قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية مواجهة الأسد الجزء الأول للكاتبة رحمة سيد الفصل التاسع والعشرون

رواية مواجهة الأسد الجزء الأول للكاتبة رحمة سيد الفصل التاسع والعشرون

رواية مواجهة الأسد الجزء الأول للكاتبة رحمة سيد الفصل التاسع والعشرون

صُدمت شهد وإتسعت حدقة عيناها وهي ترى فتاة ذات وجه ابيض وشعر اصفر وجسد ممشوق ترتدى فستان أحمر قصير إلى حد الركبة وتضع مساحيق تجميل مبالغ فيها، تقترب من عمر بدرجة كبيرة وتلف يدها حول عنقه والإبتسامة الخبيثة على شفتيها، خرجت شهقة مكتومة من شهد ووضعت يدها على فاهها بصدمة وغضب معًا، كيف تتجرأ على لمسه والاقتراب منه لهذه الدرجة!، والاغرب كيف يسمح لها هو بهذا، هو زوجها هي فقط وحبيبها هي فقط، ودت في هذه اللحظة ان تقترب منها وتخنقها بيدها بغل، بينما أبعد عمر يد الفتاة ونظر لها بغضب ثم صاح فيها بحدة قائلاً..

اية دة يا أنسة چودى مينفعش كدة.
عبست وقضبت حاجبيها بضيق ثم نظرت له نظرات ذات معني وهي تقول بخبث..
هو اية إلى مينفعش، انت نسيت احنا كنا ازاى يا عمورى ولا اية؟!
لم تتحمل شهد أكثر من ذلك ودوت كلمة عمورى في اذنيها، تملك الغضب منها وأحمر وجهها على الفور، نزلت على السلم بسرعة وهي تنظر ل ( چودى ) بحقد بينما كان عمر يرمقها بنظرات جامدة خالية من اى مشاعر ثم أردف بصوت صلب قائلاً..

اه نسيت وياريت انتي كمان تنسي.
كانت شهد تتابعهم بأعينها مثل الصقر منتظرة ان ترى ماذا سيفعل عمر، بينما وضعت چودى يدها في خصرها وهزت نفسها برفق قائلة بلوم ودلال..
نعم، نسيت اية اخص عليك يا عمورى.

ركضت شهد على السلم حتى كادت تقع ولكن نزلت بأعجوبة ثم أقتربت من عمر الذي صُدم من وجودها المفاجئ وشبكت اصابعها في اصابعه برفق ووجهت نظرها لچودى التي ظهر عليها الضيق، بينما كانت شهد تظهر في عيناها نيران الغضب كأنه بركان سينفجر في وجهها تلك حتمًا، إقتربت من عمر اكثر وهي تهتف بتساؤل يشوبه الدلال قائلة..
مين دى يا حبيبي؟!
إبتسم عمر على تصرفها الحكيم ثم اجابها بهدوء حذر قائلاً..
دى صديقة قديمة يا شهدى.

قطبت چودى حاجبيها البُنيان ليتقابلوا سويًا بضيق واضح ثم قالت بنبرة غليظة..
وخطيبته كمان ولا اية يا عمورى.
حك عمر ذقنه بطرف يده ثم نظر لشهد ليستشف رد فعلها ثم رسم الجمود على محياه وقال موجهًا نظره لچودى..
تؤ تؤ كانت هاتبقي خطيبتي.
جزت شهد على اسنانها بغيظ ثم أردفت وهي تضغط على كل حرف..
امممم وانا بقا مراته يا أنسة چودى.

صُدمت چودى للغاية ونظرت لعمر بغضب كأنها تسأله ان كان الحديث صحيح ام لا لتجده ينظر لشهد بتسلية والإبتسامة على وجهه، ظهر الغضب والضيق جليًا على وجهها ثم زفرت ببطئ وهي تقول بهدوء يعكس ما بداخلها من عواصف غاضبة..
اية دة بجد، مبروك يا عمو، يا عمر.
تبتت على حقيبتها في يدها وألقت نظرة اخيرة حانقة على شهد وعمر معًا ثم استدارت لتغادر دون اى كلمة اخرى وهي تتوعد لهم بداخلها اشد توعد..

هنا ابعدت شهد يدها عن يد عمر وقد بدى الغضب المكبوت بداخلها يظهر بوضوح ثم صاحت فيه بغضب وتساؤل قائلة..
اية دة بقا مين دى وازاى تيجي كدة!؟
إبتسم عمر وهو ينظر على جميع أنحاء المنزل وفجأة امسك شهد من خصرها وقربها له ثم غمز بطرف عيناه وهو يقول بإبتسامة لعوب..
بتغيرى عليا يا شهدى.

ضغطت على شفتيها السفلية بضيق وأحمرت وجنتاها من الخجل واصبحت مثل حبه الطماطم، أخفت توترها وخجلها بصعوبة وحاولت أن تبدو ثابتة وهي تقول ببعض الجدية..
طبعًا بأغير، وبعدين أنا عايزة أعرف بجد إية قصة البت دى شكلها مُش سهلة.
أبعد عمر يده عن خصرها ببطئ وهو ينظر للأرضية بضيق وقد بدى وكأنه تذكر ما حاول إخفاؤه دومًا، شعرت شهد أنه بهذه الحركة يعبر عن تراجعه، نظرت له بتفحص ثم استطردت بتوجس..

عمر حبيبي مالك، اتضايقت لية؟!
إبتلع عمر ريقه بإزدراء واغمض عيناه بحزن وهو يقول..
دى مديرة اعمال واحد كان لازم أتقرب منها عشان اعرف كل تحركاته عشان الريس كان عايز يخلص منه.
تجلد جسدها بصدمة وثبات معًا، كانت على علم بأنه مُجرم ولكن لما شعرت بالصدمة!، هل لأنها لم تتخيل ان تكون كل حياته قتل وجرائم هكذا، ام لأنها لم تتخيل أن تتزوج بمجرم من الأصل..!

أفاقت من صدمتها وتظاهرت بالثبات رغم صدمتها ثم اقتربت منه ببطئ ووضعت يدها على كتفه وهي تقول بتساؤل وقلق..
عمر، انت مش ناوى تبطل الشغل دة؟!
هز عمر رأسه نافيًا والحزن بادى على معالم وجهه بوضوح ثم أكمل بصوت قاتم قائلاً..
إلى بيشتغل الشغل دة مبيرجعش تاني ويبطله للأسف، كأنه ادمان.
إتسعت مقلتاها بصدمة اخرى وإبتلعت ريقها بصعوبة واردفت بأقناع قائلة..

يعني اية حرام يا عمر، ربنا عمره ما هيباركلنا طول ما انت بتقتل، دى من الكبائر، عشان خاطرى لو بتحبني فعلاً سيب الشغل دة واشتغل اى حاجة حتى لو عامل نظافة وانا معاك لكن قتل، لا لا مستحيييل.
ألتفت عمر لها فجأة ونظر لها بغضب وهو يجز على أسنانه بقوة وامسكها من ذراعيها وضغط عليهم بقوة وهو يقول بغضب..
انتي مفكراني حابب الشغلانة دى، لا، انا هأنتقم منهم وادمرهم وبعدين ابعد.

تلقلقت الدموع في اعينها من تعنفه وغضبه معها، كانت هي كالأم التي تنصح طفلها لمصلحته وهو كالطفل العاق..
أخذ نفسًا عميقًا وزفره ببطئ وتركها واستدار وهو يمسح على جبينه بطرف يده ثم هتف بصوت أجش...
صدقيني غصب عني مش بمزاجي.
ألتفت لها مرة اخرى وأمسك بوجهها بين راحتي يده وهو يقول بصوت حانِ..
أنا اسف يا شهدى، متزعليش مني، اوعدك اول ما انفذ انتقامي منهم هابعد ومش هارجع لهم تاني ابدًا.

اومأت موافقة على مضض، علمت أنه لا مجال للنقاش معه في هذا الأمر، كانت مجبرة على الموافقة، شعرت كأنه سجين يخيروه بين الماء والحرية..!

في منزل عبدالرحمن،
طُرق باب المنزل وفُتح ودلف عبدالرحمن إلى المنزل والإبتسامة تعلو ثغره وتظهر السعادة على ملامحه الجذابة، كانت والدته تجلس على الأريكة امام الباب ودُهشت للغاية من هذه السعادة، كانت تعتقد أن رضوى سترفض وسيأتي حزين وتجلس هي وتواسيه، قطبت حاجبيها لتظهر رقم سبعة وهي تهتف بتساؤل وأبتسامة قائلة..
عبدالرحمن، دايمًا يا حبيبي السعادة ليك بس قولي حصل اية خلاك كدة؟

أقترب منها بهدوء وجلس بجوراها ثم تنحنح وهو يقول بسعادة واضحة..
وافقت يا أمي، وافقت ووعدتها إني هأروح لدكتور نفسي وهأتعالج، انا مبسوط جدًا.
مطت والدته شفتيها بعدم رضا ثم اجابته قائلة بأمتغاض..
يعني رضوى ف شهر عملت إلى كلنا عجزنا نعمله ف سنتين واكتر.

رمقها عبدالرحمن بنظرات متعجبة، لوهلة اعتقد انها ستأخذه بالأحضان وتسعد سعادة ابدية، ستدعوا له ولرضوى بالسعادة في حياتهم المستقبلية، ستفخر بأن رضوى اختيارها هي، ولكن، لم تفعل
تقوس فمه بأبتسامة صفراء وهو يقول بهدوء حذر..
أيوة يا أمي، ما دى اختيارك انتي.
نظرت والدته في أنحاء المنزل هروبًا من نظراته، حاولت رسم الإبتسامة ولكن فشلت، نهضت من الأريكة وهي تقول بصوت قاتم..

مبروك يا حبيبي، روح للدكتور واما تيجي ابقي طمني.
تنهد بضيق وإبتلع غصة مريرة في حلقه، وحاول أن يتجاهل الامر، ولكن يبدو أنه لن يمر مرور الكرام، مسح على شعره بحنق وبعد ثوانٍ معدودة، أخرج هاتفه من جيب بنطاله وأتصل بأحد اصدقائه، اتاه صوت صديقه قائلاً..
ألوو ازيك يا عبدالرحمن
الحمدلله، ازيك انت يا أدهم
بخير الحمدلله
عايز منك خدمة معلش يا أدهم
قول طبعًا يا صديق.

عايز رقم الدكتور النفسي وعنوانه إلى انت قولتلي عليه قبل كدة
اية دة بجد قررت تتعالج؟
اه يا ادهم
تمام بص هأقفل وهأبعتهم لك في رسالة
تمام، شكرًا جدًا
العفوا ع اية، احنا ف الخدمة
تسلم، مع السلامة
مع السلامة يا صاحبي.
أغلق الهاتف وهو يتنهد بأرتياح، لأول مرة يشعر أن مرضه هذا شيئ عادى يحدث، ليس بمرض يستعر ويخشي علم الناس به.

في وقت لاحق ( منزل رضوى )،
كانت رضوى تجلس بجانب والدته تقص عليها ما حدث وتعطيها الدواء الخاص بها، كانت والدتها تكتفي بأيمائه بسيطة برأسها، وكان يظهر عليها التعب والهلاك، جسدها نحيف، مثل التي اصبحت على فراش، الموت
كأنها اصبحت جسد بلا روح..

رن هاتف رضوى بالداخل لتنهض بسرعة متجهه لغرفتها حتى لا تيقظ والدتها، امسكت بهاتفها لتجد المتصل عبدالرحمن، دق قلبها بقوة مع رن هاتفها، تنهدت وهي تضع يدها على قلبها لتهدأ من دقاته ثم ضغطت على الزر لتسمع صوته الهادئ وهو يقول..
السلام عليكم يا رضوى ازيك؟
الحمدلله يا عبدالرحمن، ازيك انت؟
بخير الحمدلله
رضوى، احم يعني لو ممكن تيجي معايا للدكتور النفسي
بعد صمت لثوانٍ ردت بعزم..
تمام يا عبدالرحمن، امتي بالظبط؟

انا اتصلت وحجزت، على بكرة الصبح
اتفقنا تمام
كويس جدا، هأتصل بيكي بكرة
تمام، سلام
مع السلامة
أغلق الهاتف وهو يقربه بجوار قلبه ليجس نبضاته السريعة عندما يحدثها او يكون قريب منها، يبدو أنه سيدلف للقفص بقدميه هو، تنهد بشرود وهو يقول بصوت هامس..
شكلك هتوقعيني على جدور رقبتي.

أنطلقت مها من عند الطبيبة إلى منزل حسن على الفور، كانت شاردة، تائه تفكر بسعادة وخوف، سعادة بمولودها الجديد وخوف من رد فعل حسن، كانت كالطفل التائه وسط أناس ومكان لا يعرفه، هي من وضعت نفسها في هذا الموقف، هي من ابتعدت عن زوجها وحرمت طفلها من حنان الأب، هي من إتجهت للزنا..!
ولكنها، حب حسن يسيطر عليها كأنه وباء او مرض يصعب الشفاء منه
كادت تصطدم اكثر من مرة بأحدى السيارات من شرودها..

أوقفت احدى سيارات الأجرة وركبتها وأخبرته بعنوان حسن، بعد نصف ساعة تقريبًا وصلت امام البناية التي يقطن بها حسن وترجلت من السيارة بهدوء وأعطت للسائق اجرته لينطلق هو إلى حيث اراد وإتجهت هي إلى البناية..
صعدت بخطوات متوترة ومترددة، وصلت امام شقته وحسمت امرها ثم طرقت الباب بهدوء، بعد ثواني فتح لها حسن، نظرت له نظرات مختلفة عن كل مرة بينما نظر هو لها بتعجب من قدومها المفاجئ، ثم تنحنح بحرج قائلاً..

مها!، اية إلى جابك احم قصدى اتفضلي بس اتفاجئت
لم تعلق مها على حديثه وإنما كانت تنظر له فقط، كأنها تشبع رغبتها في التطلع فيه، شعرت أنها ربما تكون اخر مرة تتطلع بوجهه كما ارادت، ثم دلفت بهدوء إلى الداخل وهي توزع انظارها في جميع أنحاء المنزل ثم هتفت بصوت أجش قائلة..
ازيك يا حسن، عامل اية؟
أجابها حسن على الفور بفتور..
الحمدلله كويس، انتي عاملة اية؟

بخير طول ما انت بخير، مش وحشتك يعني ولا سألت عليا بقالك فترة
تقوس فمه بأبتسامة خبيثة وقد فهم مقصدها المعتاد ثم أقترب منها ببطئ وأحتضنها من الخلف وهو يستنشق عبيرها بمتعة وهو يقول بخبث..
لأ طبعًا وحشتيني يا حبيبتي.

أبعدت مها يده عنها بعنف وأستدارت ولأول مرة في حياتهما معًا رمقته بنظرات حادة كالصقر، وعيناها يشع منها الغضب، كأنها تشتعل بداخلها وهو يقف امامها بكل برود، دُهش حسن للغاية، ف بعمره لم يرى تلك النظرات في عيناها ابدًا، كان دائمًا يرى نظرات هادئة، حانية، راغبة
نظر لها بتفحص بينما زمجرت هي فيه بغضب وهي تلوح بيدها في وجهه قائلة..
انت اية، مابوحشكش ومابتحبنيش غير شهوة وبس، آله بتسلي بيها وقتك!

صُدم للغاية وإتسعت مقلتاه، ظل مكانه وهو فاغرًا شفتيه بصدمة جلية، بينما أغمضت مها عيناها وهي تشعر بمشاعر مختلطة، الخوف، الغضب، وأهمها، الندم..!
أكملت بحنق بعد صمت وهدوء دوى لدقيقة او دقيقتان قائلة..
أنا حامل يا حسن، وفي ابنك طبعًا
خرج من صدمته على هذه الجملة ليدخل في صدمة اكبر ثم هز رأسه نافيًا وهو يضحك بسخرية قائلاً..
لأ مستحيل يكون ابني، إطلعي برة وشوفي هتقرطسي مين ف الواد دة..!

في منزل عمر،
يجلس كلاً من عمر وشهد في الأسفل امام التلفاز على الأريكة الخشبية وعمر يحاوط شهد بذراعه، ليشاهدوا احد الأفلام الرومانسية بأستمتاع، كانت تشعر بالأمان والدفئ وتنظر له بحنان وحب، كأنها تشاهده هو وليس الفيلم..
نظر لها بطرف عيناه ليجدها سارحة في ملامحه وكل تفصيله فيه..
نظر لها فجأة، فنظرت للأسفل بخجل وإبتلعت ريقها بإزدراء وقد أحمرت وجنتاها كعادتها من الخجل..

أطلق عمر صفيرًا بتسلية وهو ينظر للأعلي ثم أقترب منها وطبع قبلة صغيرة على وجنتيها، شعر بسخونة وجهها الأبيض، أبتسم بخبث وهو يقول..
للدرجة دى بتتكسفي مني يا شهدى، وبعدين ماتقعديش تبصي لي كدة عشان مراتي بتغير عليا.
ضحكت شهد بخفة على جملته ثم ضربته برفق بقبضة يدها ثم استطردت بحب قائلة..
حقها تغير، عشان مرض الغيرة عشق ولو بطلته يبقي حبها راح.

احتضنها عمر بقوة والإبتسامة الحالمة تعلو ثغره، كأنها دلفت لقلبه وتمكنت منه ومن ثم اغلقت على نفسها بمفتاح متين وألقت به في البحر، والآن تؤكد بهذه الجملة على ملكيتها لقلبه لها فقط..!
غيرت مجرى الحديث في لحظات بمهارة وهي تقول بتسَاؤل..
عمر، انا عايزة اعرف كل حاجة، لية انت غامض اوى كدة ولية كانوا عايزين يقتلوك لما كنت ف المستشفي ومين هما؟

لم تعلم أنها بتغير مجرى حديثها غيرت مزاجه الجيد وفتحت الماضي المؤلم الذي لطالما حاول اغلقائه للأبد واخفاؤه من حياته، إبتلع غصة مريرة مؤلمة في حلقه وأبتعد عنها برفق وحدج بالفراغ وهو يتذكر ليجيبها قائلاً..

دول حاجة زى منظمة كدة، ليها اهدافها اى حد بيقف قصادها بتخلص منه، وطبعًا كانت بتحتاج ناس تخلص منهم وتكون ايدهم اليمين، البوص شافني ف موقف واعجب بيا وقرر اني اكون معاهم، عرف كل حاجة عن حياتي حتى اني بروح فين وبأعمل اية وبحب مين، عرض عليا إني اشتغل معاهم لكن انا رفضت، قولت ازاى هابقي قاتل دة مستحيل حتى لو بكنوز الدنيا كلها، لكن قرروا يضغطوا عليا..

قتلوا حبيبتي، هند عشان يرحعوني، منا خلاص دخلت دماغه وهانفعه، اتجننت بعد موت هند وموت امي، بقا كل همي في الحياة إني انتقم وبس، وافقت على الشغل معاهم بس عشان انتقم، بقيت قاسي، مجرم، القتل خلاني معنديش اى مشاعر، لحد ما دخلتي حياتي، وانا بقيت بقالي فترة مابنفذش الطلبات، عرفوا إنك بقيتي ف حياتي، حبوا انك تدخلي الدايرة دى وتشتغلي معانا، فتاة ليل، عشان تنفعيهم، وانتي هاتعملي كدة دلوقتي يا شهد...!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة