قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية موعد مع القدر للكاتبة الشيماء محمد الفصل السادس عشر والأخير

رواية موعد مع القدر للكاتبة الشيماء محمد الفصل السادس عشر والأخير

رواية موعد مع القدر للكاتبة الشيماء محمد الفصل السادس عشر والأخير

الحلقه ال16 والاخيره موعد مع القدر محمود قالها انه جاي بصفته قاض مش جوزها غمضت عنيها علشان ما يشوفش الرعب فيها وعضت على شفايفها علشان ما تصرخش
محمود: ياسمين...
اقعدي من فضلك طاوعته وقعدت على طرف الكرسي كأنها مستعده للهرب في اي لحظه حست انه مختلف، بارد ومتباعد...
خرج شويه ورق وقلم، اكيد عايز يسجل اعترافها وحست انها نهايه حياتها وهتقضي باقي عمرها في زنزانه رفع راسه وبصلها وبعد كده رمي قنبلته.

محمود: فين ابوكي يا ياسمين؟ بصتله بدهشه، طالما بيسأل يبقى ما لقوش جثته
ياسمين: هو...
انا...
ما اعرفش هو فين هيا كده مش بتكدب لانها فعلا ما تعرفش هو ادفن فين
محمود: هو كان هنا...
في بيتك؟
ياسمين: مشي بعد يومين من وصولي
محمود: مشي راح فين؟
ياسمين: قلتلك ما اعرفش ما اعرفش...
وبعدين انت هنا ليه؟
محمود: ابوكي متهم بسرقه واستدانه فلوس ومسددهاش...
كمل بتريقه في عادات مش بتتغير.

ولا ايه؟ بدأت تسترد انفاسها واتكلمت بهدوء
ياسمين: ماعارفش عنه حاجه كل اللي اعرفه اني رجعت لقيته هنا وحاولت اطرده لكن هو قالي مش هيمشي من غير ما اديله كل مجوهراتي
محمود: واديتيله فعلا؟
ياسمين: لا بس هو سرقها وانا بره البيت وهرب
محمود: هرب امتي؟
ياسمين: قلتلك بعد ما رجعت بيومين
محمود: انتي متأكده انك ما تعرفيش مكانه؟

ياسمين: ايوه متأكده وقف محمود وانهي الاستجواب وطلب منها انها تنادي امها وسميره ولما قامت مسكها من دراعها وهو وراها حست هيا برعشه في جسمها من لمسته بس تمالكت نفسها
محمود: يا سمين انتي حامل.؟

ياسمين: انت قلت ان الاستجواب انتهي، بعد اذنك ردها كان كفيل يرجعله برودته فسابها تمشي في المطبخ قابلت امها وسميره وحكتلهم بسرعه عن اللي حصل وراحوا علشان يردوا على اسئلته فضل معاهم اكتر من ساعتين يستجوب فيهم وبعد كده محمود استأذن ومشي
ياسمين: قالكم ايه واتأخرتم كده ليه؟
صفاء: اهدي ما فيش حاجه الموضوع وما فيه ان ابوكي عليه حكم بعشر سنين سجن وجوزك بيحاول يلاقيه.

ياسمين: هو قالي انه مستلف فلوس من ناس ومرجعهاش
صفاء: فعلا تلاته من اصحابه رفعوا عليه دعوه بعد ما اختفي
ياسمين: ارحمني يارب كنت هقع من البلكونه اول ما شفته الصبح ولما قابلته حسيت انه هياخدني لحبل المشنقه
صفاء: ما تخافيش؟ما حدش هيعرف مكان الجثه، المهم قولتيله عن حملك؟
ياسمين: لا ما قلتلوش على الرغم من سؤاله ما حبتش اقوله في ظروف زي دي
صفاء: عندك حق ده مش وقت مناسب...
على فكره سأل عن على برضه.

ياسمين: وقلتوله عن مكانه؟
صفاء: قولتله انه ساعات بيجي هنا وانه ساكن في بيت بعيد مهجور منعرفش مكانه عدي يومين وجالها خالد يزورها وحكالها عن اللي حصل
خالد: ادي ياستي اللي حصل ومن ساعتها وانا بنام بره
ياسمين: ههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههه
خالد: انتي بتضحكي ماشي براحتك
ياسمين: تستاهل، الكدب ديما اخرته وحشه
خالد: طيب قولي لنفسك؟
ياسمين: ليه بقى وانا كدبت في ايه؟

خالد: بتكدبي على محمود ومخبيه عنه انك حامل او انك بتحبيه
ياسمين: ايه ده وانت عرفت منين؟
خالد: عرفت من امك وانت مسافره وحكتلي، اما الحمل فده لاحظته عليكي زي مالاحظته على سمر يعني نفس الاعراض وكده وخمنت واهو طلع تخميني صح
ياسمين: انا اختلف عنكم وظروف جوازي غيركم
خالد: دي حجج مش اكتر الكدب كدب مهما كانت الاسباب ولا ايه...
قوليله انك بتحبيه، كلمه بحبك بتعمل المستحيل.

ياسمين: طيب ما تروح لسمر وتقولها انك بتحبها طالما بتعمل المستحيل
خالد: هروحلها وهفضل اقولها بحبك لحد ما تصدقها، المهم انتي.

ياسمين: ما تقلقش عليا اكيد هيجي يوم واقولها، بس احسها الاول منه سابها ومشي خالد وبالليل جالهم على وقالهم ان محمود زاره ومعرفش منه اي حاجه وخصوصا ان اصابته خفت فمستحيل يشك ياسمين حست بالرغم من الكل بيحاول يطمنها بالقلق جوزها مش غبي وذكي جدا، وفي فريق تحت قيادته بيحقق في موضوع اختفاء ابوها في ناس قاله انهم شافوه ماشي وناس قاله انه مستخبي في البلد وكل واحد برأي بس الشكوك ماليه راس محمود خرج من بيته بالليل وراح ناحيه بيت ياسمين كانت ياسمين لسه هتقوم علشان تنام، من ساعه حملها وهيا حاسه انها على طول عايزه تنام وفي الليله دي على كان بايت معاهم وكلهم سهرانين مع بعض، اتخضوا من خبطه على الباب وقام على يفتح واتفاجؤا هما الاتنين ببعض.

محمود: عايزكم كلكلم هنا، بص لعلي...
وكويس انك انت كمان موجود بصو كلهم لبعض بخوف، هو فضل رايح جي زي نمر محبوس في قفص
محمود: طول الاسبوع اللي فات بنحقق عن اختفاء ابوكي ومفيش اي حد، اي حد نهائي عارف مكانه او حد شافه اكيد بيمشي من هنا
على: انت مقدرتش تستني للصبح يعني،
محمود: انا لسه مكملتش كلامي بص لياسمين اللي بصت للارض علشان ما يشوفش الخوف في عنيها
محمود: فكرت انه ممكن يكون هرب.

بس استبعدت الفكره دي، لسبببيين اولا.
انه في واحد هنا ابوكي ليه فلوس عنده وايوكي مش هيسيب مليم عند حد وثانيا الكل هنا عرف انك مراتي فابوكي مش هيسيب الموضوع ده يعدي كده من غير ما يجي ياخد نسبته ولا ايه؟ حست ياسمين انها عايزه تهرب علشان بس تتنفس.

محمود: وانا بفكر ما لقتش غير تفسير واحد، انه هو ميت هنا حست انها خلاص هيغمي عليها بصتلهم كلهم لقت الرعب مرسوم على وش سميره وامها وشها جامد وملامحه متصلبه، على الوحيد اللي كان مسيطر على اعصابه ورد بهدوء على محمود
على: وليه بقى فكرت كده؟
محمود: خلينا نقول اننا كلنا عارفين طبيعته وحقارته
على: فعلا اعدؤاه كتير
محمود: عندك حق بس في درجات للعداوه وبعمليه حسابيه بسيطه نلاقي ان في تلاته على القمه...
انت...

لانه قتل ابوك وخطيبتك
ياسمين: لانه عذبها طول حياتها
صفاء: كان جوزك وعانت منه الامرين زاد غضب على ولسه هيرد فقاطعته صفاء بهدوء.

صفاء: عايزينا نقولك ايه؟انه كان احقر انسان على وج الارض، انه كان بيخوني في بيتي، انه كان بيضرب بينتي بعمود حديد لحدما يكسر اطرافها، انه كسرها مرتين ايديها ومرتين رجليها، انه كان بيحبسها بالاسبوع في الاسطبل من غير اكل او شرب لولا على كان بيهربلها الاكل والشرب كانت زمانها ماتت من زمان، انها كانت بتنام كل يوم تحت السرير خوف منه لحسن يتهجم عليها لما يشرب، عايزنا نقولك ايه بالظبط، طول كلام صفاء ومحمود عنيه على ياسمين للدرجه دي هو كان اعمي واتهمها انها شريكته للدرجه دي هو عذبها لما كان فاكر نفسه انه لما يقرب جيهان منه هيا هتغير بس كل اللي عمله انه كان في نظرها زي ابوها ما كان بيخون مراته قدام مراته هو جرحها بنفس الطريق حس محمود ان الدنيا بتلف بيه.

محمود: يعني فعلا هو ميت مقتول
صفاء: ايوه انا قتلته
ياسمين: لا يا ماما...

صفاء: ايوه انا قتلته سميته
ياسمين: لا ما تصدقهاش انا اللي ضربته بالنار
سميره: لا انا اللي حطتله السم في اكله
على: لا انا اللي قتلته ودفنته هما مالهمش دعوه بصلهم محمود كلهم ولاول مره في حياته يقف عاجز عن الكلام قعد وقالهم
محمود: عايز اعرف الحقيقه كامله تطوع على وحكاله كل اللي حصل بالتفصيل كان بيبصلهم كلهم بس نظرته كانت بتطول على ياسمين كان نفسه يقوم ويضمها بس خاف من رده فعلها ولما خلص على كلامه.

محمود: يعني قتلتوه كلكم مع بعض رفعت ياسمين راسها ومسحت دموعها واتكلمت بصوت واطي بس هادي
ياسمين: في اللحقيقه انا اللي قتلته والباقيين ساعدوني خصوصا على هو ماكنش موجود اصلا
محمود: بس هو اللي اخد الجثه ودفنها، مش مهم مين نفذ لانكم كلكم شركاء في جريمه واحده وقف وبص لعلي.

محمود: عايزك توريني دفنته فين وفعلا اخدوا وراحو، ياسمين كانت نايمه على حجر امها وبتبكي بس حاسه ان في ثقل انزاح من على صدرها واللي يحصل يحصل عدت ساعه وبعد كده رجعوا ودخل على ومحمو د كلهم وقفوا مستنينه يتكلم
محمود: بكره هسلم تقريري النهائي...
هكتب فيه ان المدعو حسين هرب لوجهه مجهوله ومحدش عارف مكانه الكل سكت من صدمتهم لان دي اخر حاجه توقعوها منه وقبل ما حد يتكلم.

محمود: ودلوقتي لو سمحتم عايز اتكلم مع مراتي على انفراد سابوهم ومشيوا وهو اخد نفس طويل كأنه بيدور على حاجه يبدأ بيها كلامه
ياسمين: عملت كده ليه؟
محمود اتفاجأ بسؤالها: لانه كان ندل وحقير وما يستهلش ان حد يدخل السجن بسببه حست ياسمين بخيبه امل من جوابه، كان نفسها يقول علشان خاطرك
ياسمين: على العموم شكرا ليك
محمود: ما تشكرينيش لاني فكرت في نفسي الاول بصتلها باستفهام فجاوبها.

محمود: انت مراتي ومش عايز حياتك تتحطم
ياسمين: ومن امتي بتهتم بيا؟
محمود قرب منها: ما ساعه ما شوفتك اول مره وانا بهتم بس عندك خلاكي ما تلاحظيش غير اللي انتي عايزه تلاحظيه
ياسمين: انت انسان مغرور ومتكبر ضحك محمود وحست انه بيسحرها بضحكته الصافيه اللي اول مره تشوفها طالعه من قلبه كده
محمود: على فكره انتي المفروض حاليا تحاولي ترضيني باي طريقه.

ياسمين: ده في احلامك ضحك زياده واستغربت من مرحه بس مسكها وشدها عليه
محمود: عارفه انا بحبك زي ما انتي كده، عنيده بتعمل اللي في مزاجها ومش بيهمها اي حد مهما كان
ياسمين: انت بتحبني؟
محمود: ايوه انا بحبك وما تبصليش كده وتستغربي كلامي
ياسمين: انت مش بتحبني انت بس عايزيني اخلفلك عيال وخلاص اتنهد وشد ايده على وسطها كأنه عايز يدخلها جواه.

محمود: فعلا عايز عيال، اي واحد متجوز وبيحب مراته بيكون عايز منها عيال، بس ده مش السبب اللي خلاني افضل متجوزك، انا وقعت في هواكي من ساعه ما ابويا وراني صورتك وعلشان كده ما فسختش العقد لانه طبعا كان سهل يتفسخ بما اني مكنتش في حالتي الطبيعيه وان انتي كمان امضائك كان مزور، اي محامي كان هيفسخ العقد
ياسمين: يعني انت ضحكت عليا.

محمود: انتي اللي صعبتيها عليا واتمردتي اعملك ايه مكانش قدامي طريقه تانيه احافظ عليكي بيها
ياسمين: تقوم تعمل كده، كان كفايه قوي تقولي بتحبني
محمود: انت ما اول ما شوفتيني وانتي ب تتجنبيني، انا جيت اشتغلت عندك اجير وماكنتش بشوفك ولا نسيتي، وبصراحه كنت بشوفك مع على وكنت فاكر انه حبيبك
ياسمين: على، على ده زي اخويا بالظبط
محمود: مانا اخدت بالي وعرفت حاجات كتير قوي ما كنتش واخد بالي منها
ياسمين: وجيهان؟

محمود: مالها جيهان؟ شوفي انا مش هنكر علاقتي بيها هيا فعلا كانت عشيقتي لمده اسبوعين بعد ما جوزها مات وكانت غلطه عارف، فنهيت العلاقه بس هيا متقبلتش رفضي ليها ومن سنتين وانا بتفاداها
ياسمين: ماهو كان باين فعلا انك بتتفاداها وانت على السفينه ضحك محمود وقربها منه ورفع وشها وبص في عنيها
محمود: اولا هيا كان عندها مشكله ماليه وطلبت مساعدتي ومفيش مره اجتمعنا فيها في مقصورتها الا وكان قبطان السفينه معانا.

ياسمين: وثانيا
محمود: ثانيا كنت عايزك تغيري وتتحركي
ياسمين: امال بعتهالي ليه في المقصوره
محمود: بعتهالك لانها طلبت مني انها تعتذرلك لما انا طلبت منها انها تحاول تحافظ على تصرفاتها قدامك وانك بتتضايقي منها فقالتلي هتروح تعتذرلك فوافقت بس رجعت متشحوره ضحكت هيا بكسوف
ياسمين: هيا كدابه، جت قالتلي انك بعتها علشان تقنعني ان انا اقبلها عشيقه ليك
اترسمت الدهشه على وش محمود: يا بنت ال...

انا اسف بجد انا افتكرت انها استسلمت للامر الواقع ان ما فيش حاجه تربطني بيها خلاص
مسك وشها بايديه: كانت غلطانه لاني متعلق بمراتي ومش عايزها تبعد عني مسكت ياسمين ايدين محمود على وشها وبصتله
ياسمين: طيب ليه مقولتليش قبل كده.

محمود: كبريائي الغبي هو اللي منعني، وانتي مسهلتيش الموضوع كمان، طول الوقت بتقولي انك بتكرهيني ومش سهل ابدا على راجل يقول لواحده بتكرهه انه بيحبها، وزودت عليها الليله اللي قضيناها على السفينه كنتي لوح ثلج وده زود احباطي وعنفي معاكي، انا اسف جدا على الليله دي
ياسمين: كرامتي كانت واقفه بينا وانا اسفه فعلا على الليله دي بس انت كنت بتهنني كتير.

محمود: انا اسف بجد، كنت عايز اعذبك زي ما بتعذبيني انتي كنتي بتقتليني ببرودك وكلامك ونظراتك قرب منها لدرجه ان شفايفهم اتلامست وده كن كفيل انه يولع النار بينهم نار مستنيه من زمان ان حد يشعللها واخيرا لما قدر انه يبعد شفايفه عنها كانوا هما الاتنين بينهجوا ضمها محمود بحنان
محمود: ايه رأيك لو نرجع فرنسا مع بعض
ياسمين: انت مش هتعيش هنا؟

محمود: بمجرد ما ارفع تقريري النهائي هقدم استقالتي انا مكاني مش هنا وحياتي كلها هناك، ايه رأيك نرجع مع بعض وناخد مامتك معانا
ياسمين بتقل: يعني انتي عايزنيي مراتك بجد؟
محمود: ده سؤال ما يتسألش يا حبيبه قلبي
ياسمين: والاولاد، هتعمل ايه لو مااقدرتش اخلفلك
محمود : مش مهم لو مخلفناش هنتبني طفل وخلاص
ياسمين: موضوع التبني ده مش هيكون مهم مسكت ايده وحطتها على بطنها وهو فهم صرخت اول ما شالها.

محمود: ايه رأيك لو توريني فين اوضتك علشان عايز انتقم منك.
في حساب بينا لازم اصفيه جاوبته وهيا ايديها حاولين رقبته
ياسمين: بجد، بس انا معملتش حاجه يا سياده القاضي
محمود: بجد...
هو انتي مش انكرتي ان في حاجه حصلت بينا في اخر ليله لينا في السفينه؟ الانكار مش بيفيد على فكره
ياسمين: عرفت منين انت كنت سكران.

محمود: حبيبتي، انتي فاكره اني ممكن انسي ليله قضتها معاكي، ليله من اجمل ليالي العمر وانتي تنكريها انت عافه خليتيني حاسس بايه لما نكرتيها
ياسمين: نكرتها لانك وانت نايم ناديت على جيهان وصدمتني بعد الروعه اللي عيشناها وكنت انا وبس اللي في حضنك وجواك وتنام تنادي على عشيقتك عايزني اعمل ايه يعني؟

محمود: انا مش فاكر ليه بس الليله دي بالذات اخدتني جيهان اوضتها وحاولت تغويني بكل طريقه ورفضتها فمكن اكون حلمت بكده ليه قولتي اني بنادي عليها مش ممكن اكون ببعدها عني،
ياسمين: انا اسفه ان مسألتكش
محمود: هنقضي الليله كلها كلام اوضتك فين؟

ياسمين: إلى الامام وفعلا شالها وخرج بيها وكانوا كلهم بره ولما شافوهم انسحبوا بهدوء وسابولهم البيت وهما بدؤا اول ليله ليهم مع بعض كانت ليله حب، ليله عتاب، ليله كل واحد بيعبر فيها عن حبه للتاني...
ليله طال انتظارها، ليله كل واحد فيهم يشبع حرمانه من نصه التاني
خالد كمان اخيرا اتصالح مع مراته
خالد: افتحي يا سمر بقى حرام عليكي كده هموت وحشتيني
سمر: لا خليك بره كده.
مش هتدخل عندي انت كداب
خالد: ده كان حب.

مش كدب كفايه كده وحشتيني حرام عليكي بقى
سمر: لا مش وحشتك.
كداب
خالد: وحشتينييييييييييييييييييييييييييييي.
هموت عليكي كفايه كده.
هكسر الباب يا سمر
سمر: مش هتقدر
خالد: ماشي، وبدأ يخبط في الباب ويكسر فيه.
سمر خافت انه يكسر الباب
فتحت الباب على فجأه في وقت كان خالد بيحاول يكسر الباب فيه فطبعا
وقع على الارض وهيا ماتت من الضحك عليه.

خالد: بقى كده بتتضحكي، انا هوريكي تضحكي ازاي؟ قام وجري وراها وهيا بتجري وتصرخ لحد ما اخيرا مسكها، كانت فعلا
وحشاه فأول ما طالها باسها بكل غل وحب وشوق ولهفه، هيا كمان كانت
هتموت عليه فضمته بكل الحب اللي جواها، وكان احلي صلح احلي لقا بعد
غياب، وهما نايمين على السرير بعد ما طفوا نار غيابهم
سمر: ما تعرفش كنت واحشني اد ايه
خالد: لو واحشك ما كنتيش تسيبيني 3 ايام بعيد عنك وتخليني اقعد اعد
النجوم طول الليل بره.

سمر: مش عايزاك تكدب عليا تاني ابدا
خالد: كان لازم يا سمر اتأكد انك بتحبيني انا مش عايزه اي واحد وخلاص
وبعدين ما تنسيش ظروف تعارفنا
سمر: من اول مره شوفتيني وبوستني فيها وانت ملكت قلبي بس كنت خايفه
اعترف بده، انا بحبك قوي
خالد: طب ممكن بقى نروح بيتنا.

سمر: يالا بينا، بيتك هو بيتي في اي مكان تحبه هروح معاك فيه اخدها خالد وراح بيها البيت الجديد وبدؤا حياتهم الفعليه بكل وضوح راحوا حضروا الحفله اللي عملها محمود كتعويض عن فرحه واصر ان.

ياسمين تلبس فستان ابيض وعملها فرح ما حصلش كتعويض بيت ياسمين محمود اقترح عليها يكون هديه جواز على وسميره وسميره كمان استلمت شغل ياسمين وكان الكل مبسوط وبعد كام شهر في مزرعتهم في فرنسا ماتيلدا كانت اول واحده تشيل النونو اللي ملي الدنيا بعياطه وخرجت
لمحمود تبشره بتشريف ولي العهد بس هو كان مهتم اكتر بحبيبته فسابهم
كلهم ودخل لحبيه قلبه.

محمود: حمد الله على السلامه يا اغلي حاجه في حياتي مسك ايديها وفضل يبوس فيها
ياسمين: شفت ابنك شبهك على فكره، ومتعب زي ابوه
محمود: ضمها جامد والدموع في عنيه: انا اسف جدا بس اعمل ايه بحبك
قوي.

ياسميم: انا اللي بحبم ومش عايزاك تبعد عني لحظه تعال جنبي اخدها محمود في حظنه وفضل جنبها خالد كمان مراته جابت بنوته زي القمر ومتمرده زي امها ابوها اول ما شالها قالها مسيره يجيلك اللي يكسر تمردك ده زي امك وكان ردها مخده خبطت في وشه.

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة