قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية موعد مع القدر للكاتبة الشيماء محمد الفصل السابع

رواية موعد مع القدر للكاتبة الشيماء محمد الفصل السابع

رواية موعد مع القدر للكاتبة الشيماء محمد الفصل السابع

وقفنا لما محمود قالها ان ابوها باعه ليه وانها بقت ملكيه خاصه لمحمود
محمود: ابويا عنده حس دعابه غريب لانه ساعتها خيرني ما بين انه اتجوز واحده هو اختارها وبين حرماني من الميراث وطبعا انا قلتله اني افضل اعيش من غير فلوس على اني اعيش مع واحده ما اعرفهاش فخلاني سكران في ليله وخلاني امضي على عقد جواز هو وابوكي ولما فقت تاني يوم ابويا قالي باني بقيت راجل متجوز.

تخيلي شاب عنده 25 سنه لسه مخلص كليته وكله طموح في الحياه يصحي يوم من نومه مع صداع قاتل ويلاقي نفسه متجوز عيله عندها 18 سنه عمره ما شافها ولا يعرفها بس ابويا وراني صوره ليكي وقالي انك سافرت مع امك وهترجعي بعد شهر فسددت ديون ابوكي واسترد قصره وهو سافر بس تمر سنه وراها سنه وعروستي لسه ما رجعتش ففهمنا انها لعبه من ابوكي وتصوري بقى بعد 6 سنين اقابل مراتي في محل للعطاره فقررت اني اشتغل عندك وتفاجئت لما لقيتك بتقولي للناس انك متجوزه، فبالتالي انتي شريكه لابوكي في مؤامرته عليا...

ياسمين: اسمع يا استاذ انت.
انا سبت بيت ابويا من 7 سنين، سنين عدت ما شفتش ابويا فيها ومش شريكته في اي حاجه , ومتفاجئه لاني متخيلتش انه منحط لدرجه يبيع بنته لواحد غريب.
اسمعني انا مش عايزه منك حاجه كل اللي عايزاه اني اخرج من هنا وانسي كل حاجه وقفت وحاولت تمشي بس هو مسكها وضغط على ايدها جامد لدرجه حست انه ممكن يكسرها
محمود: اظنك ناسيه حاجه مهمه، انتي مراتي
ياسمين: لأ انا مش مراتك.

ومش ملكيه لاي حد لو عايز حقك خده من ابويا مش مني انا ودلوقتي سيبني.

محمود: انت غلطانه، من شهرين كنت عايز انتقم من ابوكي بس دلوقتي غيرت مخططاتي تماما
ياسمين: قصدك ايه؟
محمود: قصدي اني قررت اسمع نصيحه ابويا وهتكوني مراتي وهتفضلي معايا في قصري
شدت ايدها من ايده: انت مجنون لو كنت فاكر اني هفضل معاك هنا ودلوقتي سيبني.

ضحك محمود: بجد، انت فاكره نفسك هتمشي من هنا ببساطه كده انت مراتي وانا قررت تكوني ملكي ومحدش هيقدر يوقفني بس في الاول هتفضلي هنا لحد ما الحفله تنتهي وبعد كده نتكلم براحتنا
ياسمين: وانت فاكر اني هفضل كده قاعده ومستنيه حضرتك لا ههرب اول ما تتحرك من قدامي.

ابتسم: عارف وعلشان كده قررت احبسك يا زوجتي الجميله في اكتر مكان مناسب ليكي وهو اوضتي حاولت تبعد عنه بس هو جرها بسهوله لحد مكتبه ومنها لباب خرجو منه على ممر طويل ولما حولت تجري منه شالها على كتفه وفعلا طلع بيها على اوضته ورماها على السرير
محمود: هسيبك كام ساعه ولما ينتهي الحفل هجيلك نكمل كلامنا
ياسمين بهستريا: انت مش هتحبسني هنا.
الكل هيكتشف غيابي وهيدورا عليا.

محمود: بجد هيدور عليكي، ماعتقدش، امك مشيت من شويه بعد ما خليت ام سمر تقنعها انك هتفضلي في ضيافتنا وهيا وافقت لانها عايزاكي تخرجي من قوقعتك زي ما هيا بتقول ووافقت انك تفضلي كام يوم، اما خالد فهيكون مشغول بالنمره الشرسه بتاعته
ياسمين: كام يوم؟ انا مش هفضل ساعه واحده هنا هصرخ باعلي صوتي.

محمود: صرخي على قد ما تقدري احنا في اخر القصر وبعيد جدا عن الحفل وفي الطبيعي محدش هيسمع اي شيئ من هنا ومع الحفله والموسيقي ما اظنش بس جربي لو تحبي
ياسمين: انت بتضحك عليا احنا ما مشيناش كتير
محمود: ده لان انا مشيت من ممر خاص يا مراتي الجميله.

ياسمين: ما تقولش مراتك انا مش مراتك انت مجنون ومش هصدق التخاريف اللي بتقولها دي بكل هدوء راح محمود لدرج وفتحه وخرج منه اوراق وقرب من ياسمين واداها اول ورقه لقت خط ابوها بيقول ان بنته باعها لاحمد المصري وبالتالي تم تسديد كل ديونه وعليه امضاء ابوها وابو محمود وامضاء محمود بس كان مشوش شويه.

محمود: في ورقه كمان، ودي عقد الجواز بتاعنا صحي وقانوني وشرعي فاخدت الورقه لقت فيها توقيع محمود وتوقيع ابوها كوكيل ليها وتوقيعها هيا كمان
ياسمين: الورقه دي مالهاش قيمه لان توقيعي مزور
محمود: عارف ان التوقيع مزور انتي ناسيه انتي بتتعاملي مع مين.

سهل جدا ان احصل على اعتراف بالجواز، اه مصدومه، صح؟ هو ده كان نفس احساسي من 6 سنين لما صحيت لقيت نفسي متجوز واحده ما اعرفهاش واتصدمت لما قابلتك من شهرين حست ياسمين انها هتنهار ورمت نفسها على الكنبه وهيا بتقرا الورق اللي في ايديها مره والتانيه وهو سابها وخرج ورجع بعد شويه معاه صينيه عليها ساندوتشات وعصير.

محمود: اشربي العصير هيهديكي لان لما ارجع عايز اسمع تبريراتك ويارب تكون مقنعه سابها ومشي وهيا انهارت من العياط كانت فاكره انه بهروبها خلصت من ابوها بس كانت غلطانه، محمود فاكرها شريكه له في خطته وعايز ينتقم منها الاوضه كانت فخمه وفيها باب جريت عليه بس لقته حمام غسلت وشهها وهيا بتفكرهتعمل ايه خرجت وشربت العصير لان رقيها ناشف جدا حست انها تعبانه فرقدت على السرير ترتاح شويه...

حست ياسمين انها شبه صاحيه بس خلت عنيها مقفوله وكانت حاسه بدفء غريب بيلفها والغطا كان ناعم فوق جسمها استغربت لانها ما اتغطتش، وسمعت صوت نفس فوق راسها، بدأت تفوق وفتحت عنيها لقت نفسها نايمه في حضن محمود وراسها على كتفه العريان ودراعها حاولين رقبته حاولت تسحب ايدها إلى انها حست بايده حوالين وسطها وبصتله لقته مبتسم.

محمود: صباح الخير يا زوجتي الجميله، شايف انك نمت كويس حاولت تشد نفسها بعيد بس هو ثبتها مكانها
محمود: ايه مش عايزه تفضلي كده؟ اكون كداب لو قلت اني عايز المشهد الرومانسي ده ينتهي فضلت تضرب فيه على صدره
ياسمين: سيبني انت اتجننت، مش مكسوف من نفسك؟

محمود: مكسوف؟ وليه اتكسف؟ عاده الراجل مش بيكون مكسوف وهو مع مراته وبعدين المفروض تشكريني علشان خليتك تنامي مرتاحه لقيتك نايمه من غير غطا وشكلك بردان فغيرتلك هدومك وغطيتك واخدتك في حضني.

ياسمين: غ غ غيرتلي هدومي ازاي تجرؤ؟ وحاولت تقوم تاني فثبتها في مكانها بقوه وحست باضطراب وهيا بتتخيله بيقلعها هدومها كانت لابسه قميص نوم شفاف ناعم جدا وقصير جدا وذهبي وسألت نفسها ياتري قميص النوم ده بتاع مين؟ وكأن محمود قرا افكارها
محمود: ده بتاع سمر
ياسمين: ماكنش المفروض تعمل كده
محمود: اه قصدك اني اقلعك هدومك.

والمفروض اعمل ايه، هاه، اه اجيب واحده من الخادمات هنا في اوضه نومي تقلعك وتنشر الخبر في الحفله انك موجوده في سريري الموضوع كان هيكون فضيحه بكل المقاييس علشان كده اهتميت بسمعتي وسمعت بيتي فقلعتك بنفسي وبعدين انتي مراتي من 6 سنين حتى لو مكونتيش عارفه
مجمود: تصدق انك شهم؟ مفكرتش غير في سمعتك، طيب وانا؟
محمود: انتي ايه؟
ياسمين: كان المفروض تصحيني وخلاص مش تقلعني هدومي كده
محمود: مكانش هينفع.

ياسمين: وليه بقى؟
محمود: لاني وبكل بساطه خدرتك بالعصير زقته بكل قوتها وقامت وقفت وحطت ايديها في وسطها
ياسمين: خدرتني بالعصير، انت اسوء راجل قابلته في حياتي بعد ابويا فضلت تدور بعنيها على هدومها وبصتله لقته قاعد وبيتفرج عليها ياستمتاع وهيا بقميص النوم العريان فاتكسفت
ياسمين: فين هدومي؟ عايزه اخرج من هنا.

محمود: في الحقيقه هدومك مش هنا,,اما عن خروجك فمفيش خروج، اعتقد اني كنت واضح في كلامي انتي مراتي ومن ممتلكاتي وانا مش بفرط في ممتلكاتي ابدا وخصوصا لو كانت واحده في جمالك ده وكان بيبصلها من فوق لتحت باعجاب.

محمود: لاول مره اتفق مع ابويا انتي فعلا صفقه رابحه، الليله اللي فاتت كانت رائعه وخصوصا وانتي قريبه مني جدا وماسكه فيا قوي والمره دي اكتفيت بحضنك بس بس المره الجايه مش هيكون عندي الصبر ده، فانا راجل وانتي اغراء كبير يا حبيبتي لاي راجل...

مسكت فازه جنبها ورميتها عليه فتفاداها بسهوله وقام وقف وهيا اتوترت لما شافته واقف قدامه بطوله ده وعريان ومن حسن حظها انه كان لابس بنطلون بس صدره العريض كان كفايه علشان يوترها
محمود: ماشي يا قطتي الشرسه، تعالي نتفق انا وانتي، هشتريلك بيت في البلد وهعينلك خدم واديكي راتب شهري مدي الحياه بالرقم اللي تحدديه وهقطع العقد اللي ابوكي باعك بيه و...

قاطعته ياسمين: ياه على العرض الكريم من حضرتك.
بس انت شايفني محتاجه للبيت والخدم لاني بمتلكهم انا عندي كل ده واانت عارف كده لانك سبق وكنت شغال عندي
محمود: فاكر تماما بس خليني اصححلك انا اللي بملك مش انتي حاولت تقاطعه بس هو وقفها باشاره من ايده.

محمود: ما تنسيش انك مراتي والعقد بيقول بما انك ملكي فكل اللي تملكيه ملكي وممكن بكل بساطه ابيع بيتك ومش هتقدري تمنعيني، نرجع لعرضي هديكي كل اللي قلتلك عليه بشرط...

ياسمين: وايه هو الشرط ده؟
محمود: تديني في المقابل وريث،
ياسمين: ايه؟
محمود: زي ما سمعتي عايز وريث يرضي ابويا الله يرحمه ويورثني وبما انك مراتي فانتي اللي هتخلفيهولي
ياسمين: وانت متوقع اني هقبل عرضك ده؟ واشكرك على كرمك...
يارب ارحمني انا محبوسه مع مجنون، بصلها بطريقه ثبتتها مكانها بس اتكلم بهدوء.

محمود: ده الوقت المناسب للخلفه انا عندي 33 سنه ومش عايز اكون زي ابويا اللي خلفني وهو عنده 50 سنه ومات وانا عندي 26 سنه
ياسمين: وانت متوقع اني افضل معاك هنا محبوسه كده من غير ما حد يعرف؟
محمود: لا هنسافر في بيتي بره، وهتفضلي لحد ما تحملي
ياسمين: وبيتي؟
محمود: هيفضل زي ما هو لحد ما ترجعي، وبعد الولاده انا اخد الطفل وانتي تاخدي نصيبك
ياسمين: وانت متوقع اسيب ابني وامشي كده؟

محمود: ممكن تفضلي بس كمربيه، لاني ناوي اطلقك بعد الولاده لاني بعشق حريتي، بما اني خلصت كلامي فكري بدل ما تلاقي نفسك في الشارع انتي وامك وهعمل كل اللي اقدر عليه علشان احطمك تماما، ووريني انتي وابوكي هتعملو ايه بقى لان مش انا اللي يضحك عليا وانا غير ابويا، انتي حره تمشي دلوقتي، سابها ومشي وهيا حتى الدموع ملقتهاش قفل عليها كل الطرق ومش مصدقها هو طلع اسوء من ابوها، قررت ترفض عرضه ويعمل اللي يعمله وبعد كده تخيلت صوره امها اللي مصدقت انها بدأت تخف وتعيش حياتها هترميها في الشارع ازاي وهتعالجها ازاي صحيح هيا اصحابها ممكن يساعدوها بس لحد امتي هتعيش عاله عليهم، مقدمهاش غير انها تقبل عرضه ,بس ازاي تسيب ابنها هي ممكن تفضل بس كمربيه الوقح شايفها متلقش انها تفضل مراته لقت نقط ميه على ايديها فاكتشفت انها دموعها، عليه اللعنه لو عايزها هتحول حياته جحيم وهتخليه يدفع الثمن اضعاف مضاعفه وهتاخد من فلوسه على قد ما تقدر.

طالما فاكرها شريكه ابوه فما فيش سبب يخليها تغيرله رأيه فيها دخلت الحمام واخدت دوش علشان تفوق من صدمتها ولفت نفسها بفوطه وصلت فوق ركبتها وخرجت من الحمام واتفاجئت لما لقت محمود قاعد على السرير
ياسمين: اخرج بره حالا
محمود: ما تعليش صوتك لاني مش هخرج، وبعدين انتي ناسيه انها اوضتي ضرب بايده على السرير وشاورلها تعالي جنبي هنشفلك شعرك
ياسمين: انا عندي اتجمد من البرد على اني اجي جنبك.

محمود: يا تيجي بمزاجك يا تيجي غصب.

وصدقيني مش هيعجبك اللي هعمله اتكلم بهدوء جدا وهيا حست انها فعلا خايفه منه فراحت قربت عليه واول ما وصلت جنبه شدها ووقعت على حجرهوبدأ ينشف شعرها برقه دهشتها وحست انها مخدره بين ايديه اللي بدأت تلمس رقبتها وكتفيها العريانين كان المفروض عقلها يضرب جرس الانذار بس عقلها كان مغيب وسابت نفسها تدوب بين ايديه وهو كان بيبوسها بكل رقه على رقبتها وكتفها وكل حته مكشوفه منها وبعد كده لف وشهها ناحيته بكل رقه وتناول شفايفها بقبله ماعرفتش تقاومها نهائي بل بالعكس تجاوبت معاه وكأنه شيئ طبيعي عدي وقت معرفتش تحدد اد ايه وهما في الوضع ده لحد ما هو بعد عنها وابتسم بانتصار.

محمود: زي ما تخيلت، انتي اسهل مما توقعت، انا متأكد ان احنا هنقضي وقت حلو لما نسافر
ياسمين: يا سافل...
انت مش هتطول مني اي حاجه
محمود: بجد...
انتي متأكده؟ لاني كنتي لسه حالا هاخد كل اللي عايزه منك بس انا بطبيعتي انسان صبور.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة