قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثالث للكاتبة أسماء صلاح الفصل السادس عشر

رواية نيران أشعلت الحب الجزء 3 بقلم أسماء صلاح

رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثالث للكاتبة أسماء صلاح الفصل السادس عشر
( عشق في مهب الريح )

شهقت هاجر بصدمة و قالت نعم اومال راحت فين؟
تقي بقلق يمكن تكون هنا و لا هنا يا هاجر
خرجت هاجر مع مليكة و فضلوا يدوروا عليها...
تقي راحت لسيف و قالت شهد مشيت تقريبا
سيف بصدمة هو استعباط المأذون قاعد ...

تقي بعدم ارتياح والله يا سيف أنا قلبي مش مرتاح و رنا مراتك عندها حق...
سيف بزمجرة ونبي يا تقي سيبني بالهم اللي انا في
نزلت رنا مع نور و دينا و اتجهت رنا ناحيه سيف و تقي و قالت في ايه؟
تنهد سيف و قال مفيش حاجه...
نظرت رنا إلى تقي و قالت هما فين يا تقي؟
اخذتها تقي و راحت لنور و دينا و قالت مفيش حاجه يا رنا...

في السيارة كان يركب أسر و أدم مع بعض و السيارة الأخرى كان بها عدي و ديالا...
آدم بغضب بجد بتهزر و لولا ديالا...
قطعه أسر و قال هو انا بنت هتجوز غصبن عني و بعدين مش عايزها و ابويا مكبر الحوار اوي
آدم بضيق الحوار كبير يا أسر و بعدين جدك لو عرف هتبقى مصيبة فعدي الموضوع احسن
زفر أسر بضيق و قال طيب اديني سكت...

لمحها أسر و قال وقف العربية
آدم باستغراب ليه؟
زعق أسر و قال أقف...؟
وقف آدم و نزل أسر من العربية و طبعا عدي لما لاقهم وقفوا وقف هو كمان
ديالا بتعجب أسر نزل ليه؟
اتجه أسر ناحيه شهد و اوقفها قائلا انتي رايحه فين؟
ابتلعت شهد ريقها بخوف و قالت انت...
زعق أسر فيها و قال انتي رايحه فين؟

ديالا اتجهت إليهم و قالت في ايه يا أسر و مين دي؟
نظر أسر لها و قال دي الهانم اللي قررت تهرب
ديالا بجدية أسر روح انت و انا هجيبها و اجي
أسر بضيق ملكيش دعوة بالأشكال دي
ديالا بنرفزة أسر امشي مع آدم من فضلك...
ذهب أسر و أدم  و ظل عدي يقف في انتظارها
ديالا نظرت لها و قالت من فضلك تعالى معايا لأن مش هينفع تسيبي الفرح و تمشي على الأقل عشان اهلك
شهد ببكاء مش عايزة...

قطعتها ديالا و قالت فكري كويس اولا اكيد مفيش مكان تروحي و كمان اكيد اهلك مش هيستحملوا... و كمان اكيد المأذون وصل
تنهدت شهد و قالت عندك حق في كل دا بس...
-يلا عشان ندخل
ذهبوا إلى المنزل... و كان أسر و ادم في الأول و لحق بيهم عدي و ديالا
و بعد دقائق دخلت شهد و اتجهت هاجر إليها و قالت بغضب كنتي فين؟
-كنت في الجنينة بتمشي...

تنهدت هاجر و قالت طيب يا اختي انجزي عشان المأذون
بدأ المأذون في مراسيم كتب الكتاب و انشغل الجميع و لكن هاجر كانت تنظر إلى رنا بحقد و تحسبت لتقف بجوارها و قالت مش هسيبك المرة دي
تغيرت ملامحها و ردت باقتضاب و لا تقدري تعملي حاجه
ابتسمت هاجر بخبث و قالت لا ما انا ضحيت كتير بقا و اديكي شايفه المحروس ابنك بيتجوز بنتي..

-و هيطلقها مش معقول هيخليها على ذمته
هاجر بمكر و الله اعلم ممكن تبقى أرملة، اصلي قررت اخد بالتار يا بنت السويفي
تقي لاحظت وقوف هاجر جنب رنا و ذهبت إليهم و قالت هاجر شهد عايزكي
ابتسمت هاجر و ذهبت، نظرت تقي إلى رنا و قالت معلش يا رنا عديها
تنهدت رنا و قالت والله انا ساكته بس عشان اخوكي...

ياسين رجع البيت بعد كتب الكتاب، فتحت له ريم و قالت ايه الاخبار؟
ابتسم ياسين و قال و لا حاجه يا حبيبتي...
دخل و تابعته هي، كانت ندى قاعدة و اول ما شافته قالت بنت خالك الحربايه عملت ايه؟
تنهد ياسين و جلس و قال ربنا يستر بقا لأن شكلها هتبوظ اوي
نظرت ندى إلى ريم و قالت ادخلي اوضتك يا حبيبتي، و بعد ما دخلت ريم قالت والله لو عليا اقطعها ميت حته و اخلص..

نظر لها ياسين و قال ندى ياريت تفضلي بعيد خالص و زي ما عيشت بينهم و انتي مقتصرة عن الكل خليكي كدا لأن انا مش مستعد ادخل في مشاكل و لا حابب عيالي يدخلوا في مشاكل تمام
تنهدت ندى و قالت تمام بس متقلقش محدش يقدر يقرب من عيالي...
تنهد ياسين و قال العيال كبروا خلاص بس انا مش عايز افتح حوارات قديمة و لا مع هاجر و لا مع غيرها
-هاجر دي مش هتدخل بالخير يا ياسين و انت عارف اللي رنا عملته
-عارف و دا اللي قلقني بس سيف عامل حسابه

أسر خد شهد و راحوا على البيت
اسر بسخرية منورة يا عروسة
نظرت له شهد باستحقار و قالت بنورك يا عريس...
زفر أسر بضيق و قال ياريت تخليكي حلوة كدا و تلمي نفسك
تنهدت شهد و قالت والله شوف نفسك الأول و بعدين اتكلم
-ادخلي شوفي هتعملي ايه؟ جوازه تسد النفس..

شهد باقتضاب اهو دا بقا اللي حصل
أسر بغضب بصي يا بت بلاش تستفزيني
نظرت له بعدم اهتمام وقالت والله انا حرة و اعمل اللي على مزاجي و انت...
قطعها بحدة لو مش عايز اسود يومك اخرسي فاهمه...
نظرت له و دلفت الي الغرفة و صفعت الباب خلفها بقوة

قبض أدهم على وجنتيها بخفه و قال مالك؟
ابتسمت جني و قالت بطل تمسك خدودي كدا بضايق
نظر لها و قال حد ضايقك هناك
جني بحزن لا بس طنط رنا مكنتش فرحانه  و كمان أسر شكله كان مضايق اوي
رتب عليها و قال الظروف هي اللي بتحكم يا جني و بعدين كلها فترة و هتعدي
تنهدت جني و قالت عندك حق بس ليه أسر اتجوز البنت دي؟
-عادي و بلاش تبقى فضولية اوي كدا...

ابتسمت جني و قالت طيب انا هقوم و على فكرة هنزل المستشفى من بكرا
-خدتي القرار لوحدك كدا؟
ابتسمت جني و قالت لا خدته من دكتور ياسين...
-طيب يا ستي بس تدريبك معايا انا تمام
نظرت له جني و قالت طيب هتنازل و أوفق انك تبقى الدكتور اللي هكون تحت إشرافه
أدهم بدهشه يا بت دا انا واخدك تكفير ذنوب
قامت جني و قالت ليه أن شاء الله؟!

-عشان كل ما اشوفك اقعد استغفر ربنا
-بقى كدا؟
هز راسه و قال بظبط
-طيب...
دخلت جني الغرفة و بعدها دلفت إلى المرحاض
صاحت جني عليه قائلة أدهم... أدهم...
دخل إليها و قال انتي فين؟
-في الحمام تعالى...

استغرب ادهم و فتح الباب، و تفاجأ بجني تسلط مياه الدش عليه...، اقترب منها
جني بتوتر في ايه...؟! انا كنت بهزر معاك يا دومي
حاوط وجهها بيده و قال و انا ههزار معاكي
جني بدهشة هتعمل ايه؟
اخذ منها الدش و صوب المياه عليها
-خلاص بقى يا ادهم...

ابتسم أدهم و قال عشان تحترمي نفسك بعض كدا
جني بغيظ ماشي استنى عليا بس
حاوط خصرها و قربها منه، توترت جني و قالت أدهم...
نظر لها و لكنه كان يشعر بشي مختلف لم يعتاد عليه، حتى عينها الخضراء التي يختلط بها العسلي الصافي و شعرها الذي بللته المياه و ذلك الفستان الذي الصقته المياه بجسدها، ظل يحدق بيها بشغف خالص
حاولت جني الابتعاد و قالت أدهم...

نظر أدهم على شفتيها الكرزية الناعمة و انحني عليها ببطء و قبلها بنعومة...
أبتعد عنها، ابتلعت جني ريقها بخجل و احمرت وجنتها و قالت بخفوت عديني...
-جني هو انتي بتتكسفي مني اوي كدا؟
كانت جني تنظر إلى أسفل و قالت بتوتر اهاا لأن انت ديما بتقول اني اختك
رفع ذقنها برفق لتتلاقي نظراتهم و قال الوضع اختلف
لامعت عينها بالدموع و قالت لا زي ما هو يا أدهم...

-ازاي؟
-انا عايزة اغير هدومي بدل ما اتعب...
ترك لها مسافه لتسير من جانبه، زفر أدهم بضيق و قال ايه الهبل دا... اوف بجد...
جني كانت حضرت هدوم لي و ليها و رجعت لي و قالت أدهم غير هدومك انت كمان
نظر ادهم لها و قال حاضر

رغدة بلغت البوليس عن اختفاء سارة و وليد و منصور كانوا هيتجننوا عليها و فضلوا يدوروا و مكنش ليها أثر

دخلت مليكة إلى غرفتها و كانت تشعر بالقلق على شهد
فتحت هاجر الباب و دخلت و قالت احنا هنروح البلد مع جدك يا مليكة
مليكة باستغراب ليه يا ماما؟
-عادي هناك بلدنا و فلوسنا و انا مش هتنازل عن حقي
-و شهد
-شهد متجوزه يا حبيبتي و بعدين احنا مش هنفضل هناك
-خالتي قالت إن سارة مختفية
تنهدت هاجر و قالت ربنا يستر عليها و ميحصلش ليها مصيبة...

-واضح ان الدنيا هتبوظ خالص...
نظر لها سليم و قال تفاءلوا بالخير يا نور
جلست نور على الفراش امامه والله يا سليم مش باين خير، هاجر اكيد مش ناوية على خير و عندك الحوار اللي حصل لادهم و جني و كمان اللي حصل لينا في البلد و بعدين خايفه لتكون البنت اللي اسمها شهد دي كانت متسلطة على أسر
سليم بحيرة والله الواحد مبقاش عارف حاجه ربنا يستر
-انا عايزة اطمن على عيالي
سليم بتعجب عايزة تعملي ايه؟

-عايزة اخد ريم أو عشق لعدي و دارين لادم و ديالا تتجوز مراد بقا و خلاص بدل ما لاقيها واقعه في مصيبة
-هو بمزاحنا يا نور و بعدين مش وقته
-يا سليم انا بجد قلقانه عليهم...
رتب عليها و قال بطلي قلق انتي بس و ان شاء الله كل حاجه هتتحل
-يارب يا حبيبي

ذهب آدم إلى عمله و لاحظ عدم وجود سارة، طلب من يونس أن يذهب له
ذهب يونس له و قال خير يا عم
-سارة بقالي يومين مش شايفها
يونس بدهشة مش عارف، بس نسرين من يومين قالت إنها مشيت و سابتها فمش عارف بقا
آدم بتعجب طيب شكل المصلحة طارت و لا إيه؟
ضحك يونس و قال مش مهم تتعوض يا صاحبي عندنا تصوير النهارده في الفندق...
-تمام...

استيقظت شهد من النوم و خرجت من الغرفة و قالت يا تري موجود و لا غار في داهية
دورت على المطبخ و دخلت، فتحت التلاجه لتبحث شي تأكله و أخرجت ما وجدت و أمسكت بالتفاحة و اكلتها
وضعت الجبنة في الأطباق و سخنت العيش و جلست على الطاولة الموجودة في المطبخ و بدأت في تناول الطعام...
دخل أسر إلى المطبخ و تفاجأ من المشهد و لكنه لم يعلق، احست شهد بوجوده و قامت...

-كملي اكلك
-لا مليش نفس
نظر أسر إلى الأطباق وقال بس مش واضح يعني؟
شهد باقتضاب واحدة جعانه بقالها يومين مش بتأكل
-اممم طيب انا رايح الشغل و مفيش مشي و لا تتحركي من البيت
شهد بضيق تمام في حاجه تاني؟

-اهااا اعمليلي فطار و قهوة
شهد بجدية و انا مالي؟
-لا انتي فاهمة الموضوع غلط خالص بصي يا حلوة طول ما انتي هنا فأنتي تعملي اللي بقولك عليه
زفرت شهد بضيق و قالت طيب المطلوب؟
-قهوة و فطار سهلة يعني...
-ايوه سعادتك بتفطر ايه؟
-القهوة مظبوطة و بسطرمة
-و انت مش بتعرف تعمل الاكل بنفسك يعني
-لا مش بعرف..

تنهدت شهد و قالت حاضر هخلص و احط الأكل على السفرة
خرج أسر و ذهب إلى الغرفة ارتدى ملابسه و خرج و كانت شهد وضعت الطعام على السفرة و جلست على الانترية وفتحت التلفزيون
تناول أسر القهوة و لقيمات بسيطة و قام، شهد بصيت لي و قالت دا الاكل؟
-اهااا عندك مانع
لوت شهد فمها في استنكار و قالت و انا مالي انت حر...

سارة بصراخ انا عايزة اروح حرام عليكم... انتم اللي يا جماعه اللي هنا...؟!
دخلت لها السيدة بعد فترة كبيرة و قالت انتي عامله دوشة ليه يا بت انتي؟
سارة ببكاء انتي مين؟
-بصي يا بت انا مش ناقصه صداع لمي ليلتك احسن و بعدين خلاص هتخرجي
تركتها السيدة و خرجت و اخبرت احدي رجالها قائلة البت اللي جوه هتخدها و هتوديها و هناك هتلاقي مستنيك تمام و هو هيخلص كل حاجه
رد بإيجاز تمام يا هانم..

تنهدت بارتياح و ذهبت إلى المنزل، فهي كانت تضع سارة بالبدروم
فتحت هاتف سارة  و دورت على رقم والدها
ابتسمت عندما وجدت الأسامي و أخذت الرقم و اتصلت من هاتف لها و انتظرت إلى أن أجاب و قالت استاذ منصور معايا...
منصور بدهشة ايوه مين؟
-فاعل خير و عندي معلومات عن بنتك
منصور بلهفة فين؟

-بنتك بتشتغل في شركة آدم البنهاوي و دا مخرج كبير و ضحك عليها و هي طفشت منكم و عايشه معاه في الحرام
منصور بصدمة انتي مجنونة انتي بتقولي ايه؟
-انا هبعتلك المكان... و قفلت السكة و بعد ذلك ارسلت له عنوان و أخرجت الشريحة من الهاتف و على وجهها ابتسامة شريرة...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة