قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع والعشرون

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع والعشرون

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع والعشرون

وصل عمار وماسه إلى الفندق
وكان الوقت متاخر
عمار، وهو ينظر لها وهي تجلس علي التخت بتعب
عمار، حجك عليا
ماسه بتعجب، ليه
عمار، ضيعت عليكي العشا وكماني السهره الزينه
ماسه، بابتسامه جذابه
ماسه، كله يهون عشان خاطر دهب هي اختي برده مش اختك لوحدك
وعمار وهو يقترب منها ويجلس إلى جانبها باعجاب
عمار، انتي كيف اكده
ماسه بخجل...
ماسه، كده إلى هو ازاي يعني
عمار، كل حاجه فيكي كامله العجل والجمال والادب.

ماسه بخجل اكثر، ربنا يخليك
عمار، بابتسامه، خجلانه مني اني جوزك يا ماسه
ماسه، بخجل. مش كده بس اول مره اسمع كلام حلو زي ده
عمار وهو يقترب منها ويمسك بيدها وينظر بعيونها بشوق
عمار، اني كماني اول مره اجول الحديت ديه اني عمري ما اتعملت مع حريم غير امي وخيتي
ماسه، بفرحه. يعني انا اول حد تقوله كده
عمار وهو يقترب منها حتى اصبحت تشعر بانفاسه علي وجهها
من شده قربه منها
عمار، بهمس، اول واخر واحده.

ووضع شفتيه علي شفتيها في قبله ناعمه اذابت الجليد بينهم واختلطت عائله الجناوي بعائله الغمري واصبح الزواج فعلي كامل الاركان ذهب بها عمار إلى بحر من الشوق واللذه كانت تشعر انها بين شخصين احدهم مشتاق يعاملها لثواني بعنف وواحد اخر رقيق وكانها قطعه من الزجاج بين يديه يخشي عليها ان تنكسر بينما عمار كان يشعر بسعاده لا توصف بانها واخيرا اصبحت له وملكه وحده...

مر اسبوع وفهد يتجنب نيجار نهائيا وكانها غير موجوده وهاهو يدخل إلى غرفته وياخد ملابسه ويذهب للاستحمام دخل وخرج دون حتى ان يقول لها كلمه واحده كانت تشعر بالغيظ منه بشده وحيده لاسبوع كامل كانت تشعر وكانها سيده عجوز وحدها بعد ان تركها كل ابناءها لا لن تتحمل وهاهو يرتدي ملابسه فقالت له بغضب وهي تقف خلفه ويراها بالمراه.

نيجار. بغضب. محتاجه احس اني ست محتاجه احس انك بتحبني انا مش كرسي هنا انا عمري 21سنه وحاسه ان عمري خمسين بسبب الحبسه دي بسبب الخنقه وبسبب اهمالك ليا انا حاسه انك غي لوكانده بتيجي تنام وبس هنا
فهد بغضب، كيف يعني عاوزني اعملك ايه عاوزني اجعد في الدار كيف الحريم واجولك كلام مايس نسوان عجلها فاضي صحيح
نيجار، حرام كده انتي اتجوزتني ليه
فهد. وهو يرتدي عمامته ويتجه إلى الخارج ولكن يقف وينظر لها.

فهد، انتي خابره انا اتجوزتك ليه ومش هنعيدوا ونزيدوا في الموضوع ديه كتير فاهمه
نيجار بتحدي، وانا مش هقبل الوضع ده انا همشي من هنا
فهد بسخريه، يوم ما هتمشي من الدار دي من غيري هيكون علي جبرك
نيجار بقهر، بكرهك بكرهك انت عديم الاحساس
فهد، وانتي عامله كيف العيال الصغيره عندينا كبري عجلك وشوفي النسوان عندينا بتعمل ايه واعملي كيف ما هيعملوا وبلاش وجع راس
وتركها وخرج.

نيجار بتحدي وهي تمسح دموعها، ماشي يا فهد ان ما خليتك تتمني نظره مني...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة