قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ندوب من الماضي الجزء الثاني للكاتبة عفاف مغنوي الفصل الثالث عشر

رواية ندوب من الماضي الجزء الثاني للكاتبة عفاف مغنوي الفصل الثالث عشر

رواية ندوب من الماضي الجزء الثاني للكاتبة عفاف مغنوي الفصل الثالث عشر

في الصالة الكبيرة لقصر اورليوس، جلست وهي تجيل بصرها في السقف محاولة ابعاد التوتر عنها، انتفضت بقوة لسماعها صوت ليون الحاد،
ما الذي تفعلينه هنا سأل ليون بقسوة
ليون ما الذي تعنيه بسؤالك، المفروض انني خطيبتك، ويجب ان اكون بجانبك في مثل هذه الظروف.
زفر ليون بملل وهو يقترب منها بخطوات متحفزة ليرد ببرود
. سأقول بضع كلمات قد لا ترضيك، وأريدك ان تستمعي ولا تنطقي بأي كلمة مفهوم.

استمرت تنظر اليه بعينين ملائهما الرعب من الشخصية المرعبة والتي لم تعرف بوجودها من قبل.
مفهوم صرخ ليون بعصبية
تكورت الدموع في عينيها قبل ان تنساب بحرية على وجهها الناعم وهي تقترب منه لتدفن وجهها في صدره،
ليون ما الذي حصل لك حبيبي لم تكن قاسيا يوما معي الى هذه الدرجة
وانا لم اكن اظن انك مخادعة الى هذة الدرجة ايضا،
قال وهو يبعدها عن صدره بخشونة.

باغتها اعترافه القوي، رفعت راسها باستنكار لتحدق للحقد الظاهر في عينيه.
ليون بحق الله بماذا تهدي الان
هل تظنين انني غبي، تأتين امام عائلتي متباهية بحملك وكأنها مناسبة سعيدة يجب الاحتفال بها وتسالين بماذا اهدي رد ليون بعصبية
انتفضت وهي تنظر اليه بعدم تصديق
ليون انت وعدتني. ، نحن كنا نخطط للزواج. كيف تظن انني خدعتك بحق السماء.
اقترب ليون منها وامسك بذراعها بقسوة جعل جسدها النحيل يهتز.

فكرة تصنع البراءة ليس بالفكرة الجيدة الان
يا الهي صرخت قبل ان تسقط على الاريكة وهي تجهش ببكاء مرير
ما الذي تظنه بي الأن.
زفر ليون بحنق و جز على اسنانه محاولا الحد من عصبيته، فهي في الاخير ليست الطرف الوحيد الملام على ما حصل.
اقترب من حيث جلست وهي تنتفض في حالة هستيرية من البكاء.
وقد رقت تقاسيم وجهه القاسية قليلا.

انا غاضب منك، لأنك قررت الحصول على طفل دون موافقتي، واعلم بانك لم تظني يوما ان الامور قد تتغير بيننا بهذه السرعة. يجب عليك ان تمنحيني الوقت لاستيعاب ما حصل هنا مفهوم؟

رفعت راسها بحزن وهي تقول. انا لم اخطط لاي من هذا ليون. ولكنه سيظهر. جزء صغير مني ومنك ينمو بداخلي وسيأتي الى الوجود قريبا. لذا كان علي اخبارك الان. ولا اعلم كم من الوقت ستحتاج لتستوعب الموضوع. لكنني اريدك معي. معنا قالت وهي تمسك بيده وتضعها على بطنها بحنان.
هل انت معي ليون.
ليون ظل هادئا لفترة قبل ان يقول
انا معك، لكن يجب ان تمنحيني بعض الوقت لاسوي كل الامور العالقة.

ابتسمت من بين دموعها وطوقت رقبته بتملك وهي تقول
لا تقلق حبيبي كل شيء سيكون على ما يرام، والدك سيتعافى ونحن سنكون سعيدين الى الابد اعدك.
في المستشفى.
كانت انجلينا مغمضة العينين تفكر بكل مجريات حياتها، انتبهت الى سيزار والذي كان يحاول الحراك،
اهدا سيد سيزار، لا يجب ان تتحرك بالمرة
كان يحاول ان يتكلم، رفعت انجلينا قناع الاوكسجين عنه، حتى تترك له فرصة للحديث.
ما الذي حصل هنا انجلينا.

اطرقت انجلينا قليلا قبل ان تقول، لقد تعقدت العملية قليلا سيد سيزار، كان الضرر بالغا جدا.
اذا سأموت اهذا ما تخبرينني به ايتها الصغيرة قال سيزار بنبرة طفا عليها المرح والذي لم يكن مناسبا للوضع.
لا سيزار لن تموت قالت انجلينا بجدية وهي تاخد سماعتها الطبية لتفحصه
هيا انجلينا مازحيني قليلا، هذا اقل طلب لرجل على مشارف الموت
وانا اقول بانك لن تموت سيزار على الاقل حتى تفي ديونك لي، قالت انجلينا بشبه ابتسامة.

امسكت يد سيزار الباردة كالثلج يدها وهو يقول
سامحيني يا ابنتي لقد قسوت عليك كثيرا في الماضي، لكن لو تعلمين السبب ربما كنت عذرتني.
لا داعي للاعتذار سيزار، لقد سامحتك بالفعل
هنالك شيء يجب ان تعرفيه قال وهو يحاول ان يلتقط انفاسه بصعوبة
بالتاكيد لكن ليس الان.

قالت انجلينا وهي تعيد قناع الاوكسجين على وجهه، الان عليك ان تتنفس بعمق وتفكر بالقلب الجديد ولا شيء اخر مفهوم. أومئ سيزار براسه موافقا، كان يريد اخبارها بكل الحقيقة لكنها لم تسمح له.
فتح الباب الزجاجي في هذه اللحظة وظهر اندرياس، وهو يحمل في يده ظرفا صغيرا،
فاجئه رؤية سيزار مستيقظا.
سيد سيزار لقد استيقظت اخيرا قال اندرياس بمرح.
ابتسم سيزار بتعب من وراء قناعه.

انه بخير، مؤشراته جيدة، سأقوم بتحليل جديد للدم بعد قليل.
حسنا قال اندرياس، وهو يشير اليها بالخروج
انجلينا هل لي بدقيقة من وقتك.
بالطبع قالت انجلينا وهي تلحق اندرياس الى اخر الرواق
ما الامر هل اتصل مارك، هل القلب جاهز.
انه التحليل الذي طلبته رد اندرياس بهدوء وهو يضع الظرف في يدها.
قرع قلبها كالطبول واحست انها قد تفقد الوعي مجددا. امسك بها اندرياس وسحبها الى اقرب كرسي لتجلس بقدمين متخاذلتين.

لا استطيع اندرياس، لا استطيع.
حسنا، سافتحه انا قال بثقة قبل ان يفرغ المظروف ويتمعن في التحاليل باهتمام.
كانت انجلينا وقتها تصارع رغبة شديدة في الغثيان، وهي تعصر على قبضتيها بقوة.
اخبرني اندرياس، لا عليك اريد ان اعرف.
سكت قليلا وكأنه يتلاعب بأعصابها المنفلتة قبل ان يقول: مبروك انجلينا، سترزقين بطفل.
اخرست الصدمة وجه الاخيرة، كانت تنظر الى اندرياس باستغراب وكانها تراه للمرة الاولى.

انجلينا قال وهو يحرك اصابعه امام وجهها الذاهل
هل انت بخير.
مستحيل قالت انجلينا ماذا عن المرض
ليس هنالك من مرض انجي، تحليلك جيد، تعانين من نقص في الخضاب وهذا كل شيء، عليك ان تهتمي بطعامك وتراجعي طبيبا مختصا.
اخذت انجلينا الورقة من بين اصابعه وقراتها للمرة الالف، نتيجة الحمل ايجابية هي تنتظر طفلا من ليون.
يا الهي انها مصيبة قالت انجلينا بهمس، نهظت من مكانها وابتعدت عن اندرياس بذهن شارد.
في نيويورك.

فور وصوله المطار استقل مارك اول سيارة اجرة نحو المستشفى، لم يكن مهتما براحته الشخصية او انه قد وصل للتو من رحلة طويلة، كل تفكيره كان منحصرا في شقرائه الصغيرة والتي تركها تواجه قلقها وحيدة، عليه الان ان يسوي مسألة قلب سيزار والعودة الى اليونان، سيعيدها معه الى الولايات المتحدة وهنا سيهتم بها بالقدر الكافي لتستعيد حياتها وتتغلب على مرضها.

كان مارك سارحا في افكاره عن انجي وعن المستقبل، لم يشعر بالسيارة التي توقفت امام المبنى الضخم بلونه الابيض ولافتته الكبيرة
رفع مارك راسه يتامل البناية المالوفة كان غائبا في عالمه، حتى انه لم ينتبه لوصوله الى المستشفى ¸ دفع للسائق واتجه راسا نحو مكتب ريتشارد.
في مكتب ريتشارد
ما الذي تعنيه بأن القلب لم يعد متوفرا.

سكت ريتشارد قليلا محاولا عدم اضافة المزيد الى الوضع المتأزم والذي لم يكن يحتمل، فالشرر كان يتطاير بالفعل من عيني مارك الباردتين.
العضلة توقفت قبل ساعة من الان ولم يستطع الفريق الطبي اعادتها للحياة
بالتاكيد قال مارك وهو يجز على اسنانه بحنق، لانك تدير سيركا، وليس مستشفى
مارك، قال ريتشارد محذرا
ماذا.؟ رد مارك بعصبية
كان هنالك قلبان، حصل سيزار على واحد منهما.

ماذا عن الثاني سأل مارك وقد عادت النظرة المتحفزة الى عينيه
الطبيب هانتر يعد المريض لكي يستقبل القلب.
قفز مارك من مكانه ركضا متجها نحو غرفة العمليات، حتى انه لم يترك لريتشارد الوقت لقول المزيد.
تحركي صرخ مارك وهو يبعد ممرضة من امامه بعنف، قبل ان يضع كمامة على فمه ويدخل الى غرفة العمليات، حيت كان الجراح يستعد لفتح صدر المتبرع
توقف مكانك ولا تحرك المشرط ولو حركة واحدة.

توقفت يدا هانتر وهو ينظر الى مارك والذي كان جسده يرتعش من العصبية.
في المستشفى باثينا
جلست انجلينا باحد المقاعد الخشبية للحديقة الشاسعة وهي تنظر بشرود الى طفل صغير يلعب الى جانب أمه.
كانت تفكر في م ما الذي يسعها قوله للجميع، مارك والذي تركته يسافر وهو يعتقد بعودة المرض. ماالذي ستفعله الان كيف ستشرح وضعها الجديد
اسفة مارك لكنني لا اعاني من خطب انا اعاني من حمل صغير.

يا الهي لما الان، لا استطيع الحصول على طفل في مثل هذه الظروف انه امر صعب جدا بل مستحيل قالت انجلينا وهي تتذمر بحزن، قبل ان تضم راسها الى ركبتيها وتنتحب.
كان واقفا في مكان بعيدا عنها يتأمل التوتر الشديد الذي ترزح تحت ثقله، كان قلبه يقطر دما من الداخل وهي ينظر اليها متألمة ضائعة والاشد وطأة انها وحيدة. ، ليس مجددا انجلينا لن اعاني مرة اخرى من جراء صدك.

، عصر قبضتيه بقوة محاولا امتصاص الغضب المتاجج بداخله قبل ان يقترب منها بهدوء
انجلينا قال لوشياس بصوت حاني وهو يضع يده على كتفها النحيل،
انتفضت انجلينا من جراء اللمسة والصوت الذي تعرفه غيبا وهي تقول لوشياس لقد اتيت، من دون وعي ضمت انجلينا راسها المتعب الى صدر لوشياس والذي جلس الى جانبها يضمها اليه بحب.
امل ان والدي لم يرى وجهك الباكي هذا، العجوز سيظن انه في حالة احتضار،.

مسحت انجلينا عينيها بباطن كفها لتنظر الى وجه لوشياس المازح والمبتسم
لا لقد تركته مع اندرياس انه بخير.
جيد قال لوك وهو يتفرس في ملامحها المتعبة، أتريدين التحدث عن الأمر انجي، ام انك ترغبين بان تظلي مزعجة لفترة اطول.
لماذا لم تتزوج حتى الأن
سألت انجلينا بعفوية، حتى ان السؤال بدى لها غريبا وغير لائق وهي تسمعه على لسانها
تنفس لوشياس بعمق قبل ان يقول
لان الزواج امر معقد انجلينا.

ابتسمت انجلينا بسخرية وهي تقول: الحمد لله ان زواجي على وشك الانتهاء
هل انت متاكدة من هذا القرار،
لم اكن يوما اكثر اقتناعا من اليوم، انهما ينتظران طفلا
وانت ايضا لديك ولدين
لكنني لم اعد اريد البقاء الى جانبه، ولداي عاشا بدون ليون لفترة طويلة، وحالما نعود الى حياتنا سيكونان بخير.
دفنت انجلينا راسها في صدر لوك العريض وهي تنتحب غير قادرة على السيطرة على المشاعر التي كبتتها بداخلها لفترة طويلة.

لقد انتهى زواجي لوك، انتهى قالت انجلينا بحرقة غير قادرة على كبح دموعها ولوعتها
احس لوك في تلك اللحظة وكأن نصلا حادا يخترق صدره وهو ينظر الى حالة انجلينا المزرية
تبا لك ليون، تبا لك جز على اسنانه بقسوة.

انا اتحدث عن السبع سنوات الاخيرة من حياتي، كيف يمكن ان تنتهي هكذا كيف. وهي تنظر اليه بعينين اغشتهما الدموع، كانت هرموناتها المتفجرة تلعب بعقلها مما جعلها تضعف وتبكي على اول كتف تمنح لها، لم تكن تشعر بمقدار الاسى والجرح الذي تسببهما، فكلامها الذي كان يخرج بكل عفوية كان له وقع الملح على جروح لوك والتي ابت ان تندمل رغم كل السنوات.
انا السبب في كل الذي حصل معك انجلينا.

سكت قليلا قبل ان يستمر بصوت ملأته الحسرة
وعدتك بان احميك حتى مني ولم افعل، تركتك تواجهين قسوة عائلتي الواحد تلو والاخر وحيدة
حين فضلت ليون علي، اقسمت ان هذا لن يغيرني واني ساظل احبك واحميك الى الابد. لكنني تغيرت
توقفت عن كوني صديقك حين كنت في حاجة ماسة الى صديق
لم يكن باستطاعتك فعل شيء لوك، كانت عائلتك انا اتفهم موقفك الان. لم اعد حاقدة قالت انجلينا وهي تنظر اليه بعينين بائستين.

بلى كنت استطيع، كنت استطيع ايقاف ديمتريوس كان يجب ان اعرف انه ليس في حالته الطبيعية وقتها، كان ابن عمي واقرب شخص إلى، كان علي ان الاحظ
كنت استطيع حمايتك من كل الذي حصل في الماضي
انا تساهلت، انا ملام جزئيا على كل ما حصل لك انجلينا، لذا انا ملزم بان احميك الان.

لست ملزما باي شيء لوك، كنت دائما بجانبي انا التي كنت ناكرة وجاحدة حين رفضت أي اتصال بك، اعلم انك غاضب مني كثيرا لما فعلته بك، لكن اتمنى لو تسامحني
ضغط لوك على كتفيها بحنان وهو يقول بالطبع ايتها الصغيرة، لم تفعلي أي شيء يستحق ان تطلبي مسامحتي لاجله.
ابتسمت انجلينا للوك من بين دموعها، على الاقل سامحها بعد كل تلك السنوات.

الأن ما رايك لو نعود الى الداخل سأدعوك الى كوب من القهوة الساخن وستخبرينني بكل ما يزعجك اتفقنا
اتفقنا قالت انجلينا وهي تبتسم له من خلال دموعها، هذا هو لوك دائما كان قادرا على ان يشعرها بالامان حتى في احلك الظروف
في المستشفى بنيويورك
ليس لان قلب متبرعك قد مات يعني انه يمكنك الحصول على قلب متبرعي قال هانتر وهو يعود للامساك بمشرطه
انا امنعك من الاقتراب من المتبرع صرخ مارك بعصبية.

وما الذي ستفعله رد هانتر وهو يرفع حاجبه بسخرية ستضربني
اذا اضطررت لذلك سأفعل اجابه مارك بجدية
حرك الجراح راسه باستخفاف قبل ان يرمي المشرط فوق الطاولة و يخلع قفازيه ليرمي بهما بازدراء وهو ويقول،
هذا مثير للشفقة مارك، فعلا اصبحت مثيرا للشفقة.
في مكتب ريتشارد
رغم الصمت المطبق والذي طغى على الاجواء الى ان عيني الجراحين كانا تقدفان الشرار وهما ينتظران مكالمة منظمة زرع الاعضاء.

واخيرا وبعد وقت بدى لمارك وكانه دهر.
وصل الاتصال الذي كان ينتظره،
مريضي يعاني من حالة استسقاء في الرئة وقلبه شبه متوقف دون الحصول على القلب لن يعيش ليرى شمس يوم اخر قال مارك بعصبية، لقد اتصلت باثينا منذ قليل وقد علمت انه عانى من ذبحة صدرية حادة
قال مارك وهو يكلم المسؤول عن الزرع بين هانتر ينظر اليه باحتقار
لن تحصل على القلب بهذه الطريقة مارك، لداعي لاختلاق القصص.

هانتر قال ريتشارد بحزم وهو ينظر الى الجراح الذي تجاوز حدوده محذرا.
هذا الصباح كان مريض الدكتور هانتر متقدما من حيث النقاط والحالة الحرجة
هذا يعني تعادلا قال مارك وهو ينحني على المكتب بعصبية
الا ان مريض الدكتور هانتر دخل القائمة قبل مريضك دكتور مارك
وهذا يحل الموضوع قال هانتر بسخرية والان اعذروني فلدي قلب يجب ان احصده
ما هي المدة سال مارك بتحفز
خمس ثواني
خمس ثواني اعادها مارك باستهزاء.

5 ثوان وقد تكون 5 اسابيع هذا القلب هو لمريضي ولن تاخذه.
دكتور هانتر، بعد الاطلاع على حالة مريض الطبيب مارك، القلب سيعود اليه
عصر هانتر على راحته بغير تصديق
لكن.
الأمر قد حسم، ومريضك سيحصل على اول قلب متوفر.
زفر هانتر بحنق وهو ينظر الى مارك بقسوة
انه والد لطفلين، كيف يمكنك سرقة قلبه بهذه الوحشية
انا اسف من اجل مريضك واتمنى له الشفاء لكنني لن ارحل من دون هذا القلب.

ترك مارك هانتر ينظر اليه شزرا وانطلق سريعا الى غرفة العمليات، كل تفكيره كان منصبا على حصد القلب والعودة الى اليونان للاهتمام بها.
في اليونان: كان هنالك من يقف ليتامل الميناء من مكتبه الفخم. بحزن شديد، برقت عيناه بمكر وهو ينظر الى الطارق الذي دخل دون استئذان
عمي هل انت بخير
التفت الرجل العجوز الى السمراء الشابة والتي لطالما ذكرته بشخص عزيز فقده وهو يقول:.

اقتربي ايتها المدللة الصغيرة، اين وصلت خططنا في السيطرة على وريث اورليوس العظيم
ابتسمت اولمبيا بخبث وهي تقول
كل الامور تحت السيطرة عمي، ليون سيصبح تحت رحمتنا، حتى اقرب مما خططنا له.
احسنت صغيرتي، هذا ما كنت اتمناه، ليونايديس اورليوس سيركع اخيرا امامي ليطلب الرحمة قال الرجل بحقد وهو ينظر الى الصورة المعلقة على الجدار.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة