قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن عشر

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن عشر

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن عشر

و بعد مدة وصلت رسيل و الباقي ألى بيتها، و صعدوا فيه، و اخذت رسيل سرين و قالت للباقي و هي تمشي.
رسيل: جهاد. ادخل اوضتك و خدلك هدوم، و وري الياس الهدوم عشان يغير هدومه...
الياس بغيرة: ناااااااعم، هو جهاد ليه اوضه هنا، ليييه.
رسيل: الياس، مش وقته. جهاد هيفهمك، و ذهبت رسيل و اخذت سرين معها...
نرجع تاني إلى الياس و جهاد. و اخذ جهاد الياس إلى احد الأوض و ادخله فأمسكه الياس من رقبته. و قال.

الياس بغيرة: تقدر تقولي انت ليك اوضه في بيت رسيل ليه.
جهاد بختناق: يا ابني اهدى، البيت ده في اكتر من اوضه. يعني لكل واحد فينا ليه اوضه، يعني مش انا لوحدي، شيل ايدك بقى، و ابعد الياس يده عن جهاد، و فضل جهاد يكح بسبب انه كاد ان يختنق من قوة امساك الياس برقبته، فأكمل جهاد بقوله.
جهاد: الياس، انت غيرتك بقت صعبة اوي، حاول تتحكم فيها...

الياس بسخريه: لا و انت اتحكمت فيها لما قابلت الكلب فؤاد ده، ده انت بتحب سرين...
جهاد بتوتر: بحبها، لا انا كنت خايف عليها بس...
الياس: جهااااد. الكلام ده تقوله لحاد غيري. انا القيصر يعني اعرف كل حاجه. و كمان كفايه نظرة الحب إلى في عينيك دي لما تشوفها...
جهاد: ايوه بحبها. استريحت، حبتها، حبيت فيها روحها. ألي بتحاول تطلعها بس مش عارفه. حبيت فيها قوتها، حبيت طفوليتها ألي ظهرت...

الياس: انت مفيش احسن منك أمنه على سرين. انت راجل يعتمد عليه...
جهاد: و انا اصلا مش محتاج رأيك لأن برضها او من غيره انا مش هسيبها لغيري ابدا...
الياس بضحك: ماشي يا عم الحبيب، يلا نغير هدومنا عشان منتأخرش.
جهاد: تعالى اما اوريك لبس ليك، بدل الدم ألي مالي هدومك ده.
الياس بقرف: ايوه يلا لحسن انا مش طايق ريحت دم الكلب ألي اسمه فؤاد. كل ما اشمه. افتكر ازاي كان بيعترف بحبه لرسيلي...

جهاد: ده لسه حسابه مخلصش، و ذهبوا الأثنين لكي يغيرو هدومهم...
...
نروح للبنات. و هما رسيل و سرين. و اخذتها رسيل إلى غرفتها. و قالت ليها.
رسيل بحب اخوي: هو انا ينفع انقي ليكي ألي هتلبسيه.
سرين ببتسامه: اكيد، و انا متأكدة من زوقك.
رسيل: خلاص يا ستي ادخلي خدي شاور. اكون انا جهزت ليكي البس.
سرين: شكرا...
رسيل: على ايه...

سرين: على كل حاجه، على وقوفك جنب اخويا، و على تقريب بابا مننا. و على انقاذك ليا، و على مسامحتك ليا بعد كل ألي كنت بعمله ليكي...
رسيل: سرين، انسي كل ألي فات دلوقتي. و تعالي نبدأ صفحه جديدة موافقه...
سرين بفرحه: طبعا موافقه...
رسيل: طب يلا بقى ادخلي خودي الشاور و انا هنقي ليكي الهدوم و انا هروح اخد شاور في الأوضه ألي جنبك. تمام...

سرين: تمام، و راحت سرين و حضنت رسيل بحضن اخوي. ثم ابتعدت عنها. و ذهبت بتجاه الحمام، ثم بدأت رسيل تخرج هدوم ليها و لسرين، و نقت لسرين هذه الهدوم، و اخذت رسيل هدومها و خرجت، و بعد مرور عدة دقائق خرجت سيرن، و ارتدت الملابس التي اختارتها رسيل لها، و كانت الملابس هكذا.

اما هي اخذت هدوم ليها و كانت عبارة عن، .

و خرجت رسيل من الحمام بعد ما خدت شاور، و ارتدت ملابسها، و ذهبت إلى سرين...
...
نذهب إلى القصر، و نذهب تحديدا إلى غرفة اريام، و كانت تجلس و تمسك احد الروايات الرومانسيه و تقراها بأهتمام، حتى انها لم تسمع الخبط الذي كان على بابها، و لكن من كان بيخبط على الباب اخر ما زهق. فتح الباب و دخل، و كان هذا ايان، فدخل و قال...

ايان: اريام، بقالي ساعه بخبط على الباب. ايه مش سامعه، و لكن لم يتلقى اي رد منها، فأقترب منها، ثم شد هذا الكتاب منها، فسمع صوتها و هي تقول...
اريام بغضب: كتااااابييييي، ايان. هات الرواية بسرعه، البطل هيبوس البطله. هات بسرعه. هات اشوف حبيبي هيعمل ايه، و هنا لم تكمل كلامها بسبب ايان الذي اقترب منها و امسك شعرها من الخلف، و قال...
ايان بغيرة مجنونه: انتي قولتي ايه دلوقتي...

اريام ببعض من الألم: قولت هات الرواية...
ايان بغضب و غيرة: لااااال، اخر جمله قولتيها، كانت ايه...

اريام. : قولت حبي، و لم تكمل كلامها. بسبب قبلة ايان الذي اطبق شفتيه على شفتيها، يقبلها بكل قسوة و قوة و غيرة، يخبرها بمدى غيرته، احس ايان بطعم الدماء في فمه لكنه لم يتوقف. و زاد من تقبيلها، و كانت اريام تتألم من قوة قبلته. و امساكه لشعرها، بقوة، و حاولت اريام ان تبعده لكنه لم يبتعد. فقط كل ما تزيد من ابعاده عنها، يزيد هو من اقترابه و تقبيلها بقوة، و لم يبتعد. عنها و لم يقدر كان كالمسحور بها، و بدأ يتعمق اكثر و اكثر، و كل ما كان يقترب منها و يقبلها بقوة هي كانت تبتعد لورا، لحاد ما وقعوا الأثنان على السرير، و مازال ايان يقبل اريام، و اخيرا ابتعد ايان عنها، و لكن لم يبتعد نهائيا، بل بدأ بتقبيل رقبتها، و فتح لها ازرار قميصها. و تعمق في تقبيلها، و كانت اريام تبكي و تحاول ابعاده عنها. لكنها لم تقدر، كان ايان مغيب عن الواقع لا يحس بشيئ، ولا بما يفعل، كانت اريام تقاومه، و لكنه كان اقوة منها، و نزع ايان لها قميصها، و بدأ يتعمق و يتعمق في قبلاته لها، و لكن اريام عندما احست بزيادة قربه ليها، ضربته تحت الحزام، و عندما ارتخت قبضته عليها، زقته من عليه، و امسكت الملايه و غطت بها جسدها الذي كان باين. و كانت تبكي بقوة، و هنا فاق ايان على ما كان يفعله، و كان سوفه يقترب من اريام، لكن اريام قالت.

اريام بصراخ: ابعد عنيييييييي، ابعد متقربش منيييي، ابعااااااااااد.
ايان بندم: اريام. صدقيني، مكنش قص...
اريام بمقاطعه: اسكت، مش عاوزة اشوفك، انا بكرهك. بكرهك، ابعد عنيييييي...
ايان بألم: اريام، اريام ارجوكي متبعديش عني، لا يا اريام متقوليش كده ارجوكي. و اتى لكي يقترب منها، و لكنها صرخت، به و قالت...
اريام بخوف و صراخ: ابعد عنييييي، ابعد متقربش مني، انا بكرهك، بكرهك، و هنا فتح الباب و دخل...
...

نذهب إلى غرفة مازن، و كانت اوركيد تجلس معه و تأكله طعامه، فقال مازن...
مازن بأرهاق: خلاص يا اوركيد، كفايه كده...
اوركيد: لا يا مازن. انت لازم تخلص طبقك كله. الدكتور قال انك ضعيف ولازم تهتم بأكلك.
مازن: بس انا خلاص شبعت. مش عاوز تاني.
اوركيد بصرامه: لاااااا. هتاكل الطبق كله و تخلصه. و بعدها تاخد علاجك. انت سامع...
مازن: هاكل باقي اكلي. و اخد علاجي، بس بشرط...
اوركيد بستغراب: ايه الشرط ده.

مازن: تديني بوسه...
اوركيد بخجل: مازن انت قليل الأدب. لا مش هديك حاجه، و يلا كمل اكلك...
مازن بعند: لا مش هكمل اكلي غير لما تديني بوسه.
أوركيد: طب خلاص هديك بوسه. بس بما تخلص اكلك و تاخد دواك. الاول. موافق...
مازن بطفوليه: موافق، خلاص.
اوركيد: شاطر حبيبي مازن، و بدات اوركيد. بأطعامه كل طبقه. و ذهبت اعطت الخادمه الأطباق، و رجعت مرة اخرة، و اعطت له الدواء، و بعدها جائت لتذهب اوقفها مازن بقوله...

مازن: فين البوسه...
اوركيد بغيظ: اشمعنى دي ألي مش بتنساها.
مازن: عشان دي بوسه من روحي...
اوركيد ببتسامه: طيب، يلا غمض عينك...
مازن و هو يغمض عينه: طيب يا ستي غمضت اهو عيني، و هنا احس مازن بشفايف حبيبته في خده، فقال لها. و هو يمسكها من ذراعها...
مازن بغيظ: ايه ده هو انتي بتبوسي ابن اختك...
اوركيد: مازن، عيب كده ميصحش لما نتجوز، كفايه اني بوستك الله، و كمان يلا ابعد كده و سيب ايدي...

مازن: طب و لو مسبتهاش هتعملي ايه...
اوركيد بتوتر: مازن، ابعد كده، كده مينفعش يا مازن.
مازن: مش هبعد، لازم اخد البوسه، و هنا سمع مازن و اوركيد صوت صراخ، فقالت اوركيد...
اوركيد: ايه ده في ايه...
مازن: في حد بيصرخ...
اوركيد بخوف: ده صوت اريام، انا هروح اشوفها. و قامت اوركيد و كانت ستذهب، لكن لقت مازن يقول...

مازن: استني انا جاي معاكي، و كان سوفه يقوم مازن من فراشه لكن اوركيد جريت عليه و اجلسته مره اخرة. لأن مازن مازال ضعيف ولن يقدر على الوقوف جيدا، فقالت له...
اوركيد: مازن. مش هينفع تقوم. انت لسه تعبان، انا هروح...
مازن: طب متتأخريش عليا، بسرعه، و خرجت اوركيد و تركت مازن، و ذهبت تجري بتجاه اوضة اريام...
...

عند اوضة اريام، كانت تصرخ في وجه ايان لكي يبتعد عنها و هو كان حزين و يتألم عليها، و في هذا الوقت دخلت اوركيد عليهم، و هنا كانت صدمه لها من حالة اريام، فجريت عليها. و احتضنتها، و اريام تمسكت بها جامد و كانت بتترعش، فقالت اوركيد...
اوركيد: اريام، مالك يا حبيبتي. ايه ألي حصل...
اريام ببكاء: اوركيد، متسبنيش، متسبنيش يا اوركيد.
اوركيد: مالك يا اريام ايه إلى حصل. و انتي عامله كده ليه...

ايان: اوركيد ارجوكي خليها تتكلم معايا، اريام، انا...
اريام بصراخ و تتمسك اكثر بأوركيد: اوركيد، خليه يخرج، خلييييه يطلع بره، اوركيددد، قوليلوا يمشي من هنا، مش عاوزة اشوفه، مش عاوزة اشوفه...
أوركيد: ايان اخرج برا دلوقتي، ارجوك. اخرج برا...
ايان بغضب: لااااااا، لاااااا مش هخرج برا، انا لازم اتكلم معاها.
اوركيد: ايان، مش هينفع دلوقتي انت مش شايف حالتها...

ايان بغضب: لااا. مش هخرج قولت انا لازم اتكلم معاها، و هنا فتح الباب بقوة. و دخل منه لوسيفر و ايمي...
لوسيفر: في ايه، و عندما نظر لشكل اريام، اصبح لون عينيه مثل الجحيم، نعم. فهو يعتبر اريام زي اخته الصغيرة، بل يعتبرها ابنته. هي و اوركيد، و سمع ايمي تقول...
ايمي بصدمه: اييييه إلى حصل، مين ألي عمل فيكي كده...
لوسيفر: ايااان ايه ألي حصل هنا، في ايه يا اوركيد...
اوركيد: مش عارفه يا لوسيفر...

اريام بدموع: لوسيفر. ارجوك خرجه من هنا، خرجه. مش عاوزة اشوفه...
لوسيفر: ايااان، انت السبب في ألي هي فيه ده.
ايان بحزن: لوسيفر اسم، و لم يكمل كلامه بسبب ضربه اتت له من لوسيفر، و قال...
لوسيفر بغضب: ازاي قدرت تعمل فيها كده. ازاي...
ايان: لوسيفر اسمعني الأول، و لم يهتم لوسيفر بكلامه، و تعارك الأثنان معا، و لكن وقفوا على صرخه من البنات و هما يقولون...
البنات: ارياااااااام...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة