قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث والعشرون

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث والعشرون

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث والعشرون

وصل فهد الجناوي إلى منزل الشهاوي
قبل نزوله من السياره امسكت ماسه بيده
نظر لها عمار بدهشه...
عمار، في ايه مسكاني اكده ليه
ماسه، بتوتر مما سيحدث وغضب عمار
ماسة، عمار انا عاوزه منك طلب قبل ما ننزل
عمار. بعصبيه. جولي وخلصي في حديتك ديه مش هنفضلوا اهنيه طول الليل.

ماسه بتوتر، عمار عاوزك تهدي ارجوك وتكون هادي جوه وتفكر قبل ما تتكلم ارجوك بلاش عصبيتك دي معاهم جوه دي حياه اختك ومتنساش ان الجواز ده مش جواز عادي ده جواز تار يا عمار ارجوك براحه يا عمار
عمار بعصبيه، ربنا يسهل
نزل عمار وماسه من السياره واتجهوا إلى باب الفيلا
رن عمار الجرس وفتحت له احدي الخادمات
عمار، فين سليم الشهاوي
كانت الخادمه تهم بالرد حين وجدت والد سليم خلف عمار يرد عليه كان عائدا من الخارج.

الاب، اهلا اهلا بيك يا عمار يا ابني نورت البيت
عمار وهو يلتفت له ويسلم عليه باحترام حتى لو كان غاضب منهم الا انه يحترم كبار السن
عمار، منور بناسه
الاب، ازيك يا بنتي
ماسه، الحمد لله
الاب، اتفضلوا يا جماعه منورين والله
دخل عمار وخلفه ماسه إلى داخل الصالون وسط ترحيب حار من والد سليم
عمار، لو سمحت نادم ليا علي دهب خيتي
الاب، بتوتر يشعر وكان هناك شيء مريب.

وبالفعل ارسل الاب احدي الخادمات لتنادي سليم من غرفه المكتب وتنادي دهب من الاعلي
خرج سليم من غرفه المكتب وشعر بالتوتر وجد والده يقف مع احدي الخادمات يخبرها بما تاتي له للضيوف
سليم، بابا في ايه
الاب، عمار هنا هو ومراته تقريبا جايين يزورا اخته
سليم بتوتر، معتقدش واضح ان دهب كلمته وده اللي معملتش حسابه حبستها بس نسيت التليفون
الاب بصدمه، حبستها
حكي له سليم ما حدث.

الاب. بعصبيه، استر يا رب امك دي مش هتجبها لبر تعمل المصيبه وبس وانت ازاي تسمح بكده ازاي تخليها تضربها مراتك مسوله من وبس
سليم، بحزن يا بابا ماما مدتش لحد فرصه
الاب، اطلع هات مراتك وانزل وربنا يسهل وانت متتكلمش نهائي فاهم
سليم، حاضر
كان عمار يجلس علي احر من الجمر وماسه تنظر له بتوتر تخاف من رد فعله
وفجاه وجدت دهب تدخل وتجري وترتمي بحضن اخيها بقوه وتبكي بهستيريا.

وخلفها الاب وسليم بينما كانت الام بالخارج مع بعض الاصدقاء بالنادي كالعاده
عمار، اهدي يا دهب بكفياكي عاد بكي
دهب بشهقه من شده البكاء...
دهب، ضربتني يا خوي حماتي ضربتني بالجلم عاوزني ابجي زي بنات البندر عاوزني اجص شعري غصب ولما جلت لاه ضربتني
عمار بغضب وهو ينظر لسليم...
عمار، كيف حفيده الجناوي تنضرب لو غلطت مش هتكلم لكن تنضرب ليه رد عليا
سليم بتوتر، عمار انا اسف نيابه عن ماما انا اسف يا عمار بس دي امي.

دهب، خدني معاك يا خوي
الاب وهو يقترب من دهب برجاء
الاب، عشان خاطري يا بنتي ارجوكي يا بنتي امسحيها فيا المره دي وصدقيني انا اللي هقف لها
عمار، بغضب، وانت ازاي راجل كيف ترضي مرتك تبجي زي بنات البندر كيف ترضي حد يمشي كلمته علي مرته ولا تكونشي ولد امك
سليم بغضب. اولا انا راجل ومن الرجوله اني احترم امي كتت اضربها اخر مره هتحصل لكن انا مش ابن امي انا ممكن اكون طيب بس اتقي شر الحليم اذا غضب.

عمار بغضب اكبر وكانه يستعد للعراك
عمار، تجصد ايه يا ولد الشهاوي
ماسه اقتربت من عمار برعب حقيقي تخشي القتال بينهم
ماسه، عمار اهدي ونظرت إلى دهب برجاء
ماسه، دهب ارجوكي الكل بيتحايل عليكي سامحي المره دي والمره الجايه لو حصل حاجه صدقيني هقول لعمار يجي ياخدك وبسرعه ومش هيستني راييء حد
دهب، ببكاء، بس انا زعلانه جوي.

الاب، متزعليش يا بنتي وعشان زعلك ده سليم هياخدك ويروح الشاليه بتاعنا في العين السخنه كام يوم صح يا سليم
سليم بتاكيد، ايوه وانهارده
ماسه، بابتسامه، شفتي الكل بيتمني رضاكي مش عشان موقف ندمر الدنيا اتحملي عشان انتي عارفه لو حصل حاجه مش هتهدي النار ابدا
دهب، حاضر
عمار وهو ينظر لها، وجت ما تحتاجيني اني موجود واوعي تخافي من حد واصل
دهب، حاضر يا خوي
مسح عمار دموعها وقال لها بقوه.

عمار. حفيده الجناوي متعيطش حفيده الجناوي جويه تحارب عشان حجها مش ضعيفه واصل اخت عمار الجناوي خيتي بميت راجل صوح
دهب بابتسامه، صوح يا خوي
سليم بهدوء، انا اسف جدا للي حصل
عمار. بجديه، اخر مره هاجي اهنيه لسبب زي ديه المره الجايه هاخدها معاي فاهمين
الاب، حاضر يا ابني
دهب، خليك معاي هبابه يا خوي.

عمار، بابتسامه، كيف ديه وانتي هتسافري مع جوزك عاوزني احرمك من السفر لاه لاه انتي تروحي وتروجي وتفرحي وبعدين هبجي اجيلك تاني ووجت ما تحتاجيني هتلاجيني
دهب، ربنا يخليك ليا يا خوي
الجميع، يارب.

في منزل فهد...
ابتعد فهد اخيرا عن نيجار كانت مغلقه العيون فتحت عيونها ببطيء كانت في عالم اخر وكان عقلها توقف عن التفكير من قبلته وكانه سحب عقلها وجعلها لا تشعر بشيء سوي شفتيه فقط وهي تقبلها ويديه التي تضمها اليها
فهد، بصوت اجش...
فهد، انتي حلوه يا نيجار
نيجار وهي تبتعد عنه
نيجار. فهد لو سمحت اللي حصل ده ميتكررش تاني
فهد بدهشه، انتي بتجولي ايه.

نيجار بعصبيه، كانت تشعر بالغضب من نفسها كيف سمحت له ان يقبلها كيف نست سليم بتلك السرعه...
نيجار. انا مبحبكش ومش عاوزك ومش هكمل معاك ومش بطيق لمستك ليا
فهد بغضب، مبينش كنتي مبسوطه يا بت الجناوي ولا تكونيش خايفه من نفسك
نيجار، مبخفش من حاجه واللي حصل مش هيتكرر فاهم
فهد، بغضب وهو يرتدي ملابسه ويتجه إلى باب الغرفه.

فهد، من انهارديه مهنمش جارك هنام علي الكنبه مش هجرب منك مش عشان حديتك الماسخ ديه لا عشان اني راجل صوح ومش اني اللي حرمه ترفضه ويتزلل ليها فما بالك بجي ان الحرمه دي مرتي
وتركها وخرج
بينما هي جلست تتحس شفتيها اثر قبلته
وغضبت من حديثه وبشده
نيجار، بغضب، بكرهكم كلكم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة