قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس والعشرون

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس والعشرون

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس والعشرون

في منزل الغول
ادخل احدي رجاله عليه وهو يفكر في والده الذي غاب منذ ايام ولم يتصل به ولا يعرف عنه شيئا كان يشعر بالوحده والحزن فولده هو اغلي شيء عنده بالدنيا يحبه اكثر من نفسه ولا يعلم لماذا هذه الايام لولو الصياد يشعر بالقلق عليه بشده
فاق الغول من شروده علي صوت الغفير الخاص به
الغفير، يا بيه.

كان الغول يستند علي عصاه العاجيه وهو يجلس علي الكنبه ومحني علي عصاه ويفكر بابنه وحين سمع العفير ينادي عليه رفع وجهه اليه ونظر له بتساول
الغول، في ايه يا عفير الشوم
الغفير، يا بيه سبع الليل اهنيه وعاوز يجابلك
الغول، دخله وخليك واجف بره الموندره واياك حد يخش اهنيه فاهم يا غفير الشوم
الغفير بخوف. فاهم يا بيه
وبعد لحظات دخل سبع الليل واغلق الغفير الباب خلفه
بينما وقف الغول واستقبله استقبال حارا.

الغول، يا مرحب يا لولو الصياد مرحب يا سبع الليل
سبع الليل، يا مرحب بيك يا بيه
الغول، اتفضل اجعد شرفت
سبع الليل، اني جيب حسب الاتفاق
الغول بابتسامه خبيثه...
الغول، عشمان تكون وافجت علي طلبي منيك
سبع الليل، اني فكرت كتير جوي وخدت جرار اني هجتل حمدي القناوي بس
الغول، بس ايه اتحدت
سبع الليل بتوتر...
سبع الليل، هاخد مليون جينه جصاد اني اجتل حمدي الجناوي
الغول بدهشه...

الغول، واه مليون جنيه حته واحده ده انت طماع جوي جوي
سبع الليل، يا بيه ديت فرصه لازمن استغلها زين الزين جايز متكرريش تاني واصل صوح ولاه ايه
الغول، عيندك حج
سبع الليل بفرحه، افهم من اكده انك موافج
الغول، وهو يخبطه علي كتفه بخفه
الغول، مجدرش ارفض يا سبع الليل انته راجلي واللي عيندي مهيغلاش عليك
سبع الليل، كتر خيرك يا بيه.

علي الجانب الاخر
في الفندق.
استيقظ عمار اولا وظل يراقب ماسه بهدوء يالا وجهها الملائكي كانت بليله الامس خجوله إلى حد كبير لدرجه انه ظن انه سيغم عليها عده مرات
كانت هادئه الطباع حكيمه لولو الصياد العقل ولكنها قطه مفترسه حين يقترب احد من حقها او اي شيئا يمسها
اقترب عمار من اذنها وتحدث بهمس
عمار، مش هتجومي بجه بجينا الضهريه.

فتحت ماسه عيونها بكسل كانت تظن انها تحلم بما حدث ليله امس وياله من حليم جميل كان عمار رقيق معها جدا يعاملها لاول مره بلطف وياخذها بحضنه وتنام بكل راحه ولكن انصدمت بقوه حين وجدت وجه عمار قريبا منها للغايه ينظر لها ويبتسم
عمار، صباح الجشطه
ماسه بخجل، فقد تذكرت كل شيء...
ماسه، صباح النور
عمار، جومي يله عشان نفطروا
ماسه، طيب اوعي.

ابتعد عمار عنها كانت تهم بنزع الغطاء ولكن ادركت انها عاريه نظرت إلى عمار والصدمه انه هو ايضا عاري الجسد
ماسه وهي علي وشك البكاء من شده الخجل...
ماسه، عمار لو سمحت هتلي الروب
عمار بمشاكسه وهو يقترب منها
عمار، تدفعي كام
ماسه بتوتر ورجاء، عمار ارجوك
اشفق عمار عليعا واتي لها بالروب من جانبه ولكن حين همت لاخذه
امسكه بقوه
ماسه، سيب
عمار، لاه
ماسه، ليه بقي.
عمار وهو يشير اليي خده
ماسه بخجل، بوسه.

اشار عمار براسه بالموافقه
اقتربت منه ماسه سريعا فهي تعلم انه عنيد ولن يتنازل عنها قبلته بسرعه واخذت الروب وارتدته سريعا وجرت مسرعه إلى الحمام
وسط ضحكات عمار العاليه من خجل زوجته الصغيره منه.

في منزل الغمري
كان فهد يعود في المساء كل ليله بوقت متاخر حتى لا يحتك بنيجار
دخل فهد المنزل وجد هنيه امامه
فهد، مساء الخير.
هنيه، مساء النور يا بيه احضرلك الوكل
فهد، الست كلت
هنيه، لاه
فهد. طيب هاتي الوكل لينا فوج
هنيه، حاضر يا بيه
صعد فهد سلالم المنزل الداخليه وصعد إلى غرفته هو ونيجار
وفتح الباب وكانت الصدمه مما راه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة