قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية موعد مع القدر للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثامن

رواية موعد مع القدر للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثامن

رواية موعد مع القدر للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثامن

وقفنا لما ياسمين قالت لمحمود انه مش هيطول منها حاجه نروح لسمر وخالد.
اخد خالد سمر للبيت القديم اللي على النيل الاشبه بكوخ وعدي الطريق كله في صمت من الاتنين لحد ما وصلو ومد ايده علشان يساعدها تنزل بس هيا رفضت مساعدته واول ما شافت الكوخ بصت لخالد باستفسار فقالها هو
خالد: اهلا بيكي في عش الزوجيه.
سمراتصدمت وصرخت ولفت وشها ووطت على الارض وجابت حجاره وبدأت ترميها عليه.

سمر: يا سافل يا حقير يا شحات، انتي جايبني من بيتي للخرابه دي وتقولي ان ده بيتي، رجعني دلوقتي حالا بيتي.
قرب خالد منها ومسكها وشالها على كتفه وكأنها عصفوره في ايده وهيا فضلت تصرخ وتضرب فيه وفي الاخر عضته بكل قوتها وفتح الباب ودخلها ورماها على السرير وكان غضبان جدا
خالد: انا زهقت منك ومن غرورك ده، انا قررت اننا نعيش هنا وده مش قابل للنقاش.

ودلوقتي هتفضلي هنا ياما هربطك في السرير فاهمه؟ بصتله بخوف وبعدين لاحظت ان في دم في قميصه مكان عضتها خلع القميص ووقف قدام المرايه يشوف الجرح وبعدين جاب مطهر وحدفلها الازازه وقالها حطي على الجرح ووقف قدامها هيا اتكسفت جدا لانها اول مره تشوف جسم راجل عريان قعدت وراه وقربت ايدهامنه علشان تحط بقطنه على الجرح فبصلها وقلها.

خالد: قربي انا مش بعض زيك، فضلت تطهر جرحه وتتأمل في عضلاته وحست انه قوي وممكن يرغمها على اي حاجه عايزها.
اتنهدت بصوت عالي.
فسمع هو تنهيديتها
خالد: ارجوك، ما تمثليش دور الضحيه علشان مش لايق عليكي انا مش هفرض نفسي عليكي.
انا عمري ما احتجت للعنف علشان اوصل لحاجه انا عايزها من واحده ست.
فبلاش التنهيدات دي وقف فجأه ولبس قميصه.

خالد: هتعملي اكل وتنضفي المكان لحد ما ارجع انا ملحقتش انضفه بعد ما عملتله صيانه فانتي اهتمي بالموضوع ده
سمر: انت فاكرني الخدامه بتاعتك، انا عمري ما نضفت مكان ولا دخلت المطبخ قبل كده
خالد: ده كان زمان بس دلوقتي كل حاجه هتتغير ودلوقتي انا هروح اشتري سمك وانتي هتنضفيه وتتطبخيه وعقبال ما ارجع تكوني نضفتي البيت.

سمر: لو انت فاكر اني هطبخ بايديا دي فتبقي مجنون قرب خالد عليها ومسكها من كتافها لدرجه حست انه هيكسر عظمها.

خالد: من هنا ورايح مش هقبل منك اي قله احترام ليا فاهمه؟ انا جوزك وانتي لازم تتقبلي الوضع ده وتتعودي عليه احسنلك، وزهقها بالجامد لدرجه انها وقعت على الارض وسابها وخرج واول ما خرج ندم للحظه وحس انه كان قاسي عليها وفكر يرجع يصالحها بس غير رأيه ومشي قبل ما يحن تاني وهيا فضلت تعيط على حالخا عمر ما حد اداها اوامر هيا طول عمرها اللي بتأمر والكل بينفذ.
حست فجأه بغيظ جامد جواها
: هيدفع الثمن لازم يدفع الثمن.

هو عايزني انضف طيب هنضفله وضحكت ضحكه شريره وبدأتتكسر في كل حاجه حواليها حتى ملايات السرير قطعتهم والمخدات قطعتهم والقطن ملي الاوضه كلها وراحت على المطبخ كسرت الصحون ورمت كل حاجه على الارض.
ولما تعبت قعدت على كرسي في انتظاره اول ما دخل اتفاجئ بمنظر البيت بس تماسك اعصابه وسألها بكل هدوء
خالد: ايه اللي عمل كده؟
سمر بتريقه: نفذت اوامرك يا جوزي يا حبيبي نظفت البيت.

خالد: هيا دي فكرتك عن التنظيف؟ انا هخرج اتمشي ساعه كده واشرب كام سجاره وهرجع ولما ارجع الاقيكي منضفه البيت والا يا روحي هنومك النهارده من غير اكل ومش هتاكلي غير لما تنضفي البيت فاهمه؟والا هتدوقي لاول مره طعم الجوع
سمر بغيظ: ان شاء الله تتحرق بالنار انفجر هو بالضحك من منظرها وقرب منها جدا لحد ما لمسها ووطي عليها.

وقالها بكل رقه: عايزاني اتحرق بالنار وماله بس انتي هتكوني معايا لان فكره اننا نتحرق بالنار مع بعض مغريه جدا وحتى تعرفي اد ايه النار جوايا وشهها احمر لما فهمت معني كلامه المزدوج وهو بعد عنها وهو خارج قالها
خالد: ابدأي تنظيف علشان تلحقي تخلصي قبل ما ارجع الا مفيش اكل انهارت اول ما خرج هيا جعانه جدا وعمرها ما جاعت قبل كده وهيا عارفه انه من النوع اللي بينفذ تهديده قامت وبدأت تنظف البيت.

نسيبها ونروح لياسمين اللي كانت راكبه العربيه مع محمود في طريقهم للمينا علشان هيسافرو بالباخره وافتكرت لحظه دخوله الاوضه عندها وقالها تجهز نفسها علشان يتحركوا فكتبت رساله لامها وقالتلها على اضطرارها للسفر وحكتلها المختصر وطلبت منها متعملش اي حاجه علشان محمود ما ينتقمش منهم.

واول ما وصلو للباخره وقفت مبهوره من ضخامتها وشكلها وعرفت انها رايحه فرنسا معاه واول ما ركبوا قابلهم القبطان وسلم على محمود وعرفت منه ان الباخره ملك لمحمود قال محمود للقبطان
محمود: اعرفك بالمدام ياسمين مراتي.

معرفتش ياسمين مين اللي اتفاجأ اكتر هيا ولا القبطان لانها كانت فاكره ان محمود هيخبي انها مراته راحوا على المقصوره بتاعتهم ومشيوا ورا القبطان ودخلت لقت اوضه نوم فخمه جدا سريرها على ملايات حرير بيضاء ناعمه جدا والستاير بيضا وفيها حمام خاص وفي كمان اوضه صغيره للاكل وصالون ابيض صغير وهيا بتتفرج مبهوره من جمال المقصوره حست بمحمود وراها ولف ايديه على وسطها.

وهمس: عجبتك؟ اسمها المقصوره البيضا مخصصه للعرسان امرتهم يحضروها امبارح شدت نفسها بعيد وسابته وراحت الحمام هروبا منه وفضلت تفكر تعمل ايه واستغربت انها طول عمرها بتختار ازواج مناسبين للناس ومعرفتش تختار لنفسها والراجل اللي اتمنته اتجوزها بس هيستعملها وبعد كده يرميها المشكله انها حاسه انها هتنهار اول ما يحاول يلمسها خرجت من الحمام لقته مشي فقعدت شويه على السرير وحست بملل رهيب فخرجت تتفرج على الباخره وفضلت تتمشي لحد ما تعبت بعد كده طلعت على السطح وفضلت تدور لحد ما لقت مكان فاضي فقعدت فيه غمضت عنيها وفضلت تستمتع بالشمس لحد ما حست بضل فوقها وفتحت عنيها لقت...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة