قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل العشرون

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل العشرون

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل العشرون

كانت رسيل تسأل ايان عن سبب ألي هو عمله في اختها ده، فقال لها.
ايان بحزن: واللهي العظيم غصب عني، واللهي انا لما شوفت الصور و روحت ليها متملكتش في نفسي...
رسيل بستغراب: لحظه، استنى، لحظه، صور ايه دي ألي شوفتها...
ايان: انا كنت في اوضتي. و جالي رساله على التلفون، و كان فيها صور لأريام و معاها شاب، و كانوا يعني في وضع مخل، و جالي فيديو ليهم.
رسيل بصراخ: و انت صدقت الكلام ده، صح، رد عليا صدقته...

ايان: لا مصدقتش...
رسيل: اومال عملت فيها كده لييييه.
ايان بندم: واللهي مصدقتش انا كنت رايح ليها و اسأل عادي لو تعرفه، بس اول ما شفتها. و افتكرت الفيديو و الصور مستحملتش، واللهي مقدرتش امسك نفسي...
رسيل: انا مش هسامحك على ألي عملته في اختي و الحالة ألي هي وصلتلها بسببك، و صدقني انا مش هخليك تشوف ضفرها اصلا...

ايان اصبح كالطفل يبكي بحرقه، حتى اخيه الياس تفاجئ بالأمر. و انه اول مرة يرى اخيه بهذه الحالة، جلس ايان على الأرض يبكي، و يقول...

ايان بجنون: لااااا، لااااااا، اريام مش هتسيبني، اريام ليا. و مش لغيري، رسيل انا بحبها، و ذهب ايان بتجاه اخيه الياس و تمسك بيه، و اكمل. : الياس. قولها انت انا بحبها اد ايه، الياس قولها اني بعشقها، و نبي متبعدوش اريام عني، انا ممكن اروح فيها لو راحت مني، لااااا، اريااااااااااام، و هنا احتضن الياس اخيه ايان جامد، و قال له...
الياس: اهدى يا ايان، اريام مش هتكون لغيرك، خلاص اهدى، اريام ليك و بس...

ايان: بجد يا الياس، يعني اريام هتكون حبيبتي و بس، و مش هتسيبني...
الياس: لا يا حبيبي مش هتسيبك، حتى اسأل رسيل، و هنا ألتفت الياس لرسيل و نظر لعينيها. كأنه يخبرها لا تكسري قلب أخي، اما رسيل فكانت من جواها سعيدة، نعم سعيدة. لأنها الأن عرفت اد ايه اختها محظوظه بحب زي حب ايان ليها، و عندما نظر لها ايان و اقترب منها و قال لها...

ايان: انتي مش هتبعدي اريام عني صح، مش هتخليها تسيبني، اريام ليا انا و بس صح...
رسيل بهدوء: اهدى يا ايان اريام ليك و مش هتسيبك خلاص اهدى، بس القرار في اديها لأنها هي الوحيدة ألي لازم تسامحك...
ايان بأمل: و انا متأكد اني هقدر أخليها تسامحني...
رسيل: و انا مصدقاك، دلوقتي هات تلفونك، و اخرج ايان التلفون من جيبه و اداه لرسيل...
لوسيفر: هتعملي ايه بالتلفون يا رسيل...

رسيل: هشوف الصور و الفيديوها ألي اتبعت...
ايمي: رسيل، انتي في وعيك، انتي عاوزة تشوفيهم بجد...
رسيل: ايوه يا ايمي هشوفهم، لأني مستحيل اسيب حق اختي...

ايمي: رسيل، ارجوكي، عاوزاكي تهدي حتى لحاد ما نطمن على اريام، اومئت لها رسيل و فتحت رسيل الهاتف و رأت الصور و رأت الفديو و لكن لم تكمل مشاهدته، و حينها حدفت التلفون على الأرض بقوة و من قوة الحدف. تكسر التلفون لمئة قطعه، و كانت رسيل عينيها حمراء من الغضب و العصبيه، و تقسم انها سوفه تذيق العذاب لشخص الذي فعل هذا، هي تعرف انها صور مركبه و الفديو مزيف، لكن من فعلها فعلها بتناسق، تقسم انه سوفه تذيق من فعل هذا و من مشترك فيه بعذاب اعصار القوي الذي لا ينسى...

رسيل بغضب: انا عاوزة اوركيد قدامي حالا...
جهاد: طب و ايه دخل اوركيد في الموضوع...
رسيل بنفاذ صبر: جهاد مش وقته خالص، انت دلوقتي تجبلي اوركيد، خليها تجيب الاب توب الخاص بيها...
جهاد: خلاص يا رسيل، هاتصل بأوركيد و هاجيبهالك...

رسيل: و خاليها تجيب مازن معاها. لأني مأمنش اسيبه لوحده مع امه الحرباية دي، و ذهب جهاد لكي يتكلم مع اوركيد و سرين ذهبت معه لكي تطمأن على اخيها، و بقى الباقي منهم ينتظر خروج اريام للغرفه العاديه...
...
عند اوركيد و مازن و كانوا في الأوضه، و قد حكت اوركيد لمازن كل شيئ حصل من اول دخولها لأريام. لحاد ما ايمي منعتهم انهم يروحوا معاهم، فقال مازن...
مازن: اكيد في سبب ورا ده...
أوركيد: انا بردو بقول كده...

مازن: ايوه يا اوركيد، ايان مستحيل يعمل كده، اكيد في حاجه حصلت...
اوركيد بحزن: فعلا يا مازن، ايان بيحب اريام اوي، و مستحيل يأذيها، قرر مازن ان يخرجها عن حزنها، نعم هو يعلم ان اريام قريبة منها، و اكثر من اختها، فقال لها...

مازن بمزاح: لما ايان بيحب اريام، انا احب فيكي هنا، مش بردو كده صح يا مزه، و هنا اوركيد اخرجت ضحكاتها. التي تخرج من قلبها، على كلامه مازن، و كان مازن سعيد بأنه اضحك حبيبته، و شاف ضحكتها ألي بتنور حياته و دنيته كلها، و سمعها و هي تقول...
اوركيد بضحك: هههههههههه، مزه، ههههههههههه...
مازن: طبعا و احلى بنت شافتها عنيا...
اوركيد بحب: شكرا...
مازن: على ايه...

اوركيد: عشان جنبي و معايا، و انك بسهولة قدرت تخرجني من حزني...
مازن: بالعكس المفروض انا ألي اشكرك، انا ألي اشكرك على وقوفك جنبي رغم ألي عرفتيه عني، انا ألي لازم اشكر على اهتمامك بيا رغم عصبيتي، انا ألي لازم اشكرك على انك جيتي و نورتي حياتي، هاااا يبقى مين فينا ألي لازم يشكر التاني...

اوركيد: انا ميهمنيش كل ده، انا حبيتك. و ألي بيحب بياخد العيوب قبل المميزات، و انا حبيتك و مهمنيش اذا كنت مدمن او لا، و حبيتك اكتر لما قررت انك تحارب السم ده، عشان تبقى جنبي، انا بشكر ربنا انه اداني شخص يحبني بطريقه دي و يخاف عليا حتى من نفسه...

مازن: ربنا يخليكي ليا يا رب، و منتحرمش من بعض ابدا، و مع انتهاء اخر كلمة من مازن، هنا صدح صوت هاتف اوركيد في الأوضه فأمسكته و رأت اسم المتصل و كان المتصل اخيها جهاد فقالت...
اوركيد: ده جهاد ألي بيتصل...
مازن: طب ردي عليه يلا مستنيه ايه، و ردت اوركيد على الهاتف و سمعت جهاد يقول...
جهاد: اوركيد، دلوقتي انتي هتيجي انتي و مازن للمستشفى ألي فيها اريام. السواق هيجبكم...

اوركيد: طب في ايه يا جهاد اريام كويسه، قولي متخبيش عليا...
جهاد بطمأنينه: متقلقيش يا اوركيد، اريام كويسه. اسمعي إلى بقولك عليه و نفذيه...
اوركيد: حاضر، حاضر هاجي على طول...
جهاد بتذكر: ايوه صحيح، رسيل بتقولك هاتي معاكي اللاب توب بتاعك...
اوركيد استغربت في الأول، و لكن بعدها فهمت ليه رسيل عاوزه اللاب توب، و فهمت لماذا طلبت حضورها، فقالت...

اوركيد: خلاص يا جهاد. تمام، عشر دقايق و نكون عندك، و قفلت اوركيد مع جهاد، و ألتفتت لمازن و سمعته و هو يقول لها...
مازن: في ايه يا اوركيد، اريام كويسه...
اوركيد: ايوه الحمد لله هي كويسه بس رسيل قالت لينا اننا نروح ليها دلوقتي...
مازن: نروح، يعني انا هاجي معاكي، ليه.

اوركيد: مش عارفه يا مازن، دلوقتي انا هحضرلك الهدوم و ألبسها انت، اكون انا لبست، و قامت اوركيد و اخرجت له ملابس و اعطته اياه، و خرجت لغرفتها لكي ترتدي ملابس اخرى، و بعد مدة انتهى الأثنان، و اخذت اوركيد اللاب توب بتاعها، و راحت لأوضة مازن و هو قد انتهى من ارتداء ملابسه، ساندته. و نزلوا الأثنان، و لكن و هما نازلين قابلوا (هذه وجه البومه و الغراب الأسود )، فريدة، فقالت لهم.

فريدة: رايحين فين كده انشاء الله.
مازن: ملكيش دخل بينا، يلا يا اوركيد.
فريدة بغضب: ولد انا امك، احترم نفسك و اعرف تكلمني ازاي...
مازن بسخريه: ااااااااه، امي، طب عن اذنك يا طنط ماما عشان خارجين...
فريدة: و انا بسألك رايحين فين، كان مازن هايرد عليها و لكن اوركيد ضغطت على ايده، و ردت هي، فقالت.
اوركيد: رايحين نتمشى يا طنط فريدة، تحبي تيجي معانا.

فريدة: لا خلاص روحو انتوا، و سابتهم و مشيت، اما اوركيد فأسندت مازن مرة اخره و نزلوا الأثنان، و لاقوا السيارة تنتظرهم ركبوها، و اتجهوا إلى المستشفى...
...
اما في المستشفى، مازال الجميع مجتمع امام غرفة اريام، فقال لوسيفر...
لوسيفر: رسيل تعالي اوضة الأجتماعات انا جهزتها لينا هنا. (ملحوظه اوضة الأجتماعات ألي تبع المستشفى. عشان يتكلموا فيها، )...
رسيل: طب و اريام هنسبها لوحدها...

ايان: لااا. روحوا انتوا و انا هفضل هنا...
الياس بهدوء: خلاص يا رسيل ايان هيفضل معاها...
رسيل: طيب بس يا ايان اول ما اريام تفوق بلغنا على طول، و راحوا الكل و اوضة الأجتماعات، و وبقى ايان قصاد غرفة اريام، و لكن بعد ذهابهم، دخل ايان إلى الغرفه، و عندما فتحها رأى اريام مسطحه على الفراش و مازالت فاقدة للوعي، فذهب و اخذ كرسي و جلس بجانبها و امسك يديها...

ايان: انا اسف يا حبيبتي، اسف على ألي عملته، ارجوكي. مش عاوزك تسيبيني انا ممكن اموت لو ضيعتي من ايدي، و كمان انتي وعدتيني انك هتفضلي جنبي، خليكي جنبي يا اريام. متسبنيش، انا بحبك، بحبك و مش هقدر اعيش من غيرك، صدقيني مكنتش اقصد اعمل كده، كل ما افتكر ألي شوفته بتعصب و انا عارف انه كدب، بس صدقيني مقدرتش اتخيل، و كان يتكلم ايان معها و يبكي. و دموعه تنزل على محبوبته، و لكن تفاجئ، بصوت و هو يقول...

اريام بوهن: و انا بحبك و مسمحاك يا ايان...
ايان بفرحه: اريام انتي كويسه. حبيبتي انتي فوقتي. طب حاسه بوجع. طب تعبانه، طب انادي الدكتور...
اريام: ايان. ايان.
ايان: يا عيون ايان...
اريام: اهدى يا حبيبي انا كويسه دلوقتي متقلقش.
ايان: بجد، يعني انتي كويسه...
اريام: ايوه يا حبيبي كويسه.
ايان: انتي قولتي ايه...
اريام: قولت كويسه...
ايان: لا ألي قبلها...
اريام بخجل: حبيبي...

ايان: و انتي حبيبتي و عمري و حياتي و كل دنيتي، اريام، ارجوكي سامحيني، انا اسفه، وال...
اريام بمقاطعه: ايان ارجوك متفكرنيش بألي حصل، و الحمد لله انها جت على اد كده، و انا مسمحاك.
ايان و هو يحتضنها: اوعدك يا اريام اني مش هخلي دمعه تنزل من عيونك دي...
اريام: و انا مصدقاك، بس هما فين الباقي.
ايان: اخخخخ. دي رسيل في اوضة الاجتماعات و معها الباقي و قالتلي انك لما تفوقي اقولها...

اريام: طب روح ناديلها يلا بسرعه.
ايان و هو يقبل جبينها: حاضر يا قطتي، و خرج ايان لكي يخبر الجميع بأن اريام فاقت...
...
نذهب في غرفة الأجتماعات و كان يجلس بها الجميع، و قد اتت اوركيد و مازن، و قالت رسيل...
رسيل: دلوقتي يا اوركيد انا عاوزاكي تجبيلي كل كاميرات القصر و من اول فريدة...
اوركيد: ليه يا رسيل هو ايه ألي حصل...
رسيل بغموض: لأن اريام اتسممت و انا شاكه في حد.

اوركيد: طيب. و فتحت اوركيد اللاب توب. و بدأت تعرف كل خطوات فريدة، و بالفعل، شافت فريدة. و هي بتوقف الخادمه، و بتحط في كوباية النسكافيه حاجه، و ادت للخادمه فلوس، و بعدها الخادمه، اخدت النسكافيه لأوضة اريام، و كان بعدها بشوية دخل ايان...
الياس: يعني لعبتها بطريقه دي، و كانت عاوزة تلبس التهمة لأخويا...
لوسيفر: دلوقتي هتعملي ايه يا رسيل...

رسيل بغضب: كل خير، كل خير، دلوقتي انا عاوزة فريدة تكون في مخزن الاعصار حالا، اليااااس. انت تبعت كمان فؤاد على هناك...
الياس بغضب: لااااااا، فؤاد ده بتاعي انا ألي هاوريه...
رسيل: الياس اوعدك انك ألي هتتصرف معاه بس انا عاوزاه معايا دلوقتي...
الياس بغيظ: خلاص حاضر...
رسيل: دلوقتي يا جهاد هتتصل بجاد عشان يرجع العايلة للقاهرة، و انت يا لوسيفر انت و ايمي تاخدولي فريدة هانم و تحطوهالي في المخزن...

ايمي: هتعملي ايه يا رسيل...
رسيل بغموض: هعمل كل خير، فريدة هانم جابت اخرها معايا. و لازم تتعاقب دلوقتي...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة