قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي والعشرون

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي والعشرون

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي والعشرون

كانت رسيل مثل الوحش الهائج لكن ليس بهمجيته الحقيقه، لا تصدق ما تفعله هذه المرأة التي تسمى فريدة، اولا بعدت امها عن ابوها طول السنين دي، و ضيعت ابنها و سابته مدمن، و باعت بنتها عشان الفلوس، و دلوقتي بتحاول تقتل اختها و تبعدها عنها. و وقعت ايان مع اختها عشان يشيل هو الليله، فعلا دي مستحيل تكون بشر زينا، دي من نوع الشياطين ألي عايشين على هيئة انسان، فاكره ان ألي هي بتعمل ده صح، فاكره ان اهم حاجه في الدنيا الفلوس و المظاهر و بس، بس نسيت ان في رب شايفها و عارفها، و هيحاسبها على كل ذنب ارتكبته، نسيت ان الموت مش بيخلي الانسان ياخد حاجه من دنيته غير حسناته و بس. مش بتاخد ولا فلوس ولا شكل ولا فساتين، ولا مجوهرات، ولا اي حاجه، كل ألي بتاخده حسناتك ألي عملتها طول حياتك من اول ما اتولدت لحاد موتك، مش بتاخد حاجه معاك، بتروح لربك بدون شيئ، ده حتى مكتوب في كتابه العزيز(قال الله تعالى. بسم الله الرحمن الرحيم. {ولا تخزنى يوم تبعثون. يوم لا ينفع مال ولا بنون. إلا من أتى الله بقلب سليم. وأزلفت الجنة للمتقين، وبرزت الجحيم للغاوين، }صدق الله العظيم )، لا احد يفهم هذا غير بعد فوات الأون...

و بعد مرور شويه من الوقت، دخل ايان لهم سريعا، فقاموا مفزوعين، لظنهم ان اريام حصل ليها حاجه، فقال الياس...
الياس: ايه يا ايان في ايه...
رسيل: اريام جارلها حاجه...
ايمي: ماترد يابني و تخلص...
ايان بصراخ: طب ادوني فرصه اتكلم، و سكت الجميع فأكمل كلامه. : اريام فاقت. و هي عاوزة تشوفكم خلاص، و اول ما قال ايان هذا زقوه و ذهبوا لأوضة اريام...
...

نرجع مره اخره إلى اوضة اريام، و كان هناك الدكتور يرى مؤشرات حياتها، و كان الطبيب يضحك معها و هي تضحك، و هنا ما لم يكن في الحسبان، ان الجميع دخل. و ايان ايضا(ربنا يرحمك يا دكتور، كنت طيب وقعت مع الناس الغلط )...
الدكتور و كان هو ألي كان هيكشف على اريام بس ايان منعه، و اسمه حمدي، فكان يقول لأريام.
دكتور حمدي: لا لا لا. ده احنا كويسين اهو و ابطال. ليه بقى التمثيل...

اريام بضحك: معلش يا حمودي. خليها عليك.
حمدي: ماشي يا بكاشه، عندا فيكي هخليهم يجيبولك شوربة خضار و يكترو ليكي الكوسه و البروكلي...
اريام بقرف: لااااااااا، ألا الكوسه و البروكلي. انا بس انا اكل شوكولاته لكن خضار لا، ماشي يا زوق...
حمدي بقرف: في بنوته حلوه تقول يا زوق، متسوله.
اريام: يعني هو في دكتور يقول لمريضته متسولة...

حمدي: واللهي لو مريضتي حلوه و قمر كده. يبقى لااا. (ينهارك ألي مش فايت يا حمدي انت عاوز تموت صح، بص انا مليش دعوة بألي هيعمله فيك ايان. ).
اريام بضحك: هههههههه، ههههههههه و لكن لم تدوم ضحكتها، بسبب لكمه اتت لحمدي. و كان صاحبها هو ايان، ثم امسكه من لياقت قميصه، و قال...
ايان بغيرة: معلش انت كنت بتاعكس مين دلوقتي...

حمدي رغم ألمه قال. : انت تاني، ابعد ايدك لو سمحت. انت ازاي ترفع ايدك عليا بالهمجية دي...
ايان: يعني اسيبك تعاكس خطيبتي و اسكت، ثم نظر لأريام و اكمل. : و انتي يا هانم. عجبك اوي. عماله تضحكيله...
اريام: ايان، اهدى. و اسمعني الأول...
حمدي: لحظه واحدة، خطيبتك، انتي لحقتي تتخطبي يا اريام من غير ما تقوليلي...
ايان بغيرة: انت كمان عاوز تعرف ليه...
الياس بهدوء: ايااااان، سيبه.
ايان: بس يا الياس.

الياس بمقاطعه: اياااان. قولت، سيبه، و ترك ايان حمدي بقوة، و نظر حمدي لأيان بغيظ. و هو يعدل قميصه، ثم نظر بتجاه رسيل، و قال...
حمدي ببتسامه: ياااا. رسيييل عاش من شافك...
رسيل ببتسامه: ازيك يا حمدي عامل ايه و ايه اخبارك...
حمدي: انا كويس الحمد لله...
رسيل: دايما. بس تعالى هنا، انا سمعت انك هتسيب المستشفى هنا، هتسيبها ليه...
حمدي: ابدا يا ستي، هسيب هنا و انقل في الفرع ألي في القاهرة. عشان العايلة...

رسيل: ماشي يا حمدي، بس لازم نتقابل.
حمدي: اكيد هشوفك يا رسيل. لازم نتقابل، كانت رسيل و حمدي يتحدثون مع بعضهم، و لم ينتبهوا على هذا الشخص الذي تخرج منه الدخان من كل اتجاه، و عروقه برزت، و فأقترب منه ايان و قال بهمس...
ايان: ايه رأيك بقى، مش ده ألي خلتني اسيبه، ألبس بقى، و هنا نظر الياس نظرة ناريه دبت الرعب بأيان، فأبتعد عنه و ذهب تجاه سرير اريام و جلس بجانبها، فسمع اريام صوتها و هي تقول...

اريام: ايان، هو الياس ماله، دي عينه احمرت خالص. دا انا خفت...
ايان: استني بس و اتفرجي عليهم، دا انتي هتشوفي احلى مشهد اكشن هنا...
نرجع تاني لحمدي و رسيل: ...
حمدي: بس لازم نرجع تتقابل تاني يا رسيل، بقالنا كتير مقعدناش قعدت زمان...
رسيل ببتسامه: اكيد يا حمدي، و عندما اتى حمدي يقترب من رسيل، لقى قبضة فولاذيه تمسك به بقوة، تكاد تحطم العظام، فسمع الجميع صوته. الذي ادخل الرعب في قلوبهم...

الياس ببرود قاتل: ازاي تتجرأة و تاخد راحتك في الكلام معاها...
حمدي: في ايه انت كمان، وانت ايه دخلك اتكلم معاها ولا لا...
جهاد بهمس لم يسمعه سوا سرين التي كانت بجانبه: ينهار اسود، ده بيصحي الوحش ألي جواه.
سرين بضحك مكتومه: طب اسكت بدل ما يصحيه عليك.
جهاد بخوف مصطنع: و على ايه، انا اسكت احسن...
سرين: و اهو كذالك.

جهاد: بس تعرفي انا هتسلى اوي و انا بتفرج عليهم و هما هيتخانقوا، خلينا نتفرج على الأكشن بتاع القيصر.
نرجع تاني للمشاحنة الياس و حمدي، فقال الياس...
الياس: انت عاوز تعرف دخلك ايه، حاضر هقولك داخلي ايه، ثم نظر لأريام. و قال لها. : انا عادي لو قتلته هنا صح...
اريام: خد راحتك على الأخر...
رسيل: الياس، انت هتعمل ايه.
الياس بوعيد: هعمل كل خير...

ايمي بحماس: الياس، بس اضرب بس متكسرش حاجه في الأوضة بتاعت المستشفى اوكى.
لوسيفر و هو يكتم فمها: يخرب بيتك اسكتي، هتصحي الوحش ألي جواه دلوقتي و محدش هيعرف يوقفه.
ايمي بحماس طفولي و نزعت يد لوسيفر: يا ابني استنى دي هتبقي احلى معركه، يااااي...
اوركيد بهمس لمازن: مازن، هو الياس هيعور حمدي.
مازن بغيرة: و انتي تعرفيه منين بقى انشاء الله.

اوركيد بضحك: هههههه، ههههه. هو ده وقت غيرة، يا ابني ده يبقى صديق رسيل...
مازن بغيرة: و لو كان مين، متنطقيش اسمه على لسانك...
اوركيد: طب قولي الياس هيعمل فيه ايه...
مازن كان لسه هايتكلم، و لكن هنا سمعوا، صوت ارتطام على الأرض بقوة، و نظروا ناحيتهم، و رأو الياس يسطح حمدي على الأرض. و هو فوقه يضربه بيديه، فقال مازن...

مازن: هيعمل فيه كده، وكان الياس يضرب فيه بقوة، و حمدي يصده، لكن مبقاش قادر، لأن الياس كان يضرب بقوة شديد و غضب و غيرة، فقالت رسيل...
رسيل بصراخ: انتوا لسه هتتفرجوا، بسرعه افصلوا ما بنهم، و اقترب جهاد و لوسيفر و ايان، لكي يبعدوا الياس عن حمدي، و لكن الياس لم يكن يريد ان يتركه، و لكن بعد مدة من هذا الشجار، قدروا الشباب ابعاد الياس عن حمدي، و كان حمدي لا حول ولا قوة له، فقد غاب عن الوعي، فقالت ايمي.

ايمي: انا هنادي الممرضين يشيلو حمدي و يجبوله دكتور بسرعه، و خرجت ايمي لكي يأتوا و يساعدوا حمدي، و كل هذا و مازال الشباب يمنعون الياس من الذهاب مرة أخرى لضرب حمدي، و بعد مدة. اتت ايمي و معها عدة ممرضين و معهم سرير نقال. و حملوا به حمدي، و اخذوه، و بعد ما خدوه، تركوا الشباب الياس، فكانت رسيل سوفه تتكلم، لكن قاطعها الياس بقوله...
الياس: ولا كلمه، احنا دلوقتي و حالا هنرجع القاهرة...

رسيل عرفت ان الياس لسه متعصب من ألي حصل، فعرفت ان الكلام معاه دلوقتي مالوش لازمه، و هنا سمعت جهاد و هو بيقول...
جهاد: رسيل. جاد قالي انه خد كل العايلة، و هيطلعوا بالطيارة دلوقتي على القاهرة...
رسيل: تمام اوي، و انت يا لوسيفر انت و ايمي، يلا نفذوا ألي قولت ليكم عليه...
لوسيفر: ماشي يا رسيل، احنا هنمشي دلوقتي، و خرج لوسيفر هو و ايمي...
الياس: على ما اظن دلوقتي نقدر نرجع القاهرة احنا كمان...

رسيل: نقدر يا الياس، لأننا استنينا كتير اوي...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة