قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن والعشرون

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن والعشرون

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن والعشرون

لم تصدق اوركيد لما قاله مازن لها، كيف. كيف يتركها. و يريد ان يعرفها على حبيبته. كانت هناك الكثير من الأسئلة في رأسها، لكن. هنا عرفت أجابت اسألتها، بسبب انها رأت ابتسامة مازن الماكرة، هنا وجدت اوركيد اجابتها على جميع اسألتها، عرفت اوركيد. ان مازن يلعب معها، فقررت ان تجاريه في لعبته. و تسقيه من نفس الكأس، فقالت اوركيد، و هي تأخذ منه الفستان و ترسم على وجهاها ابتسامه ثقه...

اوركيد: ايه ده بجد هتعرفني على حبيبتك. طب كويس. عشان انت كمان تتعرف على حبيبي...
مازن: ناااااعم ياختي، حبك برص و عشرة خرس.
اوركيد ببرأة مصطنعه: مااازن عيب كده، دي طريقه تتكلم بيها معايا، و كمان ايوه حبيبي. ده لطيف خالص لازم اعرفك عليه، و تركته و ذهبت بتجاه اليخت الذي شاور لها مازن عليه لكي ترتدي الملابس التي في العلبه التي اعطاها اياه مازن، فسمعته يقول.

مازن بغيرة: اما وريتك يا اوركيد يا بنت احمد انتي، مبقاش انا مازن مهاب...

. و كانت اوركيد تسمع كلام مازن. و تكتم ضحكاتها و تفكر، انه ظنها انها سوفه تنصدم و تبكي. و تقول له ليه عملت كده. ليه تكسر قلبي. بس واضح انه عاوز يلعب معاها شوية، يبقى لا، لااا. و الف لااا. واضح ان مازن لم يعرف من هي اوركيد، انها اوركيد تربية ملك. و ايضا اخت لعمالقه الأقتصاد. اخت لجاد و جهاد و رسيل ايضا، و لن تكون اوركيد ان لم تذيقه من نفس الكأس الذي كان يريد ان تشربه لوحدها، و دخلت اوركيد اليخت. و ذهبت لاول غرفه قابلتها في هذا اليخت، و دخلت، و عندما قررت فتح الفستان، و جدته شكله فائق الروعه، فأخذته و بدات برتداء الفستان. و عندما انتهت من ارتدائه. و نظرت لنفسها بالمراة، و كانت غاية في الروعه و الجمال...

(هذا كان فستان اوركيد، . )...

وبعد ان ظلت تنظر اوركيد تنظر لنفسها لهذا الفستان، خرجت من الغرفة. و هنا اتت لها الصدمه و هي ان اليخت الذي هي فيه تحرك من اليابس. و دخل داخل البحر، فبدأت اوركيد بالبحث عن مازن، و لكن في وسط بحثها هذا، و جدت من يضمها من الخلف، و يعمس في اذنيها و يقول...
مازن بغيرة: بقى انتي هتعرفيني على حبيبك صح، شكلي كده. انا ألي مش هخلي حتة واحدة سليمة فيكي، لدرجه هو ميتعرفش عليكي...

اوركيد بضحك: هههههههه، ههههههه. بقى انت مش هتخلي حتة سليمه فيا، و هنا مازن لف اوركيد لناحيته، و قال لها...
مازن بتملك: ايوه، لأنك مش هتكوني ليغيري أبدا. أبدا، سامعه يا روحي...
اوركيد بغيظ: طب، ماهو انت جاي و بكل بساطه تقولي هعرفك على حبيبتي، عاوزني اعمل ايه، اروح ابوسهالك يعني...
مازن بمراوغة: طب هو مين ألي قالك اني عاوزك تبوسيها، و انا هنا اعمل ايه...

اوركيد بغيظ طفولي: طب وهي فين بقى ست الحسن و الجمال، و هنا امسك مازن يديها، و اتجه ناحية مرأة، و اوقف اوركيد امامها، و احتضنها من الخلف، و اسند رأسه على كتفيها، و نظر لأنعكاسهم في المرأة، و قال لها...
مازن: اااديي يا ستي حبيبتي و روحي و اميرتي. و منقذتي، ألي فضلت جانبي. في اوقات صعبه في وسط تعبي و وجعي...

اوركيد ببتسامه: ربنا يخليك ليا. بس كان لازم تتعاقب عشان بعد كده متلعبش معايا، ثم زقته و ابتعدت عنه، فقال هو لها.
مازن: ليه بس كده يا وردتي، هتزعليني منك و انا زعلي وحش، تعالي بقى دلوقتي و صالحيني يلاج.
اوركيد بسخريه: لا مش هصالحك. و وريني بقى هتعمل ايه معايا، و راحت جريت لبرا اليخت...
مازن بهيام: وربنا مجنونه، بس بحبها، و راح خارج وراها، و عندما خرج سمعها تقول، و هي تقف على حافة اليخت، و تنظر للبحر.

اوركيد: المنظر جميل اوي يا مازن، و لكن لقت من يشدها عليه. و يحتضنها، و سمعته يقول لها...
مازن بنبرة يملئها الخوف: ، انتي واعيه للي بتعمليه ده، ازاي تقربي من الحافه بتاعت اليخت، افرضي وقعتي، كده تقلقيني عليكي يا اوركيد...
اوركيد: اهدى، اهدى يا مازن متقلقش انا كويسه اهو، و كمان يا سيدي متخفش، انا بعرف اعوم...
مازن: بردو متعمليش كده تاني، و دلوقتي غمضي عينك...
اوركيد: اغمض عيني ليه.

مازن: هو انتي لمضه كده دايما، يلا غمضي عينك متبقيش عنيدة، و بالفعل اطاعت اوركيد مازن و اغلقت عينيها، و عندما اغلقتهم، احست بشيئ ناعم على رقبتها، و عندما فتحت عينيها و وجدت سلسال من الدهب على رقبتها و شكله رقيق جدا...
(شكل السلسلة إلى مازن جابها لأوركيد، )...

بدات اوركيد تتحسس السلسلة على رقبتها، و كانت سعيدة بها، فقالت اوركيد...
اوركيد بمزاح: واوووو. حبيبي زوقك تحفه...
مازن: تعرفي ان لما بدأت اشتغل في شركات عايلتي. اول مرتب خدته، مترددتش لحظه، و روحت جبت دي ليكي...
اوركيد: بجد يا مازن، عشان كده انت كنت بتختفي كل الايام ألي فاتت دي، قصاد كل ألي عملته علشاني.
مازن ببتسامه: طبعا يا روحي، دي اقل حاجه اديهالك...

اوركيد: و انا مش عاوزة حاجه من الدنيا دي غير حبك ليا و بس، اما مازن فقد ابتعد عنها، و نزل على ركبتيه. و اخرج علبة قطيفه زرقاء اللون، و فتحها، و كان بها خاتم غاية في الروعه، و قال...

مازن بحب: اوركيد، يا احلى حاجه ربنا رزقني بيها. يا اجمل ست عيني شافتها و بعدها ماشفتش اي ست غيرها، يا ورده قطفتها و اخدتها و دخلتها جوا قلبي، تقبلي يا وردتي تكوني مراتي و اختي و بنتي و حبيبتي، تقبلي تفضلي جنبي طول العمر. تقبلي تفضلي جنبي في حزني و فرحي زي ما فضلتي جنبي في تعبي و وجعي، تقبلي انك تشاركيني حياتك و دنيتك معايا، تقبلي انك تكوني ليا و مش لحد غيري، ها يا اوركيد، تقبلي انك تكوني شريكت حياتي...

كانت اوركيد تستمع لكلام. و الدموع تنزل من عينيها، و كانت تفكر في عقلها. ايحبها كل هذا الحب، هل يكن لها كل هذه المشاعر، و مع انتهاء سماع كلام مازن لها، و اول ما انهى كلامه، قالت اوركيد و من دون ان تسمع عقلها، بل قالت اول كلمه قالها لها قلبها، و هي...

اوركيد: بحبك، بحبك، و هنا ألبس مازن الخاتم لاوركيد في يديها. و قام و احتضنهاااااا. و حملها و لف بها، و كل كلمه كانت تخرج من فمه و كانت من اعماق قلبه، هي كلمه واحدة و بس...
مازن بصراخ: بحباااااااااااك، بحبااااااااااااااااااااااك...
(هذا هو الخاتم الذي اهداه مازن لأوركيد، ، )...

كانوا في سعادة لا منتهية، لا يهتمون بأي شيئ. فقط ما يهمهم انهم يحبون بعض، كان مازن يموت عشق فيها، انه يحبها و يقدرها، انه يعشقهاااا. ولا ينسى ما فعلته معه. ولا ينسى انها لم تتخلى عنه عندما هرفت انه مدمن. لم تتخلى عنه في وقت امه خذلته، بقت معه وسط الصعوبات. و في اشد الألم، وقتها قال انه لن يتركها لغيره نهائيا، فقد اصبحت هي حبيبته و كل حياته، قطع وعد على نفسه انه سوفه يظل يعشقها ليوم مماته، و لن يتخلى عنها...

...
نرجع إلى القصر، و قد رجع رسيل و الياس، و اجتمع الجميع. و لكن من دون مازن و اوركيد طبعا، فقال الياس...
الياس: دلوقتي يا عمي انا بطلب منك ايد رسيل...
سليم: و انا معنديش بنات للجواز...
الياس: ماهو اسمع يا عمي، انت اكيد عارفني. و انا متربي على ايدك، فألي يخليك زمان تعصي ابوك و امك. و العائلة كلها. و تتجوز ملاكي، يخليني انا اعمل الأسوء...
عادل بحدة مصطنعه: ولد، لم نفسك...
زينب: الياس، عيب كده.

الياس: هو انا قولت حاجه غلط يا جدو، هاااا يا عمي قولت ايه، و ألا اقسملك اني اخطفها و اتجوزها و مش هجبها ليك غير لما تجيلك بأحفادك، انت عارفني قادر و اعملها.
سليم بغيظ: عارف يا خويا، قادر و تعملها...
ملك ببتسامه: خلاص يا سليم، وافق بقى...
الياس: مفيش غيرك انتي يا ملاكي...
سليم بغيرة: بس ياض انت ملكش دعوة بيها، وخلاص موافق انك تتجوزوا...
رسيل: ايه ده هو انتوا مش المفروض تاخدوا رأي، مش يمكن ارفض.

الياس و هو يجز على اسنانه: نعم يا حبيبتي. تي ايه ياختي. طب اسمعي كده انا عندي استعداد اتجوزك وقتي ولا يهمني حد، سامعه...
ايان: وانا يا عمي بطلب ايد اريام منك، و مش هقبل رفض. بدل ما اخطفها انا كمان...
سليم بغضب: هو في ايه بظبط، كل واحد يجي يتجوز بنتي. و لو رفضت. يقولي اخطفها، و التاني واخدها من ورايا و عايشها(طبعا قصده على مازن لما خد اوركيد. ).

مهاب بضحك: ههههههههه، مخلاص يا سليم. الولد اول ما اثبت نفسه في شغله. قرر انه يفاجئها...
سليم: ماشي ياخويا. ماشي...
عادل: طب على كده. بقى جوازكم هيكون الأسبوع الجاي.
الياس: لا يا جدو، انا قررت اننا هنتجوز الخميس الجاي.
عمر: يا الياس يا ابني. هنقدر نعمله كده ازاي، ده فاضل يومين. مش هنلحق نحضر حاجه...

الياس: متقلقش يا بابا. انا محضر كل حاجه من اول ما رجعنا من السفريه، القاعه جهزت و الدعوات اطبعت. و فاضل بس. العريس و العروسه، و في خلال اليومين دول. الدعوات هتتوزع على ألي هيحضروا الفرح، يبقى كده انا و ايان هنتجوز مع بعض.
عادل: لا يا الياس. انتوا هتتجوزوا بعد اسبوع. و ده كلامي النهائي...
الياس: بس يا جدو.
عادل بمقاطعه: مبسش يا الياس. اسمع كلامي يا ابني. الفرح هيتم بعد اسبوع...

ناديه: دا انت واقع اوي يا ابني، يعني انت استحملت السنين دي كلها مش قادر تستحمل الكام يوم دول.
رسيل: خلاص يا الياس، معلش يا حبيبي خليها عليك...
الياس بستسلام: خلاص يا رسيل. موافق.

جاد: طب اذا كان كده بقى انا اتمم جوازي معاكم. لحسن انا خللت خلاص، و البت دي. و كان بيشاور على اسماء، فكراني اخوها. و انا لازم اثبت العكس يا جماعه، و هنا كانت اسماء. يخرج منها حراره عاليه. بسبب ما يقوله جاد، و اصبح وجهاها يشبه الطماطم، و ضحك الجميع عليهم، و بعد ضحكهم. سمعوا لوسيفر يقول...
لوسيفر: و انا كمان هنتجوز انا و ايمي معاكم.
ايمي: لا يا لوسيفر، احنا مش هنتجوز دلوقتي...
ملك: ليه كده يا بنتي...

ايمي: كده يا ماما ملك، انا و لوسيفر مش هنتجوز دلوقتي.
لوسيفر: ليه يا ايمي، هنفضل نأجل جوازنا لأمتى...
ايمي بغضب: لوسيفر ده قراري، ارجوك احترمه.
لوسيفر بغضب: يعني ايه قرارك، وليه عاوزانا نأجل جوازنا كل ده...
ايمي: يا لوسيفر اسمعني...

لوسيفر مقاطعها: بس يا ايمي. بس. خلاص. براحتك يا ايمي. انتي بأيدك بتنهي علاقتنا، و ترك لوسيفر القصر كله و خرج غاضبا، اما ايمي فلم تنتظر. و جريت إلى غرفتها. تبكي بها، و الجميع مستغرب بما فعلته ايمي، فقالت رسيل...
رسيل: انا هطلع اشوف في ايه...

ملك: يا ولاد ارجوكوا. روحوا ورا لوسيفر. ده لما بيتعصب. مش بيشوف قدامه. ارجوكم ألحقوه، و خرج الياس و ايان و جاد و جهاد، خلف لوسيفر، و صعدت رسيل لايمي، لكي تعرف لماذا ترفض فكرة الزواج...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة