قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية موعد مع القدر للكاتبة الشيماء محمد الفصل العاشر

رواية موعد مع القدر للكاتبة الشيماء محمد الفصل العاشر

رواية موعد مع القدر للكاتبة الشيماء محمد الفصل العاشر

فضلت ياسمين مع عمرو اكتر من ساعتين لحد ماهو نطق
عمرو: انا اسف ياسمين
ياسمين: مالوش لازمه الاعتذار ده مش غلطك
عمرو: عارف بس بأنب نفسي لاني انا اللي قولتلك
ياسمين: انت مكونتش تعرف انا مين وده كان القدر
عمرو: قدر ايه بس كان المفروض اخرس خالص
ياسمين: بالعكس انا مبسوطه لاني اتعرف عليك
عمرو: ولي بقى انا سببتلك مشكله مع جوزك.

ياسمين: لا ما سببتش اي مشاكل وبعدين انا مبسوطه لاني عرفت الحقيقه انا مش ضعيفه بعترف اني كنت بحب جوزي بس ده اتمحي تماما
عمرو: الحب مش بيتمحي بالسهوله دي
ياسمين: لا، انا ممكن اغفر اي شيئ الا الخيانه
عمرو: ايه رأيك لو نطلع السطح في حفله هناك وافقت وراحو
عمرو: حاولي تتماسكي وما تنسيش انتي على حق وهما غلط.

سكتت فكمل هو: شكلك كأنك شايله جبل على ضهرك كوني قويه هما عايزين يحطموكي انتي قلتي ان امك عانت الامرين بس انتي اهو بتعملي زيها انتي فاكره انه هيحبك لما يلاقيكي محمطمه كده لا طبعا هيحس بالشفقه اللي هتتحول مع الايام لاحتقار وهيخليكي جنبه بس علشان الوريث
ياسمين: مين قالك اني عايزاه يحبنيانا بكرهه.

عمرو: اه بجد، ما اظنش انت بتحبيه وده كان باين من نظراتك ليه على العشا وعلى الرغم من اني معرفوش بس انا متأكد انه مش بيحب جيهان
ياسمين: وايه اللي مخليك متأطد؟
عمرو: لان علاقتهم جسديه بس ونارها اتطفت من زمان
ياسمين بكسوف: وازاي عارف ده؟

عمرو: علشان جيهان بتعمل المستحيل علشان يرجعلها، انتي عارفه هو عارفها من سنين وهيا حاولت تغويه بكل الطرق وهو بيرفض وبعد ما جوزها مات فضلت وراه لحد ما وافق بس شهرين وسابها وهيا اللي وراه حتى الرحله ده هيا اللي وراه قفل الكلام وطلب منها الرقص ووافقت وفضلو ساعتين يرقصوا لحد ما تعبت فمسكها من ايدها وراحو يقعدوا وهيا بتتضحك بس الضحكه ماتت لما شافت جوزها
محمود: انا شايف انكم مستمتعين على الاخر.

ياسمين ببرود: اه شكرا
محمود: طيب لو خلصتي يالا ننزل مقصورتنا جت اللحظه اللي خايفها بس عمرو بصلها بتشجيع
ياسمين: تصبح على خير عمرو انا فعلا اتبسطت جدا مشيوا في صمت لحد ما وصلو مقصورتهم دخلو وقفل الباب
محمود: شكلك اتبسطتي معاه صح؟
ياسمين: قصدك لما كنت مع عشيقتك، اه عمرو راجل لطيف جدا قرب منها ومسكها من دراعها جامد
محمود: الظاهر انك محتاجه درس في الاحترام؟

ياسمين: وانت محتاج درس في الشرف؟ بصت لوشه وعرفت انها تخطت كل الحدود بس مش مهم
محمودبهدوء مميت: اقلعي هدومك، دلوقتي بقلب ميت قلعت فستانها وكانت لابسه قميص رقيق قصير ولكا كانت هتقلعه قرب هو منها وقطعه وكأنه بيفرغ غيظه منها شالها وحطها على السرير وقلع هو هدومه وقرب منها وقبل ما يلمسها شاورت بايدها
ياسمين: قبل ما تلمسني عايزاك تعرف ان ده اقصي شيئ ممكن تاخده مني.

جاوبها بصوت مليان رغبه: وانا ما طلبتش اكتر من كده كمل كلامه وهجم عليها زي وحش كاسر وهيا استسلمت بس كانت جسد بلا روح من غير ما تتجاوب او حتى تبص لوشه صحيت تاني يوم وهيا حاه بمراره لان بمجرد ما اخد محمود اللي عايزه سابها وقام دخل الحمام ولبس هدومه وساب المقصوره من غير حتى ما يبصلها هيا كانت لوح ثلج معاه مع انها كانت بتتمني لمساته الا ان كرامتها غلبت وافتكرت سنوات ذل امها وده اداها قوه تقاومه بيها وهو كانت هيتجنن لانه معرفش يخليها تتجاوب معاه وهو اللي كل الستات بيرمو نفسهم عليه بصلت لنفسها وشافت علامات زرقاء على جسمها مكان ايديه وافتكرت لحظه صدمه محمود لما عرف انها بنت عذراء لانه وقف فجأه وجسمه اتصلب وقام سابها ومشي وهو خارج سألها لو كانت عايزه تشوف دكتور السفينه وهيا شاورت براسها لأ المفروض ان دي تكون ليله العمر تقضيها مع حبيبها مش كده لبست وخرجت وقعدت على السطح.

عمرو: صباح الخير يا جميل شكلك حلوه النهارده
اتفاجئت بيه: صباح النور خضتني
عمرو: انا جيت اشوفك لاني عارف انك لوحدك
ياسمين: وعرفت منين
عمرو: لان جوزك مع جيهان فطروا مع بعضو وراحو على مقصورتها من اكتر من ساعتين اهم
ياسمين: طيب يالا نفطر احنا
عمرو: يالا ده انا ممكن اكل نمر بحاله
ياسمين: مفيش نمور هنا
عمرو: عارف لو كنت عايز نمر كنت جبته معايا
ياسمين: بس ده الناس.

عمرو: عارف ناس يستاهلو الاكل ابتسمت لما فهمت قصده...
عمرو فكرها بعلي صاحب طفولتها
عمرو: انا قضيت طول الليل افكر فيكي
ياسمين: وليه بقى
عمرو: لما قالتلي جيهان عنك كنت فاكر انك بنت عاديه تهتم بالفلوس وبس بس انتي مختلفه انتي تستحقي اكتر من كده
ياسمين: في ناس قدرها تعيش كده
عمرو: لا طبعا كل واحد بيصنع قدره، امي كانت ديما تقول ان الست اللي ترضي تعيش في ذل تستاهله وانتي مش كده
ياسمين: طيب والمفروض اعمل ايه.

عمرو: ههربك منه،
ياسمين: ازاي واحنا في نص المحيط
عمرو: مش هنا طبعا بعد ما نوصل.
بيت قريبتي قريب من بيت جوزك ايه رأيك؟
ياسمين: وبعد ماهرب هعمل ايه هستفاد ايه
عمرو: الانتقام يا عسل.
مش محمود المصري اللي تهرب منه واحده وبعدين هكلملك محامي صاحبي ونحاول نبطل عقد الجواز المهم نهربك الاول والباقي سهل
ياسمين: انت ليه بتساعدني.

عمرو: لانك بتفكريني بامي ابويا كان راجل ظالم وهيا وفقت قدامه لوحدها بس ماخدتش حريتها غير بعد موته ومش عايزك تعيش زيها وبعدين ممكن تجوزيني بواحده حلوه زيك لما اخلصك من جوزك
ياسمين: ماشي ماشي هجيبلك واحده حلوه زيي واحلي مني كمان
عمروبضحك: انتي فئه نادره وضحكو لحد ماهو سكت فجأه بصتله بضحك.

ياسمين: مالك انت شوفت الساحره الشريره ولا ايه؟ وبصت وراها تشوف في ايه وحست بالشلل لما شافته وشافت نظره الجليد في عنيه
محمود: الظاهر ان الساحره الشريره قطعت عليكم وقتكم الجميل قعد جنبها وجيهان كمان قعدت
جيهان: اوه يا حبيبتي الظاهر ان احنا نسيناكي خالص اسفه.
بس انتي مبسوطه بالرحله؟
ياسمين: اه شكرا
جيهان: محمود حبيبي مراتك محتاجه تتعلم تتكلم.

جيهان: احنا المفروض نعمل حفله في المزرعه على شرفك ولان مفيش حد غير الخدمه العجوزه دي فكل حاجه بعملها بنفسي انا طلبت منه كتير يغيرها بس هو بيرفضذ فكرت ياسمين انها عايزه تعرفها انها هيا صاحبه البيت بس ده في احلامها.

عمرو: انا لقيت ياسمين لوحدها فقلت نفطر مع بعض حست بالخوف وبصت لجوزها وحست بيه بيداري غيظه بمهاره فايدها اترفعت غصب عنها لكتفها مكان علامات ايده وهو اخد باله من حركتها وبصلها نظره خاطفه بس هيا حست انه متوتر ومعرفتش ليه
جيهان: استمتعنا انا ومحمود بشروق الشمس وكان تحفه صح؟
محمود: فعلا,, رد بضيق.

جيهان: الحلو بيكون الرفقه وانا كان معايا هم رفقه(حاولت تضايق ياسمين) محمود قالي ان دي اول رحله ليكي اتمني تكوني مبسوطه صممت انها تضايقهم
ياسمين: انا فعلا بدأظت استمتع بالرحله، عمرو رفيق رائع متحسيش ابدا بالملل وانتي معاه.
بس اكيد انت كمان ما بتحسيش بالملل لان جوزي حبيبي ماشي وراكي مطرح ما تروحي زي القطه الاليفه ما بتمشي ورا صاحبها حست بوش محمود بيتجمد وحيهان اتلجمت ومعرفتش تنطق وهيا ابتسمت وكملت.

ياسمين: بس احنا متفقين.
صح يا جوزي حبيبي؟ انا اتجوزتك علشا نفلوسك,انتي عارفه الواحده مننا محتاجه اللي يصرف عليها ويهتم بيها وابويا كان راجل ندل فمين افضل من الملياردير محمود المصري ممكن الواحده تتجوزه ده انا اكتر من محظوظه.

بصت حواليها لقت جيهان فاتحه بقها وعمرو مصدوم من كلامها بس مبسوط منها لكن محمود وشه كان جامد بس صوت نفسه التقيل عرفها انها تخطت كل الحدود وقف فجأه ووقفها معاه وحست انه هيكسر ايدها
: بالاذن واخدها على المقصوره وهو بيجرها وراه لحد ما دخلو خافت جدا منه لكن هو بكل هدوء
محمود: عايز كام؟
ياسمين: مين هو؟
محمود: انتي عارفه انا اقصد مين.
عايز كام ابوكي؟(قالها بزعيق).

حست بصدمه: ابويا؟ بس انا معرفش هو فين، انا مشوفتوش من سبع سنين
ضحك محمود: اوه.
ما تقوليش انك انك بتصرفي كده من غير دافع
ياسمين: انا مش فاهمه، بتصرف ازاي؟
محمود: امبارح كنت لوح ثلج معايا.
حتى العنف محركيش، ودلوقتي وقاحتك قدام جيهان وعمرو اللي معدتيش بتفارقيه
راح الخوف وجه مكانه الغيظ: انا اقدر اقول نفس الكلام عنك يا سياده المحترم انت ماشي ورا الساقطه دي في كل مكان وكأنك تابع ليها.

وبعدين ابويا مالوش دخل بتصرفاتي وقف وقرب منها ومسكها يهزها
محمود: انتي فاكراني غبي ده واحده من خطط ابوكي.
بيخليكي تعملي كل ده علشان اضعف انا قدامك واديكي اللي انتي عايزاه بس مش هديكي حاجه اللي ابوكي اخده مننا يكفيه سنين قدام
ياسمين بضحك: ياربي انت اكتر راجل مغرور قابلته في حياتي انت فسرت عدم تجاوبي معاك بكده وبتتهمني بالتخطيط مع ابويا.
انت مسكين ليه ما تقولش انك اتطعنت في رجولتك.

محمود العظيم فشل انه يغوي واحده محمود جري عليها وثبتها على صدره
محمود: كده؟ انا اتصابت في رجولتي ايه رأيك لو نتأكد قربها عليه وفضل يبوسها بغل وعنف بس هيا كانت نمره قصاده لحد ما سحبت نفسها منه
محمود: انا بحذرك من هنا ورايح مش عايزك تقابلي عمرو ده والا،
قاطعته: والا ايه يا جوزي، هتعمل ايه اكتر من اللي عملته؟ اتصلب وشه وعرف انها قصدها على الليله اللي فاتت
محمود: انا ما اغتصبتكيش
ياسمين: اه بجد.

لو حصل امبارح ده ما كانش اغتصاب فتفسر بيه البقع الزرقاء اللي مغطيه جسمي الظاهر ان احنا مختلفين على معني الاغتصاب
محمود: انتي ما قاومتينيش
ياسمين: بس ما استجبتش ليك انت قلتها بنفسك كنت لوح ثلج.
لو راجل تاني مكانك كان انقذ كرامته ومشي بعيد.
بس انت ما استحملتش رفضي فاستعملت العنف بصلها شويه وبعد كده سابها ومشي هو عند الباب.

محمود: ما تخافيش، مش هلمسك تاني ولو ماحملتيش مني في الليله اللي فاتت هرجعك بيتك خلال شهر من النهارده وده وعد مني فضلت ياسمين تبص للباب المقفول وانهارت وفضلت تبكي بمراره هيا خدت اللي عايزاه بس هيا ماكنتش عايزه حياتها تكون كده وخصوصا مع الراجل اللي بتحبه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة