رواية نيشان للكاتبة روز الفياض الفصل السابع والثلاثون
مريم: شنو ليش مو كتلك البارحه عدنه مؤتمر طبي بقطر.
قيس: امم.
درت وجهي صعدت الدرج صاح وراي: انسي المؤتمر مترحين ماله داعي تسوين جواز.
مريم: ليش؟
قيس: بدون ليش.
مريم: ادري غير افهم اعرف السبب شي يفيد مستقبلي ليش لا.
قيس: اني مقابل هذا السبب مو كافي؟
مريم: ادري ليش؟
قيس: بدون ليش.
دخل وعافني واكفه.
وراها زيد اجه من تركيا وخطب البنيه إلى متعرف عليها ويحبها والكل ملتهين بخطبته بس بعدهم مسووا حفلة مهر.
سافرت ميس هي وابوها واني بقيت شبعت قهر وضجت من قيس لان سوه هيج بس للعناد اعرف.
رحت للعياده العصر واجه همام اخو ميس جايب صديقه سنه ملتهب وخده مورم كتبتله علاج وطلع شويه ودخل قيس كال: هذا شيسوي هنا؟
مريم: وعليكم السلام. جاي ويه صديقه سنه ملتهب ويأذيه.
قيس: هاا وبس انتي دكتوره مال اسنان.
مريم: لامو بس اني. جان يروح عند اخته بس اخته راحت للمؤتمر ويه ابوها اتصور تعرف بموضوع المؤتمر؟
قيس: اني هذا الولد مااحبه مااريده يجي هنا بعد.
مريم: لابالله.
راسا شمر الموبايل باتجاهي بس مضربني ضرب الحايط وراي وانكسر.
قيس: كدامي بسرعه للبيت.
مريم: عندي مراجعين قيس عيب نصي صوتك.
اول مره اشوف قيس هيج عصبي محجه بس اشرلي طلعي كدامي.
اني من شفته هيج اخذت جنطتي وطلعت لان اني هم صرت عصبيه واخاف ارد عليه رد مو حلو وتصير قصه كدام الناس.
بس صعدنه بالسياره شخط بيها وطار عبالك ميمشي عالكاع عبالك طاير كلبي اجه يوكف من الرعب ضليت اصرخ.
وميقبل يوكف كلت خلص اندعمنه مابيها مجال.
يمشي بين السيارات خبلني مصدكت وكف راسا فتحت الباب ونزلت بالشارع اتقيأت وظليت ابجي.
ظل يصيح علي صعدي.
مريم: مااصعد مااصعد انت اتخبلت مو صاحي.
قيس: صعدي بسرعه لتخليني انزلج.
ظليت واكفه ودموعي تصب والناس تباوعلنه كتله: قيس طلكني كافي هيج.
قيس: كتلج صعديييي.
مريم: طلكني.
ظليت واكفه بمكاني وارجف من الخوف.
راسا كلي: طالك.
ظليت اباوعله مستوعبت رغم سمعته عدل وهو هم ظل يباوعلي شكله اتفاجأ من نفسه.
حسيت رجليه بادت مااكدر اوكف بعد كعدت عالرصيف.
ظليت كاعده وابجي وهو كاعد بالسياره ساكت يمكن نص ساعه بقينه على نفس الوضع بعدين كلي: كومي صعدي.
هزيت راسي لا وكتله: روح مااصعد.
محجه شي طلع تليفونه واتصل بمدري منو عقلي ميستوعب بعد حتى الحجي إلى اسمعه دماغي ميفسره بس كلمة وحده براسي طالك.
يعني طلكني قيس طلكني وبدون ذنب ليش؟ اسأل واجاوب نفسي بكلبي مو انتي إلى ردتي يطلكج هاي طلكج. وارجع اكول لا مردت يطلكني بس هو ميريدني يدور حجج واعذار هو شكله اتندم واني ردت اريحه وارتاح.
وهسه ارتاحيتي؟ لاماارتاحيت هسه متت.
بقى واكف وباب السياره مفتوح واني كاعده عالرصيف ابجي والناس تتفرج علينه.
لحدما شفت سيارة غيث ونزلوا منها غيث وزيد.
اجه غيث كبل علي كومني حظنته وظليت ابجي حيل.
اخذني صعدني بسيارته وراح لقيس هو وزيد ظلوا واكفين يمه شويه يحجون بعدين شفته نزل وزيد كعد بمكانه وهو كعد يمه وطلعوا.
واجه غيث صعد بالسياره وطلعنه للبيت.
غيث: شبيكم؟
اني ماعندي خلك ولاطاقه ولاقدره للحجي.
غيث: احجي شصار؟
محجيت ظليت ساكته بس ابجي.
غيث: لاحول ولاقوة الا بالله.
وصلنه للبيت شفتهم واكفين بالباب هو وزيد ردت انزل بس رجليه لهسه ترجف.
غيث: نزلي.
مريم: صيحلي امي.
غيث: ليش؟
كتله والشهكات خانكتني: ار. ار. يد ام. امي.
اتصل على امي نزلت امي بسرعه طلعت شافت قيس واكف على جهه وداير وجهه ويمه زيد يحجي وياه واني بالسياره ابجي وغيث واكف يمي.
امي: شبيج؟ منو وياج؟
مكدرت احجي ادموعي فاضت من شفتها مديت ايديه حتى تنزلني.
لزمتني ونزلت بس رجليه بايده كوه مشيت.
امي: شبيج يمه حاجيني؟
صاحت على قيس: قيس شبيها بتي؟
مجاوبها.
مشيت وياها وصعدت فوك حسيت الدرج ماله نهايه كلما اصعد بايه الكه بايه.
وامي صوتها براسي يدك.
دخلت للغرفه ورادت تدخل وراي بس قفلت الباب.
ظلت تصيح بره هي ونورس مفتحت الباب رحت اتمددت على جربايتي وغمضت عيوني اريد استرجع إلى صار بالبطئ حتى استوعب.
شويه وحسيت بره الغرفه صارت هوسه امي ونورس وغيث وزيد وماادري منو بعد كلهم بره يحجون ويصيحون فتحي الباب امي تدك عالباب وتبجي.
امي: بس لاسوت بنفسها شي.
نورس: لا اسم الله. كسروا الباب عفيه كسروه.
اسمعهم بس مااريد اجاوبهم ولااريد افكر بشي هسه اريد ارتاح.
لازيد رحمني ولاقيس انصفني.
اتكورت على جربايتي مثل الجنين وغمضت عيوني ردت ابرد شويه لان راسي راح ينفجر يالله بلكي يرتفع ضغطي ويموتني. نورس تدك الباب كتلي علاوي يبجي مجاوبتها.
احسهم ديحاولون يفتحون الباب بس بقيت مثل مااني بوضعية الجنين.
برغم كل الهوسه والدك والصياح بره غفيت.
كعدت على صوتهم كلهم يمي كاسرين الباب ويحجون كعدوني عبالهم بيه شي.
كعدت كتلهم: شكو؟
ظلوا يباوعولي امي وبيبي كعدوا وحده منا ووحده منا وحده تبوس ايدس ووحده تبوس خدي ونورس اجت حضنتني.
زيد: صارلنه ساعه كامله ندك بالباب ونصيح عليج مسمعتي شلون كدرتي تنامين؟
مريم: تعبانه.