قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية موعد مع القدر للكاتبة الشيماء محمد الفصل التاسع

رواية موعد مع القدر للكاتبة الشيماء محمد الفصل التاسع

رواية موعد مع القدر للكاتبة الشيماء محمد الفصل التاسع

الحلقه التاسعه موعد مع القدر قعدت ياسمين على السطح وبعدين لقت ظل فوقها فتحت عنيها لقت راجل انيق طويل وملامحه راقيه مختلف تماما عن جوزها اللي شديد الجاذبيه
معرفتش تتكلم فاتكلم هو: اسف لو بضايقك بس مفيش كراسي فاضيه وانا عايز استمتع بمنظر البحر فممكن اقعد جنبك؟
ردت بابتسامه هاديه: طبعا ممكن تقعد استاذ...
شكرا واسمي عمرو.

ياسمين: وانا ياسمين قرب منها ومسك ايدها وسلم عليها وباس ايديها زي الناس الراقيه فاتكسفت وشدت ايدها وحست باعجاب ناحيته لانه غير جوزها الهمجي وفضلت ساعتين معاه وقالها انه راجع بلده مع قريبته اللي مسافره مع عشيقها على السفينه ضحك من استغرابها
عمرو: مش هعرف افسرلك، قريبتي دي بتحب الراجل ده من كزا سنه وكانت متجوزه لما اتعرفت عليه بس ده مامنعهاش انه تقع في حبه
سألته بدهشه: وفين جوزها دلوقتي؟

عمرو: ميت، كان عجوز واتجوزته علشان فلوسه وعملت المستحيل علشان متخلفش منه لانها بتكره الاولاد بس ورثت كتير بعد ما مات بس طبعا بشروط،
ياسمين: وايه هيا الشروط دي؟
ابتسم عمرو: انها ما تتجوزش والا تخسر فلوسها وعلى الرغم من ان عشيقها غني الا انها ماينفعش ترتبط بيه
ياسمين: علشان ما تخسرش فلوسها صح؟
عمرو: صح وعلشان برضه عشيقها متجوز؟
اتصدمت منه: قصدك انه هو هنا مع مراته وعشيقته،.

عمرو: ايوه، هي مش هتقدر تتجوزه علشان كده خططوا انه هو يتجوز ويخلف هو علشان يكون عنده اطفال علشان يقدروا يكونو مع بعض وقريبتي قالتلي انها اذا حملت منه هو هيعترف بالطفل انه شرعي تماما
ياسمين: ومراته المسكينه؟
عمرو: قريبتي بتقول انها بنت عاديه من عامه المجتمه اتجوزها علشان تخلفله،
ياسمين: طيب ليه ما اتجوزش واحده من مستواه؟

عمرو: لانه بكل بساطه مش عايز مشاكل مع عيله مراته لو كانت عريقه فاختار واحده بسيطه عارفه اخرها ايه،
ياسمين: مسكينه مراته دي انا مش قادره اصدق انه في واحده تقبل الذل ده
عمرو: ما تضايقيش نفسك اكيد هيا عارفه ايه مستنيها وموافقه على كده اتنهدت وسكتت ولقت ان الوقت اتأخر فاستأذنته
ياسمين: انا مبسوطه اني اتعرفت عليك
عمرو: نسيت اسألك انتي مسافره مع مين؟
ياسمين: مع جوزي.

اتصدم عمرو: ده حظي السيئ، على العموم اتمني ان احنا نشوف بعض كتير في الرحله
ياسمين: طبعا ودلوقتي اسمحلي، وراحت على اوضتها وهيا في الممر سمعت اصوات وكل ما تقرب الصوت بيزيد وسمعتضحكه عاليه مغريه طالعه من اوضتها قربت وبصت من الباب لقت محمود قاعد على كرسي وواحده قاعده على حجره.
عرفت الست دي لانها كانت
موجوده في فرح خالد وسمر وسمعتها بتقول:.

: محمود حبيبي انا مبسوطه اني شفتك هنا ايه رأيك لو تيجي مقصورتي الليلادي؟
محمود: جيهان انتي نسيتي اني متجوز ومراتي معايا.

ضحكت: مين يصده ان ياسمين دي هيا مراتك هيا انسانه غريبه ومتحفظه،
محمود: ربنا يسامحه ابويا جوزني واحده نصابه، هيا وابوها خذو اللي عايزينه وهي هربت.

ضحكت جيهان: بس اهي هتفيدنا هتخلف العيا اللي احنا عايزينه وهنعيش مع بعض من غير ما حد يضايقنا ميلت عليه وفضلت تبوس فيه بطريقه مغريه بعدت ياسمين وجريت وطلعت تاني على السطح وبصت للميه وفكرت انها تنهي حياتها وحست بصوت بيقرب فبصت لقت جوزها ومعاه جيهان وهو ماسكها من وسطها استخبت منهم وفضل الغل يكبر جواها لأ مش هتموت نفسها وتسيبلها الجو هتحطمه زي ما هو حطمها ولازم تخليه يدفع الثمن هيا مش هتكون زي امها ابدا.

تابعتهم لقتهم راحو لقاعه الاكل وراحت وراهم وهيا رافعه راسها لفوق هيا بتنتصر على طول وهتنتصر عليه، نروح لسمر اخيرا خلصت ترتيب البيت وقعدت ترتاح وخافت تنام على السرير لحسن خالد يجي ويقول انها بتحاول تغريه.
تنهدت وفكرت انه وعدها انه مش هيفرض نفسه عليها وهيا عارفه انه راجل بيحترم كلمته، دخل خالد وهو معاه السمك وريحه الزفاره ملت البيت وحطه قدامها
خالد: نظفيه،.

سمر: نعم؟ انت شايفني ست من اللي بيعرفو ينظفو السمك؟
بصلها من فوق لتحت: حقيقه لأ، انا شايفك بقره،
سمر: بقره...
انا بقره؟ يا متوحش انت شايفني تخينه ومقززه؟
خالد: مش قصدي على شكلك انتي تملكي جسم يغوي قديس وبصلها بطريقه خلت وشها يحمر.
وكمل كلامه.

خالد: قصدي انك زي البقره بتاكل وتنام خليكي لطيفه بقى ونظفي السمك وحمريه واعملي شويه رز جنبه وحبشي القعده وانا هنام شويه سابها ومشي وهيا عامله زي الطفل التايهوبدأت فعلا تنضف السمك ومع كل سمكه عايزه ترجع بس مش هتخليه يضحك او يتريق عليهاوبدأت بكارثه الاكل لحد ما خلصت سابته على النار وطلعت تقعد على النيل شويه تريح اعصابها نرجع لياسمين دخلت قاعه الاكل وقابلها الجرسون ولسه عايز يقعدها على تربيزه فاضيه بس هيا سابته وشكرته وراحت ناحيه جوزها لقتهم قاعدين في ركن هادي وهيا حاطه ايدها على دراعه بتملك وبتضحك وباسته مقدرتش تستحمل فخرجت وفضلت تعيط حست ان حياتها انتهت قامت وراحت لقاعه العائلات وقعدت لوحدها شويه ودخل عمرو وراح ناحيتها وقعد معاها.

عمرو: شكلك في حاله يرثي لها.
مالك؟
ياسمين: هو انت قريبتك لابسه فستان ازرق سماوي واسمها جيهان
باستغراب: عرفتي منين؟
ياسمين: لانها قاعده مع جوزي
عمرو: مش ممكن دي قاعده مع عش...
قطع جملته بعد ما فهم
اتصدم: ياربي انا اسف ياسمين مش عارف اقول ايه
ياسمين: ما تقولش حاجه انا بكره اكون موضع شفقه
عمرو بحنيه: انا بعرض عليكي صداقتي وهكون دايما جنبك وهدعمك شكرته بهدوء وفضلو يتكلمو.

كانو بيتكلمو عن جنينتها لحد ما فجأه وش عمرو اتغير
ياسمين: في ايه مالك؟
عمرو: قريبتي وجوزك لسه داخلين وشافونا وجايين علينا اتصدمت فقالها عمرو
عمرو: اوعي تضعفي، مش دلوقتي على الاقل هتتريق عليكي وهو هيبصلك بشفقه وانتي احسن من كده
محمود: اهلا زوجتي الجميله انا شايف انك اتعرفت على المهندس عمرو ابن خال جيهان
بصتلهم ببرود وبصت بابتسامه لعمرو: فعلا عمرو انسان مميز حست بتوتر جسم محمود من كلامها.

حست بكرامته بتوجعه بصت لجيهان لقتها ماسكه دراع جوزها وبتبصلها كانها بتتحداها.
وهيا قد التحدي ابتسمت احلي ابتسامه لجوزها
ياسمين: اهه فين كرم ضيافتي انا اسفه لو عايز تقعد انت والبنت بتاعتك اتفضل داست قوي على كلمه البنت بتاعتك فحست ان وش جيهان احمر وبصت لجوزها حست انه مسيطر على اعصابه بالعافيه.
بس مش مهم واتعشوا مع بعض جيهانك اه يا ياسمين انتي جميله فعلا اتمني تعرفي تندمجي مع حياتك الجديده.

ياسمين: شكرا لاهتمامك
ضحكت جيهان: طبعا اي حاجه تخص محمود تهمني انا...
صديقه قديمه
ياسمين: اه طبعا ماهو واضح صداقتكم واضحه قوي قالتها بتريقه فحست ان زودتها وجوزها مش هيسكت
جيهان: محمود تعال نرقص يالا
محمود: لسه بدري هنكون اول ناس تروح قاعه الرقص
جيهان: مش مهم يالابقي
محمود: انا ماقدرش اقاوم توسلك ده
بص لياسمين: تيجي معانا؟
ياسمين: لا شكرا مش عايزه اعطلك عن صحبتك
محمود: براحتك.

وانت حره عايزه تفضلي هنا او تروحي المقصوره فرصه سعيده عمرو
عمرو: انا الاسعد محمود سابوهم ومشيوا وجيهان بصت لياسمين نظره انتصار وقحه، عند سمر وخالد سمر قعدت ونسيت الاكل تماما وفجأه شمت ريحه الاكل بيتحرق وجريت عليه وحست بعجزها ومعرفتش تعمل ايه، حطت الاكل المحروق في اطباق وحطته على الصفره ودخلت تنادي خالد لقته صحي وغير هدومه وكان انيق جدا ورشيق جدا استغربت من افكارها المفروض انها بتكرهه.

خالد: انا ميت من الجوع
سمر: الاكل استوي خلاص، وكملت في سرها ( استوي زياده عن اللزوم)، انا حطيت الاكل على الصفره
خالد: وانتي؟مش هتتعشي معايا
سمر: انا مش جعانه قرب منها
خالد: انا متشكر على مجهودك انا عارف انك مش متعوده على كده
سمر: انا هخرج اقعد بره شويه وهربت قبل ما يشوف كرثتها، ودقيقه وطلع خالد زي المجنون والطبق في ايده كان ساكت بس ملامحه بتتكلم وحست بالخوف بيشلها
سمر: عايز حاجه؟

خالد: انت غيه ولا بتمثلي الغباء.

قرب الطبق من وشهها: انتي شايفه ده اكل يتاكل؟
كانت خلاص هتعيط: انا مبعرفش اطبخ وقلتلك كده بس انت اصريت تهني
خالد: كان ممكن تقوليلي وكنت هساعدك نطبخه مع بعض بدل ما بوظتيه كله انا فعلا ما غلطتش لما وصفتك بالبقره
سمر بصريخ: انا بحذرك تقول بقره تاني والا مش هيحصلك كويس
قرب منها: هتعملي ايه؟
سمر: هعمل كتير ما تحاولش تجرب حظك معايا زود قربه ليها ولما حاولت تبعد شدها وحط دراعه حواليها.

خالد: ولو قلتلك انا عايز اجرب حظي معاكي
سمر حاولت تبعد: سيبني انت وعدتني انك مش هتفرض نفسك عليا.

خالد: بس ما وعدتكيش اني مش هغويكي ثبت راسها بايده وباسها بنهم زلزل كيانها وحست بقوتها بتخور وركبها مش قادره تشيلها فمسكت في رقبته واتعلقت فيه وهو ضمها اكتر وزاد حراره بوسته ليها حست انها طايره فوق السما فشالها وحطها على السرير من غير ما يبعد عنها حست انها عاجزه عن السيطره على النار اللي وولعت جواها وبالرغم من صفارات الانذار إلى انها سابته يعمل كل اللي عايزه حست بايديه بيفتحو سوسته فستانها وبايديه الدافيه على ظهرها وحست برعشه لذيذه في جسمها واخر فكره جواها ان الحرق بالنار مع خالد مش فكره وحشه ابدا...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة