قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع والثلاثون

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع والثلاثون

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع والثلاثون

عمار بصدمه، ماسه لا وانطلق مسرعا خارج المشفى
نيجار بدهشه، في ايه
الجد، مخبرش بس واضح اكده حاجه عفشه
جمال وقد رن هاتفه وكان المكالمه مقتضبه
جمال، ماسه انضربت بالنار
الجد بصدمه، ماتت كيف يعني حصول ديه
نيجار. ببكاء. لا مستحيل
جمال، لسه منعرفش حاجه انا هروح مكان الحادث
نيجار وهي تقف بسرعه وتمسك بيد جدها
نيجار. جدو انا اسفه لازم اروح لهم هر جعلك ثاني
الجد، روحي يا بتي متجلجيش علي.

وبالفعل خرجت نيجار مع جمال وانطلقوا إلى منزل فعد الغمري.

علي الجانب الاخر قبل اطلاق النار
كانت ماسه تقف بغرفتها تشاهد شقيقها وهو يقف امام المنزل يتحدث مع احدي رجاله تنظر له وهي تتذكر ليله امس
فلاش باااااااك بحب ليله امس حين رجع فهد ووجدها بداخل البيت قالت له انها لديها امتحانات بالكليه ولا تستطيع التركيز في منزل زوجها انبها فهد لتركها زوجها بهذا الحال
ماسه، بجد يا فهد مش عارفه اذاكر هناك متوتره وامتحانات مهمه
فهد بتانيب لها...

فهد، اللي عملتيه ديه غلط يا خيتي ازاي تهملي جوزك وحده بالظروف ديت اني ربيتك علي اكده
ماسه بحزن، يا فهد انا
فهد، بكره اول ما النهار يطلع ترجعي دار جوزك فاهمه يا ماسه
ماسه، حاضر يا فهد حاضر.

بينما كانت تتالم من الداخل فهد يعلمها الا تترك زوجها بمحنته كما ربها وكما هو حال اي سيده اصيله تحترم وتحب زوجها ولكن عمار ليس هذا الزوج عمار طردها فقط من اجل تفكيره الغاضب من اجل فكره الثار فقط لا يسمع لاحد ان يقف امامه او يقول له انت مخطيء لا فهو لا يقبل بهذا
باااااااك.

رجعت ماسه بتفكيرها ولكن نظرت بعيدا ولفت انتباها شيء ما يمشي وسط الزرع ركزت اكثر وجدته رجل يداري وجهه ويحمل بيده بندقيه والغريب انه كان يتابع فهد
حينها نزلت ماسه سريعا تجري علي اخيها كانت تشعر وكان المسافه تطول لن تسمح بموت شقيقها ان كان عمار يريد الثار فليكن منها واقتربت من اخيها بسرعه ووقفت امامه وفي تلك اللحظه انطلقت الرصاصه الغادره لمغاوري وتستقر بظهر ماسه بدل من اخيها.

نظر فهد بصدمه إلى شقيقته التي وجدها تترنح ضمها اليها سمع صوت رصاص وجد شيء ساخن تحت يده سحب يده من خلف ظهر شقيقته وسندها يالثانيه ونظر إلى يده وجدها مليئه بالدماء
نظر إلى ماسه ووالدموع لا يعلم من اين اتت كانت مثل البحور علي وجهه
فهد، بهستيريا، ماسه خيتي مالك يا خيتي جومي
ماسه بالم وهي تضع يدها ببطيء علي وجهه
ماسه، عمار كان عاوز ياخد تاره منك بس انا مكنتش هسمح بكده انا بينه وبينك وواثقه انك بريء.

فهد، ببكاء، متتكلميش اني هاخدك علي المستيشفه دلوك وهتخفي وتبجي زينه
ماسه، بالم ودموع، عاوزه منك وعد
فهد، جولي يا خيتي...
ماسه، اوعي تاذي حد من عيله القناوي أوعدني.
فهد ببكاء، اوعدك
وجدها فهد تغمض عيونها وراسها يستند علي صدره
صرخ بكل قوته، ماسه مااااااااسه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة