قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع والثلاثون

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع والثلاثون

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع والثلاثون

سبع الليل، ابراهيم الغول
شعر فهد بالصدمه ابراهيم الغول لماذا
فهد، ليه
سبع الليل، معريفش يا بيه
فهد وهو يقف وينظر إلى رجاله
فهد. واد المحروق ديه يفضل اهنيه لحد ما اشوفله صرفه واوعاكم حد يشم خبر عنيه
الرجال، حاضر يا بيه.

بينما علي الجانب الاخر
كان عمار في مكان ما بعيد عن البلد يتفق مع احدي الرجال لقتل فهد الغمري
عمار، ديه نص اللي اتفجنا عليه والباقي بعد ما تجتله
الرجل ويدعي مغاوري قاتل ماجور
مغاوري، عاوزني انفذ ميته
عمار، بكره معوزش فهد الغمري يطلع عليه صبح بعد بكره فاهم
مغاوري، انته تومر يا بيه واني انفذ
عمار، زين جوي بعد ماتنفذ تتصل بيا وهجابلك اهنيه وتاخد باجي حجك
لم يكن عمار يعلم انه مراقب من قبل رجال الشرطه.

مغاوري، اتفجنا.

علي الجانب الاخر
دخلت نيجار وجدت ماسه امامها
نيجار، ازيك يا ماسه فين عمار
ماسه، عمار مش هنا خرج معرفش راح فين ليه خير في حاجه وفهد فين
نيجار، تعالي نطلع فوق ونتكلم
وبالفعل صعدوا إلى الاعلي وهاهم يجلسون مقابل بعضهم
نيجار، فهد عمار متهمه انه قتل الجد
ماسه، بصدمه، فهد قتله.

نيجار، فهد بيحلف انه مقتلوش صحيح كان عنده بس مقتلوش انا حاسه فعلا انه صادق ميعملهاش لكن انتي عارفه عمار عصبي وعصبيته بتخليه يعمل حاجات من غير تفكير وده اخوكي لازم تساعديني ونقف لعمار عشان نخلص الموضوع ده ولازم عمار يشوف مين القاتل الحقيقي لازم الحقيقه تظهر بس لازم كمان عمار يصدق فهد لو حته بنسبه 50في الميه.

ماسه، بحزن، انتي متعرفيش عمار عمار عصبي جدا مبيسمعش كلام حد الوحيد اللي كان بيقدر عليه هو حمدي القناوي نفسه غير كده مفيش حد هيقدر يقف قدامه ويقوله متعملش كذا وخصوصا ان دايما بحس بكره عمار لفهد وده كمان زود الكره اكتر.

نيجار، ايه الاحباط ده لازم تقويني مش تحبطيني لازم نقفله الست مش ضعيفه بلاش الاستسلام ده لازم نتكلم معاه ونوجهه انه غلط لازم يفكر قبل ما يتصرف دي حياه بني ادم مش لعبه وكمان ده اخوكي يعني لازم تقفي جنبي وتواجهي عمار انه لازم يشوف اللي حصل ايه وازاي الجد مات
ماسه، حاضر يا نيجار ويارب يجي بفايده
نيجار، يارب.

علي الجانب الاخر
كانت دهب وسليم بغرفتهم
سليم وهو نائم إلى جنبها اقترب منها واحتضنها وقال لها بجانب اذنها
سليم، الجميل زعلان ليه
دهب، مفيش حاجه
سليم، دهب احنا من يوم ما جيما وانتي مش بتتكلمي معايا متجنباني خالص كاني معدي مش عارف مالك
دهب وهي تزيح يده وتقف وتبتعد عنه وتنظر له بعصبيه.
دهب، انته عاوز تعمل مشكله دلوك
سليم، لا يا دهب بس عاوز افهم مالك.
دهب، بتنهيده، جلتلك مفيش.

سليم وهو يقف ويقترب منها ويمسك بكتفيها
سليم، بتبعدي عني ليه لما هو مفيش
دهب وهي تبتعد عنه ثانيه
دهب، تعبانه
سليم وهو يديرها له بغضب
سليم، لا انتي زودتيها اوي ايه الاستهار ده هو عشان بعاملك براحه خلاص هتسوقي فيها
دهب غضب اكبر، طلجني يا سليم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة