قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الخامس والعشرون

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الخامس والعشرون

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الخامس والعشرون

و بعد مرور مدة من الوقت وصل الياس و رسيل إلى القصر، و عندما دخلوا و جدوا العائلة جميعها في حالة زهول، فقالت رسيل...
رسيل: ايه ده مالكم في ايه، نظر الجميع بتجاه الصوت، فقالت اريام...
اريام بضحك: ههههههههه، أل. و لكن لم تكمل كلامها بسبب رأته، و هو انها رأت ذراع اختها المصابة، فجريت ناحيتها، و بدأت عيونها تنزل منها الدموع بغزاره، فبدأت رسيل بمسح دموعها، و هي تقول...

رسيل بلطف: ملاكي الصغير بيعيط ليه...
اريام: انتي متصابه، و كمان اكيد موجوعه، و كانت اوركيد تأتي من الأعلى و قالت و هي تنزل...

اوركيد: رسي. و لكن هي ايضا لم تكمل كلامها بسبب هذا المشهد الذي رأته و جريت هي الأخره بتجاه رسيل، فأكملت بقولها...
اوركيد: رسيل انتي كويسه، ايه ألي حصل معاكي. و ايه ألي في دراعك ده...
رسيل: خلاص اهدوا ده مجرد جرح بسيط مش حاجه، و قامت اريام و اوركيد بأحتضان رسيل بقوة، و لكن هنا سمعوا صوت ملك و هي تقول...

ملك: اوعي يابت انتي و هي خلوني اطمن على بنتي، و راحت زقاهم، و لكن كل واحدة فيهم وقعت بأحضان حبيبها، فقال ايان لأريام...
ايان: طب بزمتك. مش حضني انا احلى، و غمز لها في اخر الكلام، اما هي فوجهاها اصبح مثل لون الطماطم، فقالت اريام...
اريام بخجل: ايان. شيل ايدك و وسع شويه...
اما عند مازن و اوركيد...
مازن بغيرة: بقى ياختي ماسكه فيها و حضناها بالقوة. و انا هنا واقف اتفرج...

اوركيد بخجل: مازن، عيب كده، يلا شيل ايدك من عليا ميصحش، و نرجع إلى ملك و رسيل. و كانت ملك تحتضن ابنتها و هي تطمأن عليها و انها بخير، فأقترب منهم سليم، و احتضن وجه ابنته، و قال لها...
سليم: انتي كويسه يا حبيبتي.
رسيل: ايوه يا بابا انا كويسه، قول لماما بقى تبطل عياط...

سليم و هو يحتضن ملك: خلاص يا ملك، و الحمد لله لانها رجعت بالسلامه لينا، خلاص بطلي عياط انتي عارفه اني مقدرش اشوف دموعك دي، انتي متعرفيش دول غاليين عليا اد ايييه...
رسيل: خلاص يا ماما بقى، منا كويسه اهو. و كمان ده جرح سطحي متقلقيش...
ملك بدموع: يعني انتي كويسه يا رسيل...

رسيل: و زي البومب كمان، يلا بقى اضحكي كده، و هنا ابتسمت ملك، و احتضنها سليم. و ايضا اقترب من رسيل و قبل جبينها، و لقى من يبعده عن رسيل و يشدها عليه، فألتفت سليم لهذا الشخص و لم يكن سوا الياس، فقال سليم...
سليم بغضب: انت يا حيوان، ازاي تتجرأ و تبعد بنتي عني...
الياس ببرود و غيرة بتملك ظهرت في امساكه لرسيل من وسطها، و قال.

الياس ببرود: بص يا سليم بيه، انا سبت بنتاتك التانين يحضونها. و سكت، مراتك حضنتها و باستها و سكت، و انت حضنتها و سكت، لكن تعيش الدور و تبوسها لا كده خلاص، مش هسكت انت تبوس ايدك وش و دهر اني سمحتلك تحضنها اصلا.
سليم بغيظ: واد انت عبيط، دي بنتي يا متخلف. يعني انا اولى بيها، و كمان ابعد عنها...
الياس: لا مش هبعد. رسيل بتاعتي انا، و كمان هي هتكون مراتي. يعني انا ألي هكون اولى بيها...

سليم بغيرة على ابنته: ده لما تشوف حالمة ودنك.
الياس: شفتها في المراية، اتجوزها بقى...
سليم: لا مش هتتجوزها. و اعلى ما في خيلك اركبه، و فضل الياس و سليم يتناقرون في بعض، لحاد ما سمعوا صوت عادل و هو يقول بحدة...
عادل بصرامه: بس انت و هو، ايه مش عاملين ليا اعتبار، و اسكتوا بقى، و خلونا نفهم ايه ألي حصل معاهم...
عمر: صحيح يا رسيل ايه سبب اصابتك دي...

رسيل: طب تعالوا نقعد الأول، و ذهب الجميع للجلوس و جلست رسيل و بجانبها الياس و كان الياس يمسك يديها لكي يبث لها القوة و يخبرها انه بجانبها...
مهاب: قولي يا رسيل في ايه، قلقتينا كلنا...
. تنهدت رسيل بعمق، و نظرت للجميع، و قالت بهدوء...
رسيل: الموضوع يخص فريدة...
مهاب: و مالها فريدة احنا مش خلصنا منها...

و بدأت رسيل بقص كل شيئ صار معها هي و الياس، من اول ما تكلمت مع فريدة و فؤاد لحاد ما خرجوا من المستشفى بعد اصابتها، ثم سمع الجميع سرين و هي تقول...
سرين: يعني دلوقتي فريدة هانم ماتت...
الياس بهدوء: ايوه يا سرين خلاص ماتت...
رسيل: دلوقتي مفيش حاجه تعملوها معاها غير انكم تطلبوا ليها الرحمه من عند ربنا.
سرين: يااااه يا رسيل، حتى بعد كل ألي عملت معاكي و مع ماما ملك زمان، بتقولي عليها كده...

رسيل: ايوه يا سرين، انا راضيه بحكم ربنا عليها، مهما كان حكمه انا راضيه بيه...
ملك: ربنا يرحمها و انا مسمحاها على ألي عملته فيا زمان، هي بين ايد ربنا دلوقتي...
الياس: طب هما دلوقتي هيبعتوا الجثة لينا عشان يتم دفنها...
عادل: هاتها يا الياس، عشان هتتغسل و تدفن في مدافن عائلة الدمنهوري...
الياس: حاضر يا جدي...

و بعد مرور بعض من الوقت و قد اتت جثة فريدة. و تم اجراءت الدفن ليها. و تم دفنها في مدافن عائلة الدمنهوري، و فعل لها عزاء، و مرت الأيام، و قد زادت فيها غيرة الياس، و قد تعافى مازن تماما من ادمانه، و كان كل يوم يزداد حبه لأوركيد في قلبه، اما اريام و ايان فقد كانوا لا يتركون بعض، و لوسيفر و ايمي يتشاكسون مع بعضهم البعض و لا يخلوا من مشاكسة ضرغام للعائلة جميعا و خصوصا جاد الذي اصبحت غيرته لا تتوقع على اسماء، و كان جهاد قد وصل به الحال بعشق سرين، و كانت سرين مغرمه به واستطاع جهاد ان ينسيها حزنها على والدتها، طبعا لأن مهما فعلت فريدة. هي تظل امها، لكن كان جهاد و نعم العون لها و السند. لم يترك الحزن ان يبقى في قلبها، مرت الأيام، و ابتعد الحزن عن هذه العائلة، ان الله انعم عليا بأحسن شيئ. و هو النسيان، لأنه بيكون السبب في اننا نعدي اي حزن لينا او اي ألم و تعب، هذا افضل شيئ، ولكن النسيان هذا لا يستطيع ان ينسينا احبائنا، الذين نشتاق لهم، و عندما نشتاق لهم نفكر بهم و نتمنى في نومنا ان نراهم في احلامنا، نذهب الأن إلى داخل قصر الدمنهوري، و كان الجميع يجلس معادا الياس. لأنه خرج باكرا من القصر و قال انه لديه صفقة مهمة جدا و لازم يحضر ليها، كان المكان لا يخلوا من الهزار و الضحك، و كل هذا و كان بسبب ضرغام هذا الببغاء المشاكس، صاحب السان السليط، فكان يشاكس في الجميع و طبعا كان اهمهم جاد، فكان ضرغام يقول...

ضرغام: نااااا، جاد قببيح، جاد، سيئ، جاد. متخلف.
جاد بغيظ: هو انت يا ابني مش وراك غير انك تعصبتي، حرام عليك. انا هيجيلي الضغط بسببك...
ضرغام: نااااا، جاد. عجوز، جاد. بيموت...
جاد: ياخي موته تغدك و تريحنا من لسانك المتبري منك ده...
ايمي: جاااااااااد، متدعيش على ضرغامي، سامع.
لوسيفر: يا ايمي يا حبيبتي انتي مصره تعصبيني ليه...
ايمي ببرائة مصطنعه: ليه بس يا حبيبي.

لوسيفر: هو انا مش قلت ليكي. متقوليش للحيوان ده ضرغامك، قولت ولا مقولتش.
ايمي بدلع: قولت يا روحي. خلاص بقى دا انا حتى ملاك عسل خالص.
لوسيفر: لا يا بت البرائة نازله منك، قال ملاك أل.
رسيل بتهكم: لا يا بت حوشيى العسل ألي بينقط منك ده. ولا الضوء ألي بيشع منك.
ايمي بغضب طفولي: محدش ليه دعوة، اووووف، شايف يا ضرغام بيعملو فيا ايه...
ضرغام: ناااااا، لوسيفر، رسيل.

رسيل بتوعد: هااااااا، رسيل ايييه، جرب تقول كده و انا اقسملك هانتف ريشك ده ريشه ريشه، لم يتكلم ضرغام، اما لوسيفر قال...
لوسيفر بصدمه: انت بتقول الكلام ده ليا يا حيوان، فعلا ماهو العيب مش فيك، العيب في ألي رباك...
ايمي بغيظ: ليه يا اخويا، حد قالك اني خلفته و نسيته.
لوسيقر بوقاحه: اخوكي، منا قولت ليكي اتجوزك بسرعه، و اثبتلك اني مش اخوكي. بس انتي ألي مش راضيه...
ايمي بخجل: لوسيفر، انت قليل الادب اوي...

لوسيفر: و انتي حلوه اوي، و خلي خدودك الحلوين دول يبطلوا يحمروا عشان مش ابوسك دلوقتي حالا قدامهم كلهم، و انتي عارفاني. مجنون و اعملها...
اريام: مخلاص يا عم الحبيب. سيب البت.
لوسيفر: ملكيش دعوة انتي. و خليكي في ألي ماسك في ودنك ده. و مخليكي زي الطماطمايه كده، و كان لوسيفر يقصد بكلامه ايان، الذي منذ ان جلسوا و هو ملتصق بها ولا يتركها...
ايان: لوسيفر. ملكش دعوة بي حبيبتي سامع.

سيلم: ولد لاحظ ان ابوها قاعد...
ايان: طب منا عارف انك قاعد. مش اعمل كده قدامك. احسن ما اني اعمله من وراك...
الجميع ظلوا يضحكون على مشاكسة ايان و الياس لسليم، بسبب اقترابهم من بناته، و في هذا الجوة السعيد. اتى اتصال لرسيل، فأمسكت الهاتف و قامت برد عليه، و لكنها صدمت من ما سمعته و لا تصدقه، و لم تستوعب الكلام الذي يقوله، و كان محتواه...

: الو، انسه رسيل، استاذ الياس عمل حادثه، و هو دلوقتي بيموت، ارجوكي تعالي بسرعه...
رسيل: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة