قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن والثلاثون

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن والثلاثون

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن والثلاثون

حمل فهد شقيقته بين يديه ووضعها بالمقعد الخلفي للسياره
وجلس هو على مقعد القيادة وانطلق مثل الطائره إلى المستشفي وهو في حاله ذعر وخوف
بينما وصل عمار إلى منزل الغمري وحين دخل وجد اثار دماء علي الارض وهنيه الخادمه تجلس علي سلالم المنزل تبكي
عمار بتوتر، فين ماسه
هنيه. ببكاء. خدها فهد بيه المستوصف يلحجها يا حبه عيني انضربت بالنار.

شعر عمار وكان الرصاصه اصابته هو بقلبه هذا كله نتيجه خطا فقد ماسه من اجل عناده وعدم سماعه لكلام احد قالت له انها بينه وبين اخيها ولكن لم يكن يتوقع ان يحدث ذلك يقسم انه كان سيوقف موضوع القتل حينما راي جده ولكن تم الأمر سريعا ووقعت حبيبته ضحيه نعم يحبها عشق جمالها وهدوئها ورجاحه عقلها كم تحملته ولم تتحدث كانت ونعم الزوجه انطلق مره ثانيه إلى المشفي لعله يطمن عليها ولو قليل حين تكون امامها كان يقود وهو يدعو ربه ان لايصيب حبيبته مكروه وهو يقول انه سيتغير لن يتسرع مره ثانيه لن يفعل شيء دون تفكير وسوف ياخد برايها بكل شيء لكن فقط كل ما يريده الا يصيبها شيء حينها ستتحطم حياته.

بينما وصل جمال ورجاله إلى موقع الحادث ومعهم نيجار
التي علمت من هنيه انهم ذهبوا إلى المشفي لذلك امرت السائق ان يعود بها ثانيه
بينما وقف جمال امامه رجاله الذي يقومون بمراقبه عمار
جمال، افهم ده حصل ازاي
احدي الرجال فقد كانوا اتنين
الاول، يا فندم احنا بلغنا حمزه بيه اننا شفنا عمار الجناوي بيدي جريشينات لراجل متحججناش من شكله
جمال، وبعدين.

الاخر، وبعدين يا بيه محصولش حاجه بس اني راجبت الراجل ديه حسب اوامر حمزه بيه ولجيته جاي اهنيه بيت الغمري وبعدها سمعنا ضرب نار وعرفنا ان اخت فهد الغمري انجتلت
جمال، والقاتل فين مسكتوه
الرجل، بتوتر، هرب يا بيه.
جمال بغضب، انتم ايه مشغل معايا شويه بقر مش عارفين تعملوا حاجه صح وخدين علي الوخم مفيش تفكير عاوزين فلوس وبس القاتل يهرب وواحده تتقتل كل ده بسبب ان رجالتي نايمه حسابكم معايا عسير غوروا من قدامي.

حمزه، اهدي يا جمال بيه
جمال، اهدي كده هثبتها ازاي علي عمار القناوي مفيش غير ان فهد يتهمه
حمزه، معتجدش يا جمال بيه
جمال، لازم يحصل كفايه تسيب بقي انا لازم ارجع المستشفي تاني وانت خليك هنا لحد ما النيابه توصل ونشوف هيحصل ايه مع الناس دي
حمزه، تمام يا فندم
وانطلق جمال مره ثانيه إلى المشفي...

بينما في منزل القناوي.
كانت دهب تجلس إلى جانب والدتها
حين دخل احدي الغفر وهو يتنفس بسرعه
الام، مالك يا حسن فيه ايه
حسن الغفير، الحجي يا ست هانم
دهب، فيه ايه خلص وجول وجعت جلبنا
الغفير، الست ماسه مرت عمار بيه انجتلت بيجولوا خدت طلجه بدل اخوها
الام، يا ليله غابره
دهب، يا مصيبتك السوده يا دهب ولدك عميلها يا امه وكان عاوز يجتل فهد جتل مرته
الام، يا مصيبتي السوده ولدي ومرته راحوا.

دهب، لازمن نروحوا ليهم اني هتصل بسليم يجي يودينيه
الام. ببكاء وخوف. بسرعه يا بتي بسرعه...

علي الجانب الاخر وصل فهد إلى المشفى
وتم اخذ شقيقته منه بينما هو يقف امام غرفه العمليات ينتظر اي خبر وملابسه ملطخه بالدماء ودموعه تنهمر علي وجهه ويمسحها بيده سريعا حتى اصبح وجهه ايضا ملطخ بدماء شقيقته الطاهره النقيه اخذت الطلقه مكانه وضحت بحياتها من اجله
في ذلك الوقت وصل عمار واقترب من فهد
عمار، فهد كيفها ماسه.

التفت فهد اليه وعيونه مليئه بالدموع ونظر اليه بكل غضب الدنيا وهو يكز علي الاسنانه من شده الغيظ والغضب اقترب من عمار الذي ينظر لها بتوتر وانقض عليه مثل الثور الهائج وظل يكيل له اللكمات والضربات وعمار لا يقاومه فهو يتقبل منه اي عقاب حتى لو قتله لقتل لولو الصياد ماسه حين راها دمائها علي ملابس ووجه عمار انقسم قلبه إلى نصفين من شده الالم
اصبح عمار ينزف من شده الضرب وملابسه تمزقت.

واخير ابتعد عنه فهد بغضب بعد ان فصل بينهم رجال المشفي
عمار وهو يقف علي قدميه لولو الصياد وهو يستند علي الحائط و كان يتالم بشده
عمار. بحزن. استاهل كل اللي يجرالي لس طمني عليها
فهد، بغضب، ورحمه ابوي لو خيتي جرالها حاجه لاخليك عبره
عمار. ببكاء. اني موافج علي ايوتها حاجه بس اطمن عليها
فهد، بغضب، جبر يلمك.

في تلك اللحظه وصل نيجار إلى المشفي وسالت عليهم وهاهي تتمشي بالطرقه الطويله وتقترب منهم ولكن ما هذا عمار ملابسه ممزقه وينزف من وجهه حتى ان ملامحه أصبحت غريبه بينما فهد ملابسه مليئه بالدماء
لم تعير نيجار عمار اي اهتمام لعمار بينما اقتربت من فهد
نيجار. بهمس. فهد
التفت فهد اليها ونظر لها بحزن
فهد، ايه اللي جابك اهنيه
ماسه، جايه عشانك
فهد، لمن اتوكدتي اني بريء جيتي غير اكده لاه
نيجار، لا يا فهد انا.

فهد، برفض معوزش اعرف حاجه اللي بينتنا انتهي
كانت ماسه تهم بالرد عندما خرج الطبيب
ويبدو عليه الحزن
اقترب منه الثلاثه بخوف
فهد. بلهفه. كيف لولو الصياد خيتي يا داكتور
الطبيب، بصراحه يا فهد بيه احنا عملنا اللي علينا لكن الطلقه في العمود الفقري وفي مكان حساس جدا وللاسف نزفت كتير
عمار بعصبية، معناته ايه الحديت ديه
الطبيب. انا عاوز اوضح ليكم ان مدام ماسه للاسف مش هتمشي علي رجليها تاني.
فهد، بتجول إيه اختي انشلت.

الطبيب، ممكن بعدين تعمل عمليه لكن حاليا ده اللي قدرنا عليه
عمار بحزن وبكاء، اني السبب اني السبب
بينما نيجار تبكي علي تلك الرقيقه التي ليس لها ذنب بشيء وما وصل بها الحال إليه...
ولكن فاقت علي اصطدام جسد عمار بالارض وقع مغشيا عليه
نيجار، عمااار.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة