قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي عشر

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي عشر

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي عشر

و هاقد مر اليومين، و اتى موعد السفر، و ذهب الجميع و استقلوا طائرة رسيل الخاصه، و كل ثنائي يجلس بجانب بعضهم، و كانت فريدة اول ما طلعت في الطائرة نامت، (اتخمدي نوم الظالم عبادة، ).
و بعد مدة من الوقت كانت الطائرة تحلق فوق القرية السياحيه، فقالت رسيل بصوت عالي، لكي يسمعها الجميع...

رسيل: يا جماعه، انا عاوزاكم. تبصوا من ناحية الشبابيك ألي عندكم، و تقولوا ليا رأيكم من الجزيرة من فوق، و بص الجميع بفضول. للقرية السياحيه، و اتصدموا من المنظر الرائع الذي شاهدوه...
(دي بتكون الجزيرة ألي عاليها القريه السياحيه، ).

عادل بنبهار: بجد يا بنتي، عرفتي تبني...
عمر: فعلا يا رسيل المكان معمول بطريقة احترافيه.
مهاب: بنت اخويا العسل افضل سيدة اعمال، احيكي.
سليم: طالعه لأبوكي. يا حبيبت ابوكي...
سرين: بس انا شايفه المكان عادي يعني مش محتاج ده كله. ( بقى ده منظر عادي. و ربنا ده لو انا ألي راحه. اقسم بالله منا مشيه و سايباه، كتك القرف).
مازن و كان يجلس بجانبها: انتي بتهزري يا سرين، بقى ده منظر عادي، ده يجنن.

ايمي: سردين. انتي شكلك كده عينك مش بتشوف كويس. نصيحه مني. انتي لازم تكشفي عيون. يا حبيبتي...
ضرغام: نااااا، سردين. غيرانه، سردين. حماااره.
سرين بغضب: ايمي، سكتي الطائر المتخلف ده. حالا.
ايمي بضحك: هههههه، ضرغام. اسكت...
فريدة: انا مش عارفه انتي جيباه معانا ليه.
ضرغام: ضرغام، رائع، فريدة، كاوتش...
فريدة بغضب: اااااا. انا كنت بحب كل انواع الطيور. دلوقتي بقيت بكرها بسببك...

مهاب بغضب: خلاص يا فريدة. انتي مش صغيرة على الكلام ده، هتعملي عقلك بطائر، انتي اكبر من كده.
فريدة بتذمر. : اوووف. خلاص يا مهاب، و رجعت فريدة تجلس...
اريام بطفوليه: رسيييييل، انا زعلانه منك. بقى تبنيها. و متخلنيش اشوفها...
اوركيد. : و انا كماااان مشوفتهاش...
رسيل: معلش يا حبايبي، و كمان يا اوركيد، انتي و اريام، هتقابلوا جهاد و جاد.
اوركيد و اريام. بفرحه: جهاااااد جاااااد.

الياس بستغراب: مين جاد و جهاد دول يا رسيل.
رسيل: جهاد و جاد. شابين اخوات. و هما ألي بيديروا المكان ده في غيابي. و يبقوا صحاب اريام و اوركيد. و بيحبوهم اوي. اوي...

الياس بهدوء: ااه، اوكى. ماشي، ثم قرب من اذنها. و اكمل بهمس. : هتلعبي على اوتارهم يا اعصار، نعم يا سادة الياس يقصد بكلامه ايان و مازن، لأن الأثنان اول ما سمعوا الخبر، اصبحت عينيهم تخرج الجحيم بحد ذاته، من دلوقتي. لعنوا السفريه. و لعنوا. هذان المدعوان. جهاد و جاد، و يتمنون لو يقتلوهم، و هنا سمعوا صوت يقول لهم...
: الرجاء ربط احزمت الأمان من اجل الهبوط...

و ربط الجميع الأحزمه. و نزلت الطائر لأرض الجزيرة و لموقع لنزول الطائر كان بعيد قليل. عن القرية، نزلوا. و استقبلهم اربع سيارات. ذهب رسيل و اخدت اول سيارة. عشان هي ألي هتوريهم الطريق، ركبت هي و اختها في الأمام. و في الخلف ركب سليم و ملك و اوركيد، اما السيارة التي خلفهم. كان بها الياس و ايان و في الخلف يجلس عمر و ناديه، و السيارة التي خلفهم. كانت مازن من يقودها و بجانبه اخته سرين. و في الخلف مهاب و فريدة، و السيارة الأخيرة يقودها لوسيفر. و بجانبه ايمي و ضرغام. و في الخلف عادل و زينب، و هنا انطلقت رسيل بالسيارة. و الباقين وراها...

و كانوا منبهرين بجمال المكان، و شدة روعته.

. و بعد مدة من القيادة و ليست طويله. توقفت سيارة رسيل. و توقف الجميع معها، و نزلت رسيل. و صافحت فتاة. و معها شابين، فقالت رسيل.
رسيل و هي تحتضن الفتاة: اسمااااء. واحشتيني اوي.
اسماء: و انتي اكتر يا اعصار، اخبارك ايه.
رسيل بلطف: كويسه اسماء، جاد. جهاد. اخباركم، و احتضنتهم، و كان هناك شخص يغلي من الغيرة...
جاد: احنا كويسين يا رسيل. واحشتينا.

جهاد: كان لازم الشغل يخلص هنا. عشان تيجي يعني، و لم يكمل كلامه. بسبب هجوم اريام عليه، و هجوم اوركيد على جاد...
اريام: واحشتني اوي يا جهاد. كده متسألش على قطتك.
جهاد بلطف: معلش يا قطتي. جهادك معزور. اختك مبهدلانا شغل...
جاد بمرح: و انتي يا وردتي مش هتعاقبيني...
اوركيد بهمس: لا يا اخي، عشان عارفه انه غصب عنك.

جاد و هو يقبلها من رقبتها: و اخوكي اتوحشتيه اوي اوي، يا وردتي، (نعم يا سادى جاد و جهاد اخوات اوركيد الكبار، هتعرفوا في اخر البارت ازاي)...
كان، هناك ثلاث اشخاص. الغضب اعتلاهم، و لو العيون تقتل. لكان جهاد و جاد مقتولين من قبل الياس و ايان و مازن، نار الغيرة يا عزيزي، احترس منها...
الياس بعضب مكبوت: اقدر اتعرف بيكم.

جهاد: انا جهاد و ده اخويا جاد. و احنا مدرين للجزيرة هنا، و دي اسماء صفوت، المهندسه التصميميه للجزيرة...
جاد: و احنا نبقبي اخ، و لم يكملوا كلامهم بسبب رسيل و هي تقول.
رسيل: و يبقوا صحابنا. و صحاب اوركيد و اريام المقربين، جهاد و جاد استغربوا هي ليه قالت كده، و هما يبقوا اخوات اوركيد، و لكن رأها و هي تغمز لهم و فهموا ان هناك امر، سوفه يعرفونه و لكن ليس الأن...

اسماء: اتشرفنا بيكم يا جماعه. دلوقتي هتتفضلوا معايا. عشان اوريكم مكان ألي حضرتكم هتعيشوا فيه طول الأجازة...
ايمي: على فكرة يا اسماء، مش لايق عليكي دور الجدية اوي و رئيسه...
اسماء بضحك: هههههههه، بجد. انا بقول كده بردو. خليني مجنونه...
ايمي بغمزه: تعجبيني يا حورية السماء...
ايان بتعجب: ايه ده هو انتي حورية السماء. صاحبت اكبر شركات تصاميم في الشرق الأوسط...
اسماء: ايوه انا، اتشرفت بيك...

ايان: و انا اكتر...
اسماء: طب انتوا اكيد تعبانيين، اتفضلوا معايا عشان. ترتاحوا، و ذهبت العائلة خلف اسماء، لكي يرتاحوا من السفر، و بعد مدة قال جاد.
جاد: اتفضلوا انتوا هترتاحوا هنا. ده هيكون البيت ليكم كلكم.
رسيل: و انتوا اكيد هتكونوا معانا...
جهاد: ايوه يا رسيل. هنعيش معاكم. ارتاحي بقى.
(هذا هو البيت ألي هيقعدوا فيه، . ).

اوركيد بفرحه: الله يا رسيل القصر تحفه...
عادل: و القصر ده معمول لكل السائحين ألي بيجوا هنا.
رسيل: لا يا جدي. انا بنياه لينا بس، الباقي بيوت تبع الفنادق...

رسيل: دلوقتي جهاد و جاد هايخدوا اريام و اوركيد و يوروهم اوضتهم، و انا هاخد ماما و بابا، و جدي عادل و تيته. هواريهم اوضهم، و الباقي. اسماء هتاخدكم توريكم اوضكم. عشان ترتاحوا، و بالفعل ذهب الجميع لكي يرتاح من عناء السفر، و لكن كان هناك اثنان. يغليون من الغضب و الغيرة. و مش قادرين، ايان بيحبها. بس بيكابر، خايف من تجربه مره تانيه، مازن. قلقان لما هي تعرف انه مدمن. تكره. خايف يحبها، و الأتنين، ما بنهم حرب في مشاعرهم، كتير من المشاكل. الحب. خوف. قلق من المستقبل، توتر، الكثير و الكثير كن المشاعر المتوترة، فهل سوف يتغلبون عليها...

...
دلوقتي بعد مرور وقت، تجمع كلا من الياس و رسيل و جاد و جهاد و اسماء و اوركيد و اريام، و معهم لوسيفر و ايمي...
جهاد: دلوقتي افهم انتي ليه مقولتيش اني انا و جاد بنكون اخوات اوركيد الكبار.
الياس: ايه ده انتوا اخوات...
رسيل: ايوه اخوات. بس هما سافروا هنا عشان ينهوا القرية السياحيه. و كانوا بقالهم شهور هنا، اما حكاية اني ليه مقولتش انكم اخواتها. فأن انا عندي سبب معين...
اسماء: طب و ايه السبب ده يا رسيل.

رسيل: قبل كل حاجه. انا عاوزة اسألك سؤال يا اوركيد.
اوركيد: أسألي يا رسيل.
رسيل: انتي بتحبي مازن يا اوركيد، الجميع بص ناحيتها، و هي كانت مكسوفه جدا...
اوركيد بخجل: ايوه بحبه...
رسيل: تمام، و انتي يا اريام بتحبي ايان...
اريام بخجل: ايوه يا رسيل...
جهاد: طب دي حاجه كويسه ان اخواتنا يحبوا. بس ده ايه ألي يمنع نعرفهم اننا اخوات...

الياس: اقولكم انا، لأن للأسف ابن عمي. واحد غبي و مش بيفهم. و التاني اخويا متخلف اكتر منه و خايف يدخل علاقه جديدة.
لوسيفر: طب و هما يعملوا ايه.
رسيل: نشعلل غيرتهم. و نحسسهم انهم ممكن يفقدوا حبهم. و بكده يتخلوا عن خوفهم و توترهم...
اريام: طب ايان. خايف من ايه...
اوركيد: و مازن بردو. ماله...

الياس بهدوء: اريام. ايان كان بيحب واحدة. بس هي طعنته في ضهره. انا مش هقدر احكيلك كل حاجه. بس هو ألي هيقدر يحكي ده بنفسه.
رسيل: اما مازن. فهو مدمن يا اوركيد. لسه بردو متمسكه بيه...
جهاد بعصبيه: ايييييه، مدمن. انتي عاوزاني اجوز اختي لواحد مدمن يا رسيل.
رسيل بهدوء: جهاد افهمني، اوركيد الوحيدة ألي تقدر تغيره، بجد صدقني، هااا يا اوركيد، هتفضلي متمسكه بيه.

اوركيد بتحدي: ايوه يا رسيل، و ايد في ايد. هقدر اخليه يبطل...
جاد بهدوء: لدرجادي بتحبيه يا اوركيد.
اوركيد بخجل: ايوه. بحبه اوي يا جاد...
جاد و هو يحتضنها: و طلما اختي حبته. يبقى مين احنا عشان نعترض...
اوركيد: ربنا يخليك ليا انت و جهاد و متحرمش منكم.
رسيل ببتسامه ماكرة: خلاص، يبقى تنفذوا ألي اقوله بالحرف الواحد...
الجمبع بخبث: موافقين...
و بعد مدة انتهت الخطه و قالت ايمي...

ايمي: ياااه دا انا هفرح فيهم اوي...
اسماء بضحك: و انا اكتر. ههههههههه...
جاد: طب خفي ضحتك شويه يا اموره. عشان متزعليش.
اسماء: ملكش فيه...
رسيل: بس انت و هي، يلا كل واحد على اوضته، انصاع الجميع لها و بقى فقط الياس و هي مع بعض...
الياس و هو يحتضنها. و يمد بها القوة، فقال لها...
الياس: متقلقيش يا حبيبتي كل حاجه هتكون بخير. ارتاحي انتي بس.

رسيل و هي تشتد في حضنه: انا بخير طول ما انت جمبي. انا بستمد قوتي منك انت و بس...
الياس: و انا هفضل مصدر قوتك طول العمر...
...
نيجي للشباب و هما طالعين، و كل واحد داخل اوضته، و عند اسماء و هي تقفل الباب. و لكن لم تلحق. بسبب الشخص الذي زق الباب سريعا و دخل. و قفله. و مسك اسماء. بسرعه و حاصرها بينه و بين الحائط. و كتم فمها. و قال...

. : ازاي يا هانم. تضحكي للوسيفر، و اهدي عشان لو صرختي، و دخلتيهم. هبوسك قدامهم انتي عارفاني متهور...
و بعد ان نزع يديه من فكها، و قالت اسماء.
اسماء بغضب: جااااد. انت واحد همجي و مجنون. ازاي تعمل كده...
جاد بغيرة: مجنون. فأنا مجنون بيكي. اما همجي. فده بسببك. دلوقتي ردي عليا و قوليلي. ازاي. تضحكي للوسيفر.
اسماء: جاااد انت بعقلك. يا ابني ده. اخويا. عارف يعني ايه اخويا.

جاد: مش معنى انكم متربين سوا انه يبقى اخوكي، انتي ضحكتك دي محدش يشوفها غيري. سامعه، و دلوقتي لازم تتعقبي...
اسما بغضب: انت ا، و لم تكمل كلامها، بسبب تقبيل جاد لها، بكل قوة، و ثم ابتعد عنها بعد مدة. و همس بجانب اذنها...

جاد بجنون: كل ما تستفزيني. اوتخليني اغير. هعاقبك كده، و سابها. و فتح الباب و قال قبل ما يخرج. : تصبحي و انتي في حضني، بحبك، و قفل الباب، اما اسماء مصدومه من ألي حصل دلوقتي و مش مصدقه ألي حصل دلوقتي، و فاقت عندما خرج و سمعت اخر جمله، فقالت...
اسماء: واللهي انا بحب واحد مجنون، و فاجئة فتح الباب و دخل جاد رأسه من الخلف و قال...

جاد بغمزة: طب منا عارف انك بتحبيني، و مجنون. فأنا بقولك تاني. مجنون بيكي يا حوريتي، و قفل الباب و ذهب لغرفته...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة