قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن

فهد، انتي بتجولي إيه خرجت من غير ادني وهي عروسه نهار ابوها اسود من جرن الخروب
هنيه، بخوف، يا بيه احنا منجدرش نسالوا الهانم راحه وين احنا خدم
فهد بغضب، كنتم تبلغوني مش اكده جبر يلمكم.
وكان يتجه إلى الباب حين وجدها تدخل من الباب ويالا صدمته كانت ترتدي ترينج. لولو الصياد. رياضي يفصل جسدها وتضع سماعات باذنها وتربط شعرها ذيل حصان و وجهها يتصبب عرقا
خلعت نيجار السماعات ونظرت لهم بدهشه.

نيجار، في ايه مالكم
نظر فهد للخدمه وقال...
فهد.
فهد، خدي كل الخدم يا هنيه واخرجوا من الدار دلوجتي حالا مش عاوز نفر اهنيه
بالفعل فعلت هنيه ماقاله وسط دهشه نيجار
وجدته نيجار يقترب منها ببطيء ولكن عيونه غاضبه بشده
لم تتحرك من مكانها ليست ممن يهرب او يخاف من المواجهه
فهد وهو يشير إلى ملابسها وشكلها
فهد، ممكن افهم الهانم كانت فين دلوجتي وراجعه منين
نيجار، عادي كنت بجري الجو جميل كنت بجري.

فهد وهو مازال يتحكم في نفسه
فهد، بتجري اكده
نيجار وهي تنظر إلى نفسها
نيجار، مالي ما انا عادي اهو
فهد، وهو يستغفر بغضب
فهد، هو انتي ايه البعيده جليله الحيا ولا عاوزه تنجطيني ولا عاوزني اكسرلك رجليكي ديت
نيجار، بعناد، انا مغلطتش وده لبسي.

فهد وهو يمسك بيدها ويسحبها خلفه إلى الاعلي ادخلها غرفتهم بالقوه ورامها علي التخت وبعدها توجه إلى دولاب الملابس ومزق كل ملابس الخروج الخاصه بها لم يترك سوي ملابس النوم والداخليه
نيجار بغضب، انت ازاي تعمل كده دي ماركات يا بني ادم
فهد، بعصبيه، اني المره دي هعديها وهجبلك لبس جديد لكن انك تكرريها تاني صدجيني ورحمه ابويا هيكون حسابك عسير جوي جوي
نيجار، بغيظ، وانا مش هغير طريقه لبسي.

فهد، بغضب، اتجي شري يا بت الناس انتي متعيرفنيش زين
نيجار، بسخريه، إيه بتخوفني يعني ولا فاكر اني نسيت اللي حصل امبارح احب اقولك اني فاكره واحب اقولك كمان ان لاول مره حد يمد ايده عليا وكمان مش هنساها
فهد، بضحك، يا بت الناس انا خايف عليكي والله خايف اضروبك جلم روحك تطلع في يدي
نيجار، دمك يلطش
فهد بزمجره، نيجار اتجي شري وآخر مره تتحدتي اكده...
نيجار، وهي تدخل الحمام بغضب، وربنا ما هسكت.

ضحك فهد رغم غيظه منها الا انه لم يقدر علي ضربها ثانيه كانت تستحق الضرب ولكن حين وجدها امامه كانت شاحبه وعيونها متورمه من شده البكاء لا يعلم لماذا شعر بالشفقه عليها اخرج ما بداخله من غيظ بدولاب ملابسها
بينما هي تداخل الحمام كانت تبكي تحت الماء بقوه دموعها تختلط.

بمياه الدش لا تعلم ماذا حدث تغيرت حياتها في ايام ولكن ما يقهرها وبشده هو موقف سليم كيف فعل ذلك هل نسي ايامهم سويا هل نسي انها لم تكن تبتعد عنه لحظه كان دائما ما يقول لها انها هي المراه الوحيده التي تعشقها عيونها وانه لا يري انثي اجمل منها وانه سيحارب من اجل ان يفوز بها ولكن ماذا فعل مجرد خوفه من والده وعمه تركها هكذا وحيده لم يقف امامهم تركها هكذا دون حتى ان يشعرها انه فعل المستحيل من اجلها واوقعها حظها العاثر في فهد ومعاملته لها وضربه لها علي قدميها بتلك الطريقه لا تنكر انها اخطئت خين شتمته ولكن هي لا تستطيع التفاهم مع احد حين تستيقظ من النوم وفهد افزعها لم تستطيع السيطرة علي لسانها وغضبها وكان رد فعله قاسي واليوم مزق ملابسها ولكنها فجاءع ابتسمت حبن خطرت لها فكره لكي تنتقم منه.

نيجار، ههههههههههه مش قليله انتي يا نيجار بس اعمل ايه اسيب حقي لالا ازعل لازم اخده والله لاخليك تتنقط يا فهد الغمري.

في منزل عمار الجناوي...
كانت ماسة بالاسفل تستقبل التهاني والزغاريط تمليء المكان والكل ينظر لها باعجاب شديد بفستانها الابيض المطرز وتركت شعرها خلف ظهرها وكانت تضع مكياج خفيف كانت رائعه الجمال
والده عمار، ماشاء الله جمر يا بتي جمر ربنا يحرسك من العين
احدي النساء، طول عمره عمار بيه يجع واجف (يقع واقف) وخد ست البنات
ماسة. بخجل. ربنا يخليكي
وفجاءه سمعت صوته وهو يلقي السلام.

والجميع يرد عليه شعرت ماسة بالحزن مما فعله معها كسر فرحتها من اول يوم
عمار، امه انا عاوز اتغدي جعان جوي
الام، من عنيا يا ولدي دجيجه الاكل يكون جاهز عيندك
عمار، معلش يامه خلي حد من الخدم يطلعه فوج ليا اني ومرتي
ونظر لماسة نظره معناها الا تجادله
صعدت ماسة امام عمار وهي تشعر بالتوتر وحين دخلوا إلى غرفتهم
وجدته ينطق اسمها
عمار، ماسة
التفتت له ماسة
ماسة، نعم
عمار بجديه، معنتيش تنزلي اكده تحيت تاني فاهمه يا ماسة.

ماسة، حاضر...
عمار، حاجه تانييه...
ماسة، خير...
عمار. عاوزك تساعدي امي في الدار كيف اي حرمه
ماسه، وكليتي ودراستي حاضر هساعد بس كمان انا في كليه صعبه بتاخد كل وقتي
عمار، وميين جالك انك هتروحي الجامعه تاني انتي خلاص مهترويش تاني
ماسة. بعصبيه. نعم اللي هو ازاي لا طبعا والله لاقول لفهد
عنار وهو يقترب منها بغل.

عمار، انتي فاكره اكده انك بتخوفيني طيب جولي لاخوكي ووريني هيعمل ايه ولد الغمري هيحكم علي بيتي واني موجود
ماسة، انت مغرور
عمار، جصري في الحديت كلمه ومش هكررها جامعه مفيش
ماسة، بتحلم وفهد هيقفلك وانا هروح الجامعه واعلي ما في خيلك اركبه انا مش جاريه ولا بنت ساذجه هتسمع كلامك لو صح ماشي انما ده غلط ده مستقبلي ودراستي وتعب السنين ومش هسمح لاي حد يضع حلمي ومستقبلي حتى لو كنت انت يا عمار.

في القاهرة...
وصلت دهب وسليم إلى القاهره
وهاهم يدخلون إلى غرفه سليم
كانت دهب تشعر انها غريبه وكانها نزعت من ارضها كالزرع تريد الهروب والرجوع إلى عالمها ولكن مستحيل فقد تزوجت وانتهي الامر ولابد لها من التاقلم مع الوضع الجديد
دخل سليم اولا إلى غرفه تبعته دهب ولكنها وقفت بصدمه تنظر إلى داخل الغرفه وانهمرت دموعها مما رات.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة