رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الخامس عشر
نأتي في المساء، و نذهب إلى غرفة اريام، و كانت في غرفتها تجلس مع نفسها، و بعدها بمدة من الوقت عندما اتت لتخرج. لقت ورق امام باباها. فأمسكت بها و نظرت في الممر لكي ترى من ترك الورقه لكنها لم ترى احد، اخذت الورقه و دخلت مره اخرى إلى الغرفه، و فتحت الورقه و قرأت ما بداخلها و كانت كالأتي...
{قمري النادر، بصي انا مش بعرف اتكلم كتير في كلام الحب او الرومانسي، بس اتمنى من قمري انه يتنازل قليل و يأتي ليقابلني اليوم عندما يظهر القمر لكي ينير الليل. انتظركي في الشاطئ الذي اوقعتيني به و اعترف لكي بحبي، سوفه انتظرك بعد ساعتين، حبيبكي ايان ينتظر يا قمري الظاهر، }...
احتضنت اريام الرسالة بحب و فرحه و كانت سعيد جدا بهذا اليوم، و ذهبت سريعا بتجاه دولابها. لكي تعرف ماذا ترتدي لهذا اللقاء، و بعد عناء طويل جدا و اصبحت الغرفه مثل الغابه، انتقت اريام احلى فستان عندها، و كان هكذا، .
(فستان اريام، ).
و بعد ان ارتدته، و اضافت بعد اللمسات الأخيرة لها، خرجت و قابلت اختها رسيل و الياس بالخارج، فقالت...
اريام: ايه ده هو انتوا واقفين كده ليه.
رسيل: عشان احنا ألي هنوصلك للموعد يا اريام هانم.
الياس ببتسامه اخويه: لازم نطمن على اختنا الصغيرة، اريام ابتسمت و احتضنتهم الأثنان و قالت.
اريام بفرحه: انتوا احسن اخوات في الدنيا...
رسيل بضحك: ههههههه. ماشي يا ستي بس يلا عشان منتأخرش لحسن انتي بقالك مده كبيرة في الاوضه و المعاد فاضل عليه نص ساعه، يلا بسرعه...
و امسكت رسيل بيد اختها و نزلوا سريعا و خلفهم الياس، و بعد عدة دقائق اتى الياس بالسيارة و اخذهم. و انطلق في الطريق، و بعدها وصلوا. و قال الياس...
الياس: احنا كده مهمتنا خلصت. بدأت مهمتك انتي يا اميرة...
رسيل: متتوتريش، الواد ألي جوا ده هيقولك على حاجه و هيروحك سامعه...
الياس يضحك: ههههههه. خلاص يا رسيل. سيبيها بقى. مش وقت غيرتك. يلا سلام يا اريام. و انطلق الياس بالسيارة، اما اريام فذهبت في طريق من الورد، ذهبت فيه. و عندما انتهى هذا الطريق، نظرت للأمام و لقت ما صدمها، و هو،.
و لقت صوت موسيقى اشتغل. و شخص يمسكها من وسطها. و يرقص معها، و كان هذا لم يكن سوا من شغل عقلها و قلبها، غير ايان، فقال...
ايان بحب: واحشتيني اوي اوي...
اريام بضحك. : ههههههه، ههههههه، هو انا لحقت اوحشك. دا انا كنت لسه معاك الصبح...
ايان: انتي كل دقيقه، كل ثانيه، بتوحشيني فيها. اعمل ايه انا بقى...
اريام بخجل: ايان. بس بقى.
ايان: مش بقول الحقيقه. بس ايه رأيك في المكان. عجبك.
اريام بفرحه: جدا، المكان تحفه، ربنا يخليك ليا يا ايان.
ايان: و يخليكي ليا يا روح ايان، بس انتي جميلة كده ليه...
اريام: بجد عجبتك. ايه رأيك في الفستان.
ايان: جميل يا حبيبتي، بس تبقي تدهولي. مع الفستان بتاع يوم السباحه...
اريام بضحك: ههههههه. يا حبيبي هو انا كل ما هلبس فستان هتاخده تقطعه ولا ايه...
ايان: طب اعمل ايه ماهو انتي بتبقي حلوة. و انا مش عاوز حلاوتك دي تكون لحد، بس دلوقتي. انا عاوز احكيلك على الماضي ألي كان بسببه كنت خايف اقرب منك...
اريام: احكي يا ايان و انا معاك و مش هسيبك. احكي يا حبيبي يمكن ترتاح...
ايان بتذكر: من اربع سنين. كنت بحب واحدة كانت سكرتيرة ليا. حبيتها و خطبتها، و كنا سعيدين مع بعض. او انا ألي كنت سعيد، و في كنت محضر ليها مفاجئة و هي اننا معاد فرحنا اتحدد، و روحت ليها البيت، و بالصدفه و لحسن الحظ، لقيت بابها مفتوح، و كانت صدمت حياتي، لأن ألي شوفته.
Flash back...
و كان ايان طائر من الفرحه، نعم سعيد. فقط اتفق مع والده و جده على موعد زواجه من خطيبته الذي يحبها، ذهب إلى بيتها سريعا. و اقترب من باب شقتها. و جاء لكي يطرق على الباب، تفاجئ بأن الباب مفتوح، فتحه و دخل بسرعه، و لكن تفاجئ بصوت ضحكات خطيبته و اسمها شرين، تفاجئ بضحكاتها العاليه، اقترب من باب اوضتها و تفاجئ بما تقول، و كانت تقول...
شرين: هههههههه، عرفت تلعبها صح يا ميزو، ولا اقولك يا عزيز، و هنا صدم من يستمع لها، ان خطيبته مع عدوه هو و اخيه في العمل. عزيز، هنا قلبه تحطم. تحطم إلى مئة قطعه، كيف هذا. كيف، و لكن تحطم اكثر عندما سمع باقي حديثهم...
عزيز: حبيبتي المطيعه. بس لعبتيها صح. خلتيه يحبك لا و كمان هتخليه يتجوزك، برا و...
شرين: بس ايه ده يا زيزو. ده طلع اهبل خالص. مش زي اخوه التاني، ده من كام لقاء و وقع في حبي...
عزيز: اومال انا خليتك ليه تشتغلي سكرتيرة عنده عشان تتجوزيه.
شرين: بس اتجوزه ازاي و انا مش عذراء.
عزيز: عادي يا روحي. كام عمليه. و نضحك عليه و تتجوزيه.
شرين: و بعدها بكام شهر اقتله و اورثه يا بيبي. و كل حاجه هتكون بتاعتنا...
عزيز: صح يا روحي. بس همتك دي بقى انك تخليه يتسحر بيكي...
شرين: متقلقش يا زيزو، ايان ده تقدر تقول عليه خاتم في صباعي، هقدر اشكله زي منا عاوزة، المغفل ده...
عزيز: انا عاوزك تخليه يكتبلك املاكه كلها. فهماني يا روحي.
شرين: ألا فهماك، ده يكتبلي املاكه من هنا. و شوية سم في اكله. و يموت من هنا، و ضحكوا الأثنان و لا يعرفون ان هناك من يسمعهم، و في هذه اللحظه دخل عليهم ايان و كان ماسك مسدسه، و هم كانوا في وضع مخل...
عزيز بصدمه: اياااان.
شرين بخوف: ايان. صدقني. انت فاهم غلط...
ايان بغضب: انتي تسكتي خالص. ليه تخونيني، ليه. و انت احنا اذيناك في ايه.
عزيز: عشان انتوا السبب في ان اعلن افلاسي. انت و الياس، ألي دمرتوا شغلي...
ايان بسخريه: شغل ايه يا ابو شغل، و هو شغلك ده انك تتجار في الأعضاء. شغلك ده انك تتاجر في السلاح، بس تعرف صحيح انك هربان و محكوم عليك بالأعدام...
عزيز بقلق: انت هتعمل ايه يا ايان...
شرين: ايان اعقل. متتهورش، انت دلوقتي متعصب. و دي لحظة شيطان.
ايان: انتي ايه زباله، دي لحظة شيطان. واللهي محد شيطان غيركم، دا انتوا ولا كأنكم معجونين بماية الشياطين، انتوا مش لازم تعيشوا. مش لازم.
عزيز: ايان انت هتعمل ايه.
ايان: هاعمل ألي لازم يتعمل مع ناس شبهكم، و اطلق ايان عدت طلقات من مسدسه. و لحسن حظه ان مسدسه كاتم لصوت لهذا لم يسمعه الجيران. و بعد ان قتلهم، اتصل على اخيه الياس، و بعد ثواني رد الياس...
الياس: ايه يا ابني انت فين...
ايان بجمود: انا قتلت شرين يا الياس...
الياس بصدمه: انت باقول ايه. انت بتتكلم جد.
ايان بجمود: انا في بيتها دلوقتي و جثتها قدامي تعالى بسرعه و انا هفهمك. و قفل ايان مع اخيه و مزال ينظر لجثتهم، و بعد مدة. اتى الياس بسرعه و دخل للغرفه. و اتصدم من ما رأه و أيضا من هذا المنظر، فقال.
الياس: ايه ألي حصل هنا. و ايه ده.
ايان: هشرحلك بعدين يا الياس. بس اعمل ايه دلوقتي...
الياس: طب اهدى، و نده الياس على رجاله الذين يقفون بالخارج. و امرهم بأخفاء الجثتين، و اخذ اخيه ايان، و ذهب به، إلى احد الاماكن الهادئة، و سأله.
الياس بحدة: دلوقتي انت لازم تقولي ايه ألي حصل هناك ده، حالا...
ايان بدموع و انكسار: خدعوني يا الياس. خدعوني، كدبت عليا، و انا صدقت...
الياس: احكيلي يا ايان ايه ألي حصل، و بدأ ايان اخباره بكل شيئ من لحظة وصوله لبيتها لحاد ما اتصل بيه، و الياس سامع كل ده و هو مصدومه و حزين على اخيه.
و بعد ان انتهى ايان من حكايته للي حصل، قام الياس و احتضن اخيه...
ايان: انا تعبت يا الياس تعبت.
الياس: اهدى يا ايان. خلاص انسى. انسى. و الحمد لله انك بخير، و لكن لم يسمع رد، لأن اخيه ايان اغمى عليه، فساعده و حمله و ذهب به للقصر، و اصبح ايان مع مرور الوقت يتقبل الموضوع. و يمرح مع الجميع. لكنه لم ينسى وجع قلبه...
The end...
Flash back...
ايان: صدقيني يا اريام. لما شوفتك. حبيبتك. بس خوفت يحصل معايا نفس الشيئ، عشان كده كنت ببعد، بس لما حسيتك بتروحي لحد غيري، مقدرتش، مقدرتش اتقبل الموضوع، و ساعتها عرفت اني عمري ما حبتها. و حبيتك انتي، اريام. انا عشقتك، و مقدرش اعيش من غيرك. انتي بقيتي كل حياتي...
اريام بدموع: و انا بحبك، و بجد فرحانه انك فتحتلي قلبك و حكتلي على كل ألي كان تعبك...
ايان: بحبك. بحبك...
اريام: و انا بموت فيك، ثم احتضنته بقوة، ام ايان فقام و حملها و دار بها. و هو في قمت سعادته، و كان هذا افضل يوم لهم على الأطلاق...
...
و مر اليوم. و اتى يوم جديد، و وقتها قرر جهاد ان يأخذ سرين لكي، تأتي بفساتين جديد. و لكي تغير من ملابسها القصير. و ذهبت معه لأحد المولات التي في الجزيرة، و كان جهاد يعطي لها رأيه في الفساتين. و مش عاجبه اي فستان مفتوح عليها، كان بيحاول يجيب ليها الفساتين المغلقه شويه، و اشتروا ملابس كتيرة و بعدها راحوا قعدوا في كافيه، فقال جهاد.
جهاد: عجبوكي الفساتين...
سرين ببتسامه: عجبوني اوي يا جهاد. بجد شكرا ليك على الخدمه ألي عملتهالي.
جهاد ببتسامه: خدمة ايه. انتي عزيزة عليا. عشان كده اطلبي بس و انا انفذ.
سرين بخجل: شكرا، بس انا لازم اجبلك هدية. و متعترضش انت تعبت معايا النهاردة اوي. يبقى الهدية دي اقل شيئ اقدر اعملهالك...
جهاد: ماشي يا ستي، هاخد الهديه...
سرين بفرحه: طب استناني شويه. هروح و اجيبلك هوا.
جهاد بضحك: ههههههه، حاضر. روحي...
سرين: مش هتأخر عليك، و بعد ما مشيت سرين، قال جهاد.
جهاد: هو انا شكلي حبتها ولا ايه، بس انا بحب اقضي الوقت معاها مش عارف ليه، و بقى جهاد ينتظرها. و عدت سعات. و لم تأتي سرين. قلبه اقبض. قرر البحث عنها. فذهب إلى اوضة الكاميرات. لكي يعرف اين هي. و عندما كانوا يبحثون عنها في الكاميرات، اتصدم جهاد من ما راااه، و هو ان هناك شخصان نوم سرين بحقنه في رقبتها دون ان يلاحظ شخص، و الثاني حملها و ذهب بها، فأخرج جهاد هاتفه و اتصل على شخص. و هو...
جهاد بقلق: سرين اتخطفت يا...