قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثاني والعشرون

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثاني والعشرون

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثاني والعشرون

و رجع ابطالنا إلى القاهرة، و كل ألي حصل وقت رجوعهم، هو ان لوسيفر و ايمي اخذو فريدة. و حطوها في مخزن رسيل، و امر الياس رجاله. بأن يأخذوا فؤاد إلى مخزن رسيل ايضا، و وصل الجميع إلى القاهرة، و ذهبوا إلى قصر عادل، و اجتمعت العايلة، في الصالون، فقالت رسيل و هي تقدم ورق لعمها مهاب...
رسيل بهدوء: عمي، اتفضل امضي على الورق ده...
مهاب بستغراب: ورق ايه ده يا رسيل...
رسيل: ده ورق طلاقك من فريدة هانم...

مهاب: انتي بتتكلمي بجد، طب وليه دلوقتي اطلقها. منا قولت من بدري و انتي ألي اجلتي الموضوع ده.
سرين: خلاص يا بابا امضي على الورق. هي هتخرج من حياتنا للأبد...
مازن: امضي يا بابا و خرجها من حياتنا.
مهاب: انا كل ألي عاوزه انكم تكونوا مستريحين و لو ده ألي هيريحكم انا هعمل. عاونه بردوا هيريحني انا كمان...
عادل: عندك حق يا مهاب، ده هيريحنا كلنا، فريدة كانت مليانه حقد و كره من جواها...

زينب: خلاص يا عادل ادينا هنستريح منها و من شرها...
الياس: اكيد يا تيته، يلا يا عمي امضي، و بدأ مهاب بأخذ الورق من رسيل و فتحهم و مسك القلم و مضى على اوراق الطلاق و هو يحس انه كان هناك هم على قلبه و انزاح الأن، و بعد ما مضى مهاب الأوراق بتاعت الطلاق، قال...
مهاب: طب انا دلوقتي مضيت على الورق. بس هي فين امضتها...

رسيل: متقلقش يا عمي، هي كمان هتمضي، و اخذت رسيل الورق، و خرجت برا القصر، و خرج معها الياس ايضا، و عندما جائت لكي تمشي بالسيارة، لقت الياس يركب بجانبها، فقال...
الياس ببرود: يلا اتحركي...
رسيل: الياس انزل من العربيه، انا مش عاوزاك تتأذي، و هنا لقت الياس يمسكها من ذراعها و يقربها منه، و بقى الياس ينظر في عينيها بثبات و قال.

الياس: ماهو بصي بقى و اسمعيني كويس، انت من اول ما اتولدتي و انتي بقيتي ليا لوحدي، و انا مستحيل اسيبك تتوجعي لوحدك. زي ما بنفرح سوا.
هنتوجع سوا انتي سامعه، دلوقتي يلا اتحركي بالعربيه عشان نوصل...
رسيل: حاضر يا الياس، بس ارجوك اتمالك في اعصابك لما تشوفهم...

الياس: انا مش هقدر اوعدك يا رسيل، بس هحاول، و نظرت رسيل بتجاهه بأحباط تعرف انه لن يتحكم في نفسه، و لكن ماذا تفعل فيه، ثم عاودت النظر للطريق و انطلقت بالعربيه بتجاه المخزن، تريد انهاء هذا الشر. تريد ان تعيش حياة سعيدة الأن...
...
نرجع تاني إلى القصر العائلة، و كان جهاد يجلس بجانب سرين، و كانت سرين وجهاها يشبه الطماطم، فكان جهاد يقول...

جهاد: بس تعرفي يا سرين انك حلوه اوي، و كان في كل كلمه يقترب منها و هي تبتعد...
سرين بخجل: جهاد عيب كده مينفعش...
جهاد: يالهوي على خدود حبيبي ألي بتحمر دي، اكلهم طيب...
سرين بخجل: جهااااد ابوس ايدك كفايه...
جهاد: دا انا ألي ابوس ايدك كفايه، انا مش قادر، بقولك ايه ما تيجي نكتب الكتاب النهاردة و اهو خير البر عاجله، و كمان انا هموت و ادوق الشفايف الفراولة دي...

سرين: جهااااد انت قليل الأدب اوي. و انا مش هتجوزك هااا...
جهاد: و مين قالك يا روحي ان كده قلة ادب، قلة الأدب ديه هاوريهالك بعد الجواز، اما حكاية مش هتتجوزيني دي فا بريضاكي او من غيره انتي ليا و مش لغيري. ماشي يا حلوه، و في الوقت ده دخل لوسيفر و ايمي مع بعض، و اول ما ايمي دخلت، قالت.
ايمي: اومال فين ضرغام.
جاد: حابسه في العربيه.
ايمي بغضب: ايييه، و انت ازاي تعمل كده فيه.

جاد: عشان هو حيوان رخم و قليل الأدب...
ايمي: و ده ميدكش الحق انك تحبسه في العربيه، متخلف، و جريت ايمي للخارج و ذهبت للجراچ و ذهبت بتجاه صوت ضرغام لأن كان يتكلم، و عندما اقترب من الصوت و جدت ضرغام مقيد في العربيه، و فتحت ايمي السيارة بسرعه و فكت ليه الحبل ألي كان مربوط في رجله واخذته في حضنها، فسمعته يقول.
ضرغام. : نااااا، ايمي. تكره ضرغام، ايمي، لا. تحب ضرغام...

ايمي: مين قالك كده، ايمي بتحب ضرغام اوي كمان...
ضرغام: ايمي، سابت ضرغام، ايمي، وحشه.
ايمي: خلاص ضرغام متزعلش، و انا هخدلك حقك من جاد، و اخذته ايمي و دخلت بضرغام، و اول ما ضرغام شاف جاد، طار ناحيته. و تمسك بشعره و ظل يضربه بريشه...
جاد بصراخ: ايميييييييييي، ابعدي الحيوان ده عني فورا...
ايمي كانت تحاول كتم ضحكتها لكنها لم تقدر، و انطلقت في الضحك، و كان جاد غضبه بيزيد الضعف، فقال...

جاد: انت يا طير البرك، انزل من راسي يا متخلف انت...
ضرغام و مزال فوق رأسه: نااااااا، ضرغام...
غاضب، جاد، سيموت...
جاد بغضب: تصدق اني هانتف ليك ريشك ده ريشه ريشه، بس امسكك يا طير البرك انت...
ضرغام: نااااا، ضرغام. يكره، جاد، ضرغااام...

اسماء: ضرغام، خلاص يا ضرغام سيبه، عشان خاطري، و هنا بص ضرغام ناحية اسماء، و ترك جاد اخيرا و بعد عن شعره، و راح طار بناحية اسماء و وقف على كتفها، و قرب رأسه من خدها و ظل يحركه على خدها...
ضرغام: ناااااا، ضرغام، يحب. اسماء، ضرغام...
جاد بغيرة: ضرغااااااااام، احسنلك تبعد عن اسماء، عشان المرادي هدبحك و اكلك...
ضرغام: ناااااا، فأقترب جاد منهم بسرعه، و امسك ضرغام من رقبته، ثم حدفه على ايمي في وشها، و قال.

جاد بغضب: متخليش الحيوان ده يقرب من اسماء، عشان مقتلهوش، و انتي عارفاني يا ايمي، انا اعملها، و راح اقترب من اسماء و امسكها من وسطها بتملك، فقالت وسط ضحكها...
اسماء بضحك: هههههههه، جااااد بقى بتغير من طائر، حرام عليكي ده لطيف...
جاد بغيظ و غيرة: و حياة امك، ده لطيف، ده ناقصله سكينه صغيرة و يبقى بلطجي، دي استحاله يكون طائر رقيق نهائي...
ايمي و هي تحتضن ضرغام: بس ياض و ملكش دعوة بضرغامي...

لوسيفر: نعم ياختي، ضرغامك، طب و حياة ضرغامك ده ألي موته على ايدي قريب. لأكون متجوزك بعد اسبوع هااااا...
الجميع بصدمه: ايييييييه...
...
نذهب إلى مخزن رسيل، و كان فريدة فاقدة للوعي، و عندما فاقت، لم تكن ترى شيئ لأنه كان هناك شيئ على عينيها، فقالت...
فريدة: انا فين، و مين ألي جابني هنا...
: ايه ده فريدة، انتي بتعملي ايه هنا...
فريدة بستغراب: فؤاد، انت بتعمل ايه. و احنا فين. و مين ألي جابنا هنا...

فؤاد: انا الياس ألي كان خاطفني، و بعدها لقيت رجاله جم و خدوني و جبوني هنا. و بعدها معرفش ايه ألي حصل...
فريدة بصدمه: يعني انت عاوز تقولي ان الياس عرف بألي حصل و ألي كنت هتعمله في سرين، و هنا سمعت فريدة و فؤاد صوت دب فيهم الرعب...
و هو كان الياس. و كان يقول...
الياس: طبعا يا فريدة هانم، عرفت كل حاجه.
فريدة بصدمه: الياس، الياس، انا مليش دعوة بحاجه، هو ألي اجبرني اعمل كده...

الياس بسخريه: طب كنتي كدبتي بكدبه تشفعلك يا فريدة، و كمان يا ترى اجبرك بأيه...
فريدة بتوتر: ايوه، ايوه، قالي هقتلك، قالي هقتلك لو مجبتيش ليا بنتك، و هنا سمعت صوت تكره حد اللعنه، و كانت رسيل و كانت تقول...
رسيل بسخرية: بجد يا فريدة، سلمتي بنتك بسهولة دي عشان كده ليه هو انتي من عيلة عاديه ولا فقيرة ولا معيوبة لسمح الله...
فؤاد: رسيل، و هنا خد فؤاد قلم على وشه، و كان من الياس، فقال له...

الياس: اياك تنطق اسمها على لسانك، انت سامع...
رسيل: الياااااس. خلاص. و دلوقتي شيل الرابطة من على عيونهم، و نزع الياس الرابطة من عنيهم و بصوا على رسيل و الياس ألي كانوا واقفين جنب بعض، فقالت فريدة.
فريدة بغضب: رسيييل. كنت عارفه انها من ألاعيبك...
رسيل: محدش بيلعب هنا غيرك، كنتي فاكره انك هتقدري تفوزي عليا...
فريدة: انا كل ألي عاوزة اعرف دلوقتي انتي ازاي عارفتي مكان فؤاد...

رسيل: هقولك عشان اريحك بس الأول عاوزاكي تمضيلي على الورق ده...
فريدة بعضب: ورق ايه ده. انا مش همضي على حاجه...
الياس: تؤ تؤ تؤ، لا يا فريدة انتي هتمضي، و ألا تتشهدي على روحك احسن، و راح رافع المسدس بتجاه راسها، و اكمل. : هااااا هتمضي دلوقتي ولا نريحك احسن...
فريدة بخوف: لا، لااااا. مش عاوزة اموت. انا همضي هات الورق...
فؤاد: استني يا فريدة، الأول عاوزين نعرف انتوا عارفتوا مكاني ازاي...

رسيل بسخريه: تصدق صعبت عليا و عشان كده هريحك. و اقولك عرفنا ازاي...
الياس: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة