قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع

نأتي إلى داخل بيت رسيل. و كانت تجلس و امامها شخص، فقالت.
رسيل: لوسيفر انا محتاجه مساعدتك.
لوسيفر: و انا اعمل اي حاجه عشان اعصاري.
رسيل: عاوزاك تعرفلي مكان. واحد اسمه، محمود كامل.
لوسيفر: طب معاكي صورة، عنوان...

رسيل: اومال انا طالبه منك كده ليه. انا عاوزاك تعرفلي هو فين و عايش منين، و تجبهولي. ثم رمت امامه ملف، و اكملت. : ده فيه اسمه بالكامل و صورته من 25 و عشرين سنه، عاوزاك بقى تجبهولي لغاية عندي سامع...
لوسيفر: اعتبريه حصل يا اعصاري.
رسيل بغموض: لوسيفر انا عاوزاه سليم. انت فاهمني طبعا.
لوسيفر بضحك: هههههههه، اوامرك يا اعصاري، و قام لوسيفر و خرج برى البيت، و بقيت رسيل تنظر امامها و هي شاردة الذهن.
.

و ها قد مر اليومين. و اتى اليوم الحاسم، و هو يوم لقاء اعصار بالعائلة، كانت الحفل ضخم جدا نعم انه حفل سنوية الأعصار، و أيضا هو نفس يوم عيد ميلاد والدتها، نأتي الأن للحضور، و كانوا من كبار رجال الأعمال من جميع انحاء العالم، نعم من هم لكي لا يأتون حفل للأعصار. جميعهم يتمانون العمل معه، كانت عائلة الدمنهوري تجلس على طاولة كبيرة مع بعض، و مازالت رسيل و اريام و اوركيد و ملك لم يأتوا بعد، نذهب إلى طاولة عائلة الدمنهوري، حيث قال عادل.

عادل: الياس و ايان لسه مجوش يا عمر...
عمر: لا يا بابا انا كلمتهم و قالوا انهم في الطريق...
عادل: تمام.
زينب بنبهار: بس الحفلة شكلها جميل اوي...
مهاب: عندك حق يا ماما شخص زي قوته و اعماله لازم حفلته تكون كده...
فريدة بطمع: و اكيد كمان الحفله دي متكلفه بالملايين.
ناديه بقرف من فريدة: طبعا بالملايين يا فريدة، بس كل ألي هنا هيتبرعوا بمبلغ من فلوسهم.
فريدة: هيتبرعوا، هيتبرعوا لمين.

مهاب: صحيح الأعصار عامل الحفله دي احتفال بالسنويه بتاعته، بس بردو عامل جمعية خيريه. و كل ألي في الحفلة دي بيتبرعوا فيها. و فلوسهم بتروح للمستشفيات. و دار الأيتام. و كده يعني.
فريدة بلامبالة: ااااه قولتلي.
سرين بهمس لأمها: يا ترى يا ماما الأعصار ده عنده قد ايه...
فريدة بطمع: والله لو عنده 100سنه. لازم فلوسه متخرجش من عندنا، اكيد انتي فهماني...

سرين بخبث: طبعا يا مامي. طالما ثروته اكبر من ثروة الياس. يبقى نروحله احسن...
فريدة: هي دي بنتي فعلا. تربيتي...
(تربية شياطين اكيد )...
كانت سرين ترتدي.

~~~~~~~~~~
مازن: بابا انا هقوم اتمشى شويه هنا...
كان مازن يرتدي، .

~~~~~~~~~~~~~~
مهاب: مازن. مش هينفع. انت متعرفش حاجه هنا، و منوع الشرب. فاكرني مش عارف انك بتشرب خمره.
مازن بسخريه: بجد دي عرفتها لوحدك...
مهاب بغضب: مااازن.
سليم: خلاص يا مهاب، اهدى متنساش ان في صحافه. و دول ما بيصدقوا يمسكوا حاجه.
مهاب: انت مش شايف بيتكلم معايا ازاي. فعلا تربية فريدة هانم.
فريدة: و مالها تربيتي. مش احسن مأكون تربية واحدة خاينه، و...

سليم بغضب: اقسم بالله يا فريدة. لو جبتي سيرتها على لسانك لأكون قتلك بدم بارد، سامعه.
فريدة و هي تبتلع ريقها بصعوبه: ححح. حا. ضر.
عادل بحدة: بس، هتتخنقوا في وجودي، اهدوا شوية انتوا مش صغيرين، و هنا في هذا الوقت دخل القيصر الياس و النمر ايان إلى الحفله. و الجميع يتهامسون عليه. نعم انه القيصر. قيصر الأقتصاد، و من لا يعرفه...
فكان الياس يرتدي،.

و كان ايان يرتدي،.

كانوا في غاية الوسامه، فذهبوا و جلسوا مع عائلتهم...
فقالت سرين...
سرين: ايه يا الياس كل ده تأخير.
الياس ببرود: و على ما اظن انا مش بسألك لما بتباتي برى البيت. او بترجعي وش الفجر. صح.
سرين بخوف: هاااا. في ايه يا الياس كل ده عشان سألتك اتأخرت ليه...
ايان ببرود: يا ريت تخلي اسألتك لنفسك يا سرين.
فريدة بغضب: شايف يا عمر ولادك بيعاملوا بنتي ازاي، دي طريقة معامله دي. انا بنتي حالتها بتدمر من الطريقه دي.

ناديه بسخريه: بجد حالتها بتدمر، معلش يا سيرين. منا عارفه انك بتدمري يا حبيبتي.
عادل بحدة: الياس. اتكلم عدل مع بنت عمك. متنساش انها هتكون مراتك، و هنا الياس ضرب الطاولة بغضب و قال...
الياس بغضب: أبدا. أبدا، اني اتجوزها. اوعى تكون فاكرني اني هسكت على المهزله دي، كفايه اني عمري ماهسمحكم على ألي عملتوه زمان.
سليم بحزن: اسكت يا الياس اسكت انت كنت صغير و مش فاهم حاجه.

الياس: ماهو العيب مش عليك العيب عليها هي أنها حبتك. و وثقت فيك. تقوم انت بكل بساطه هنتها و ضربتها. من غير ما حتى تفهم منها حاجه. صحيح اني كنت صغير بس كنت فاهم كل حاجه، اما سرين دي انا استحاله اتجوز واحدة زيها.
سرين بحقد: كل ده عشان بنت زي دي، بتحبها.

الياس: هنا و اقفي يا سرين، البنت ألي بتتكلمي عليها دي تبقى حفيدة عائلة الدمنهوري. يعني زيها زيك. و كمان مش عيب على واحدة في سنك تتكلم بطريقه دي. ولا انتي لسه متغاظه من الطفله دي ألي عملته فيكي زمان...
Flash back...

قبل حدوث المؤامرة التي حصلت في ملك، كان الياس. بعمر 10سنوات. و رسيل 4سنوات، و كان الياس لا يلعب سوى معها هي فقط. ولا يهتم بشيئ سواها، فكان الياس يلعب مع رسيل في الجنينه، و وسط لعبهم اعطى الياس رسيل وردة، فقال.
الياس: رسيل. الوردة دي علشانك، اتفضلي...
رسيل بطفوليه: اللله يا الياث. الويده. جميه خايص. (الله يا الياس الوردة جميلة خالص).
الياس بفرحه: بجد عجبتك يا رسيلي.

رسيل: ايوه عيبتني اوي، ثكرا يدا يا الياث عي الويدة، (ايوه عجبتني اوي، شكرا جدا يا الياس على الوردة).
الياس ببتسامه: اهم حاجه تكون عجبت ملكتي، و لكن لم تدم سعادتهم. فقد اتت فتاه بعمر6سنوات. و اخذت هذه الوردة و قطعتها، ثم حدفتها في وجه رسيل. فقال الياس.
الياس بغضب: سريييين، انتي ازاي تعملي كده، مين سمحلك بكده أصلا...

سرين بغيرة: ايوه تستاهل، عشان انت بتلعب معاها هي، و مش بتلعب معايا، و راحت واجهت كلامها لرسيل و اكملت. : بكرهك يا رسيل. بكرهك. عشان انتي بنت وحشه اوي...
رسيل بدموع و تمسكت بالياس: انا بنت وحته يا الياث، سيديين دي بتيول عييا يده. (انا بنت وحشه يا الياس، سردين دي بتقول عليا كده). {يا جماعه رسيل و هي صغيرة كانت بتقول على سرين سردين ماشي عشان محدش يقول ان ده خطأ في الكتابه}.

سرين بعضب و صراخ: متقوليش سردين دي يا غبيه انتي. اسمي سيرين. س. ي. ر. يي. ن. فهمتي.
(اااه احب افكركم بحاجه اكتر حاجه بتكرها رسيل ان حد يصرخ في وشها، بتتحول تماما).
رسيل بغضب: بي انا. ابيااه. و بتثعزعيلي. في وثي تمان. (بقى انا، غبيه. و بتزعقيلي، و في وشي كمان).

سرين: ايوه هتعملي ايه يعني، و لم تكمل سرين كلامها. بسبب انقضاض رسيل عليها. تعضها في ايديها اليمين، و كان رسيل تعض بكل قوتها على يد سرين. و كانت سرين تصرخ بشدة من الألم. و خرجت جميع العائلة على صوت صراخ سرين. و ذهبوا ناحيتها. لكي يعرفوا ما بها، و كان الياس. يضحك بشده...
الياس بضحك: هههههه، ههههههه، يلا يا رسيل سبيها. ويلا عشان نروح نلعب.

و هنا تركت رسيل. يد سرين بعض ان اعطت. لها علامة لن تزول أبدا، و ذهبت و امسكت بيد الياس و ذهبت معه، و هي بتخرج لسانها لسرين ألي بتعيط، دون ان يلاحظها احد.

و عرفوا الجميع ما حصل مع سرين. و لم يقدروا على تأنيب رسيل، بسبب انهم جميعا حتى عادل كبيرهم. لا يقدر على الوقوف امامها عندما تنظر لهم بنظرات القطه. فقط عاقبوها بأنها مش هتخرج برى الأوضه لمدة يوم كامل، اما فريدة عرفت ان العضة ألي عضتها رسيل لسرين مش هتروح من اديها. فأخذتها لدكتور تجميل مشهور. بس قال ليها...

الدكتور: اسف جدا يا فريدة هانم. بس العلامه ألي عند بنتك. مابين الشرايين، يعني لو لعبنا في المكان ده ممكن يأثر على حياتها. و كمان ده كويس جدا ان ألي عضها. مكملش في العض. لأن كان ممكن الشرايين تنقطع، و هكذا عاشت سرين بهذه العلامه.
The end...
Flash back...

سرين بحقد: اهو من ساعتها و انا كل يوم بكرها. و فرحانه انها مش عايشه معانا. زمانها دلوقتي بتشحت او بتبيع مناديل في الشارع. (واللهي يا سرين انتي على نياتك اوي، اااه لو تعرفي رسيل ألي بتقولي عليها كده. انها تبقى الأعصار ممكن يحصلك ايه ).
فريدة بغضب: شايف يا عمي. بيتكلم ازاي، اش حال ان بنت ملك عملت فيك كده و هي لسه 4سنين. اومال لو كانت عايشه معانا لدلوقتي كنت هتعمل ايه...

الياس ببرود: كنت هتجوزها، و كانت فريدة سوفه ترد عليه و لكنها سكتت بسبب شد انتباه من الحضور الذين في الحفله اتجاه الضوء الذي سلط على الأشخاص الذين دخلوا، نعم يا سادة، انها الأعصار، رسيل سليم، و اريام سليم، و اوركيد احمد، كان الجميع ينظر أليهم بأنبهار. البعض ينظر بحسد و حقد و كره. و هؤلاء هم النساء. و البعض ينظر برغبه و شهوة و انبهار. و هؤلاء هما الرجال...
حيث كانت رسيل ترتدي،.

و اريام ترتدي،.

اما اوركيد ارتدت،.

كانوا في غاية الجمال و الجاذبيه، لم يهتموا بأحد و دخلوا و جلسوا على الطاولة التي في الأمام. دون ان يعيروا انتباهمم لأحد، و لكن يا اصحاب، وقع قلب بطلنا. من اللحظه الأولى، لا يعرف لماذا قلبه دق بهذه الطريقه، ولا يفهم لماذا، و لكنه احس انه يعرف هذه الفتاة التي ترتدي الفستان الأحمر. احسن انه يعرفها من زمان. احس انه لقى روحه. احس بأنه يشعر بسعادة و لكنه لا يعرف لماذا. احس انه يريد الذهاب و احتضانها، (نعم يا سادة انه الحب. انه الحب الذي اوقع أقوى الرجال بسبب هذا الحب. هو من جعل الصخر الصلب. مثل المطاط اللين، هو من جعل الأسد، مثل القطه اللطيفه، هو من جعل الحبيس حر من سجنه. انه الحب يا سادة، )...

فسأل الياس: هما مين دول...
ايان: مش عارف انا اول مره اشوفهم، بس البنت ألي قاعده مابنهم دي، تبقى سكرتيرة الأعصار، بس ايه ألي قعدها معاهم. مش المفروض تكون مع مديرها، و هنا قطع حديث ايان. هو صعود رسيل إلى المنصه، و امسكت الميكروفون و قالت...

رسيل بثقه: اهلا بكل الحاضرين، انا عارفه ان في منكم عارف انا مين، و منكم ميعرفنيش، بس احب اعرفكم، بيا، بس قبلها، احب اقولكم. ان السنويه دي مش بس بتاعت الشركات. لا. النهاردة هو عيد ميلاد والدتي، و كمان بردو. هو اول يوم ليا في ان اكون سيدة اعمال، و تحركت رسيل لخلف المنصه. و امسكت بشخصين، و ظهرت للحاضرين به. و هناك من شلت حركاتهم بسبب الصدمه، فأكملت رسيل بقوة، دي امي ملك هانم، و دي صحبتي و شريكه ليا. اوركيد احمد، و دي اختي الصغيرة اريام سليم، و اما انا، ابقى رسيل سليم، اعصار الأقتصاد، اتمنى حفلتي تكون لطيفه عليكم. استمتعوا. و نزلت رسيل و معاها امها و البنات...

اما في الحاضرين. فقط الصدمه من كانت في وجوه الحاضرين، فقط صدمه، صدمه ملك و اريام و اوركيد من تعريف رسيل بأنها الاعصار. صدمه و تحديدا صدمة عائلة عادل الدمنهوري، و الصدمه الكبرى كانت من نصيب الياس و سليم...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة