قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس عشر

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس عشر

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس عشر

بحث جهاد اكثر من مرة في كاميرات المراقبة و لم يجدها، لحاد ما وجدها و هي تذهب بسرعه. و ثم خبطت في شخصان، و عندما اعتذرت و قررت الذهاب. اتى احد هذه الرجلان و كمم فمها. و من ثم اغمى على سرين، و حملها الرجل الأخر و خرجوا من المول، فقال جهاد للعامل الكاميرات...
جهاد: بسرعه انا عاوز نسخه من الفيديو ده. يلا فورا...

العامل: حاضر يا فندم. اديني خمس دقايق و النسخه هتكون جاهزة، اومئ له جهاد و اخرج تلفونه، و اتصل بشخص...
جهاد: سرين اتخطفت...
: انت بتقول ايه، هي مش معاك...
جهاد: كانت معايا بس قامت عشان تجيب حاجه. و اختفت و روحت عشان ادور عليها و لما شوفت الكاميرات، عرفت انها اتخطفت...
: بسرعه تبعتلي نسخه من فديوهات الكاميرات ديه، حالا يا جهاد، حالا، و قفل جهاد مع المجهول، و اخذ النسخه و بعتها للمجهول...

جهاد: يا رب تكون بخير، بس مين المستفاد بخطف سرين، ثم اتصل على المجهول مرة أخرى، و قال...
: دلوقتي انت هتجمع رجالتك و رجالتي هيجيوا ليك. و بعدها هقولك على مكانهم عشان تحصلني.
جهاد: طب العنوان ايه قوليلي.
: انا لسه معرفش. بس متقلقش. هعرف قريب.

و قفل المجهول مع جهاد، و ذهب جهاد و بدأ بجمع رجاله و اتصل على اخيه جاد. و اخبره بكل شيئ، و قال له ألا يخبر احد من العائلة. و قال له ان المجهول يعرف بالأمر، فأتى أيضا جاد و اتى برجاله، و بقوا ينتظروا اتصال من المجهول من اجل ان يخبرهم بالمكان...
...

نذهب إلى داخل القصر الذي يعيش فيه رسيل و باقي العائلة، نذهب إلى غرفة مازن، و كان الطبيب يدخل لمازن و هو من كلفته رسيل ليتابع حالة مازن، و عندما دخل الطبيب لكي يفحص مازن قال...
الدكتورة: اتفضلي انتي يا انسه استني برا، كانت اوركيد هتخرج. لكن سمعت مازن يقول.
مازن بتعب: لا متخرجيش. دكتورة هي تبقى مراتي. يا ريت تسبيها تفضل معايا، و كان مازن يقول هذا الكلام و ينظر لها بحب...

الدكتور: ألي تشوفه، و بدأ الدكتور بعمله. و اخذ منه عينه من الدماء، و كل هذا و كان مازن يتمسك بيد اوركيد، و بعد مدة انتهى الطبيب من عمله و اخذ معه عينه من دم مازن، فقالت اوركيد...
اوركيد: هاااا يا دكتور. حالته ايه دلوقتي...
الدكتور: متقلقيش يا مدام. هو بقى احسن من الأول، و انا خدت عاينه من دمه عشان احللها. و دلوقتي في شوية ادوية لازم ياخدها عشان تساعده...

و اعطى الدكتور لأوركيد الورقه التي تحتوي على عدت اسماء ادويه، و بعدها استأذن الدكتور و خرج، فقالت اوركيد.
اوركيد: مازن. اديني خمس دقايق هخلي الأمن يجيب الدواء و ارجع تاني...
مازن: لا خليكي معايا شوية. انا عاوز انام في حضنك.
اوركيد: طب يا حبيبي، هبعتهم يجيبوا ليك الدواء.

مازن: لاااا. خليكي جنبي دلوقتي، استسلمت اوركيد لأنها تعرف انه عنيد، و ثم جلست بجانبه على السرير، و نام مازن داخل حضنها مثل الطفل الصغير الذي يحتمي في حضن امه...
اوركيد: ربنا يقويك يا مازن، و يعديك من المرحله دي...
مازن: ربنا هيقويني، و انتي بتقويني بوجودك جنبي. ربنا يخليكي ليا و ميحرمنيش منك...

اوركيد: ولا يحرمني منك أبدا، نام يا حبيبي، نام، و نام مازن و دخل في سبات عميق، و ظلت اوركيد تدعي له. و عندما احست بنتظام انفاسه، اخرجته من حضنها. و نايمته عدل على سريره. و غطته كويس. و اخذت الورق التي كتبها الدكتور. و خرجت من الأوضه. و نزلت لكي تقول لأحد الامن في الخارج بأن يأتي لها بالأدويه، و بعد انتظار. رجع الحارس و اخذت اوركيد الأدويه. و طلعت لأوضتهم، و قعدت على الكرسي الذي امامه. و بقت تنظر له و تتمنى له الشفاء...

...
و بعد مرور ساعتين من الزمن، نذهب إلى احد ال يلات التي في الجزيرة، ندخل إلى احد الغرف. و كانت واسعه، و كانت سرين نائما في السرير و غائبه عن الوعي، و لكن بعدها بدقائق بدأت بالأستيقاظ من النوم، و بدأ مفعول المخدر يذهب، فقالت.
سرين بتوهان: انا فين...
فؤاد بخبث: انتي في اوضتك يا روحي...
سرين بخوف: انت مين، و ليه جايبني هنا...

فؤاد: ايه ده يا قطه لحقتي تنسيني بسرعه دي، بس ملحوقه، انا فؤاد عامر، افتكرتيني يا قطه...
سرين بتذكر: هو انت الشخص ألي قابلته قدام الشاطئ.
فؤاد: برا وووو، برا وووو. اهو كده احبك. بس مكنتش اعرف انك بالجمال ده، و كان فؤاد ينظر إلى جسدها بشهوة، و عندما نظرت لنفسها، اتصدمت لما لقت نفسها ترتدي قميص نوم، و عندما حاولت انها تستر نفسها، انتبهت ان يديها و رجليها مربوطين بأحكام...

سرين بغضب: فكني يا حيوان انت، فكني. انت ازاي تتجرأ و تعمل كده. انت مجنون، جهاد مش هيسيبك. جهاد. مش، هاا، و لم تكمل كلامها بسبب ان سرين هنا اطلقت صفعه قوية انزلت من فمها و انفها الدماء...
فؤاد بغضب: اخرسيييي، واضح ان مامتك فريدة هانم معرفتش تربيكي.
سرين رغم ألمها: انت تعرف امي منين...
فؤاد بسخريه: ألا اعرفها، دي هي ألي جيباكي برضاها لغايت عندي، و كل ده عشان شوية ملايين...

سرين: لاااا. انت كداب. كدااااب، ماما مستحيل تعمل فيا كده...
فؤاد و هو يفتح باب الغرفة. : طب كده انا ابقى كداب، و هنا دخلت فريدة للداخل، و لم تعير ان من سوفه تخسر شرفها و عذريتها تكون ابنتها، لم تهتم بهذا كله. لا تهتم انها بهذه الطريقه تغضب الله، لا تعرف ان ما تفعل في الدنيا، لن ينفعها في الأخرة. و سوفه تتلقى عذاب أليم من ربها...
سرين بدموع: ماما، ازاي قدرتي تعملي فيا كده، انا سرين بنتك.

فريدة بغضب: اسكتي، انا مش نقصاكي، و كمان ماهو انتي عملتيها مرة و خسرتي شرفك يا حلوة.
سرين بدموع: كدابه، انا و انتي عرفين ان محصلش حاجه و اني سليمه.
فريدة بزهق: اسكتي خالص، مش عاوزة اسمع منك حاجه. و انت يا فؤاد فين الأتنين مليون ألي قولتلي عليهم...
فؤاد: جاهزين يا فريدة هانم، و متقلقيش على بنتك، هتعامل معاها بكل رقه...
فريدة: ميهمنيش. فين الفلوس...

سرين ببكاء: بتبعيني عشان خاطر الفلوس يا ماما، بتبيعي بنتك. عشان الفلوس...
فريدة: قولت ليكي اخرسي، و كمان انتي بنت غبيه، الشباب ألي كنت بجبهملك عشان توقعيهم، تطلعي في الأخر غبيه، تمثلي عليهم، و بعدها تخلي الحيوان الياس يساعدك انهم يبعدوا عنك. لا و انا ألي كنت فاكره انك بتمتعيهم و تاخدي حقك. اتاريكي واحدة غبيه، واخدة على شوية تقاليد غبيه. ملهاش اي لازمه...

سرين بصراخ: تقاليد، تقاليد ايه دي ألي بتتكلمي عليها، ان البنت تحمي شرفها. دي تقاليد، هاااااا، انتي فاهمه ألي بتقوليه، يا ستي ده ربنا نهانه عن الأفعال دي...

فريدة: اسمعي كويس يا سرين. انتي طول حياتك انا مش استفدت منك بحاجه، و دلوقتي انا مستفيدة، كانت سرين تبكي على حالها. و على هذه الأم التي لها، كيف تكون ام. كيف تكون ام و تريد بيع شرفها من اجل المال، كيف تكون هذه الأم التي تسلم ابنتها لشيطان مثل فؤاد...
فؤاد: يلا يا فريدة، واحد برى هيديكي فلوسك. تقدري تخرجي، يلا اتفضلي.
فريدة بضحك: ههههههه. حاضر يا فؤاد. بس براحه على البت...

فؤاد بسخرية: لا و انتي حنينه اوي، و خرجت فريدة من الغرفه و اخذت فلوسها، و رجعت لقصر العائلة. لأنها عرفت ان فؤاد مش هيرجع سرين دلوقتي. و هيخدها معاه كام يوم، و بكده تقدر ترجع ليهم عادي. و بعدها تتفق انها عاوزة ترجع القاهرة تاني، و ذهبت فريدة و خرجت من ال يلة، و هي لا يهمها، و لا يشغل بالها ان ابنتها من بداخل، لكن ماذا اقول. ان الطمع يعمي صاحبه، نرجع مرة اخره إلى سرين و كانت تبكي على حاله و تدعي ربنا انه ينقذها، و لكن ارتعبت عندما رأت فؤاد يقترب منها و ينظر لها بشهوة و رغبه كبيرة، فقالت.

سرين ببكاء: ابعد عني، ابعد، حرام عليكي، حرام تأذيني انا مأذتكش في حاجه...
فؤاد: انتي مأذتنيش. بس عجباني، و انا لما يعجبني حاجه مش بسبها من ايدي ابدا، و بدأ فؤاد يقترب من سرين تدريجيا، و كان سوفه يقبلها، و بكن وجد من يقتحم الغرفه، و كان لسه هيتكلم، لقى من يعطيه بوكس في وجهة و يبعده عن سرين...
بغضب: ازاي تجيلك الجرأة و تقرب منها يا كلب.
فؤاد بخوف: انتوا ازاي عرفتوا المكان هنا، ازاي...

بسخريه: واضح انك غبي اوي اوي يا فؤاد...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة