رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثالث والعشرون
كانت فريدة سوفه تمضي على الأوراق الطلاق، و كان الياس سوفه يفك رباط يديها، و لكن اوقفهم صوت فؤاد و هو يقول...
فؤاد: استني يا فريدة، احنا لازم نعرف انتوا عرفتوا مكاني ازاي...
فريدة: صح انا مش همضي غير لما افهم انتوا عرفتوا ازاي. و كمان ايه ألي اكد ليكي ان ألي حصل لملك زمان انا السبب فيه...
رسيل: تصدقوا صعبتوا عليا، خلاص هقولكم انا عرفت ازاي...
الياس ببرود: و بعدها تمضي يا فريدة، و ألا انتي عارفه احنا ممكن نعمل ايه...
فريدة و هي تبتلع ريقا بصعوبه: ححح، حا. حاضر.
رسيل: اذا كان كده، طب اسمعوا بقى، فكره يا فريدة هانم محمود...
فريدة بصدمه: محمود، محمود مين، انا معرفش حد بالأسم ده.
رسيل: لا تعرفي، محمود ألي خلتيه يبان انه عشيق امي، شوفي بقى انا جابته عندي. و يشاء القدر انه يكون في اخر ايامه. و روحت ليه و هو حكالي على كل اتفاقك معاه، عشان كده انتقامي منك زاد مقلش يا فريدة هانم، اما بقى عرفت مكان سرين ازاي، فأنا عملت...
Flash back...
كان جهاد يتكلم مع سرين و يخبرها ان سرين اتخطفت، و هي بعدها طلبت منه انه يبعت ليها نسخه من الفيديو بتاع الكاميرات المراقبه، و قفلت معه، و بعدها، طلعت لفوق، و دخلت غرفة شخص، و عندما دخلت قالت...
رسيل: اوركيد، عاوزاكي في حاجه مهمه...
اوركيد: في ايه يا رسيل، اتفضلي ادخلي، و دخلت رسيل و جلست قدامها، و قالت.
رسيل بهدوء: دلوقتي جهاد كلمني و قالي ان سرين اتخطفت...
اوركيد بصدمه: سرين اتخطفت، انتي بتقولي ايه، و مين ألي خطفها...
رسيل: لسه مش نعرف مين ألي خطفها...
اوركيد: طب هتعملوا ايه دلوقتي، و مين ليه مصلحه يخطفها...
رسيل: مش عارفه يا اوركيد، مش عارفه، انا طلبت من جهاد يبعتلي نسخه من الفيديو ألي شاف الناس ألي خاطفين سرين...
اوركيد: طب و انا اقدر اعمل ايه يا رسيل، يعني اساعدك ازاي...
رسيل بسخريه: بقى هاكر شركات الأعصار مش هتعرف تساعدني...
اوركيد: اديكي قولتي هاكر، يعني شغلي كله في الحواسيب و الأجهزة الألكترونيه...
رسيل: و هو ده ألي انا عاوزاه منك، و هنا اتت لرسيل رسالة و بعدها اتصال من جهاد، فردت على اتصال جهاد و سمعته يقول...
جهاد: رسيل انا بعت ليكي نسخه من الفيديو دلوقتي...
رسيل: تمام كده، دلوقتي انت هتجمع الرجاله. و اطلب من الياس كمان و هو هيساعدك...
جهاد: تمام كده يا رسيل...
رسيل: دلوقتي استنى مني اتصال تاني عشان تستعد و عشان اقولك على مكان سرين، و قفلت رسيل معه و فتحت هاتفها و شاهدت الفيديو، و من حسن حظهم ان الخاطفين كانوا وشهم باين، فأعطت رسيل الهاتف لأوركيد و اوركيد شاهدت الفيديو ايضا، فقالت اوركيد.
اوركيد: دلوقتي انتي عاوزه ايه اعمله.
رسيل: دلوقتي انا عاوزاكي تخترقي كاميرات المراقبه للمول، و تعرفيلي الناس دي خدت ردسرين فين، يعني تخترقي كل الكاميرات ألي في الجزيرة كلها و تعرفي هما رايحين بيها فين...
اوركيد: ازاي يا رسيل هنعرف من الكاميرات...
رسيل: يعني ايه ازاي يا اوركيد، اومال انا مركبه في كل مكان في الجزيرة كاميرات مراقبه ليه، ماهو عشان لو حصل حاجه زي كده، يلا بسرعه قدامك ربع ساعه و تنفذي ألي قولتوا ليكي...
اوركيد: حاضر يا رسيل هحاول...
رسيل: مش اسمها هحاول. اسمها هنفذ بأذن الله يا اوركيد، يلا بسرعه، و قامت اوركيد و اتت بالاب توب خاصتها و كان شكله غريب، و معها عدت فلاشات بألوان مختلفه، و جلست و فتحت اللاب توب، و بدأت بتحريك صوابعها بعدت حركات في ازارا اللاب توب. و بعدها حطت احد الفلاشات و كان لونها احمر، و بدأت بالعمل و بعد مدة من الوقت، اخترقت اوركيد الكاميرات، فقالت أوركيد...
اوركيد: رسيل تعالي هنا و شوفي معايا، دلوقتي انا اخترقت الكاميرات بتاعت الجزيرة كلها و اقدر اعرف كل حاجه حصلت دلوقتي و قبل دلوقتي، و اقتربت رسيل من اوركيد و بدأت بمشاهدت اللاب توب، و بدأت اوركيد بكاميرات المول و لحظة خطف سرين، و بدأت تراقب خطواتهم، و أيضا اين اتجهوا فقالت رسيل...
رسيل: بسرعه دلوقتي يا اوركيد هاتي كاميرات المراقبه يتاعت المكان الخلفي للمول لأنهم اكيد هيخرجوا منها...
اوركيد: حاضر، ثواني يا رسيل، و بدأت اوركيد. و اتت بالكاميرات الخلفيه للمول. و بالفعل كما قالت رسيل لقد اتجوهوا إلى الخلف. و كانت هناك سيارة تقف هناك و واضح انها تنتظر احد، و في نفس اللحظه. كان الرجالان الذين يمسكون بسرين، اخذوها و ركبوا السيارة التي بها سائق، و هنا قالت رسيل...
رسيل: وقفي هنا يا اوركيد، و وقفت اوركيد التسجيل، و اكملت رسيل بقولها، : دلوقتي قربيلي الصورة، و بذات ناحية نمرة العربيه، و قربت اوركيد الصورة. و ناحية نمرة السيارة زي ما رسيل قالت ليها، و ايضا وضحت لها اوركيد نمرة السيارة...
اوركيد: هتعملي ايه برقم العربيه يا رسيل...
رسيل: هتعرفي دلوقتي، ثم اخرجت هاتفها و اتصلت على شخص، و بعد مدة من الأنتظار. رد عليها هذا الشخص...
. : اهلا يا رسيل.
رسيل: وحيد، دلوقتي انا عاوزه اطلب منك طلب.
وحيد: اطلبي يا رسيل...
رسيل: طبعا يا وحيد انت شغال في ادارة العربيات ألي بتخرج للسائحين هنا في الجزيرة...
وحيد: ايوه يا رسيل في ايه...
رسيل: مفيش حاجه، دلوقتي انا هاديك رقم نمرة عربيه. عاوزاك تعرفلي تبع مين العربيه دي...
وحيد: قولي الرقم، و ملت رسيل الرقم على وحيد، و قالت رسيل له.
رسيل: وحيد، انا عاوزة اسم صاحب العربيه دي في اسرع وقت. سامعني، في اسرع وقت...
وحيد: اديني عشر دقايق و هيكون اسم صاحب العربيه معاكي دلوقتي، و قفلت رسيل مع وحيد، فقالت اوركيد...
اوركيد: قالك ايه يا رسيل...
رسيل: عشر دقايق و هيجبلي اسم صاحب العربيه، و بالفعل بعد مرور عشر دقايق زي ما قال وحيد لرسيل، اتى لرسيل اتصال. و كان و حيد. فردت رسيل و عليه و سمعته يقول...
وحيد: رسيل انا عرفت اسم صاحب العربيه...
رسيل: طب يلا قولي مين هو...
وحيد: اسمه فؤاد عامر، و هنا اسودت عين رسيل و الغضب تملكها، فقال لوحيد.
رسيل: تمام يا وحيد شكرا لتعبك...
وحيد: على ايه يا رسيل انتي اختي، يلا سلام، و قفل وحيد مع رسيل، و جائت رسيل لكي تخرج فقالت اوركيد...
اوركيد: استني يا رسيل انا جايه معاكي...
رسيل: لا يا اوركيد. انتي هتفضلي مع مازن هنا، سامعه، يلا، و خرجت رسيل سريعا و نزلت لتحت. و ذهبت و ركبت عربيتها و ساقت بسرعه. و هنا اتصلت على جهاد، و قالت له...
رسيل: جهاد. دلوقتي هتروح على العنوان ده. انا في الطريق، يلا بسرعه، و قفلت رسيل مع جهاد و ساقت سريعا لكي تلحق بسرين قبل فؤاد ما يعمل فيها شيئ، و وصلت رسيل هناك. لكن لم تنزل امام فيلته تحديدا، و بقت و انتظرت الباقيه، و بعدها بدقائق اتى جهاد و معه جاد و الياس، فقال الياس لها...
الياس: صحيح يا رسيل، سرين اتخطفت.
رسيل: ايوه يا الياس، و هي دلوقتي جوا هنا، بس لازم ندخل بسرعه، عشان ننقذها، و ذهبوا إلى الفيلا، تم فيه ان رجال جهاد و جاد و الياس. قدروا على رجالت فؤاد و لحسن الحظ ان رجال فؤاد لم يكونوا كثيرين، اما رسيل و الياس و جهاد و جاد. دخلوا سريعا إلى الفيلا. و صعدوا يفتشوا كل الأوض. لحاد ما لقوا الأوضه ألي فيها سرين و فؤاد...
The end...
Flash back...
الياس: دلوقتي تقدري تمضي على الورق صح، و اقترب منهاره الياس و فك لها يديها، و اعطى لها قلم. و بيده الأخرى كان يوجه مسدسه على رأسها، فأمسكت فريدة الورق و كتبت عليه امضتها، و هي ترتجف، و بعد ان مضتت على الأوراق الطلاق، و بعدها الياس اعطى الورق لرسيل. و رجع ربط فريدة مرة اخرى، فقالت رسيل...
رسيل: على فكرة يا فؤاد انت اثبتلي دلوقتي انك غبي اوي اوي اوي، هههههههههه...
الياس بهمس لها: لو ضحكتك دي طلعت تاني، و الحيوان ده شافها، وقتها صدقيني هنسى اني قولت ليكي هحاول اني اتحكم في نفسي، نظرت له رسيل و يأست من عناده، ثم نظرت لفؤاد و فريدة مرة اخرى، و قالت...
رسيل بسخريه: فعلا يا فؤاد، انا اكتشفت انك غبي، بقى يا راجل. جاي تخطف حد من عايلة القيصر و الأعصار كمان، لا و كمان تخطفها في جزيرتي. يعني ارضي، و كل ده و انا مش هعرف خطتك...
فريدة: طب اديكي قولتي هو ألي خاطفها مش انا. ليه بقى انا مربوطه هنا...
الياس: ايه ده هو احنا مقولناش ليكي مش سرين قالت عليكي، ولا انتي بتنسي يا فريدة...
فؤاد: و دلوقتي هتعملوا فينا ايه...
رسيل: هتتعاقبوا دلوقتي...
فؤاد: رسيل، لاااا. انا عارف انك مش زيي و مش هتأذيني، بلاش يا رسيل هتوسخي ايدك في دمي...
الياس: طب كويس انك عارف انك...
رسيل: مين قالك اني هقتلكم اصلا، انا هسيبكم عايشين، بس تتعفنوا في السجن احسن ليكم، و هنا دخلت الشرطه لكي يقبضوا على فؤاد و فريدة، فقال الياس...
الياس: الحكومه عارفه انك يا فؤاد بتاجر في الممنوعات و في الاعضاء و في بلاوي تانيه، اما انتي يا فريدة. فاهتتسجني بتهمت اختطاف و شروع في قضية زنا، لا و كمان محاولة قتل...
فريدة: بس انا مقتلتش حد...
رسيل: ازاي، مش بردو انتي حاولتي تسممي اختي اريام، و متحاوليش تنكري لأن الكاميرات القصر جابتك. و كمان الخدامه ألي طلبتي منها ده اعترفت عليكي، يعني القضية لبساكي لبساكي، و اقتربت الشرطه منهم و فكوا قيودهم، و لكن عند فريدة عندما قام العسكري بفك قيدها، استغلت انشغاله، و راحت شده من مسدسه ألي كان حاطه في جيبه. و مسكته، و الجميع بدأ بالأقتراب منها فقالت فريدة.
فريدة بخوف: ابعدوا، ابعدوا عني. متقربوش مع كل كلمه فريدة تقولها كانت ترجع لورا، فقال الظابط.
ظابط: مدام فريدة، هاتي المسدس. سلمي نفسك بهدوء.
فريدة بصراخ و يديها ترتجف: ابعاااااااد، ابعد عني و إلا هضربك بالنار، و كانت ترجع فريدة للورا، و مرة واحدة، قالت رسيل...
رسيل بصراخ: حااااااسسبيييييييي، و لكن فات الأون، و حصل ما حصل...