قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية موعد مع القدر للكاتبة الشيماء محمد الفصل الرابع عشر

رواية موعد مع القدر للكاتبة الشيماء محمد الفصل الرابع عشر

رواية موعد مع القدر للكاتبة الشيماء محمد الفصل الرابع عشر

اهلا اهلا بنتي الحبيبه خافت ياسمين ورجعت لورا بس ابوها مسكها من شعرها وجرها لجوه ورماها على الارض جنب امها
الاب: بقى كده...

تسرقي فلوسي وتهربي، فاكره انك هتفلتي مني كان في ايده عصايه كبيره، راح ناحيتها، ياسمين افتكرت العصايه دي اللي ياما اتضربت بيها لانه كسر مره بيها دراعها ومرتين رجلها، شدها من شعرها لحد ما صرخت حاولت امها تدافع عنها إلى ان ضربه واحده من ابوها وقعتها في الارض، وراح على ياسمين وفضل يضرب فيها بالعصايه وهيا بتصرخ وتترجاه يبطل.

حسين(الاب): عايزاني اسيبك بعد ما سرقتيني انتي وامك وهربتو علشان تدورو على حل شعركم
شدها من شعرها ووقفها وسألها: انتي كنتي مع محمود المصري؟
ياسمين: اه
حسين: الظاهر انه اخد متعته منك يا عاهره صح؟ وسابك بعد ما زهق منك؟ورماكي بعيد، اد ايه هو راجل محظوظ فلوسه بتخليه يشتري اي حاجه حتى البشر، قوليلي دفع فيكي كام؟دفع اد ايه لخدماتك؟ بص لهدومها على اخر موضه
حسين: شكله دفع كتير قوي...

باين عليكي اتغيرت نظرته لنظره هيا عارفاها كويس، نظره كانت بتخليها طول الليل سهرانه في اوضتها خايفه في اي لحظه الباب يتفتح عليها قرب منها قوي وقالها بصوت موتها من الخوف.

حسين: عنده حق، بقيتي ست حلوه جدا، لو مكنتش ابوكي؟احيانا اشك انك مش بنتي، بس مين اللي هيبص لواحده زي امك عيانه على طول انا هروح انام وانتي لو هربتي هقتل امك، مفهوم؟ سابهم ومشي، قربت الاوم من بنتها وحضنتها وفضلو يعيطوا هما الاتنينحاولت تقف بس ما قدرتش
ياسمين: هو رجع امتي؟
صفاء: من اسبوع، طرد كل الموظفين.

ياسمين: عرف مكاني ازاي؟
صفاء: من الموظفين اللي في قصر محمود، راح سأل عليه فقالوه مشي مع واحده وادوله عنوانك ولما جه هنا شافني في الجنينه وعرف
ياسمين: على راح فين؟
بصت لامها فامها بصت للارض فصرخت ياسمين: لأ اوعي،
صفاء: لا ما ماتش بس اتخانق مع ابوكي فابوك ضربه بالنار بس جت في كتفه وهو حاليا في بيت قريب من هنا بيتعالج
ياسمين: وسميره هيا فين؟

صفاء: هي اللي واخده بالها من على وبتيجي تساعدني وتمشي بسرعه لان ابوك حاول يعتدي عليها
ياسمين: يالهوي يا ماما هنعمل ايه احنا هنا وحدنا؟
صفاء: عارفه حبيبتي...
ياريتك ما رجعتي
ياسمين: كان لازم ارجع ماما، ماليش مكان هناك عنده
صفاء: ومالكيش مكان هنا برضه، هو مش هيمشي من هنا، كل يوم بيجيب اصحابه يشربو ويسكرو، وانا مش عايزاكي تفضلي هنا لما يجوا انتي عارفه دناوته، هيبيعك للي يدفع اكتر.

ياسمين: وبرضه مش هينفع اسيبك هنا لوحدك
صفاء: انا عجوزه ومحدش هيهتم بيا، المهم انتي تروحي
ياسمين: اروح فين بس؟
صفاء: عايزاكي تستخبي بالليل، يومين ولا تلاته ابوكي وضيوفه بيكونو سكرانين محدش هياخد باله من غيابك
ياسمين: وهيحصل ايه بعد يومين؟
صفاء: انا عندي حل
ياسمين: اوعي تقولي هنهرب تاني.

صفاء: لأ كفايه هروب، عندي حل تاني قضت ياسمين الليله في اوضتها ومعرفتش تنام من الالم امها اخدتها لبيت مهجور موجود فيه على وسميره صاحبتها واول ما شافت صاحبتها اترمت في حضنها كانت شكلها غريب ممكن اسبوع واحد لايغير الناس بالشكل ده لعنت ابوها لانه حطم حياتها وحياه اللي حواليها هيا وامها وعلى وسميره وحتى محمود كمان، عالجو جروحها ونوموها في السرير خافت ياسمين انها تسقط ده اذا كانت حامل اصلا، وما قالتش لاي حد عن شكوكها، حتى محمود محدش اتكلم عليه واخيرا نامت نوم مقطع كله كوابيس، وامها مشيت قبل ما ابوها يصحي اخر الليل قامت علشان تشوف على لانه كان نايم لما وصلو بصت عليه لقته نايم وكتفه ملفوفه واثار التعب باينه عليه وراحت اوضتها تاني، طلع الصبح ودخلت عليها سميره ومعاها الفطار.

سميره: اتحسنتي يا حبيبتي؟
ياسمين: عجينتك السحريه عملت مفعولها
سميره: امك هنا مع على مستنياكي علشان تروحي معاها قبل ما ابوكي يصحي وعلى كمان صحي ومستنيكي نزلت واول ما شافته جريت عليه وحضنته واول ما حضنته حست بجسمه بيتصلب فبعدت بسرعه ومسحت دموعها بظهر ايدها
ياسمين: اسفه يا على نسيت اصابتك
على: ما تقلقيش عليا المهم انتي
ياسمين: حالي رجع زي زمان، وانت عارف.

على: ما تخافيش هنلاقي حل الكل سكت كأنهم مش مصدقين انه ممكن يكون في حل
صفاء: انا رحت السوق جبت شويه خضار واكل وجبت ده الكل بصلها لقوها طلعت لفه صغيره
ياسمين: ايه ده يا ماما
صفاء: ده سم الكل اتصدم وسكت واخيرا نطقت
ياسمين: انتي عايزه تسمي ابويا؟

صفاء: ده الحل الوحيد يابنتي، لازم يموت، هو بقى اسوء من الاول، لو شوفتيه امبارح بعد ما جبتك هنا سكر هو واصحابه، البيت كان عامل زي بيوت الدعاره، هيموت ونخلص منه ومن شره، انا اتفقت انا وعلى بصت لعلي شافت الاصرار في عنيه
ياسمين: خلاص هنعمل ايه؟
صفاء: هنرجع انا وانتي مع بعض ومعانا سميره، هو وحده دلوقتي لان اصحابه بيمشو الصبح، سميره هتعمل الغدا وهنحط السم فيه , وانا هتأكد انه اكله كله.

ياسمين: هو مفجوع وهياكل طبقه كله
صفاء: بمجرد ما نحط الاكل عايزاكي تختفي من قدامه
ياسمين: لا طبعا مش هسيبك وحدك معاه
صفاء: لازم يا ياسمين.
انا الليس حطتنا في الموقف ده لو كنت قويه زمان ووقفت في وشه مكانش وصل للدرجه دي او حتى كنت سيبته لازم اعملها وحدي ( بصت لسميره) وانتي يا سميره اول ما تسمعي صوتي تيجي على هنا بسرعه وتجيبي على علشان يساعدنا في دفن الجثه مفهوم؟
سميره: ةمفهوم جدا.

صفاء: هنمشي دلوقتي وانت يا على حضر نفسك.
سميره هتجيلك خلال ساعتين تلاته بالكتير.

على: في انتظارها على نار لاحظت ياسمين نظره على لسميره، لو كانو في ظروف تانيه كانت علقت بخبث على العلاقه الجديده اللي بتتولد بينهم، بس هما الاتنين يستاهلو بعض، وطيبين زي بعض راحو بسرعه على البيت وراحت صفاء تتطمن على جوزها لقته لسه نايم على الكنبه في المكتب وجنبه زجاجات الشرب الفاضيه بصتله بحقد الليله هتكون نهايتك هصحح غلطه عمري.

مش هسمحلك تأذي بنتي حتى لو كان اخر حاجه اعملها في حياتي بدأ يصحي وقام وقف وبصلها
حسين: بتعملي ايه هنا يا وش الشؤم
صفاء: بصحيك، معاد الغدا قرب
حسين: اه، انا جعان، بنتك كانت فين امبارح؟
صفاء: كانت هنا، في المطبخ قرب منها وزهقها بعيد
حسين: انا مش قلتلك عايزها تيجي هنا تسهر معانا
صفاء: مقدرتش انت نسيت ضربك ليها؟
حسين: اه ماشي خلاص بس الليله تسهر معانا فاهمه يا اما هقتلكم واخلص منكم.

صفاء: حاضر زي ما تحب جهزوا الغدا وياسمين جهزت الصفره مع امها وابوها دخل وهيا راحت المطبخ لسميره وقلبها بيدق كأنه هيطلع من مكانه
ياسمين: يارب الموضوع يخلص بسرعه
سميره: ما تخافيش انا حطيت الكميه كلها.
مش هيفلت منها عدي الوقت وهما مستنين اي اشاره من امها، ياتري ايه اللي بيحصل؟ليه امها ما ندهتش عليهم؟ عدت ساعه ودخلت امها وهيا غضبانه.

صفاء: سميره انتي متأ كده انك حطيتي السم في الاكل؟، لسه حي، وشرب تلات زجاجات وعايز الرابعه
سميره: اه حطتها كله في الحله وهيا على النار
صفاء: يالهوي على النار يا سميره، قلتلك حطيها بعد ما ينزل من على النار، النار بتضعف فعاليته جدا
ياسمين: ودلوقتي ايه العمل؟
صفاء: هو حاسس بوجع في بطنه هو تأثير السم بس مش كفايه يقتله لازم نشوف حل تاني.

فكرت شويه ومسكت سيخ حديد، شافتها ياسمين وفهمت امها عايزه تعمل ايه فمسكتها ياسمين: لا مش هتقدري، هو اقوي منك وهيقتلك؟ لمع حقد وكبت سنين طويله في عنيها
صفاء: لا اسم بالله هيموت الليله ياانا ياهو خرجت بعدها بسرعه وسمعو صوت صرخه وصوت حاجه بتقع على الارض، جريو بسرعه لقو ابوها واقع على الارض ودمه نازل وامها واقفه وماسكه السيخ في ايدها
ياسمين: سميره دورك بسرعه روحي ل...

ملحقتش تكمل جملتها صرخه امها قاطعتها ولقت ابوها ماسك امها من رقبتها وبيخنقها وروحها بتطلع شويه شويه قدام عنيها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة