قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثاني عشر

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثاني عشر

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثاني عشر

مرت ايام، منذ وصول العائلة للجزيرة، و بدأ جهاد و جاد اشعال ايان و مازن، و في هذا كان جهاد أيضا لا يعرف لماذا ينتبه لسرين. لا يعرف لماذا يريد دوما ان يراها، و كانت فريدة تملئ ابنتها بالحقد بتجاه رسيل. بحجة انها اخذت منها الياس، و اصبحت سرين بين دوامه كبيره ليس لها نهاية او بداية...

اما في صباح يوم جديد مليئ لأحداث الشيقه، ذهب الجميع للشاطئ لكي يستمتعوا بالأجازة، ذهب كل الكبار، و ذهبوا الشباب معادا رسيل و اريام و ايمي و اسماء و اوركيد، بقوا في البيت، لقد كانوا يتناقشون في امور خطتهم، لكي يوقعوا مازن و ايان، و يعترفون بحبهم، فقالت اريام...
اريام: طب دلوقتي، احنا اتفقنا، و ايان و مازن من ساعة ما جم و هما عاوزين يقتلوا جاد و جهاد، هنعمل ايه.

ايمي بخبث: يبقى نشعلل غيرتهم جامد المرادي.
اسماء بصدمه: اوعي يكون ألي في بالي يا ايمي...
ايمي بضحك: هههههههه، طبعا يا روحي. دا دي ألي بتجيب نتيجه. يا فرفوري.
اسماء: يا بت انتي كده هتقتليهم مش هتجوزيهم.
اوركيد بفضول: ليه يا اسماء هي عملت ايه.

رسيل بضحك: ههههه، ابدا لبست اسماء فستان قصير و خلتها تتكلم مع حد كان معجب بيها، و اول ما جاد شاف المنظر مسك الشخص ده و عدمه، و نفخ ايمي بس لوسيفر لحقها، اما اسماء. باسها قدام الناس و البوسه فضلت وقت كبير، و راح شالها و حبسها في الأوضه اسبوع بحاله، و كان بيدخل ليها الأكل بس.
اريام بصدمه: ينهار اسود، هو حبسك يا اسماء في الأوضه بسبب كده.
اوركيد: عشان كده لما كنت بسأله كان بيتعصب و يركبه ميت عفريت...

اسماء: بس تعرفوا على اد ما انا ساعتها كنت هموت ايمي بس كنت عاوز ابوسها عشان المجنون ده اعترفلي بحبه و اد ايه هو بيحبنيو اهو اتجوزنا مع ايقاف التنفيذ...
ايمي: طب منا بقول نشعللهم و يمكن يجيب نتيجه معاهم. و اهو نشعلل الياس و جاد معاهم...
رسيل بحماس: انا موافقه، بس ماليش دعوة يا ايمي لو الياس موتك...

اسماء بحماس من الفكرة رغم قلقها: و انا كمان. بس انا هتحاما فيكي يا اعصار. لحسن جاد ممكن ميخرجنيش العمر كله...
اوركيد: و انا موافقه...
اريام: و انا كمان...
ايمي بخبث: اذا كان كده. اوكى. تعالوا معايا عشان اوريكم هتلبسوا ايه، و اخذتهم و نقت لهم ملابس من اختيارتها، و بعدها لبسوها، فقالت...
ايمي: ده الشباب هيرتكبوا جريمه جامده اوي.
رسيل بسخريه: انتي هتقوليلي. ده مش بعيد الياس يدمر الجزيرة بألي فيها...

اسماء: و انا جاد هيعملني كفته...
ايمي: انتوا مالكم خايفين ليه طب منا لبسه زيكم اهو.
اريام بسخريه: ابدا يا روحي. انتي لوسيفر بس هيقتلك صاحيه عادي...
ايمي بغيظ: بس بقى انتي و هي متخوفنيش...
اوركيد: هي الرحله دي مش هتعدي على خير انا عارفه، و خرجوا البنات من البيت و راحوا مكان ما الجميع قاعدين، و بيتمنوا من قلبهم. ان الكام يوم دول يعدوا على خير...
...

اما في الخارج و عند الباقيه. فكان الجميع يجلس امام البحر، و الشباب كانوا يسبحون في المايه شويه، و كان جهاد يتكلم مع الياس في الماء. و عندما لاحظ ان ايان يقترب منهم قال...
الياس بمكر: صحيح يا جهاد انت بتحب اريام...
جهاد هو الاخر رأى ايان: طبعا دي حبيبتي، و بفكر اعرض عليها الجواز انت ايه رأيك...
الياس: لو بتحبها اعمل كده.

جهاد: موافق. يلا بقى عشان نخرج من المايه شويه عشان البنات زمانهم جايين، و لكن سمعوا جاد و هو يصرخ و نظره له، وكان يقول...
جاد و كان يسبح في الماء و لكن توقف عندما نظر للبنات ألي كانت بتقرب من الشط. و شاف البنات لبسين ايه و ركز مع اسماء و قال...
جاد بصراخ سمعه الجميع: اسماااااااااااء...
الشباب كلها بصت ناحية ماهو بص و اتصدموا، و راح الكل طلع من الماية بسرعه و قربوا منهم...

فقال الياس: ينفع اعرف أيه ألي انتي لبساه ده...
رسيل ببرأة مصطنعه: ايه يا الياس عجبك. جميل صح.
الياس: عجبني، دا انتي ليلتك سودة يا رسيل...
(ملابس رسيل، ، ).

رسيل ببرأة: ايه يا الياس، ما الهدوم حلوه الله...
الياس بغيرة: و حضرتك فرحانه برجلك و بطنك و اكتافك ألي باينه دي. صح، و الناس تتفرج عليكي صح. دا انتي ليلتك سودة معايا.
رسيل و هي تقترب منه: يا الياس. يا حبيبي. مفيش ناس هنا. المكان ده انا مخصاصاه لينا و بس، فين الناس دي بقى.
الياس ارتاح قليل لكن لما افتكر الشباب، اكمل بغيره و هو يسحبها عليه...

الياس بغيرة: طب قولنا مفيش ناس، بالنسبة للمتخلفين ألي هنا دول، ماهما هيشفوكي بردو...
رسيل بضحك: ههههههه، ههههههه، يا حبيبي هما مش مركزين معانا اصلا حتى شوف، و نظر الياس للباقي. و كان رسيل معها حق. الشباب كلها متعصبه على البنات و محدش مركز معاهم، فأرتاح لأنهم لم يروا رسيل، فأمسكها بيديه. و اتى بفوطه كبيره و حطها على وسطها. و لفها بيها، فقالت رسيل...
رسيل بستغراب: الياس انت بتعمل ايه...

الياس بغيرة: بداري بطنك و رجلك يا هانم ألي انتي فرحانه بيهم دول...
رسيل: يا الياس انت كده هتبوظلي الشكل بتاع الميوه، اووووف...
الياس بحدة: بس و اسكتي، لحسن انا مش طايق نفسي. ثم اكمل بخبث، و كمان يا حبيبتي مش كنتي خلتيه ليوم جوازنا حتى اتمتع انا بيه.
رسيل بخجل: الياس انت قليل الأدب اوي...
الياس: عارف يا روحي.
...

عند اريام، فكانت سوفه تذهب إلى البحر و دخلت لكي تعوم به، و هي تعوم في المايه. لقت من يشدها له. بغضب و يمسكها من و سطها و يثبتها عليه في الماء، و اخذها للعمق، فقالت اريام.
اريام بغضب: ايان. انت بتعمل ايه. ابعد ايدك من عليا.
ايان بغضب: انتي تسكتي خالص انتي. سامعه...

اريام بغضب: لا مش هسكت. انا مبقتش فهماك، انت عاوز ايه بظبط. ابعد عني. اب، و لكن لم تكلم كلامها. بسب قبلة ايان الذي انقض عليها يقبلها بكل غيرة، و غضب منها، و بدأ بتعمق في قبلته، تحت صدمت اريام، ثم ابتعد عنها، و بدأ يقبل رقبتها بكل قوه، وسط تؤهات اريام، و كانت تحاول ان تبعده عنها، فقالت بصراخ...

اريام: ايان. ابعد عني، ابعد، ايااااااااان، و فاق ايان على ما كان يفعله، و رأى ما قطع قلبه انها بدأت بالبكاء...
ايان محاول تهدأتها: اريام. انا اسف. اسف، انا.
اريام بغضب: اسكت. اسكت، ليه تعمل كده فيا، حرام عليك يا اخي حرام، انا مبقتش فهماك. انت بتحبني. ولا لا، فهمني، انا تعبت...
ايان بضعف: ايوه بحبك ارتحتي، بحبك...
اريام بدموع: و ليه مقولتش ليا يا ايان، ليه كنت بتتهرب مني...

ايان: لاني مش عاوز اتوجع اكتر، مش عاوز اتكسر تاني...
اريام و اقتربت تحتضنه: تتوجع من ايه. احكيلي يا ايان احكي ليا...
ايان كان يتمسك بأحضانها: مش دلوقتي يا اريام. مش دلوقتي. خليكي قريبه مني. و اوعدك هحكيلك على كل حاجه...
اريام: و انا هستناك تحكيلي يا ايان. هستناك، بس ابعد عني بقى عشان كده مينفعش و غلط.
ايان و هو يبتعد: الفستان حلو اوي تحت المايه، بس اوعدك اني هقطعه ميت حته بعد ما تقلعيه...

اريام بضحك: هههههههههه. ليه بس يا ايان. ده حتى الفستان حلو.
(هذا كان فستان اريام، . )...

ايان بغيرة: اسكتي. عشان انتي. تعبتيني. الأيام ألي فاتت دي. بسبب سي جهاد ألي كان لازق فيكي ده...
اريام: ليه كده، دا حتى جهاد لطيف و حبوب اوي...
ايان قربها منه: اول حاجه تعرفيها عني يا روحي. اني انا غيرتي صعبه اوي، ولازم تستحمليها...
اريام بحب: انا استحمل اي حاجه. طالما انك تفضل جنبي...
ايان بندم: سامحيني يا اريام. سامحيني على كل لحظه تعبتك فيها بسببي...
اريام: كفاية انك جنبي دلوقتي...
...

اما عند ايمي و لوسيفر، فكان لوسيفر يتكلم معها بغضب شديد، و ايمي تقف امامه و قلقه من غضبه...
لوسيفر بغيرة: بنفع اعرف انتي لبسه كده ليه يا هانم...
ايمي: يا لوسي...
لوسفير مقاطعها: بلا لوسيفر بلا زفت. حضرتك لبسالي الزفت ده و اكتافك مبينهالي و رجليكي فرحان بيهم اوي و مبيناهم...
ليمي: والله انا لبست كده بس علشانك. و كمان دي كانت من خطتي ان مازن و ايان يقربوا من اريام و اوركيد...

لوسيفر: كنت متأكد ان الكارثه دي من تخطيتك، دا انتي يومك اسود معايا...
ايمي بغضب طفولي: لا يا عم انت كل شويه هتزعقلي. انا هطلق منك و اروح اتجوز غامبول احسن على الأقل غبي و مش بيتعصب.
لوسيفر بزهول: طلاق، طلاق ايه و غامبول ايه...
ايمي ببراة: غامبول واترسون، هتجوزه. اصلي بحبه اوي...

لوسيفر بغيظ: شوفي بقى يا بنت المجانين انتي، طلاق ايه يا بنت الهبلة انتي ألي اطلقهولك. هو انا حتى اتجوزتك عشان اطلقك، اما غامبول ده ألي لحس عقلك، قوليل شوفتيه فين ده.
ايمي: بيبى انت مش عارف غامبول، ده غامبول احلى كرتون. بتفرج عليه، ده تحفه.

لوسيفر بذهول: بيبي. و كرتون، و تحفه، شوفي بقى يا ايمي، البتاع دمبول، ولا اغمبول ده متتفرجيش عليه تاني، و لو عرفت انك اتفرجتي عليه. هكسر التلفزيون فوق دماغك. انتي سامعه يا مجنونه انتي...
ايمي في سرها: ده عصبي و يعملها و يكسر التلفزيون عليا، ثم اكملت بصوتها و قالت بدلع و هي تقترب من لوسيفر...
ايمي: خلاص يا حبيبي. مش هتفرج عليه تاني، ارتحت.
لوسيفر: ايوه ارتحت. و البتاع ده ميتلبس تاني. سامعه يا هانم...

ايمي: يا لوسيفر ده جميل عليا. مش كده...
لوسيفر بغضب: ايمييييي، الله يخليكي. متجننيش. لحسن اكتب عليكي وقتي. اديني قولتلك اهو...
(ده إلى ايمي لبساه، ، )...

...
نيجي بقى عند فرفوري بتاعنا. أسماء فهي يا حبت عيني. كان جاد متعصب على اخره. و كل ما يبص لأسماء. او يشوف لبسها. يتعصب اكتر، و فضل رايح جاي. و اي حاجه رجله تقابلها، يحدفها، ثم اقترب منها و هي تبتعد، لحاد ما مسكها، فقال...
جاد بغيرة مجنونه: انا دلوقتي عاوز اعرف مين شافك بالبتاع ده ألي انتي لبساه...
اسماء: محدش كتير والله هما بتوع الأمن بس.

جاد بغضب: بتوع الأمن. ليلتهم سوده معايا، و كمان يا هانم مين سامحلك تلبسي الزفت القصير ده هاااا.
اسماء: يا جاد. الفستان كمه طويل اهو...
جاد بصراخ: كم. و حياة امك، كم ايه و زفت ايه، و بالنسبة لرجلك ألي باينه دي. و شعرك ألي فرحانه بيه و جيباه على جنب و مبينه رقبتك، بس العيب مش عليكي. العيب عليا انا اني جيت معاهم. و سيبتك مع العصابه دول...
اسماء: جاد، ملكش دعوة بلبسي. انا لبسي مريحني. انت سامع.

جاد: عندك حق. بس العيب مش عليكي العيب عليا انا. و انا هصحح غلطي.
اسماء بترقب: جاااااد، انت هتعمل ايييه...
جاد بخبث: هعمل ألي يا حبيبتي بعمله كل مره، و ألتهم شفتيها في قبل يبث بها كل غيرته و تعبه معها، ثم ابتعد عنها و بدأ يقبل رقبتها و يضع علامات ملكيته. و لم يهتم هما اين. و بعد مدة. ابتعد عنها و بدأ يشاهد علامته المزرقه و المحمرة على رقبتها...
اسماء بغضب و وجع: جاااد، متعملش كده تاني. عيب كمان...

جاد بغيظ: ياختي اتنيلي اسكتي، مش كفايه متجوزين. مع اقاف التنفيذ، (ايوه يا جماعه اسماء و جاد مكتوب كتابهم، )...
اسماء بألم: بردو ميدكش الحق انك تعمل فيا كده، انت وجعتني، جاد نظر لها و رأى اد ايه هي متألمه و موجوعه. لعن نفسه مئة مره على انه لا يقدر على التحكم في غيرته، تقرب منها، و احتضنها، و بدأ يبوس كل حتة وجعاها...

جاد: انا اسف يا اسماء، متزعليش، دلوقتي وجعك هيروح، خالص، ثم سمعوا صراخ مازن بعدها...
اسماء بضحك: هههههههه، اول واحد وقع و محدش سمى عليه.
جاد بغرور: طبعا انا اختي لا تقاوم...
اسماء بغيظ: على فكره انت مغرور...
جاد: بقولك يا اسماء لما تغيري الفستان ده، عاوزك تبعتهولي.
(فستان اسماء، ، )...

اسماء بستغراب: ليه يا جاد...
جاد ببتسامه: عشان احرقه يا حبيبتي. و بكده متلبسهوش تاني...
...
اما سرين، فكانت تمشي لوحدها...
حائرة، و تقول لنفسها...
سرين: هو انا فعلا بحب الياس فعلا، طب هو انا ليه مليش صحاب، ليه البنات كلها مش بتكلمني.
القلب: حاولي تتغيري و تبقي طيبه...
العقل: ازاي ماما بتقولي انهم وحشين...
القلب: بس هما بيثبتوا غير كده...
العقل: طب محدش بيحبنا ليه.
القلب: عشان احنا مش بنديهم فرصه.

سرين بدموع: هو انا ليه بيحصل معايا كده. ليه الكل بيبعد عنهم، ليه محدش بيهتم بيا او يحبني. ليه. ليييه...
شخص من خلفها. : طب ما تيجي معايا و احبك انا...
سرين بخضه: انت مين...
الشخص و هو يمسك يديها و يقربها منه: انا فؤاد عامر، رجل اعمال، بس المهم كنا بنقول ايه دلوقتي...
سرين: لو سمحت ابعد عني. ايه قلة الأدب دي.
فؤاد بخبث: و لو مبعدتش. هتعملي ايه...
...

نروح عند اوركيد، و كانت تلتفت بالفستان و هي معجبه بشكله جدا و كان جهاد يقف معها و يقول.
جهاد بخبث لأن رأى مازن يأتي ناحيتهم. فأقترب من اوركيد و احتضنها من وسطها. و قال.
جهاد: انفع بدل جاد المرادي. صح. لحسن صحبتكم اسماء بتترحل، اقدر احل مكانه يا وردتي...

اوركيد بفرحه: طبعا يا روح وردتك، و لم تنتبه اوركيد لمن يأتي امامها و الغضب يعتليه و عيونه بقت حمراء، ولا يرى امامه. فأقترب منها بسرعه و امسكها من كتفها الأثنان. و ابعد جهاد عنها، و قال له.
مازن بغضب: اياك تقرب منها انت سامع...
جهاد بغضب مصطنع: في ايه يا مازن. انا كنت بقولها على اعجابي بالفستان بتاعها. بس.
مازن: لا. ملكش دعوة بيها، ماشي...

جهاد و قد نظر خلف مازن و رأى شيئ لم يعجبه، قال له. لكي يذهب لمكان ما شاهد، و ايضا، لكي يعترف هذا الغبي لأخته.
جهاد بغضب مصطنع: خلاص يا عم اسكت انا ماشي اصلا، و ذهب جهاد، و نظر مازن لأوركيد بغضب و غيرة شديدة...
مازن: انتي ازاي يا هانم تلبسي اللبس ده و تخرجي بيه كده. هاااااا...
اوركيد بستفزاز: طب و اللبس ماله و كمان هو عاجبني، و انت مضايق ليه يعني.

مازن بغيرة: مضايق عشان انتي صاحبتي. و كمان مينفعش تلبسي اللبس ده...
اوركيد ببعض الحزن: صاحبتك بس يا مازن...
مازن: ايوه صاحبتي، اومال ايه، يعني.
اوركيد بغضب: طب صاحبتك. اوكى، عن اذنك عشان اروح اعوم شويه. اصلي عندي معاد مع حد قابلته من شويه، هقبله. بس ايه لطيف خالص و جميل، ااااااااه، و هنا صرخت اوركيد بسبب قوة قبضة مازن التي امسكتها من يديها، و قال.

مازن بغضب: انا بحذرك يا اوركيد. تنطقي اسم راجل على لسانك، و على الله تقابلي الراجل ده. اقسملك هقتله...
اوركيد بغضب و هي بتزقه: و انت زعلانه ليه، بتعصب ليه، اوعى تقول عشان صاحبتك، هو عشان صاحبتك. يعني محدش يحبني او يتجوزني، لا، انا هقابله، قولي ليه بتعمل كده، ليييه. انا ايه من نسبالك، انا ايه...

مازن مقاطعها بصراخ سمعه الكل: لأني بحبك. عرفتي دلوقتي. بحبك. و محبتش غيرك، بحبك. بس كنت بكدب على نفسي. بحبك. بس كنت خايف لتكرهيني بعد ما تعرفي اني مدمن، عرفتي كنت خايف اعترفلك ليه.
(اوركيد كانت لبسه كده، )...

اوركيد بدموع: و ليه، ليه مقولتش ليه يا مازن، قولي و انا هكون جمبك. ليه تعذبني و تعذب نفسك ببعدك عني. ليه...
مازن بحزن و انكسار: خايف. خايف. اوجعك. بس خلاص مبقتش قادر على بعدك يا اوركيد، انا حاسس بنار جوايا لما شوفت جهاد بيقرب منك. و لا جاد انه بيحبك، حسيت اني بخسرك، بس ده مش بأيدي يا اوركيد...
اوركيد بدموع: كنت فاكرني هسيبك عشان انت مدمن. و اني مش هوقف جنبك...

مازن بنكسار: اعذريني يا اوركيد، انا امي بعيدة عني و عمرها ما اهتمت بيا، بابا صحيح بيحبني. بس عمره مكان بيهتم يعرف اموري، محدش كان هامه حياتي، عشان كده بقيت مدمن زي صحابي، هما عرفوني الأدمان، عشان لما حبيتك حاولت ابعد عنك. عشان متكرهنيش لما تعرفي، بس والله يا اوركيد مقدرتش ابعد. كل ما ابعد خطوة عنك. بقرب اكتر، لازم ابعد.

اوركيد: يعني انت كنت هاترتاح في بعدي عنك، انت دلوقتي عاوز تبعد صح، سيبني يا مازن. سيبني و انا اوعدك انك مش هتشوف ظلي حتى.
مازن لم يصدق كلامها و احتضنها و بكى مثل الأطفال، كأنه كان يبحث عن امه و لقهاها، فقال.
مازن ببكاء: لااااا. لاااا. يا اوركيد، متسبنيش. ارجوكي، و انا هغير من نفسي، ارجوكي متسبنيش، اوعدك. هتعالج. و هبعد عن المخدرات. بس متسبنيش. انا بحبك يا اوركيد. بحبك.

اوركيد و هي تحتضنه بقوة: و انا مش هسيبك يا مازن. بس خليك جنبي، انا بحبك...
و لكن لم يكملوا فرحتهم بسبب. قول فريدة لهم...
فريدة: ابعدي عن ابني حالا. و كمان انتي معندكيش كرامه.
...
نرجع تاني لسرين و كانت بتحاول تبعد عن هذا المدعو فؤاد، و لكن لقت يد قويه. تمسك يديها و تشدها ناحيتها، و تحتضنها، و لم تكن هذه إلا يد جهاد...
جهاد: في حاجه يا فؤاد...
فؤاد: ايه ده هي تخصك يا جهاد مكنتش اعرف.

جهاد: اديك عرفت. و بتكون من عائلة اعصار كمان...
فؤاد بخوف: ايه. هي تبع رسيل...
جهاد: ايوه تبع رسيل. و إياك تقرب منها عشان متندمش، و اخذ جهاد سرين و ذهب...
سرين بخجل: شكرا يا جهاد على انقاذك ليا...
جهاد بغضب: سرين. ينفع متبعديش عن هنا. و كمان ليه حق يقرب منك بالفستان بتاعك ده القصير...
سرين: انا لبسي كده. اعمل ايه...
(و كانت سرين ترتدي هذا، ، ).

جهاد: يبقى لبسك يتغير يا سرين. لازم يتغير.
سرين لم تعرف لماذا احبت غيرته عليها. لا تعرف لماذا تحب قربه لها، فقالت...
سرين: طب انا مش عارفه انا من و انا صغيرة بالبس ده و مغيرتش قبل كده...
جهاد ببتسامه: يبقى يتغير. و انا هساعدك...
...
نرجع إلى مازن و باقي العائلة...
مازن بغضب: ماما، ينفع متتكلميش بطريقه دي.

فريدة بعصبيه: بس يا ولد، و كمان انتي هتتجوزيه ازاي، هترضي تتجوزي واحد مدمن، واحد عاطل. لسه بياخد مصروفه من ابوه...
مهاب بصدمه: ابني انا مدمن. و انتي كنتي عارفه يا فريدة و مخبيه.
فريدة بعدم اهتمام: و ايه يعني، ميهمنيش، بس كان يهمني. اني محدش يعرف انه مدمن. بس بغبائه عرفكم.
عادل بغضب: غباء ايه و زفت ايه، انتي ازاي تعرفي و متقوليش لينا او حتى كنتي عالجتيه في السر طالما خايفه كده...

زينب بدموع: انتي استحاله تكوني ام. ازاي تشوفي ابنك كده، و متعمليش حاجه. ده ابنك. يا شيخه حرام عليكي.
سليم بغضب: انتي واحدة مستهترة.
فريدة انا ميهمنيش رأيكم فيا شوفوا الهانم ألي بتترمي على كل واحد شويه، مره مع الشابين إلى كانوا بيستقبلونا. و احضان و بوس. و دلوقتي عاوزة تعلق ابني، و لم تكمل كلامها. بسبب صفه اتت على وجهاها...
فريدة بصدمه: انت، ازاي تمد ايدك عليا...
. :؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة