قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل التاسع عشر

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل التاسع عشر

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل التاسع عشر

نذهب إلى لوسيفر و كان هو و ايان يتعاركون، و لكن توقفوا على صوت صراخ البنات و هي تقول...

البنات: اريااااااااااام، ألتفت ايان و لوسيفر ناحيتهم، و وجدوا ما اصدمهم، و هو ان اريام اغمى عليها و هناك دماء تخرج من انفها و فمها، و اول من جري عليها، هو ايان، ذهب ناحيتها سريعا و احتضنها، و كان يتكلم مثل المجنون، حتى كل من رأه اشفق عليه، حتى لوسيفر كان سوفه يبعده عنها، لكنه توقف من كلام ايان، و كان ايان يقول...

ايان و الدموع نزلت من عينيه: اريام، حبيبتي، يلا قومي. قومي و قولي انك سامحتيني، يلاا. يلا عشان نتجوز. انتي مش وعدتيني انك مش هتسبيني، يلا. عشان نتجوز. تعرفي انا بفكر نعمل الفرح في البحر ايه رأيك، و اول طفل لينا هنحبه سوا، يلا يا اريام، اصحي يا حبيبتي انا عارف انك صاحيه، هههههههههه، و بتضحكي عليا صح، ههههههه، و اكمل بصراخ، اريااااااااااااام...

لوسيفر: ايان ابعد. لازم ناخدها على المستشفى بسرعه، ايااااان، و لكن ايان كان يتمسك بها بقوة. خائف من ان تضيع منه، و هنا تلقى ايان صفعه من، ايمي، و هي تقول.
ايمي بغضب: ايااااااان، فوق بقى، لو فضلت ماسكها كده هتضيع مننا، اريام لازم تروح المستشفى...
ايان و قد فاق من صدمته: ايوه، ايوه عندك حق، لازم تروح المستشفى، و كاد ايان ان يحملها لكن اوقفته صوت اوركيد و هي تقول...

اوركيد: ايان لازم نغيرلها هدومها. مش هينفع تخرج كده...
لوسيفر: ايان، اوركيد عندها حق، تعالى معايا البنات تلبسها و يلا عشان نجيب العربيه...
ايان: لااا، روح انت و هات العربيه و انا هستنى اريام برا يكونوا هما لبسوها يلا...

لوسيفر بستسلام: براحتك، و خرج الاثنان خارج الأوضه و ذهب لوسيفر لكي يأتي بالسيارة من اجل اخذهم. و فوق كانت ايمي تغير ملابس اريام، و اوركيد كانت تمسح الدماء التي نزلت من فمها و انفها، و بعد ان انتهوا ندهول على ايان و هو دخل بسرعه رهيبة، كأنه هو و الباب واحد، فقال.
ايان: هاااااا، خلصتوا...

اوركيد: ايوه خلصنا بسرعه يلا، عشان نروح المستشفى، و ذهب ايان بتجاه اريام و حملها بيديه، و نزل بها سريعا. و هو يحتضنها، و عندما اتت ايمي و اوركيد النزول، سمعوا صوت مازن من وراهم و كان يستند على الحائط فجرت عليه اوركيد و اسندته عليها، فقال مازن...
مازن: في ايه و ليه ايان شايل اريام...
اوركيد: اريام اغمى عليها و احنا دلوقتي هنروح بيها للمستشفى...
مازن: طب انا هاجي معاكم...

ايمي بحدة: لا. انت مش هتروح مكان. انت لسه تعبان، و انتي يا اوركيد خليكي معاه، و مش عاوزة اعتراض سامعين. و متقلقوش انا هطمنكم بعد ما نطمن احنا، و سابتهم و نزلت بسرعه، و كان اوركيد تسند مازن و قالت له و هي تتجه لغرفته...
اوركيد: تعالى يا مازن نروح اوضتك...
مازن: بس ايه ألي حصل...
اوركيد: تعالى بس و انا هحكيلك على كل ألي حصل...
...

نذهب إلى رسيل و الباقيه، كانوا قد انتهوا و كانوا يجلسون في صالة الجلوس، فقال جهاد...
جهاد: هاااا، هتعملي ايه يا رسيل...
رسيل: متقلقش كل بأوانه...
الياس: طب احنا لازم نرجع القاهرة كفاية كده اوي...
رسيل: عندك حق يا الياس، كفاية كده...
سرين: رسيل، بالنسبة لفريدة...
رسيل بحقد: فريدة هانم دي هدفعها تمن كل حاجه عملتها، (هاااااا يا جماعه و انتوا رأيكم ايه، ادفعها التمن ولا، لا)...

جهاد: دلوقتي يا رسيل جاد خرج العيلة كلها، (ملحوظه رسيل طلبت من جاد انه يخرج عادل و زينب و عمر و ناديه و سليم و ملك و مهاب أيضا خلتهم يروحوا يتغدوا برا، عشان كده محدش عرف بألي حصل لأريام)...
رسيل: تمام اوي انا مش عاوزة حد يلاحظ غياب سرين عن البيت...
سرين: طب و ليه كده يا رسيل. ما تقوليلهم ألي حصل.
الياس: مينفعش يا سرين. لأنه هيكون خطر على حياتهم احنا لسه منعرفش فريدة عاوزة تعمل ايه لسه...

و هنا قطع كلامهم، و خطتهم. صوت رنين هاتف رسيل، فأمسكت الهاتف و ردت على التلفون...
رسيل: ألو، ايه يا لوسيفر في ايه...
لوسيفر: رسيل، اريام اغمى عليها. و احنا دلوقتي متجهين للمستشفى، و هنا هبت رسيل واقفه. و الجميع وقف ايضا ولا يفهمون ماذا يجري، فقالت رسيل...
رسيل بخوف: يعني ايه الكلام ده، ايه ألي حصل...

لوسيفر: مش هينفع التلفون يا رسيل احكيلك، تعالي على المستشفى بتاعتك. و احنا هنفهمك هناك، احنا في الطريق...
رسيل: تمام عشر دقايق و هكون هناك، و قفلت رسيل التلفون و اخذت حقيبتها فأمسكها الياس من يديها و اوقفها و قال.
الياس: رسيل في ايه...
رسيل: اريام يا الياس، اريام...
جهاد: مالها اريام يا رسيل...
رسيل: لوسيفر بيقولي انها اغمى عليها و هما في طريقهم للمستشفى...
سرين: طب يلا بسرعه نروح...

جهاد: لا يا سرين انتي خليكي هنا...
سرين: لا يا جهاد، انا هاجي معاكم...
الياس: خلاص يا جهاد خليها تيجي، يلا بسرعه، و خرج الجميع و ذهبوا إلى المستشفى. و كان الجميع قلق على اريام...
...
نذهب إلى المستشفى، و قد وصلت سيارة لوسيفر. و حمل ايان اريام مرة اخرى، و دخل سريعا، و كان ينده بصوته على دكتور، فذهبوا ناحية الأستقبال و قالت ايمي...
ايمي: لو سمحتي عاوزين دكتور بسرعه...

العاملة: بس في اوراق لازم تتملي يا انسه...
ايمي بغضب: يا ستي هنملي الأوراق بعدين، بس لازم دكتور بسرعه...
العامله: مينفعش يا انسه، ده روتين المستشفى.
ايمي و قد تملكها الغضب من كل زاوية، : انتي متخلفه. انتي مش عارفه بتتكلمي مع مين، انا ايمي العمراوي، يعني شريكه في المستشفى، دي و المريضه تبقى اخت الاعصار، دلوقتي انا عاوزة دكتور هنا...
العاملة بخوف، : طط...

ايمي بغضب: انتي لسه هطبطبي، بسرعه، هاتي الدكاترة ألي هنا...
و هنا اتى دكتور و معه ممرضاتان، فقال.
الدكتور: احنا اسفين يا ايمي هانم على ألي حصل...
ايمي: مش مهم دلوقتي، المهم. اختي دلوقتي، و ذهب الممرضاتان، و معاهم الدكتور. و عندها اتوا بالسرير المتحرك. لكي يحطوا أريام به، و انزل ايان اريام على السرير. و ادخلوها لغرفة الكشف، و عندما اتى الدكتور لكي يكشف عليها، منعه ايان بيده. و هو يقول...

ايان: انت هتعمل ايه...
دكتور: هكشف عليها...
ايان بغيرة: لاااا، انا عاوز دكتورة ألي تكشف عليها و دلوقتي، يلااا.
دكتور: يعني ايه الكلام ده، سيبني يا استاذ اكشف على المريضه...
ايان بغضب: قسما عظما لو لمستها لأكون دفنك مكانك، دلوقتي روح و هاتلي دكتورة تكشف هيا عليها...
دكتور بغيظ: اوووف، حاضر، و خرج الدكتور و اخبر زميلة له، و ذهبت هي لكشف على اريام، فقالت لأيان...

دكتورة: لو سمحت يا استاذ حضرتك استنى برا عشان ابدأ بالكشف عليها.
ايان: لا مش هخرج دلوقتي شوفي شغلك...
ايمي: ايان، مش وقته، اخرج انت يا ايان و انا هفضل معاها، و خرج ايان للخارج و هو مازال قلق على حبيبته، و ايضا نادم على ما فعله، و هنا سمع صوت اخيه الياس و هو يقول...

الياس: ايان. ايه ألي حصل، و هنا ارتمى ايان في حضن اخيه، نعم ايان لا يعتبر الياس له اخ فقط بل يعتبره ابيه و صديقه، اما الياس فقلق على اخيه، فقالت رسيل...
رسيل بخوف: لوسيفر ايه ألي حصل مع اريام، لوسيفر رد عليا...

لوسيفر: اهدي دلوقتي يا رسيل، هحكيلك على كل حاجه بس لما الدكتورة تخرج و تطمنا الاول، و متقلقيش ايمي معاها جوا، و بعد مدة من الوقت. خرجت الدكتورة و ايمي معها، فأقتربوا من الدكتورة، و قالت رسيل...
رسيل: دكتورة، انا رسيل سليم، اخت المريضه، هي عاملة ايه دلوقتي...
دكتورة: في الحقيقه يا انسه رسيل، ان استاذ اريام، جالها انهيار عصبي شديد.

لوسيفر: طب ايه سبب نزول الدم من انفها و فمها، بطريقه دي، ده النزيف مكنش بيوقف...
دكتورة: واضح ان انسه اريام، كلت او شربت حاجه مسمومه...
الجميع بصدمه: ايييييييه...
دكتورة: ايوه يا جماعه التحليل ألي عملته ليها. بيقول ان في نسبة تسمم فيها، و ده كان سببه خروج دم منها بطريقه دي...
رسيل بخوف: طب هي عامله ايه دلوقتي يا دكتورة...

دكتورة: لا دلوقتي الحمد لله، احسن. كويس انكم لحقتوها، لأن لو جيتوا متأخر كنا هنخسرها...
رسيل بطمأنينه: الحمد لله الحمد لله...
الياس: طب نقدر نشوفها امتى يا دكتورة...
دكتورة: متقلقوش كمان شوية هيتم نقلها في غرفة عاديه و تقدروا تشفوها، عن اذنكم دلوقتي، و مشت الدكتورة، و اطمأن الجميع على اريام، فقالت رسيل...

رسيل بهدوء: دلوقتي انا عاوزة اعرف ايه إلى كان السبب في ألي حصل لأختي و جاب ليها انهيار عصبي بطريقه دي...
ايان بحزن: انا يا رسيل، بس واللهي العظيم كان غصب عني...
الياس بصدمه: انت يا ايان، طب ليه عملت فيها كده. انت مش بتحبها...
ايان: واللهي العظيم بحبها، و اللهي العظيم كان غصب عني...
الياس: اومال ليه عملت كده طالما يتحبها اوي كده...
رسيل بهدوء: الياس اهدى، احكي يا ايان ايه ألي حصل...

و قص ايان لها ما فعله مع اريام، و كانت رسيل تستمع له. و كانت تشتد غضب، و عينيها اصبحت حمرا، و لكن ما جذب انتباها هو آخر كلام ايان و هو يقول...
ايان: بس واللهي لما شوفتها و افتكرت الصور، اتعصبت اكتر، و محستش بنفسي...
رسيل: استنى لحظه، لحظه، صور ايه دي ألي شوفتها...
ايان: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة