قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ندوب من الماضي الجزء الثاني للكاتبة عفاف مغنوي الفصل التاسع

رواية ندوب من الماضي الجزء الثاني للكاتبة عفاف مغنوي الفصل التاسع

رواية ندوب من الماضي الجزء الثاني للكاتبة عفاف مغنوي الفصل التاسع

شعرت انجلينا بان كل ما في القصر اصبح يضغط على صدرها، حاولت ان تاخد نفسا عميقا دون جدوى، تشعر بحرارة قوية في صدرها وكانها تحترق.
ركضت في الممر مسرعة وانطلقت تعدو على الدرج الى ان وصلت الباب الرئيسي فتحته بقوة وخرجت من القصر مسرعة وكان احدا في اثرها، تريد الفرار تريد الهرب والعودة الى حياتها الى انجلينا، الى الفتاة الصغيرة الواثقة الى طالبة الطب التي تصبو الى ان تصبح جراحة.

رمت بصندالها الخفيف على الرمال الباردة، وارتمت في احضان الموج تبكي حياتها، مستقبلها وحبها المستحيل. اختلطت دموعها بمياه البحر المالحة.
سبحت وسبحت الى ان شعرت بالتعب، كانت تريد الهرب من كل شيء لم تشعر بالتيار القوي والذي جرفها بعيدا عن الشاطئ، انتبهت اخيرا الى انها قد ابتعدت كثيرا، واعمدة القصر تظهر بشكل صغير.
حاولت العودة الى الشاطئ، دون جدوى فجاة علا الموج واصبحت تناضل لكي تبقي راسها مرفوعا.

تفادت العديد من الامواج، تيبست عضلاتها و شعرت بانها غير قادرة على البقاء على السطح، رغم كل جهودها بدات تغوص في المياه غير قادرة على المقاومة
تذكرت ولديها، ليون.
صرخت بخوف قبل ان تغوص في الاعماق
فجاة سحبتها يدان قويتان
فتحت انجلينا عينيها كان ديميتريوس، انتفضت بقوة وهي تتامل وجهه برعب شديد لابد انها تحلم، صرخت بقوة وهي تدفعه بعيدا.
اهدئي انجلينا صرخ ديم وهو يحاول رفعها مجددا. ستتسببين بقتلنا معا، توقفي.

كانت خائفة بشكل هستيري حاولت التخلص من قبضته، لكن في كل مرة كانت تغوص في المياه مجددا، اخيرا توقفت عن المقاومة تاركة مصيرها لديم
كان ديم يحاول ان يبقي راسها عائما على السطح،
هل ستتركينيني اسحبك الى الشاطئ
اومات براسها علامة على الموافقة
استرخي اذا، نفذت انجلينا طلبه دون مقاومة
جدف ديم نحو الشاطئ بذراع قوية محاولا السباحة ضد التيار الذي كان يحاول سحبهما.

بعد مجهود هائل وصلا اخيرا الى الشاطئ، وضع انجلينا على الرمال المبللة بهدوء، كانت فاقدة للوعي من هول الصدمة. جلس الى جانبها يتنفس بعمق ويحرك ذراعيه المتيبستين.
فتحت انجلينا عينيها بخوف وهي تنظر الى ديميتريوس والذي كان عاري الصدر بينما قطرات المياه تنزل من صدره الصلب.
ابتعدت عنه غريزيا وكانه من الممكن له ان يؤذيها مجددا
ابتسم ديم وهو ينظر اليها وكانه يريد ان يطبع صورتها بداخله.

لا داعي للخوف انجلينا اعدك انني لن اعضك. كثيرا
علق ديم بسخرية مريرة على رعبها الواضح.
استجمعت انجلينا قوتها بعد ان كانت مرتعبة لترد بصوت خرج ضعيفا رغما عنها.
ربما لن تعضني لكنك قادر بالتاكيد على ان تغرس نصلا في ضلوعي مجددا.
ارتعش فك ديم للكلمات القوية التي رمته بها انجلينا قبل ان يشيح بوجهه ويتامل البحر الهائج بالم
ما الذي كنت تحاولين اثباته هنا سال ديم بحيرة.

كانت فرائص انجلينا ترتعش من البرد وقد التصق قميص نومها على جسدها وظهرت تقاطيع جسدها الفاتن بوضوح
لم تستطع الرد كانت اسنانها تصطك لا اراديا.
عاد ديم يتاملها قبل ان يضحك بصوت عال
او تدرين هذه هي المرة الثانية التي انقدك فيها بقميص نوم مبلل، ربما عليك تغيير ملابسك في المرة المقبلة
ابتسمت انجلينا بمرارة رغما عنها للذكرى القديمة، قبل ان تهمس من بين شفتيها واللتان فقدتا لونهما من البرد، ربما سافعل.

شعور غريب من الامان لفها فجاة، كانها عادت بذكرياتها ترى ديمتريوس صديقها والذي تقاسمت معه الكثير من المواقف ودافع عنها في احيان كثيرة.
لكن الذكرى القوية عادت لتعصف بامانها ياالهي ماالذي تفعله هنا، مع هو قاتلها المجرم الذي تسبب بكل الالم
عصرت على قبضتها بقسوة قبل ان تسال.
لماذا؟
ماذا تقصدين بلماذا؟ لماذا انقذتك سال ديم بحيرة
تظن انك انقذتني ردت انجلينا بسخرية وهي تعيد شعرها المبلل الى الوراء.

واجهني الان ان كنت صادقا ديم. اخبرني لما فعلت بي ذلك،
قلي
لما حاولت قتلي سالت انجلينا بالم
كان الجو مشحونا بالكثير من المشاعر، ضغطت على يديها بقوة لكي لا تصرخ، لكي لا تبكي وتهرب من امامه، لم تتخيل يوما انها ستقابل الجلاد وجها لوجه، لم تتصور حتى في اسوء كوابيسها انها ستجلس الى جانب ديمتريوس بعد كل هذه السنوات وفي مكان خال بملابس مبللة لتساله عن سبب قتله لها.

تاملها للحظات طويلة قبل ان يزفر بقوة وهو يعصر الرمال بقبضته القوية
اوتدرين لماذا انجلينا
لان حقدي وكرهي لا يكفيان،
ادار لها ظهره قبل ان يقول، لم اتخيل يوما اني قادر على ان افعل ما فعلته بك، لم اتخيل يوما ان هناك بداخلي ذلك الوحش الذي عشقك اكثر من الوجود نفسه، قتلتك لانني جبان انجلينا.

قتلتك لانني لم اكن قادرا على قتل نفسي، لست لوك انجلينا لست قويا. لم اكن استطيع الابتسام ومصافحة ليون وانا اراه ياخذ حب حياتي من بين دي. فضلت ان تكوني ذكرى على ان اراك بقربه.
لكنني هنا اليوم ولا اريد سوى ان اراك حيه تتنفسين. سعيدة بحياتك ولو على حساب تعاستي والمي.
انجلينا زفر ديم وهو يتاملها بالم انا مطلقا لن اؤذيك حاول ان يلمس يدها لكنها ابتعدت عنه بخوف.
ابتسم بمرارة واعاد يده الى مكانها.

الا تريد الصفح انت ايضا سالت انجلينا بذهول
لا، لا اريد رد ديم بثقة، لا اريد منك مسامحتي، انا لا استحق صفحك
نهض ديم من على الرمال المبللة، تنفست بعمق محاولة طرد التوتر قبل ان تنهض محاولة تحاشي نظراته المصوبة اليها.
وفجاة انقض جسد قوي على ديم ليسقطه ارضا.
صرخت انجلينا بقوة وهي تتامل الجسم الفارع الذي ينهال على ديمتريوس باللكمات.

توقف ليون صرخت انجلينا وهي تقترب لتمسك ذراعه، كان كالوحش الكاسر دفعها عنه بعنف جعلها تسقط على الرمال بقوة.
تاوهت انجلينا من الالم
انتبه ليون الى انه قد اذاها، دفع ديم بعيدا قبل ان يقترب منها بلهفة، هل انت بخير انجلينا. يا الهي هل اذاك هذا الحقير.
نظرت انجلينا اليه، وسالت دموعها رغما عنها، ازاحت يديه من على كتفيها بقرف قبل ان تقول:
ليس هنالك من حقير غيرك ليون.

دفعته عنها بقوة قبل ان تنهض وتركض نحو القصر سريعا.
وقف ديم ينظر اليها تبتعد زفر بعنف قبل ان يلتفت الى ليون والذي اخرست الصدمة لسانه وجعلته واجما كثمتال
شخر ديم وهو ينظر الى ليون قبل ان يمسح الدماء من على شفتيه ويقول
ما الذي فعلته هذه المرة ليون، لتكرهك اكثر حتى من قاتلها.

بائسة وحزينة كحالها الدائم منذ احبته مشت انجلينا على الرمال الباردة بقميص نومها المبلل كانت تبكي من القهر والالم، ليون وكعادته يثبت في كل مناسبة انها بلا قيمة له، انهمرت دموعها صامتة وهي تمشي بخطوات مثقلة نحو البوابة الكبيرة، مبللة بالمياه تطوق صدرها بذراعيها محاولة بث الدفئ في جسدها المتصلب.
لا اظن ان الوقت مناسب للسباحة انجلينا، الجو بارد.

ارتعدت فرائصها من الرعب هي تبحث عن مصدر الصوت، خرج لوك من العتمة حيث كان واقفا يتامل المنظر ببرود. وصل الى جانبها وتمكنت من تامل وجهه، اختفت الابتسامة الدائمة وحلت محلها نظرات عميقة وباردة، اهو بالفعل لوك، ياترى هذا لوك الذي احبته في الماضي كان تتامله بحزن وقد سرحت بافكارها بعيدا.
عادت الى 5 سنوات مضت
في باحة القصر تصرخ كالمجنونة
لوك افعل شيئا، اخبره انني لن اتحمل مثل هذا الظلم.

زفر لوك بقوة وهو يمسك بكتفيها ويديريها اليه، لا استطيع ان افعل شيئا الان، لكن لا ترحلي اقسم انني ساحميك الحقير ديم لن يصل اليك مجددا هذا وعد مني.
انزلت انجلينا راسها بالم وسقطت دموعها على الارض وهي تحرك كتفيها بعد ان فقدت الامل، لا يهم الان لوك لم يعد يهم
سحبت نفسها من بين يديه وانطلقت تركض ارتطمت بصدر ليون والذي كان لايزال ينتظرها في اخر الدرج.
تاملته للحظات قبل ان تقول.

لا اعلم كيف انتهى بي المطاف متزوجة بوغد حقير مثلك
تاملها ليون بغروره المعتاد قبل ان يقول: وكأنه كان لك الخيار انجلينا
كانت لكلماته وقع السحر بداخلها، تغيرت نظرت الانكسار التي كانت تعلو وجهها لتتحول الى نمرة شرسة.
اتعلم شيئا، تظن انك كسرتني اليوم انني انتهيت، انكم قضيتم علي، انت رفضت ان يعاقب ديم على ما فعله، الان انت من سيتلقى عقابه.

رمقته بنظرة متعالية قبل ان ترحل نحو جناحها. يومان بعد ذلك كانت عائدة الى الديار، ولم يكن قادرا على منعها رغم كل نفوذه، كانت انجلينا قد اتصلت بالسفارة الامريكية متهمة ليون باحتجازها ومحاولة قتلها
تبتزينني ايتها الحقيرة، اتعرفين من انا
ابتسمت باستهزاء وهي تقول: لا تلمني انت كنت معلمي فانت استاذ في الابتزاز.
اخذت يومها ولديها ونزلت الدرج مسرعة تتبعها لعناته وكلماته المهددة.

لم تهتم كانت ستعانق الحرية اخيرا قبل انت تلتفت اليه وتتامله ببرود وتقول
لم تعد تهمني.
لوشياس كان هناك، شاهد كل شيء لكنه لم يتحرك لم يساعدها لم يقم الدنيا ويقعدها كما كان ليفعل في الماضي، وهذا كان ضربة قوية لكبريائها.
ابتسمت محاولة الظهور بمظهر منتصر محاولة اخفاء الالم البالغ الذي يتاكلها قبل ان تتنهد بارتياح.
اخيرا والى الجحيم عائلة اورليوس.

لم تنتبه الى الغضب البالغ الذي كان لوك يسيطر عليه وراء ابتسامة باهتة، كان ذلك اخر لقاء لها به، قبل خمس سنوات كان لوك ينظر اليها بحزن اليوم مشاعره تغيرت، لا تستطيع ان تنظر الى ملامحه دون ان ترى تلك النظرة المجحفة والتي تتهمها بالكثير.
انتبهت فجاة الى انها غرقت في افكارها، كان لوك يتاملها بوجه عابس، خلع سترته وطوق بها كتفيها قبل ان يزررها حول صدرها بانامله الطويلة.

ستبردين انجلينا من الافضل لو تذهبين الى غرفتك
هاجمتها رائحة عطره المميزة ورائحة دخان سجائره
رفعت اليه راسها لاشعوريا وسالته بسذاجة منذ متى تدخن لوك
زفر لوشياس بقوة قبل ان يقترب من الشرفة مبتعدا عنها يتامل الحوار الذي يدور بين ليون وديم على الشاطئ قبل ان يقول بعدم اكثرات
منذ سنوات
لكنك لم تكن تذخن حين كنا معا
ضحك لوك على كلامها البريء.
امور عديدة قد تغيرت، يومها كنتي ملاكي قال لوك بحسرة.

شعرت انجلينا انها تشتعل كانت حرارتها مرتفعة وسقطت قطرات من العرق من على جبينها رغم برودة الجو، كانت ترتجف في سترته الثمينة والمصممة بعناية والتي اصبحت مبللة بالمياه، مل لوك من تامل اخيه وابن عمه، كان يرغب في ان يركض بكل قوته نحو الشاطئ ان يسقط ديم على الارض ويكتم انفاسه للابد. لكن حتى هذا ما كان ليشفي النار التي تتاجج بذاخله شعور قوي بالندم على كل تضحية قام بها في غير محلها.

التفت نحو انجلينا والتي كانت تقف بصعوبة قبل ان يسال بصوت اجش: ما الذي كنت ستخسرينه لوصدقتني يومها
ماذا قالت انجلينا وقد زاد ارتجافها
كانت الكلمات تصبح دون معنى، توقف عقلها عن التحليل وغامت عيناها
سقطت بين ذراعي لوك والذي امسكها قبل ان تسقط على ارض الشرفة الرخامية.

وقف مارك على سلم الطائرة الخاصة لعائلة اورليوس تامل المنظر من مكانه، تنفس بقوة مدخلا الهواء الى صدره قبل ان يضع نظاراته الشمسية السوداء و هو ينزل الدرج بتمهل نحو صوفية والتي كانت تنتظهره في الاسفل وهي ترسم ابتسامة مرحبة.
طوال الطريق الى مقر الشركة، حيث كانت الهليكوبتر تنتظرهما، كان مارك صامتا يحرك الصفحات على شاشة حاسوبه متحاشيا الحسناء التي جلست بجواره والتي كانت ترمقه بنظرات غريبة.

واخيرا وصلنا قالت صوفية بصوتها المرح
رفع مارك راسه بهدوء مزيحا نظارته يتامل البناية الشاهقة، قبل ان يترجل من السيارة سريعا، اقترب طاقم الحراسة وعلى راسهم الحارس الشخصي للسيزار والذي تكلف بتامين نقلهما الى الجزيرة مما جعل مارك يشعر بضيق بالغ.
على الطائرة المروحية، علق مارك بانزعاج حقيقي
ما سبب كل هذا صوفية، اني اشعر وكان انني ساغتال بعد لحظات
ضحكة صوفية بمرح وهي تتامل ملامحه المشدودة.

لابد انك تكره القيود كثيرا مارك.
امقتها رد مارك بابتسامة باردة
، لم اقيد يوما في حياتي ولا اظن ان يكون هناك يوم لذلك
هزت صوفية راسها بفخر، عائلة اورليوس تملك اكبر اسطول للشحن في اوروباء، انه امر عادي ان يكون لنا اعداء لذلك فالحماية امر ضروري
اظن انك تقصدين ليون حين تتحدثين عن الاعداء قال مارك بهدوء
ليون، لوك ابي. تقريبا الجميع لديه مرافقون، لكن لوشياس يرفض الحراسة وقد استغنى عنها كليا منذ سنوات.

احست صوفية انها قد تقول اكثر مما يجب خصوصا ان مارك بدا مهتما بحياة لوشياس. غيرت الموضوع بسلاسة
مارايك بجو اثينا مارك، اليس رائعا
اتكئ مارك على الكرسي الجلدي ومسد عنقه محاولا التخفيف من تصلبه، قبل ان يبتسم لصوفية ويقول
انه فعلا تغيير جميل.
اعاد مارك السماعات على اذنيه، وبذلك كان ينهي أي محادثة جديدة، عاد الى هاتفه ارسل رسالة نصية بعد ان تعب من الاتصال بانجلينا. كان عقله مشغول بها.

اين انت انجي، ماالذي فعله بك الوغد ثانية.
في قصر اورليوس
تحديدا في جناح انجلينا وليون
كانت انجي ترقد بتعب، حرارتها ارتفعت بقوة واصبحت تهلوس بكلام غير مفهوم.
كان لوك من اعادها الى غرفتها اتصل بمارتا التي تكلفت بتغيير ملابسها ووضعها في السرير.
يجب علينا الاتصال بالطبيب سيد لوشياس، مازالت حرارتها مرتفعة
انتظري قليلا اقترب لوك من السرير حيث كانت انجلينا مستلقية والعرق يتصبب غزيرا من جبينها.

قبل ان يحملها بين ذراعيه صوب الحمام ويضعها في المغطس الرخامي ويفتح الماء البارد على جسدها الملتهب. كانت تحاول النهوض دون جدوى ثبتتها يدا لوك القويتن وشلت حركتها
فجاة دخل ليون الغرفة، ووقف قرب باب الحمام بذهول
هل لي ان اعرف ماالذي تفعله بزوجتي سال ليون وعلامات الغضب واضحة على وجهه.
لم يلتفت لوك ولم يعطي ليون أي اهمية استمر في صب المياه الباردة على انجلينا التي تقاوم مغمضة عينيها.

انها تعاني من حرارة مرتفعة كان يجب علي ان اضعها في المغطس لتخفيف الحرارة.
اقترب ليون من لوك قبل ان يبعده بهدوء
دعني ساتكفل بالامر.
ابتعد لوك بصعوبة وهو ينظر الى انجلينا والتي اصبحت بشحوب الموتى قبل ان يرمق اخاه بنظرات غاضبة ويقول
الى متى ستستمر في تعذيبها ليون
التفت ليون الى اخيه قبل ان يقول بصوت بارد
هل تظن انه الوقت المناسب لخوض هذا الشجار مجددا.

اظن انني لن اقف متفرجا هذه المرة، سامحتك في الماضي وتركتك تاخد حب حياتي بقلب رحب، ربما لم اعد لوشياس القديم، ربما لوك اليوم سيحاربك الى ان يستعيد حبها، انت فعلا لم تستحق ملاكي.
اخرج لوشياس صرخ ليون وقد تصلب فكه بشدة، اخرج حالا قبل ان افقد صبري
نظر لوك الى اخيه بهدوء وكان تهديده لا يعنيه
ساذهب لاحضار الطبيب. اعتني بها جيدا. خطا لوشياس خطوتين قبل ان يقول ببرود مدروس. للان.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة