قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية موعد مع القدر للكاتبة الشيماء محمد الفصل السادس

رواية موعد مع القدر للكاتبة الشيماء محمد الفصل السادس

رواية موعد مع القدر للكاتبة الشيماء محمد الفصل السادس

وقفنا الحلقه اللي فاتت لما على قال لياسمين ان احمد هو الملياردير محمود المصري حست ياسمين ان رجليها مش شيلاها فقعدت على الكنبه
على: انا متأكد، انا شفته مع ابوكي لما رهن قصره، هو انا متأكد على الرغم من هدومه البسيطه بس هو الراجل ده
ياسمين: بس...
بس هو بيعمل ايه هنا؟ انا مش فاهمه اي حاجه يا على
على: انا كمان مش فاهم حاجه الموضوع غريب، ممكن تكون صدفه وجوده هنا؟ وبعدين هو متنكر عامل ليه؟

ياسمين: انا مش عارفه، مش عارفه، كل اللي اعرفه ان انا وسميره كنا بندور على عامل ولاقيناه ووافق يشتغل عندي،
على: ايه اللي يخلي راجل زيه يتنكر كده ويشتغل عندك
ياسمين: ممكن تكون خطه من ابويا؟
على: مش عارف بس ما اعتقدش ان محمود ممكن يخطط مع ابوكي، من معلوماتي ان محمود بيهدد ابوكي علشان ديونه المتراكمه وعلشان كده ابوكي عايزك علشان تسددي عنه الديون دي.

ياسمين: ازاي ادفع انا، عايزيني ابيع بيتي ولا ابيع نفسي يعني؟
على: اهدي ياي يايسمين، ماتسمحيش لخوفك انه يشلك، حنلاقي حل وفكري في الفكره بتاعتي،
ياسمين: مش عارفه ياعلي اللي انت بتطلبه صعب، انت عايزني اقتل ابويا
على: لأ انا عايزك تساعديني بس في قتله لكن انا اللي هقتله
ياسمين: اديني وقت افكر،
على: اوعدك ان كل حاجه هتكون كويسه ما تخافيش.

ياسمين: اتمني فعلا كده انا تعبت من الحياه دي وتعبت من الكدبه اللي محاوطه نفسي بيها وتعبت من شغلي بس مضطره استحمله علشان انا محتاجه فلوس وعايزه اكمل دراستي ونفسي اسافر بره حاسه ان حياتي بتضيع في الخوف واجمل سنين عمري بقضيها في الهرب بس برضه اللي بتطلبه مني صعب.

على: صعب بس مش مستحيل ولما نخلص منه هتعملي كل اللي نفسك فيه وانا قلبي يرتاح واخد بتاري لابويا وساره ومش هغير رأيي حتى لو مش هتساعديني الكره في ملعبك اختاري هقضي على معاها باقي اليوم هيا ومامتها وفرح بتحسن صحه امهاوعتب عليها استسلامها لجوزها قبل كده وكانت صفاء بتعتبره ابنها وصاحب مقرب لبنتها حكي على لصفاء اللي حصل لابوه وهيا بكت بمراره.

قضت ياسمين وقت كبير حابسه نفسها في اوضتها وهيا بتفكر ليه محمود بيعمل كده وعايز ايه منها وفضلت تفكر بصوت عالي
: كنت فاكره اني انجذابي لاحمد العامل حاجه وحشه، لكن طلعت منجذبه لمحمود المصري وده شيئ اوحش بمليون مره
اولا: في زبونه عندي عايزه تتجوزه
ثانيا: لانه عنده رهن قصر ابويا واي وقت ابويا هيكتشف مكاني.

ثالثا: لانه راجل لا يطاق، همجي و، بدائي رغم كل ده مش عارفه تكرهه بس لازم تقضي على المشاعر دي تاني يوم اتقابل خالد وعلى واتصاحبو على بعض خالد اشتري البيت الصغير فاستأذنهم علشان يروح يوضب فيه شويه اما امها عماله تفكر تعمل ايه لبنتها علشان تخرجها من حالتها هيا حاسه ان بنتها بتدفن نفسها بملابس العوانس وبقصه جوازها.
لازم اتصرف، لازم اجوزها ايوه فعلا لازم تجوز بنتها...

في الليل فضلت سهرانه مستنيه خالد لما يرجع من عشاه مع سمر وقريبها وامها واخيرا رجع فجريت عليه واول ما شافها ضحك
خالد: اكيد ما عرفتيش تنامي من غير ما تشوفيني، ههههه
ياسمين: اعترف فضولي منعني من النوم.

خالد: وانا يا حبيبه قلبي هرضي فضولك، في الاول محمود استقبلني كويس جدا هو انسان مثقف جدا وشغله الجديد كقاضي واخد معظم وقته وبيته فخم جدا لدرجه اني حسيت اني فقير جنبه بس هو ميال للبساطه وقالي ان اللي فرش القصر هو سمر وامها وده ذوقهم
ياسمين: هما اتعشوا معاك.

خالد: طبعا ده كان مسلي جدا خصوصا لما سمر تبصلي بغيظ وهيا نفسها تقوم تقتلني وشويه وامها استأذنت وقالت عندها صداع ومحمود جاله تليفون وسابونا وحدنا انا وسمر وحاولت تهرب بس منعتها
ياسمين: منعتها ازاي؟
خالد: مش هينفع اقولك، بما انك بنوته علشان ما اخدش حياؤك وشها احمر لما فهمت قصده فضحك هو بصوته كله.

خالد: لو شوفتيها وهيا بتحاول تضربني بايديها الرقيقه بس في الاخر استسلمت بصراحه مش هستحمل بعدي عنها اكتر من كده.
علشان كده وانا خارج قولت لمحمود اني عايز اقدم معاد الفرح فابتسم وقالي اني ممكن اتجوزها بعد شهر من النهارده
ياسمين: شهر بس مش هتلحق تجهز كل حاجه خلال شهر
خالد: الفلوس يا قمر بتسهل كل حاجه ما تقلقيش وبعدين القصر اللي اشتريته جاهز من كله وكل اللي محتاجه حاجات بسيطه.

ياسمين: عندك حق بس مش متخيلاها زوجه مطيعه
خالد: مش هيكون الموضوع حلو لو هيا مطيعه ده انا هستمتع بترويضها جدا وبصراحه انا مستني بفارغ الصبر انها تكون مراتي
ياسمين: مسكينه هتعاني منك يا خالد، بس بهنيك انك هتتجوز نمره شرسه ضحك معاها خالد بس سكت فجأه وقالها
خالد: صح محمود سألني عنك قلبها فضل يدق بسرعه
ياسمين: قال ايه؟

خالد: من امتي ساكنه هنا؟ ازاي اتعرفت عليكي؟ من جوزك؟ وانا شوفته ولا لأ؟ اسئله زي كده يعني،
ياسمين: هو بيسأل عني ليه؟ عايز يعرف ايه بالظبط؟
خالد: مش عارف.
يعني هو بيعمل تحقيق عنك؟ مش عارف صراحه
ياسمين: وانا كمان مش عارفه بس اسئلته قلقاني وخايفه يكون ابويا متورط في الموضوع ده.

خالد: ما تخافيش انت مش لوحدك وكلنا معاكي هنحميكي فرحت ياسمين باصدقائها اللي حواليها هيا مش لوحدها معاها على وكمان خالد اصحاب عمرهم ما هيسيبوها لوحدها فجاه بقت تفكر في محمود وفرحت بيه هيا مش عارفه هو بيشتغل عندها ليه بس هيا فرحانه بيه افتكرت كل مره كانت بتراقبه من بعيد وافتكرت لما قرب منها في المكتب وشمت ريحته واستغربت هيا ازاي ما اخدتش بالها من برفانه وانه مش برفان عامل ابدا بس هيا كانت مسحوره بيه.

كان نفسها يبوسها بس للاسف هو اتريق على هدومها.
عدى اسبوعين واحمد لسه بيجي عندها وبيشتغل وهيا بتستمع بانها تؤمره وتشغله حاجات صعبه وتتفرج عليه وهو بيعملها من غير حتى ما يحس بتعب وعدي اسبوعين وسافر على وكمان احمد طلب انه يسيب الشغل بحجه ان العامل بتاعهم خف وبقى كويس وسابهم ومشي ببساطه من غير ما يكلم ياسمين اما ياسمين شغلت نفسها بفرش قصر خالد في السر كانت ياسمين في اوضتها لما جتلها سميره.

سميره: اسفه بس سمر هنا وعايزه تقابلك ضروري وشكلها منهار جدا حست ياسمين ان اللحظه اللي كانت بتخاف منها جت اخيرا وهيا المواجهه معاها واول ما شافتها سمر جريت عليها وهيا بتعيط
سمر: لازم تساعديني، الفرح خلال اسبوع.
وانا مش عايزه اتجوز الراجل ده اعملي اي حاجه ارجوكي
ياسمين صعبت عليها: اهدي الموضوع مش وحش قوي كده كل حاجه هتكون كويسه ما تخافيش
سمر: لا مفيش حاجه هتكون كويسه.

محمود بيهديني ببلاش للمثل ده عايز يخلص مني
ياسمين: مش يمكن شايف خالد مناسب
سمر: مناسب، مناسب، ازاي متسول زيه يكون مناسب ليا.
انا هتجنن خلاص
ياسمين: لو انا مكانك مش هتسرع حاولي تتعرفي عليه وبعدين هو كل ما يجي عندك تهربي منه وما تقابليهوش
سمر: انا مش عايزه اتعرف على تافه زيه وبعدين تصرفاته حقيره
ياسمين: تصرفات ايه؟ ( هيا بتسأل وهيا عارفه الاجابه)
سمر: هو بيجبرني...
بيبوسني غصبا عني
ياسمين: ايه ده بجد؟

سمر: ايوه.
وانا خايفه من اللي هيحصل وخايفه منه
ياسمين بضحك: لما تتجوزوا وتكونو وحدكم مش هيكتفو بالبوس بس
سمر صرخت: لأ مش هتجوزه مش هقدر
قاطعتها ياسمين: بس انتي كنتي مستعده ترمي نفسك في سرير محمود
سمر بخجل: انا مكسوفه من تصرفاتي دي.
بس على الرغم من كل افكارك عني انا معنديش خبره مع الرجاله نهائيا وبحس انه هيغمي عليا لما افتكر ان فرحي بعد اسبوع من الهمجي ده.

ابتسمت ياسمين: ما تخافيش انتي اكيد هتكوني زوجه مطيعه سابتها سمر وجريت ومشيت وما سمعتش ياسمين وهيا بتنادي عليها او سمعت ورفضت تقف ليها واخيرا جه يوم الفرح وسمر بتتفرج على فستانها اتغيرت هيا كتير وبقالها اربع ايام ماخرجتش من اوضتها.

شويه وهتبقي ملك لخالد المتشرد وقررت انها هتحول حياته جحيم اما ياسمين فكانت خايفه من مواجهتها مع محمود هناك في قصره لانها لازم تحضر الفرح وقررت انها هتلبس فستان من اجمل ما يكون ومش هتهتم باي شيئ تاني لبست وراحت الفرح واول ما شافت خالد شاورتله وابتسملها ابتسامه شكر لحضورها بس ما شافتش محمود لسه واخيرا نزلت العروسه واخيرا شافته وهو لابس بدله ووسيم فوق العاده مكانش يشبه احمد البسيط ده محمود بكبرياؤه وقوته واخطر من احمد بكتير واخيرا تمت كل مراسم الفرح وسمر بقت مرات خالد رسمي واستنت محمود بعد عنهم علشان تروح تباركلهم بس عينها فضلت متابعه محمود اللي ماشي مع واحده لابسه فستان احمر فاضح جدا وحست انها عايزه تروح تخنقها لانها بتتكلم معاه بدلال.

قربت من سمر: ما تخافيش خالد عمره ما هيؤذيكي ابدا.
هو انسان رائع جدا لما تعرفيه هتحبيه واشوفك بعد شهر العسل خالد اخدها وفضل يرقص معاها ويبوس فيها قدام الكل لدرجه واحد قاله.

: استني شويه وهتكون كلها بين ايديك قابلت ياسمين لبني ولما وكانو فرحانين بعرسانهم اللي عرفتهم عليهم ياسمين حاولت ياسمين انها تمشي علشان تهرب من محمود حست فجأه بحد بيحط ايده على كتفها من وراوعرفت تلقائيا هو مين من غير ما تبص وحست بنفسه على رقبتها
محمود: دورت عليكي كتير انتي بتهربي مني ولا ايه؟ سكتت وبصتله ومعرفتش تتكلم لان صوتها مش عايز يطلع فابتسم محمود
محمود: معندكيش حاجه تقوليها.

بلعت ريقها: انت احمد
محمود: فعلا انا احمد بس ده اسم ابويا اما اسمي انا محمود
ياسمين: اتنكرت ليه واشتغلت عندي؟
بصلها كتير وبعدين جاوب: كنت عايز اعرفك من قريب واعرف كل حاجه عنك
ياسمين: وليه؟
محمود: انتي بجد مش عارفه؟
ياسمين: وهعرف ازاي انا عمري ما شفتك قبل كده
محمود: هسايرك شويه تعالي نقعد طاوعته وهيا حاسه ان قلبها يا اما هيخرج من مكانه او هيقف لانه شكله مش مصدقها.

محمود: ابويا احمد المصري عنده نادي قمار في بلدكم وابوكي كان بيقامر كتير وبيخسر اكتر بس صداقته مع ابويا كانت بتسمحله يلعب لحد ما ديونه وصلت لحد مرفوض ولازم يسدد بس هو ما سددش وعرض حاجه تانيه على ابويا فضلت ياسمين ساكته فسألها
محمود: مش هتسأليني هو عرض ايه؟
سكتو هما الاتنين فكمل محمود: عرضه كان انتي
ياسمين: ايه انا...
مش فاهمه قصدك ايه؟

محمود ببرود: عرضك للبيع لابويا كخادمه او عشيقه او اي حاجه زي كده بس ابويا كان وفي جدا لامي وعلى الرغم من موتها فضل وفي وعلشان كده عدل العرض وتم بيعك ليا انا يعني انتي حاليا من املاكي انا الخاصه ونكمل بكره تقيمكم ايه للحلقه كل واحد يعرفني ايه رأيه وعايز ايه يحصل بعد كده سمر تتوقعو هيحصلها ايه؟ ياسمين هتعمل ايه مع محمود؟ على هيعمل ايه مع ابو ياسمين؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة