بعينان لامعة بحب وبادلها نفس النظرة ليقبلها بحب وشوق ولهفه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة