قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع

فهد كان يشعر ان الدم سينفجر من راسه من شده الغضب فنزع عمامته بسرعه ورماها ارضا ونظر إلى نيجار برعب ونظره لو كانت النظره تقتل لقتلتها من شده غضبه
فهد وهو يتماسك وينظر لها ويتحدث بهدوء حذر
فهد، انتي عارفه انتي بتجولي إيه وعارفه الكلام ديه لمين
نيجار بسخريه وهي تشير عليه بقرف...
نيجار، هتكون مين يعني واحد مبيتعملش غير مع البهايم
فهد، بغضب وهو يمسكها من شعرها بقوه...

فهد، لاول مره اشوف بهيمه مش متربيه وجليله الحيا
نيجار، بالم، اه سبني وبعدين انا مش بهيمه البهايم دول اللي هنا وبتعاشرهم مش انا
فهد، وهو يترك شعرها ويتجه إلى خارج الغرفه كان نيجار تشعر بالخوف فهي هنا وحدها نعم تمثل القوه لكنها خائفه وياله من عملاق والله لولا انها تقف علي التخت لكانت مثل الاقزام بجانبه من زوجوها له هل زوجها جدها لاحد الفراعنه...

فجاءه وجدته نيجار يدخل ويغلق الباب بالمفتاح وماهذا الذي بيده
خرزانه ماذا يظن ان يفعل معها
نيجار وهي تنزل من التخت وتبتعد عنه
نيجار، بتوتر وخوف...
نيجار، انت هتعمل إيه وجايب البتاعه دي ليه
فهد وهو يقترب منها بهدوء
فهد، عندينا لما بجره او مهره او اي حيوان اتخلج بيغلط بنربوه بيها
نيجار، بخوف، وانا مالي انا
فهد وهو يمسكها بسرعه وبقوه وسط صراخها كانت تتلوي بين يديه كالعصفوره.

فهي بالنسبه لضخامته عصفور صغير وهو كالاسد الغاضب
امسكها فهد بقوه وسحب شاله من الارض وقام بربط يديها الاتنين وبعدها مددها علي التخت ولكن قدميها خارج التخت وامسك باحدي يديه قدميها من تحت الركبه وباليد الاخري ظل يضربها ويضربها علي قدميها بتلك العصا من الخرزان
كانت نيجار تصرخ بقوه وتبكي من الالم كانت تريد ان ياتي احد ما لنجدتها ولكن من من الخدم يستطيع ان يقف امام فهد الغمري
اخيرا توقف عن ضربها وفك يديها.

وهي تبكي بهستيريا
ولكنه قال لها بصوت حاد عالي
فهد، جومي اجفي عاي رجلك وامشي عليها عشان متورميش مش ناجصين
لم تسمع نيجار كلامه وانما دفنت وجهها بالمخده وبكت اكثر واكثر
ولكنه سحبها من التخت واوقفها علي قدميها بقوه كانت تتالم لا تستطيع ان تقف عليها كانت ترفع قدم وتنزل الاخري من الالم ولكنها تتحدث بكل عند وقوه وهي تمسح دموعها بكف يدها بقوه.

نيجار، ورحمه ابويا شهاب القناوي لادفعك تمن اللي عملته ده و مكنش نيجار القناوي ان ما رديتلك اللي عملته معايا ده اضعاف
فهد وهو يضحك بقوه...
فهد، وهو ينزل براسه إلى مستواهت وينظر بعيونها بقوه وهي ايضا
فهد، مستني يا بت الجناوي ودلوجتي خشي السرير ونامي وانا هغير واجي انام
نيجار وهي تنظر له بقرف
نيجار، مين قال ان هنام جنبك.

فهد، وهو يمسك بوجهها بين يديه ويقبلها بقوه وهي تدفعه بعيدا عنها ولكن انها معركه خاسره امام ضخامته
اخيرا ابتعد عنها وهي كانت تتنفس بقوة وسرعه
فهد، كنت عاوز اعرفك اني مرتي ومش مرت فهد الغمري اللي تمشي عليه مكانك جنبي ومتكتريش في الحديت لاني طهجان ومش طايج نفسيي
صمتت نيجار فهي قد نفذت كل طاقتها اليوم
نيجار، ماشي بس صدقني عمرك ما هتقرب مني.

فهد. بسخريه. مش رايد اجرب منك بس لو حبيت هجرب انتي مرتي بس انا عفيت عنك مش رايدك دلوجت لحد ما يجيلي مزاج يا بت الجناوي أصلك مش عجباني
انهي حديثه وابتعد وتركها تغلي من الغيظ
بينما هو كان يشعر بغضب داخلي مما حدث ام يخطر علي باله نهائيا ان تبدا ليله زفافهم بتلك الطريقه.

ولكن ماذا يفعل مع تلك المراه الهوجاء انها انثي عنيده وقويه وما اعجبه أكثر انه رغم المها إلى انها كانت قويه انها جميله للغايه ولكن لو تغلق فهما لكانت من اجمل النساء ولكن ما باليد حيله ويعلم علم اليقين ان الايام القادمه لن تكون هادئه مع تلك المراه التي لا يعرف اسمها إلى الان كان تحت الدش ولكن فتح الباب وهو عاري واخرج راسه فقط دون ان يشعر فعل ذلك حين تذكر انه لا يعرف اسمها
فهد بتساؤل، اسمك ايه.

نيجار دون شعور فقد كانت مستغرقه في تفكير وردت دون ان تشعر
نيجار، اسمي نيجار
سمع اسمها واغلق الباب
فهد بسخريه، يا ادي المرار الطافح اسمها نيجار حتى اسمها مش مبلوع كل حاجه في البت دي معجده...

علي الجانب الاخر
كان سليم يجلس إلى جانب دهب بالتخت يوقظها من النوم ولكنه وجد شعرها يغطي وجهها فابعده عنه كانت جميله حتى وهي نائمه دون شعور منه اقترب منها وقبلها علي شفتيها برقه
فتحت دهب عيونها بفزع وتذكرت انه سليم زوجه شعرت بالخجل الشديد وهو ايضا خجل من نفسه ماذا فعل ولكن لماذا الغضب انها زوجته
سليم، صباح الخير
دهب، صباح النور
سليم، معلش صحيتك بدري بس لازم تقومي دلوقتي عشان السفر.

دهب بدهشه، سفر ايه انا محدش جالي اننا مسافرين
سليم، راجعين القاهره يا دهب لازم ارجع عشان شغلي وحياتنا هناك مش هنا
دهب، بتفاهم، حاضر ساعه ويكون كل حاجه جاهزه
سليم، تمام تحبي اساعدك في حاجه
دهب، لاه انا هجوم اعمل كل حاجه متجلجش
سليم، اوك
وتركها وخرج حين خرج وضعت دهب يدها علي شفتيها مازالت تشعر بقبلته ورائحته مازالت بانفها كم هي جميله ولكن فاقت من شرودها وانبت نفسها.

دهب، اعجلي يا دهب لسه ديه اول يوم وبجيتي اكده استر يا رب من ولد الشهاوي شكلي اكده انا اللي هحبه واتعذب بحبه...

في منزل القناوي...
استيقظت ماسه وهي تشعر بثقل علي بطنها كانت اخر ما تتذكره ان زوجها ذهب ليصلي الفجر بالجامع وهي ظلت تبكي وتبكي إلى ان غرقت من النوم
فتحت ماسة عيونها وجدت ان عمار ينام إلى جانبها عاري الصدر
ويضها يده علي بطنها وكانها مكانها هنا منذ الازل
انتفضت ماسه وابعدت يده بقوه بعيدا عنها وقامت من التخت فزع عمار علي دفع يده
عمار، بسم الله في إيه يا بت الناس علي الصبح اكده
ماسة، بتوتر، ها مفيش.

وتركته ودخلت الحمام بسرعه
عمار بدهشه، مجنونه دي ولا ايه جبر يلمك صحتيني من احلاها نومه...

في منزل فهد الغمري...
ذهب فهد إلى الخارج للاشراف علي بعض الأعمال وهاهو.

وهاهو يعود ويتنظر ان تشاكسه تلك المراه لا يعلم ولكن يشعر بلذه حين يجعلها تغضب
دخل فهد المنزل
نادي علي احدي الخدم تدعي هنيه
فهد، الغدا جيهز
هنيه، ايوه يا بيه
فهد، طيب جهيزوا الغدا علي ما انادم علي الست من فوج
هنيه وهي تردد بتوتر من خلف ظهره
هنيه، الست هانم مش اهنيه يا بيه
التفت لها فهد بصدمه
فهد، انتي بتجولي ايه خرجت من غير اذني وهي عروسه نهار ابوها اسود من جرن الخروب...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة