قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية هاتولي عريس للكاتبة نورهان محمد الفصل التاسع

رواية هاتولي عريس للكاتبة نورهان محمد الفصل التاسع

رواية هاتولي عريس للكاتبة نورهان محمد الفصل التاسع

جميله بارتباك: انت انت من هنا من امتى
شادى: من بدرى ممكن اعرف بقى ايه اللى سمعته ده
جميله بارتباك: سسسمعت ايه
شادى: انتى بجد بكره كتب كتابك
جميله تتنفس الصعداء لانها حسيت انه سمع المكالمه وان حسين متفق معاها على انه يلعب دور على باباها: اه ان شاء الله بكره
شادى: بسرعه كده
جميله: بابى لازم يعمل العمليه بعد بكره ومفيش حل تانى قدامى غيره
شادى: انتى متاكده من حسين ده كويس ما تفكرى تانى.

جميله: ايه اللى انت بتقوله ده وكمان مش كنت من شويه بتقولى انى بقيت اختك وانك شلت فكره الجواز منى دى
شادى: ايوه بس بصراحه
جميله: بصراحه ايه ما تتكلم
شادى: مش عارف
جميله: مش عارف ايه وممكن اعرف انت ايه اللى رجعك تانى هنا ايه كنت بتسمع كلامى في الموبايل ولا ايه
شادى: انا نسيت موبايلى ونزلت اخده ادى كل الحكايه
جميله: طب اتفضل بقى اطلع اوضتك
شادى: اوك طالع
جميله: اووووووووف بنى ادم غريب الاطوال ايه دا.

عدل الليل وجه اليوم التانى وكانت جميله واقفه امام الدولاب بتختار اى فستان ترتديه اليوم عشان كتب كتابها وكانت محتاره جدا ولاقينا على سريرها كميه كتير من الفساتين والاطقم ده غير اللى في ايدها
عواطف دخلت وبصت على الاوضه والسرير والهدوم اللى مرميه على الارض: ايه ده فيه ايه
جميله: مش عارفه اختار حاجه دماغى مشوشه خالص
عواطف: ههههههههههه
جميله: بتضحكى يا داده.

عواطف: بصراحه فكرتينى بايام زمان لما كنتى صغيره وتقفى قدام دولابك ومحتاره تختارى انهى فستان تخرجى بيه
جميله: طب تعالى ساعدينى
عواطف: انتى ليه محتاره نفسى افهم
جميله: مش عارفه البس ايه كنت هلبس اى حاجه حسين قالى لازم البس حاجه سورايه عشان بابى ما يشكش وكده
عواطف: طب اوعى كده واقولك هتلبسى ايه
جميله: اتفضلى
عواطف تبحث بايدها على فستان وفي الاخر اخرجتلها فستان سواريه جميل اوى
جميله: ازاى ما ختش بالى منه.

عواطف: عشان دماغك مشغوله بحاجات كتير
جميله تقبلها على وجنتيها: بحبك ياداده اوى ربنا يخليكى ليا
عواطف: انا اللى بحبك يالا بقى البسى عشان نخلص ونلحق نروح للباشا وتقبلى حسين ده كمان
جميله: ماشى، اه بصحيح لمياء كلمتنى وقالتى انها هتيجى
عواطف: طيب يا حبيبتى هروح البس انا كمان
انشراح كانت في اوضتها بتدخن بشراهه وبتفكر في حاجات كتير سمعت صوت هاتفها راحت عليه وردت.

الو ايه الاخبار لالا مش عاوزه حد ياخد باله خاااالص ايوه تمام كده لا لسه في البيت ههههههههه العروسه بتلبس جوه مش فاضيه لينا، اهم حاجه دلوقتى مش عاوزه حد يحس بشىء فاهمنى كويس اوى لا اطمن في الشركه لينا فيها عيون كتير لالالا ما تقلقش كله في التمام هقفل انا دلوقتى عشان احضر نفسى لكتب كتاب الاميره جميله هههههههههه سلام.

يمر الوقت ونجدها ترتجل من سيارتها وكانت معها عواطف الداده ورسمه على شفتاها ابتسامه عشان انهارده هو كتب كتابها ولازم كل العاملين في المشفى يعرف انها فرحانه وسعيده عروسه بقى
كانت راكضه هي وعواطف لكنها وقفت فجاه عندما وجدت حسين جالس على طاوله في حديقه المشفى ومعه بعض من الرجال واول ما لاحظ انها جت قام وقفل بدلته وراح عندها ورسم على شفتاه ابتسامه ونظر لها من فوق لتحت باعجاب شديد.

، ازيك يا عروستى ايه القمر ده كله
جميله دقات قلبها كانت عاليه ومكنتش تعرف السبب لكنها التزمت الصمت من كتر خجلها
حسين: مالك فيه ايه
جميله وشها كله بقى احمر خالص من كثره اقترابه منها وكمان البرفييوم بتاعه كان حلو اوى
عواطف شعرت بها ومن شده خجلها لانها اول مره تحس الاحساس ده فمسكت ايدها: احنا هنطلع للباشا فوق ابقى حصلنا لما يجى المأذون.

حسين ابتسم لما شعر بانها محرجه منه: مفيش طيب ازيك يا تنت ولا حاجه دا انتى خلاص شويه وهتبقى في مقام حماتى
عواطف بسرها وهي ماشيه مع جميله: حماته ده اللى ناقص ال حماته قال
جميله ابتسمت على كلامه وكملت سيرها مع دادتها الى داخل المشفى، الكل قرب منها وبدا يباركلها ويدعو الله انه يسعدها ويتم شفاه والدها ويقوم بالسلامه وكانت منهم دكتوره كانت صديقتها ايام الجامعه ولما اتخرجو شغلتها في شمفى والدها.

نهال: ازيك يا عروستنا
جميله: ازيك يا نهال عامله ايه
نهال: الحمدلله الف مبروك
جميله: الله يبارك فيكى عقبالك
عواطف: يلا يا جميله عاوزين نطلع للباشا
جميله: حاضر يا داده بعد اذنك يا نهال وعقبالك يا حبيبتى
نهال بعد ما مشيت: ان شاء الله ياختى، مشيت شويه وجدت دكتور وليد داخل غرفته ركضت اليه وطرقت الباب ثم فتحته
وليد: نعم يا دكتوره فيه حاجه
نهال تقفل الباب وتركض عنده: احنا لوحدينا يعنى انا نهال وانت وليد.

وليد: نهال احنا في المستشفى
نهال: وفيها ايه يعنى
وليد: فيها كتير يلا اخرجى دلوقتى قبل ما حد يلاحظ حاجه
نهال: انت من امتى بتخاف كده شكلك نسيت ايه اللى كان بيحصل هنا دايما
وليد يقرب منها: يا نهال افهمى الايام دى مش المفروض نقابل بعض كتير
نهال: ليه يعنى وهو ايه اللى جد
وليد: انتى بقيتى غبيه ليه
نهال: غبيبه عشان بحبك يا وليد
وليد: مش وقت الكلام ده بقولك ايه روحى دلوقتى وبالليل نبقى نكلم كلامنا.

نهال: انت مالك مستعجل كده على مشى من هنا، ولا تكونش مش عاوزنى اشوفك وانت زعلان
وليد: زعلان وهزعل من ايه
نهال: عشان يعنى خلاص البيضه اللى كانت هتبضلك دهب هتتجوز انهارده
وليد: نهال لتانى مره بقولك اخرجى من الاوضه وبالليل نبقى نكمل كلامنا
نهال: اوكيه اوكيه همشى وهستناك بالليل يا وليد.

وطلعت نهال من الاوضه وهو رجع على كرسيه ورجع راسه لورا واتناهد: غبيه هتضع كل اللى بعمله في ثانيه، وبعدين رجع فتح اللاب وكمل شغله
جميله كانت جالسه جنب والدها وقالتله بان حسين تحت في حديقه المشفى ومعه قرايبه منتظرين المأذون يجى
بدران: افهم من كده انك موافقه ان يتكب كتابك انهارده
جميله: احم ايوه يا بابى
بدران: طب وليه الاستعجال ده بس ما كنا نستنى شويه كمان عشان على الاقل تاخدو على بعض وتعرفو بعض اكتر.

جميله: مهو مهو
عواطف تلاحقها بردها: مهو عارفين بعض يا باشا انت ناسى ولا ايه لما كانوا سوا في كندا انا بقول خير البر عاجله ومدام كده او كده هيكتبو الكتاب يبقى ليه بقى التاخير
بدران: يعنى انتى شايفه كده يا عواطف
عواطف: ايوه بس طبعا في الاخر الامر امرك
جميله: وكمان اللى خلانا نستعجل ان حسين جاله شغل من بدايه الاسبوع الجاى يعنى لازم يكون بره مصر الايام اللى جايه
بدران: على خير الله، امال فين انشراح وشادى.

جميله: زمانهم جاين
طرقت الباب وعواطف فتحت لقتها صديقتها لمياء: مساء الخير
جميله: لمياء كنت هزعل لو مكنتيش جيتى
لمياء: وهو انا اقدر برده يا قلبى، ازيك يا عمو اخبار صحتك ايه
بدران: الحمدلله تمام يا بنتى ازيك انتى واز عادل خطيبك
لمياء: الحمدلله تمام مش عارفين نشكرك ازاى على اللى عملته مع عادل
بدران: انا معملتش حاجه عادل شاطر ومجتهد واى مستشفى كانت تتمنى انها تعينه بس الحمدلله احنا لحقنا وعيناه.

لمياء: ميرسى كتير لحضرتك والف مبروك لجميله
بدران: ربنا يبارك فيكى يا لمياء
لمياء تهمس لجميله: ايه الجمال ده كله انا مكنتش فاكره اننا حلوين وقمرات كده
جميله: بس بقى بطلى كلامك ده
لمياء: قوليلى صحيح اللى بالى بالك شافك ولا لسه
جميله: ايوه ياختى شافنى
لمياء: وووووووواووووووو اموت واشوفه بجد
جميله: لمياء بطلى جنانك ده هو زمانه طالع دلوقتى وهتشوفيه
لمياء: بجد طب ياريت قبل ما عادل يطلع عشان اشوفه كويس.

جميله: ههههههههههههههههههههه وليه بقى ان شاء الله بت انتى مش اتخطبتى عاوزه ايه تانى
لمياء: لا ياختى ما تخليش فكرك يوديكى في حتت تانيه كل ما في الموضوع انى عاوزه اشوف مين ده اللى خطف قلب جميله الجميلات
جميله: هتشوفيه دلوقتى اصبرى على رزقك
لمياء: ايه يا داده فين الشكولاته
جميله: داده بسرعه اديها عشان تتلهى و تسكت.

وبعد قليل تاتى انشراح وابنها شادى وايضا جاء ابنها وائل ليكون شاهد على العقد زى ما طلب منه بدران والشاهد الاخر كان دكتور منتصر وبعد ثوانى يطرق الباب ويدخل حسين ومن معه
وبعد ما المأذون جهز اوراقه وحضر كل شىء سال جميله: هل تقبلين حسين دهشان منصور زوجا لكى على كتاب الله وسنه رسوله.

نظرت لوالدها ثم الى عواطف اللى كانت متراكمه في عيونها الدموع وبعدين نظرت لحسين وجدته ناظر اليها بعيون مليئه بالحب والحنان غمضت عيونها لحظه ثم قالت بهمس: نعم اقبل
بعد كتب الكتاب انشراح خدت اولادها ومشيت وظلت عواطف مع جميله وده كان طلبها منها بانها تفضل معاها
بدران: الف مبروك يا حبيبتى الحمدلله والشكر لله ان ربنا ادانى العمر عشان اكون معاكى في اللحظه دى
جميله بدموع: ربنا يخليك ليا يا بابى.

بدران: حسين مش هوصيك على جميله تحطها في عيونك وتحافظ عليها
حسين: اطمن يا باشا جميله في قلبى قبل عيونى
بدران: باشا ايهع بقى خلاص انا بقيت والد مراتك يعنى من هنا ورايح تقولى يا عمى
حسين: حاضر يا عمى
عواطف: الف مبروك يا حبيبتى وربنا يتمم ليكى على خير
جميله: تسلمى يا داده
حسين يقرب من عواطف ويهمسلها: وانا مليش مبروك ولا ايه يا تنت دنا حتى العريس
عواطف تنظر له وتقوله بغضب: مبروك.

حسين: شكلها وحش اوى وهي طالعه من غير نفس كده
عواطف: وله عدى ليلتك ها
حسين: ههههههههههه حاضر يا تنت هعديها عشان خاطر مراتى بس
عواطف لجميله: مش يلا بقى ولا ايه عشان نسيب الباشا يرتاح
جميله: خلينى معاه شويه يا داده
بدران: لا كفايه كده ويلا قوموا روحو
جميله تقبل يداه وتقوم: اللى تشوفو يا بابى هكون عندك بكره بدرى عشان اصبح عليك قبل ما تدخل العمليات
بدران: ان شاء الله
عواطف: ما تؤمرش بحاجه يا باشا.

بدران: الامر لله وحده يا عواطف
عواطف: ونعم بالله ان شاء الله هنجيك الصبحيه
بدران: ان شاء الله يلا خدى جميله واخرجى وسيبو معايا حسين شويه
جميله تنظر اليه: ليه يا بابى فيه حاجه
بدران: لا مفيش عاوز اقوله كلمتين وبس
جميله: طيب ما تقوله اهو واقف
بدران: لا هقوله وانتى مش موجوده
جميله: ليه يعنى يا بابى فيه ايه
بدران: يا حبيبتى مفيش بس عاوز اقوله كلمتين على انفراد يلا بقى مش قادر اتكلم اكتر من كده.

جميله: طيب ماشى يا بابى بس كلمتين وبس عشان غلط عليك
بدران: ههههه حاضر اطمنى يلا بقى خديها يا عواطف واستنوا حسين بره
عواطف: حاضر، يلا يا حبيبتى، تنظر لحسين جميله قبل ما تمشى وبهمس: خلى بالك عليه بلاش تتعبه
حسين بنفس الهمس: ما تقلقيش
وخرجت بره مع عواطف وكانت قلقانه وبتفكر ياترى هيقوله ايه جوه ومش عاوزنى اعرفه
عواطف: مالك يا حبيبتى بس
جميله: عاوزه اعرف هو هيقوله ايه.

عواطف: دلوقتى تعرفى من حسين لما يطلع من عنده
جميله: تفتكرى هيقولى
جميله: وليه ما يقولش هو هيخبى عليكى اكيد هيقول
جميله: ما افتكرش
وياتى اليهم دكتور منتصر ومعه الطبيب الالمانى: الف مبروك يا عروستنا
جميله: الله يبارك فيك يا دكتور منتصر
منتصر: واقفين ليه كده فيه حاجه
جميله: مستنيه حسين اصله جوه عند بابى
منتصر: طيب ان شاء الله بكره هنعمل العمليه الساعه 8 الصبح زى ما اتفقنا.

وفى اللحظه دى يخرج حسين من الغرفه ويباركله دكتور منتصر على الزيجه ويدخل الى والد جميله ويفضلوا ينظرو لبعض
حسين: ايه فيه ايه مالكم
جميله: بابى كان بيقولك ايه جوه
حسين: كلام عادى
جميله: ايوه اللى هو ايه يعنى الكلام العادى ده
حسين: فيه ايه يا جميله بقولك كلام زى اى كلام
جميله توجه كلامها لعواطف: مش قلتلك مش هيقول
حسين: هو فيه ايه بالظبط
عواطف: جميله عاوزه تعرف الباشا قالك ايه وليه خرجها وكلمك على انفراد.

حسين: منا قلتلك كلام عادى بيوصينى عليكى يا ستى
جميله: ياسلام ما كان يوصيك وانا موجوده
حسين: هو بقى حب يوصينى عليكى مش في وجودك اقوله بلاش
جميله تنظر له وهي مش مصدقه وحاسه ان فيه حاجه تاني وهو مش عاوز يقولها
حسين: ها يلا ولا هنبات انهارده هنا، اه انا قلت يوم جديد علينا بس مش نبات في المستشفى يعنى
جميله: اتفضل هنمشى
حسين: لا والله ابدا انتى الاول ليدس فرست يا زوجتى الجميله.

جميله: اولا اسمها ليدز فيرست ثانيا ايه زوجتى الجميله دى
حسين: ايه مش انتى بقيتى مراتى ولا ايه
جميله: لا طبعا دى تمثليه وانت عارف كده كويس
حسين: ياستى عارف ما تفضليش تقوليلى كده كل شويه
انا معنديش زهايمر
جميله: اوكيه اتفضل بقى اركب عربيتك وامشى
حسين: انا بطرد بقى
جميله: سميها زى ما تسميها بقى
حسين: من اولها كده طب حتى استنى لما نخلص شهر العسل
جميله: شهر عسل ايه انت صدقت ولا ايه ده مجرد كتب كتاب وكمان لعبه.

حسين: يادى النيله عليا وعلى يومى
جميله: اوكيه اوكيه مش هفكرك حلو كده
حسين: انتى احلى يا جميل
جميله وجهها يشع احمرارا...
حسين وضع يداه على خدودها بطريقه: ياخواتى على الناس اللى خدودها بتحمر دى
جميله: حسين وبعدين معاك
حسين: عيون حسين وقلب حسين ملكك يا جميله الجميلات ايش تطلبى
جميله: لالالا انت مش ممكن ابدا
حسين يعمل نفس الحركه: اه دنا برده
جميله بزوم زى الاطفال: تؤ ما تنرفزنيش بقى
حسين: وهو انا اتكلمت دلوقتى.

جميله: سامعه يا داده
عواطف:
جميله تبحث عن عواطف ما لقتهاش جنبها
حسين: راحت العربيه زهقت من كلامك ومشيت ركبت العربيه
جميله: والله، بقى زهقت منى انا وليه ما تقولش زهقت من طريقتك انت
حسين: وهو انا عملت ايه يعنى
جميله: مهى المصيبه انك ما عملتش انا اللى عملت في نفسى كده
حسين يقرب منها بعينه: طب بذمتك مش احلى مصيبه
جميله تغمض عيونها وتاخد نفسها من سرعه دقات قلبها: على فكره لو مش مشيت دلوقتى مش هيحصلك طيب.

حسين: لو هيحصل اللى في بالى يبقى مش همشى
جميله: وايه هو اللى في بالك ده
حسين ينظر على شفايفها ويعض بشفايفه: نفسى فيها موووووت
جميله اول ما شافت طريقته ونظراته على شفايفها ركضت من امامه مسرعا: لالالا ده مجنون مجنون انا ايه بس اللى عملته في نفسى ده
حسين: هههههههههههههههههه اهربى اهربى هتروحى منى فين يا جميل يا قمر انت مسيرك هتقعى بين ايدى وساااااااااعتها مش هتعرفى تهربى يا قطه.

جميله كانت لسه بتركض الى عربيتها لكنها سمعت كلامه الاخير ووجدنا ابتسامه مع احمرار وجهها
تاخد نفس طويل وتفتح باب عربيتها وتركبها: كده برده يا داده تسبينى لوحدى معاه
عواطف: اعملكم ايه انا زهقت من الوقفه وانتو شغالين كلام ومناقره قلت اجاى اقعد في العربيه اريح رجلى شويه
جميله: طيب طيب
عواطف: هو قالك
جميله: على ايه
عواطف: على الكلام اللى الباشا قالو
جميله: لا ما قلش
عواطف: امال كل ده كنتو بتقولو ايه.

جميله تنظر لها ثم تجده ماشى بجانبها بسيارته وبيغمز لها ويعض على شفايفه تانى وقالها: مستنيه ايه
جميله: عاوز ايه تانى
حسين: اطلعى يلا بعربيتك عشان امشى وراكى لحد بيتكم
جميله تظل تنظر اليه باندهاش
حسين: انا قلت ايه اطلعى يلا
جميله تحرك عربيتها وتسرع بها وهو يلاحقها بسيارته.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة