قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية موعد مع القدر للكاتبة الشيماء محمد الفصل الخامس عشر

رواية موعد مع القدر للكاتبة الشيماء محمد الفصل الخامس عشر

رواية موعد مع القدر للكاتبة الشيماء محمد الفصل الخامس عشر

ابو ياسمين ماسك رقبه صفاء وبيخنق فيها حاولت سميره تتدخل فرمي صفاء بعيد ومسك سميره وبدأ يخنق فيها هيا، جريت ياسمين على المكتب وخرجت مسدسها اللي كانت ديما محتفظه بيه ومش عارفه ليه يمكن لانه بيحسسها بامان، جريت لقت امها واقعه في الارض ومش بتحررك وسميره خلاص بتموت بين ايدين ابوها معرفتش هيا ازاي جتلها الجرأه بس قربت من ابوها واول ما اخد باله من المسدس بعد عن سميره اللي اول ما سابها اغمي عليها.

حسين: ياسمين حبيبتي انا ابوكي، ما تتهوريش
ياسمين: انت عمرك ما كنت ابويا، انت الراجل اللي عذبني طول حياتي، لازم تموت علشان انا اعرف اعيش، ده الحل الوحيد، لازم تموت فضل يصرخ وحاول يبعد بس اول رصاصه دخلت كتفه والتانيه بطنه والتالته والرابعه في صدره واخيرا وقع على الارض قربت ياسمين منه لقت الدم مغرقه، كده اكيد مات...
اخيرا حست با حساس غريب ماكانتش متخيلها، حست بحاجه عمرها ما حستها قبل كده...

الارتياح الخالص...
اخيرا ارتاحت بعدت عن جثه ابوها وجريت على امها والحمد لله لسه بتتنفس، جريت على سميره اللي كانت بتفوق وساعدتها وقعدتها جنب امها جابت ميه وحاولت تفوق امها واخيرا فتحت عنيها وبصت لبنتها حاولت تتكلم بس ياسمين منعتها.

ياسمين: ارتاحي، خلاص كل حاجه انتهت غمضت عنيها والدموع نزلت من عنيها وبنتها سابتها تعبر عن مشاعرها بصت لسميره وادتها الميه تشرب ولاحظت الكدمات على رقبتها من ايدين ابوها، عرفت انه كان هيقتلها وبعد كده الدور كان هيكون عليها، لولا انها افتكرت المسدس كانو التلاته في خبر كان وقفت وبصت عليهم، امها رقبتها زرقاء وجسمها كمان مكان وقعتها وسميره بتاخد نفسها بالعافيه ورقبتها كمان زرقاء هيا اقل واحده مصابه شدت غطا الصفره وغطت ابوها وعرفت ان المشوار لعلي من نصيبها لنهم الاتنين مش قادريت يتحركوا، فجريت تنادي عليه، اول ما دخلت عليه.

على: ياسمين، انتي ليه هنا وفين سميره؟
ياسمين: يالا بسرعه وفي الطريق هحكيلك وفعلا في الطريق قالتله على كل اللي حصل، بصلها بعطف
على: طول عمري عارف ان اخرته هتكون على ايدك انتي، انتي اكتر واحده عانت منه
ياسمين: ما كنتش لوحدي، امي كمان،.

على: لا لا مش زيك، هو كان جوزها، هيا اختارته، اما انتي بنته ومحدش بيختار ابوه سكتو وكملوا طريقهم، وصلو البيت اخيرا واول ما دخلو لاحظ على اثار الضرب عليهم هما الاتنين وشاف المسدس فاخده وحطه في جيبه
ياسمين: خدوه وادفنه في مكان بعيد ومش عايزه اعرف مكانه
صفاء: بسرعه لان اصحابه زمانهم جايين.
وانت لازم تكون موجود معانا علشان نعرف نطردهم.

على: مجهز المكان هدفنه وارجع بسرعه ونشوف هنعمل ايه ساعته ياسمين ولفه بسجاده وشالوه هما الاربعه وحطوه في العربيه على مشي وهما نظفوا البيت في حاله من الصمت غريبه، عدي ساعتين ورجع على وشكله كان تعبان جدا لدرجه ان ياسمين ساعدته يقعد واخيرا نطق
على: تمت المهمه بنجاح
ياسمين: انا اسفه يا على اني ورطتك معايا.

على: ما تقوليش كده، انا ما ساعدتكيش علشان انتي اختي بس، لكن علشان انتقامي انا كمان، ولولا ان انا معملتش حاجه تذكر
ياسمين: ما تقولش كده انت عملت علشان خاطرنا كتير
على: عايزين نحضر خطه نغطي بيها على غيابه، مش هسمح تدخلي السجن في كلب زي ده
وافقته صفاء: ايوه يا بنتي ايه رأيك لو قلنا انه سرق دهبك وفلوسك وطفش.

على: ايوه فكره كويسه هتخبي دهبك وتقولي انه اخده، مش لازم حد يعرف بموته والا كلنا هندخل في مشاكل لاحصر لها، ولو اكتشفوا انه مات انتي وامك اول اتنين هيشكوا فيهم بسبب الخلافات بينكم
صفاء: على عنده حق مش لازم حد يعرف انه ميت
ياسمين: ولو غيابه طال وحد شك؟
على: محدش يقدر يعمل حاجه من غير جثه
على: محدش بيحبه فمحدش هيسأل عليه متخافيش
ياسمين: واصحابه قربوا يجوا هنعمل معاهم ايه.

على: سيبي الموضوع ده عليا انا هتكفل بيهم وفعلا اول ما صحابه جم خرج لهم على وقالهم انه سافر وهددهم بالسلاح علشان يمشوا ومحدش يرجع تاني اليومين اللي بعد كده قضوهم في تنظيف البيت ورجعوا عمالها تاني لشغلهم وكانو فرحانين برجوعهم جدا وخلال اسبوع بدأت الحياه ترجع لروتينها تاني، ولولا تعبها وقله اكلها اللي خلي امها تلاحظ ان بنتها فيها حاجه مخبياها وفي يوم دخلت عليها الصبح
صفاء: هاه مش هتقولي لامك في ايه.

ومالك؟
ياسمين: انا حامل يا ماما
صفاء بهدوء: ومحمود عارف بحملك؟
ياسمين: لا مشيت قبل ما اتأكد
صفاء: هو اساء معاملتك؟
ياسمين: لو قصدك انه ضربني فلأ لكن اللي عمله كان اسوء بكتير هزت امها راسها بتفهم
صفاء: كان بيخونك صح؟
ياسمين والدموع في عنيها: قعدتي كانت مهزله وعشيقته فضلت جنبه ولما حبيت امشي ما مانعش فهفضل ليه؟
صفاء: ما كانش المفروض تسيبيهولها كده.

ياسمين: وكنتي عايزاني اعمل ايه اوطي على رجله وابوسها واترجاه ولا افضل واتحمل الذل وابقي ز...
سكتت ومكملتش كلمتها
صفاء: قوليها زي انا؟
ياسمين: مش قصدي يا ماما بس انا مش هقدر اتحمل دهه
صفاء: عندك حق دي حياتك بس مش لوحدك والنونو اللي جواكي ده من حقه يعرف ابوه.

ياسمين: عارفه وعلشان كده قررت اني اديه لابوه لانه هيوفره حياه مش هقدر اوفرهاله انا قربت من امها وانامت في حضنها زي عيل صغير كل يوم بيعدي بتتخيل البوليس بيخبط ويجرجروها، حطت ايدها على بطنها وفكرت في ابنها اللي كانت متخيله بعد ضرب ابوها وكل اللي حصل انها هتجهض بس محصلش الظاهر انه هيكون قوي زي ابوه، مرت سحابه حزن لما افتكرت ابوه عدي شهر على موته وهيا عايشه بهدوء، اخيرا مشي الخوف وبقى من حقها تعيش حياه طبيعيه ومحدش فيهم اتكلم عن الموضوع ده تاني ابدا احتفلوا بخطوبه سميره وعلى وهيا تكفلت بكل حاجه وزارهم سمرمع خالد وحضروا الخطوبه ولاحظت ياسمين على سمر انها بقت انسانه جديده.

ياسمين: خالد وحشتني جدا ازيك وعامل ايه
خالد: كويس جدا يا احلي حد عرفته في حياتي
ياسمين: ايه ده كله في ايه؟
خالد: انتي عرفتيني عليها تبقي احلي حد ولا لأ
ياسمين: ماشي يا بكاش المهم قولتلها ولا لسه؟
خالد: لسه ومش عارف اقولها ازاي وبعدين انا عايش في حلم جميل خايف اصحي منه
ياسمين: ماهو مش هينفع تفضل في الكوخ ده على طول ولا ايه انت اهوه داخل على تالت شهر ليك.

خالد: احنا يا دوب بدأنا في الشهر التالت بس فعلا لازم اقولها لانه مش هينفع اخليها في الكوخ ده وخصوصا في الظروف الجديده دي
ياسمين: ظروف ايه؟
خالد: ايه ده هو انا مقلتلكيش؟
ياسمين: لا يا اخويا مقلتليش
خالد: سمر حامل،
ياسمين: بجد مبروك يا خالد انا فرحانه لك جدا.
كده لازم بقى تاخدها لقصرك وقولها هديه البيبي
خالد: تصدقي فكره فعلا هعملهالها مفاجأه بمناسبه البيبي سابها خالد وراح لسمر علشان يبدأ في خطته الجديده.

خالد: سموره روح قلبي يالا بينا عندي مفاجأه ليك يا قمر
سمر: احنا لسه جايين مفاجأه ايه
خالد: تعالي بس انا استأذنت من ياسمين وعلى يالا بينا
سمر: براحتك يالا بينا بس قولي المفاجأه هتعجبني
خالد: والله ده شيئ يرجع لنظرتك للامور،
سمر: مش فاهمه؟
خالد: هتفهمي دلوقتي ربنا يستر
سمر: احنا مش هنركب ولا ايه شوفلنا اي تاكسي
خالد: لا هنتمشي شويه تعالي بس.

سمر: ادينا معاك اهو لما نشوف اخرتها ايه مسكت ايده ومشيوا جنب بعض بهدوء شديد والخوف ماليهم هو خايف يصحي من حلمه وهيا خايفه من سرحانه وبعده عنها كأن في حاجه مخوفاه مش عارفه ايه هيا المهم وصلو قدام فيلا كبيره ووقف خالد قدامها كان النور منور كله وظاهره من الاضواء وهم
سمر: ايه ده الفيلا دي طول عمرها مهجوره ياتري مين سكن فيها، تعرف كان نفسي من زمان ياخالد اشوف شكلها من جوه.

خالد: واهو جتلك الفرصه تشوفي شكلها، تعالي،
سمر: ايه ده هندخل كده وخلاص، انت مجنون ولا ايه استني بس شدها خالد ودخلو من الباب ومشيوا في الجنينه لحد ما وصلو لباب الفيلا
سمر: انت اكيد مجنون طب هنقول لاصحابها ايه، هاي احنا جايين نتفرج على بيتكم يالا بقى بلاش جنون
خالد: اصبري واسكتي شويه، خبط خالد على الباب وفتحتله الخادمه وقالتلهم: اهلا وسهلا اتفضلوا
سمر: ايه ده هيا تعرفنا منين.

خالد: ادخلي واسكتي دخلت سمر وهيا مبهوره بكل حاجه حواليها وفضل خالد يتفرج عليها
خالد: هاه عجبتك حلوه؟
سمر: انت بتهرج حلوه ايه دي خرافه مش حلوه؟
خالد: يعني نفسك تعيش فيها
سمر: لا طبعا انا عاجبني بيتي الصغير ومش هبدله باي شيئ في الدنيا
خالد: بيتنا الصغير هيفضل ديما ليه مكانته الخاصه في قلوبنا بس من النهارده ده بيتك اتصدمت سمر ومعرفتش ترد
سمر: اه حلو الهزار ده بس يالا بقى نروح انا تعبت.

خالد: سمر بقولك ده بيتنا،
سمر: مش فاهمه يعني ايه ده بيتنا يعني هنبات هنا الليله دي استأذنت من صاحبه مثلا؟
خالد: سمر ده بيتي انا...
انا صاحبه وده هديه البيبي ليكي.
دي هديتي ليكي سمر اتصدمت وفجأه سابته وجريت على بره وفضلت تجري وهو وراها بينادي عليها
خالد: سمر استني، استني يا مجنونه استني ومسكها غصب عنها ووقفها
خالد: اقفي انتي نسيتي انك حامل انتي مجنونه.

سمر: ايوه مجنونه لما حبيت واحد كداب زيك,,واحد كان كله همه يزلني وخلاص، جبته منين القصر ده، اوعي يكون رشوه من محمود علشان تقلب اللعبه جد وتتجوزني، علشان كده وافق محمود، ده انا كنت غبيه
خالد: انتي فعلا غبيه بتفكيرك ده، انا خالد احمد الحسيني، صاحب شركات الحسيني جروب للاكترونيات لو سمعتي عنها، انا غني ابا عن جد بس بحب التمثيل مش اكتر
سمر: وبرافو طلعت ممثل شاطر جدا وعرفت تمثل دورك صح.

خالد: التمثيل الوحيد في اللي حصل ان انا خبيت عنك اني غني وبس كل حاجه كانت حقيقه
سمر: اه ومشاعرك برضه كانت حقيقه صح؟
خالد: مشاعري اكتر حاجه كانت حقيقه، مشاعري هيا اللي خلتني العب الدور ده، لو جيتلك باسمي كنت هتوافقي عليا وخلاص اهو اي واحد غني زي محمود غني وخلاص، اكن لازم توافقي عليا انا الاول
سمر: كفايه انا مش عايزه اسمعك اكتر من كده روحني ارجوك
خالد: راوحك فين بالظبط واهاو ده بيتك.

سمر: لا ده بيتك انت بيت واحد انا معرفوش انا عايزه اروح بيتي اخدها خالد وراحوا على بيتهم الصغير واول ما جه يدخل
سمر: ارجوك انا محتاجه افض لوحدي شويه سيبني لوحدي ودخلت وسابته بره البيت ودي كانت اول ليه يقضوها بعيد عن بعض.

طلع النهار وخرجت ياسمين بلكونتها تستقبل يوم جديد، لفت نظرها حركه تحت فبصت لقت واحد هيا عارفاه كويس واحد عمرها ما هتنسي شكله او هيئته ابدا دخلت بسرعه اوضتها وهيا مش عارفه تتلم على اعصابها لحظه ودخلت سميره تجري
سميره: محمود تحت وعايزك، ليكون عرف حاجه سكتت ياسمين وهيا بتغير هدومها علشان تنزل ومش عارفه تتكلم
سميره: انتي نسيتي انه قاضي ممكن يكون عرف حاجه وجاي.

ياسمين: اسكتي يا سميره ارجوكي انا مش عارفه هو جاي ليه نزلت وهيا بتحاول رجليها ماتترعش وهيا نازله وهو كان واقف بهيبته وطوله وباصص لبره ومشبك ايديه وراه، واول ما شافها بصلها بهدوء
محمود: ازيك يا ياسمين؟
ياسمين: انا كويسه
محمود: انا حبيت اتكلم معاكي الاول قبل اي اجراء بصتله باستفهام لانها مش قادره تنطق فجاوبها
محمود: انا هنا بصفتي قاضي مش جوزك...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة