قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس والثلاثون

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس والثلاثون

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس والثلاثون

عمار، بعصبية، تاخدي خلاجتك وعلي بيت خيك وورجتك هتوصلك اهناك
ماسه بحزن وهي تنظر له...
ماسه، همشي يا عمار لاني مش رخيصه عشان اقعد مع واحد مش عاوزني وكمان مش هفرض نفسي عليك بس في حاجه لازم تعرفها
نيجار، انتم مجانين في ايه انت ازاي عاوز تبهد مراتك انت مبتفكرش
عمار بعصبيه، روحي دارك يا بت عمي ومتدخليش في اللي ملكيش فيه
نيجار بغضب وهي تخرج من الغرفه
نيجار، انت بجد مفيش عندك مخ
عمار وهو ينظر لماسه ببرود.

عمار، كملي حديتك
ماسه، عاوزك تعرف اني هكون بينك وبين فهد مش هسمح لك تاذي اخويا وانا عايشه وصدقني يا عمار هتندم اوي على كل ده
وبالفعل جمعت ماسه ملابسها ورجعت إلى منزل اخيها ولكن وهي مكسوره حزينه من جفاء لولو الصياد زوجها وقله تفكيره وتسرعه واخيرا ان يفرط فيها هكذا بكل سهوله ولكن كل هذا لا يهم ما يهمها فقط هو حياه فهد فان قتل يشعل النار مره ثانيه...

بينما علي الجانب الاخر
رجع فهد من المنزل الغول وذهب إلى فرسته
فهد وهو يفكر بينه لولو الصياد وبين نفسه.

غدا سوف يظهر براءته ويجعل الجميع يعلم انه لم يقتل حمدي القناوي وخصوصا نيجار وعمار يريد ان يظهر براءته امام عمار فقط من اجل شقيقته حتى لا يحزنها ولا تتدمر حياتها بسبب فهم خطا وايضا نيجار زوجته وحبيبته نعم يحبها بكل قوته بل يعشقها ولكن بشكها به كسرت شيء بداخله يريد اثبات براءته لها حتى تعلم كم كانت مخطئه...

علي الجانب الآخر في منزل الغول
دخل الغفير الخاص به علي الغول فقد سمع صوت تكسير شيء بالداخل بعد خروج فهد
دخل الغفير بسرعه وجد الغول يقوم بتكسير كل شيء حوله
الغفير وهو يقترب من الغول ويحاول تهدئته
الغفير، مالك يا بيه
الغول بغضب، بعد عني
الغفير، يابيه اكده هتاذي نفسيك
الغول وهو يجلس ارضا ويضحك بهستيريا فقد فقد عقله بموت ابنه أصبح في حاله غير طبيعيه.

الغول، ههههههههههه عارف ياابن المركوب انته اني حاسس اني طاير عارف ليه
الغفير بحزن علي سيده رغم لولو الصياد انه كان قاسي معه ودائما ما يسبه ولكن بفعل العشره وطول الفتره الماضيه وهو يخدمه حزن عليه فالعشره لا تهون سوي علي ابن الحرام كما يقولون
الغفير، ليه يا بيه
الغول، وهو يضحك، ولدي راجع انهارديه عاوزك تخلي الخدم ينضفوا اوضته وكماني يعملوا له الوكل اللي هيحبه والحلو كماني مش عاوز حاجه نجصه.

الغفير بحزن فهو قد سمع حديثه مع فهد وعلم ان ابنه قد مات وهو سلل انهياره هكذا
الغفير بحزن، حاضر يا بيه
الغول وهو ينظر له بحب لاول مره ويعامله بلين
الغول، اني عارف اني زعلتك كتير بس من انهارديه هتغير وهعمل كل اللي عاوزه ولدي مش هجوله لا علي حاجه واصل مش عاوز ازعله
الغفير وهو ينظر له بدموع ويتجه إلى الباب
الغفير، هروح أشوف الخدم واجهز اللي جلت عليه.

الغول وهو يبتسم، كتر خيرك واني هتسبح والبس لبس جديد واخرج استناه بره في المندره لحد ما يرجع اني مستنيه
الغفير بهمس، ربنا يصبرك يا رب يا بيه مفيش اعز من الولد.

في اليوم التالي
ظلت نيجاز في مندل جدها امسح ونامت بغرفه جدها حتى تتابع عمار اذا حاول الخروج لياذي زوجها حينها ستقف امامه...
سمعت نيجار صوت احد في الخارج يقول السلام عليكم
فتحت نيجار الباب الخارجي ونظرت امامها وجدت شخص لايبدو عليه انه صعيدي
نيجار، مين حضرتك
جمال. انا الظابط جمال حضرتك مدام نيجار
نيجار بدهشه. ايوه
جمال. انا جاي وعاوزك في موضوع مهم انتي وعمار بيه
نيجار، طيب اتفضل حضرتك.

وبالفعل ماهي إلى ربع ساعه لولو الصياد وكانت نيجار وعمار يجلسون مع جمال
عمار، خير يا جمال بيه
جمال، محتاجك انت مدام نيجار تتفضلوا معايا هنروح مشوار سوا
نيجار، مشوار ايه
جمال، لما نوصل هتعرفوا
عمار ببرود، واني مامشيش من اهنيه غير لمن اعرف فيه ايه
جمال، براحتك بس صدقني هتخسر كتير
نيجار. بعصبيه لعمار، وانت هتخسر أيه ما نروح معاه ولا خايف
استفزته نيجار بحديثها.

عمار. بعصبيه، هخاف من ايه مهخفش من حاجة واصل اني واني جاي معاك
جمال، وهو يقف، تمام يله بينا
وبالفعل
وبالفعل ماهي الا نص ساعه ووصلوا إلى المشفي
نظر كل من نيجار وعمار إلى جمال بدهشه
نيجار. إحنا جايين هنا ليه
جمال، شويه وهتعرفوا. وبالفعل صعدوا إلى الاعلي ودخل جمال اولا إلى غرفه الجد يتبعه كل من نيجار وعمار.

حين وجدت نيجار جدها امامها يجلس علي سرير المشفي وهو مبتسم صرخت بقوه وقالت جدي واقتربت منه وارتمت بحضنه تبكي بقوه وتحتضنه وتستنشق رائحته التي تعشقها واعتقدت انها فقدته والان هاهو امامها ويحتضنها ويبتسم لها هل تحلم بما حدث
الجد وهو يربت علي ظهرها...
الجد، اهدي يا بتي اني مليح
نيجار، ببكاء وحشتني اوي يا جدو كنت تعبانه من غيرك اوعي تعملها تاني.

بينما كان عمار يقف إلى جانب الباب مازال مصدوم من ان الجد مازال علي قيد الحياه
الجد وهو ينظر إلى عمار
الجد، مالك يا ولدي واجف بعيد ليه
اقترب عمار من الجد وامسك بيده وقبلها وقبل مقدمه راسه بحب واحترام وشوق
عمار، حاسس اني روحي ردت فيا يا جد
الجد، ربنا يخليكم ليا يا ولادي
نيجار. بس لما انت عايش كل ده ليه وليه قلت انك مت
جمال، عشان نرصل للقاتل
عمار، بعصبيه، الجاتل ولد الغمري.

الجد، لاه يا ولدي فهد كان معاي يوميها لكن انضرب العيار وهو ويايي واني اللي جولتله يهروب عشان محدش يفتكر انه هو اللي عميلها
نيجار. صدقت انه مش القاتل
عمار، مين عميلها لمن مش فهد الجاتل
الجد، جلبي حاسس انه الغول
نيجار. مين الغول.
عمار بدهشه الغول
الجد، مفيش غيره يعملها
في تلك اللحظه رن هاتف عمار وكان القاتل المأجور الذي قام بتاجيره لقتل فهد
فتح عمار الخط حتى يخبره الا يقتل فهد ويتراجع عما سيفعله
عمار، الو.

مغاوري، اهلا يا بيه
عمار، انت عملت ايه
مغاوري بتوتر، يا بيه اني روحت وكنت مراجب فهد الغمري لكن
عمار، لكن ايه
مغاوري، الطلجه خرجت لكن معرفيش حظه زين
عمار بغضب، كيف يعني حصول ايه
مغاوري، الطلجه جت في خيته وجفت جدامه وخدت الطلجه مكانه
عمار بصدمه، ماااااسه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة