قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل السابع عشر

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل السابع عشر

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل السابع عشر

كان فؤاد يقترب من سرين، و كانت عينيه تمتلك بتجاه سرين الرغبة و الشهوة، و كانت سرين تبكي و تترجاه بأن يبتعد عنها، و لكنه اصبح كالأعمى. ولا يعرف ان هناك رب يعرف كل شيئ و انه ينظره عذاب أليم، و لكن قبل ان يكمل، لقى من يكسر الباب و يدخل منه، و كان لسه هيزعق. لأنه افتكره احد حراسه. لكنه لقى من يعطيه لكمه في وجهة. ادت إلى سقوطه على الأرض من شدة قوتها...

جهاد بغضب: ازاي تتجرأ و تقرب منها. ازاي، و ذهب جهاد بعدها لكي يفك سرين من هذه الحبال التي تقيضها، و بعد ان فكها احتضنها جامد. كأنه لقى روحه و رجعت له مرة اخرى، و بعدها رأى ما ترتديه. فخلع قميصه و ألبسها اياه، و بقى هو عاري الصدر، و رجع مره اخرى يحتضنها بقوة. و اقسم على ان يذيق هذا فؤاد الجحيم بنفسه و لا يطوله...
فؤاد: انتوا ازاي عرفتوا المكان هنا...
و اتى المجهول من وراها و قالت...

: ايه ده هو انا مقولتلكش ولا ايه يا فؤاد...
فؤاد بصدمه: رسيل، انتي هنا...
رسيل: طبعا هنا. هو انت فاكرني هتخلى عن بنت عمي ولا ايه...
فؤاد: بس ألي سمعته انك انتي و هي بتكرهوا بعض. فأكيد مش هتهتمي بيها، و هنا اقتربت رسيل من فؤاد. و نزلت لمستواه، و قالت بنبرة دبت فيه الرعب...

رسيل بحدة: اظن دي حاجه متخصكش، نكره بعض. نزعل بعض، نقتل بعض، بس مندخلش حد غريب وسطنا. عشان احنا عيلة، يعني مهما عملنا. هنفضل مع بعض...
فؤاد بسخريه: عيلة، عيلة ايه دي ألي بتتكلمي عنها، اذا كانت امها ألي جيبهالي على طبق من ذهب. و خدت قصادها شوية ملايين...
جهاد بصدمه: انت قولت ايه امها، ألي جابتها ليك...

سرين ببكاء: ايوه يا جهاد، هي ألي باعتني، و بدأت سرين تحكي لهم ما جرى معها في وجود أمها، و قام جهاد بعد ما سمعه، و بدأ يضرب فؤاد الضربات المؤلمه، و كان فؤاد تخرج منه في كل جسده دماء، لكن لم يجعله جهاد بفقد الوعي. لأنه يريد ان يحس ببعض من الألم. لأن هذا جهاد لا يعترف فيه بأنه ألم، و لكن توقف على صوت رسيل و هي تقول...

رسيل بهدوء: جهاد كفاية، اقف خلاص، و توقف جهاد على ما كان يفعله، و حاول فؤاد ان يقف. بعد كل هذه الضربات المؤلمه الذي اخذها، و بدأ بالأقتراب من رسيل و هو يقول...

فؤاد: انتي السبب، انتي السبب، انتي عارفه اني كنت بحبك. بس انتي عملتي ايه، رميتي حبي، عرفتي انا بعمل كده ليه، انا لسه بحبك يا رسيل، بحبك، و كان لسه هايلمسها لكن لقى من يشده عليه و يكيل له اللكمات المؤلمه جدا، حتى كانت اشد من لكمات جهاد، كان هذا الشخص هو الياس. يضربه بطريقه وحشيه، اول مره تراه رسيل به، الجميع كان مستغرب من طريقة الياس، و سط ضربه كان يقول.

الياس بغيرة متوحشة: ازاي قدرت تقولها كده، هاااا. ازاي تتجرأ و تعترف ليها بحبك، ازاي تنطقها ليها، ازاي اصلا تقرب من ممتلكات القيصر، ازاي تقرب ليها، ازاي تحاول تلمس حبيبتي انا. حبيبت القيصر، صدقني مش هايطلعلك شمس، و اكمل الياس ضرب فيه و كان فؤاد يطلع في الروح و الجيمع يحاول يبعد الياس عنه بس مش قادرين، الياس دلوقتي مش في واعيه. الياس دلوقتي بقى القيصر، هذا هو الحب يا سادة، نفعل اشياء لم نكن نتوقع ان نفعلها في حياتنا، من يصدق ان هذا هو الياس الذي يتكون من برودة ولا يتخلى عنه ابدا، دلوقتي بقى زي الثور الهائج، من يراه لا يصدق انه الياس، الجميع يحاولون ابعاده عن فؤاد لكنه لا يبتعد، و سرين كانت تختبئ في حضن جهاد من المنظر الذي به فؤاد و الياس، و مع هذا قالت رسيل.

رسيل: جهاد خد سرين على العربيه و متروحوش عند العيله و استنوني يلا في العربيه، اتحركواااا، و حمل جهاد سرين و ذهب للعربيه، اما رسيل. جريت على الياس و احتضنته من الخلف و قالت.
رسيل: الياس، عشان خاطري وقف ألي انت بتعمله ده، عشان خاطري، كفايه، الياس، انا رسيل حبيبتك.

و هنا توقف الياس على ما كان يفعله، و قام و لف لرسيل و احتضنها بقوة. كادت ان تكسر ضلوعها لكنها لم تهتم، يكفي انها في حضنه من تعشقه، و بعد مدة اتى ليبتعد، و لف لحراسه. و قال لهم.
الياس: دلوقتي انتوا هاتخدو الكلب ده و تجبوله دكتور يعالج الجروح العميقه بس، و بعدها خدوه على القاهرة في مخزني و يتظبط. سامعين، مش عاوزه يشوف نور الشمس. يلا اتحركوا...

الحراسه: اوامرك يا الياس بيه، و ذهب الحراسه و حملوا فؤاد الذي ليس به مكان سليم بجسده، و كل جسده يخرج منه الدماء، و كان الياس يقف و ينظر للحراس و هم يحملون فؤاد في ايديهم، و لقى من يحضنه من الخلف، و لم تكن سوا رسيل، فسمعها تقول له...
رسيل: حبيبي اهدى، انا مش عاوزة اشوفك كده، الياس...
ألتفت الياس لها و احتضن وجهاها، و قال...

الياس بطمأنينه: متقلقيش يا رسيل انا كويس، يلا عشان نمشي، و امسك بها و احتضنها و خرج بها، و ذهبوا للعربيه ألي فيها جهاد و سرين، و كانوا يجلسون في الخلف، فذهبت رسيل بتجاههم. و فتحت باب العربيه، و قالت.
رسيل بهدوء: انزل يا جهاد و اقعد جنب الياس قدام.
جهاد بعند: لا مش نازل...
رسيل بغضب: جهااااد. انزل...

جهاد بغيظ: طب خلاص نازل، و نزل جهاد و ذهب للجلوس قدام بجانب الياس، و جلست رسيل بجانب سرين، و كانت سرين تنظر لتحت بخجل، و تتذكر كل ما فعلته بها، و هي حزينه على هذا، و لكن احست برسيل و هي تجذبها لحضنها، و تحتضنها بحضن اخوي، و تقول.
رسيل: انتي اختي. و اخت اعصار متنزلش راسها أبدا انا عارفه انك اكبر مني، بس ده ميمنعش انك تكوني اختي...

سرين بدموع: بجد. يعني مع ألي عملته ده انتي مسمحاني، و لا كمان امي ألي المفرود هي ألي تحميني. هي ألي باعتني. و انتي. ألي حماتيني.
رسيل بحنان اخوي: اششش، خلاص متعيطيش. و اوعدك انا هجبلك حقك بأيدي، ثم واجهة كلامها لألياس و جهاد، الياس. دلوقتي انت هتروح على بيتي الخاص، جهاد وريله الطريق...
الياس: طب مانروح على البيت على طول يا رسيل.

رسيل: لا. لازم نغير لسرين الهدوم. و انت كمان هدومك فيها دم من الحيوان التاني، و جهاد يلبس حاجه بدل ما هو كده...
جهاد: رسيل، دلوقتي جاد بيراقب فريدة في البيت. عشان لو هربت، او عملت حاجه غير متوقعه...
رسيل: تمام اوي، كده. فريدة دي حسابها تقل معايا اوي، و انطلق الياس على بيت رسيل، و كان جهاد يملي عليه الطريق، و مازالت رسيل تحتضن سرين...
...

نذهب إلى القصر، و كانت فريدة تدخل البيت فأوقفها مهاب و هو يقول لها...
مهاب: كنتي فين يا فريدة...
فريدة بعدم اهتمام: و انت مهتم اوي كده ليه. هو انت بردو مش قلت هطلقني، شاغل بالك ليه بيا...
مهاب بقرف منها: ايوه هطلقك. لأنك انسانه لا تطاق، و مينفعش يتعايش معاكي نهائي.

فريدة و هي تذهب و تتركه: طيب، يا ريت ورقة طلاقي توصلني. ولا اقولك انا اصلا همشي بكره و سيبالك البيت كله و هرجع بيت اهلي، و ذهبت فريدة إلى اوضتها، و دخلت بها، و وقتها كان جاد يقف خلف الباب يستمع لما ستقوله، لكنه سمع صوت انكسار زجاج بجانبه، و لقى اسماء ما كسرت مزهرية الزهور، فأقترب منها و عندما لقى الباب يتفتح، اقترب من اسماء، و بدأ بتقبيلها، ثم ابتعد عنها عندما سمع صوت فريدة تقول...

فريدة: على ما اعتقد في اوض كتيرة في القصر، بدل ما تعملوا الحركات دي قدامنا...
جاد ببرود: ده شيئ ميخصكيش. دي مراتي و انا حر فيها...
فريدة: طب يبقى متعملوش المسخره دي هنا، و تركتهم و دخلت الأوضه مره اخرى، فقالت اسماء.
اسماء بخجل: ينفع اعرف أيه ألي عملته ده، انت قاصدها صح...
جاد: ايوه قاصدها. لأنك يا غبيه كنتي هتكشفيني دلوقتي، بسببك الخطه كانت هتبوظ
اسماء بجهل: اكشف ايه و خطت ايه انا مش فاهمه حاجه.

جاد و هو يجرها من يديها و يذهب بها لغرفته...
جاد: تعالي و انا هفهمك، و دخلوا الغرفه، و جلسوا. و بدأ جاد يحكي لها كل شيئ عن ما جرى، و بعد ما قص عليها كل شيئ. قالت اسماء.
اسماء بغضب: دي مستحيل تكون ام، دي شيطانه، لاااا، مستحيل، في ام ممكن تعمل كده في بنتها، تبيع بنتها عشان خاطر الفلوس...

جاد و هو يحتضنها: اهدي يا حوريتي. و خلاص رسيل و جهاد و الياس، الحمد لله لحقوا سرين قبل ما الكلب ده يعمل فيها حاجه...
اسماء ببكاء: الحمد لله، انا صعبانه عليا اوي سرين. اكيد حاجه صعبة لما تعرف ان مامتها باعتها بطريقة دي...
جاد و هو يمسح دموعها، : اشششش، حوريتي الجميلة متعيطش، سامعه، و كمان انتي لازم تتعقبي دلوقتي حالا...

اسماء بضحكه خرجت منها: ههههههه، شوف احنا في ايه و انت في ايه، يا ابني كفاياك اهدى بقى...
جاد بغيظ: طب تصدقي انا غلطان اني عاوز افرفشك بدل الحزن ده، طب عندا فيكي. هعقبك، و هنا ألتقت جاد بشفاه اسماء، و يقبلها بنهم شديد...
...
نذهب إلى ايمي و كانت تجلس مع لوسيفر و هي في حضنه، فقال لها لوسيفر...
لوسيفر: ايمي. عاوزك تعمليلي قهوة من ايدك.
ايمي: مليش مزاج اقوم.

لوسيفر: ايه ده، في واحدة تقول لجوزها المستقبلي و حبيبها مش قادرة اقوم...
ايمي: ايوه اناااا.
لوسيفر: طب ايه رأيك اني هتجوز و اجيب واحدة اخليها تسمع كلامي...
ايمي بخبث: هي بقت كده، طب انا هقوم اعمل ليك القهوة بتاعتك...
لوسيفر: شاطره يا روحي...
ايمي بخبث: من عينيا يا روحي. خمس دقايق و هتكون احلى قهوة تشربها في ايدك...
لوسيفر: انا مش مرتحلك...
ايمي ببرأة مصطنعه: ليه بس يا بيبي، دا انا كيوت حتى شوف...

لوسيفر: مش مطمن ابدا، و راحت سيباه و دخلت المطبخ تعمل ليه قهوة، و اتت بالمقادير، و لكن اضافت شيئ زيادة من اختراعها. و بعد عدة دقائق كانت بتحط القهوة في الفنجان، و تقول...

ايمي يمكر: يا ترى طعم القهوة بالملح و الشطه ايييييه، اكيد هتعجب لوسيفر خالص، و اخذت الفنجان و خرجت للوسيفر و ذهبت و تركت الفنجان امامه، و قعدت قصاده، و اخذ لوسيفر الفنجان و شرب منه شويه، و هنا بصق لوسيفر ما شربه في الأرض، و اصبح لون وجهة اكتر من لون، فقال...
لوسيفر بقرف: اييييه، ده انتي حاطه ايه في القهوة دي...
ايمي ببرأة: ايه يا حبيبي، هي معجبتكش، ده انا حتى عملاها ليك بطريقه جديدة.

لوسيفر: طريقه جديدة ايه، انتي حاطه ايه بظبط...
ايمي: ابدا يا روحي، حطيت ليك ملح و شطه بدل السكر...
لوسيفر بصدمه: حاطيتي ايه ياختي...
ايمي: شطه و ملح يا روحي...
لوسيفر بغضب: ليه، كنت بطلب منك شيبسي...
ايمي و هي تقوم و تجري: لوسيفر، انا سامعه ضرغام بيناديلي سلام، و كانت تجري، و جري وراها لوسيفر، و هو يقول...

لوسيفر: و حياة ضرغام ده ابو لسان طويل ده زي صاحبته. محدش هيرحمك مني، و راح يجري وراها، (يا جماعه لوسيفر و ايمي ميعرفوش بألي حصل. ألي كان يعرف هما رسيل و جهاد و جاد و الياس. و جاد دلوقتي قال لأسماء، )...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة