قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل التاسع والعشرون

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل التاسع والعشرون

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل التاسع والعشرون

خرج لوسيفر خارج القصر كاملا، و حاول الشباب الوصول له، و قد لحقوا به، و لكن بعد ان اوقف سيارته في مكانا خالي من الناس، و نزل من سيارته، و الغضب يملئ معالم وجهة، فأمسكه الياس، و قال له...
الياس: لوسيفر اهدى...
جهاد: لوسيفر اهدى. انت عارف ايمي بتحبك اد ايه...
لوسيفر بغضب: ماهو عشان عارف كده. انا متعصب. و هي واحدة غبيه و متخلفه، بتاخد تجربت غيرها ليها، واحدة.

الياس بهدوء: ينفع بقى تبطل تشتم فيها. و تفهمنا، ايه السبب في انها ترفض...
ايان: و ايه التجربه دي ألي اخدتها.
لوسيف: الموضوع هو ان...
Flash back...
قبل مرور عشرين سنه، و كانت ايمي مازالت صغيرة، لكن كانت تفهم كل شيئ، اتى لها والدها، و احتضنها بقوة، فقالت له ايمي...
ايمي: بابا، هو انت بتعيط ليه...
حازم والد ايمي: لا. لا مش بعيط يا حبيبت بابا...
ايمي: اومال ايه الدموع دي يا بابا.

حازم: لا يا حبيبتي دي مش دموع. دا في حاجه دخلت في عيني، يلا عشان تطلعي تنامي، و قام حازم بحمل ايمي. و اخذها إلى غرفتها، و كان يحكي لها قصه قبل نومها، و بعدها قبل جبينها و خرج، و لكنه. نسى شيئ مهم. و هو شيئ يشبه الكتاب، و طبعا كانت مشاكستنا الصغيرة فضوليه للغاية، و عندما تأكدت من خروج والدها. امسكت الكتاب، و عندما فتحته. وجدت اسم والدتها مكتوب عليه. فعرفت انه لها، و عندما اتت لتقرأه. لم تفهم. لانها لازالت صغيرة، فبقى الكتاب معاها، و قالت.

ايمي: انا هاحمي الكتاب ده. لحاد ما اكبر شويه. و اقرأه، و اخذت ايمي الكتاب و شالته في دولابها و رجعت نامت، و مرت السنين، و اتمت ايمي 15 سنه، و لما كانت بتدور على فستان ليها. و قلبت دولابها، وجدت شيئ يسقط، و عندما نظرت وجدت الكتاب الذي احتفظت به، فقالت...

ايمي: ياااااه، دا انا نسيت امر الكتاب ده خالص، انا اقرأه بقى، و اخذت ايمي الكتاب و جلست على سريرها، و فتحت اول صفحه منه. و اتضح لها انها مذكرات والدتها، هي لا تتذكر شيئ عن والدتها. لأنها تركتهم و هي مازالت صغيرة، و بدأت تكمل قرأءة مذكرات امها. و كل ما عرفته حتى الأن انها كانت تعشق والدها حازم، و انهم تزوجوا عن حب، و لكن ما استغربته ايمي. انهم اذا تزوجوا عن حب. لما امها لا تعيش معاها، و مع تكملتها لقراءة المذكرات، رأت ان امها كاتبه انها هي و والدها حازم. كانوا يتشاجرون. مع الوقت، و كانت امها تخرج تسهر في الخارج مع صديقاتها، و لكن ما صدمها. ان امها كانت تحب شخص غير والدها. و كانت تكتب انها نست حب حازم لها، و صارت لا تطيقه لا هو. ولا ابنته هذه التي تريد اخذ كل وقتي للأهتمام بها فقط، و كانت ايمي مع كل كلمة تقرأها كانت عيونها تذرف الدموع. كيف امها تفعل هذا. و كيف ابيها استحمل هذا كله، استحمل هذآ كله عشانها هي عشان بنته، لأن كما يذكر في المذكرات، انها كان يقول دائما لأمها انه فقط يستحمل كل افعالها من اجل ابنته فقط، ايمي لم تصدق. هل والدها تحمل كل هذا من اجلها، و لكن هنا وجدت ما صدمها، و هو ان امها كانت تخون والدها مع شخص اخر بل و تحبه ايضا، و اخر شيئ ايمي وجدته في مذكرات امها في اخر شيئ تم كتابته. هو انها، سوفه تسهر مع حبيبها، و سوفه تهرب معه، و هنا انتهت مذكرات امها، كانت ايمي. تبكي في غرفتها. حتى انها لم تخرج منها، و اتى الليل. و عرفت ان ابيها اتى. لانه عندما يدخل من باب البيت ينادي عليها، فكان يقول...

حازم بحنان ابوي: ايميييي، يا نجمتي، تعالي، جبت ليكي الشكولاته ألي بتحبيها، ايميييي، و هنا خرجت ايمي و مزالت في عينيها الدموع، فقالت.
ايمي: بابا، فقط هذه الكلمة خرجت منها. و ارتمت في احضان والدها، تبكي، فدب القلق و الخوف في قلب والدها، فقال حازم.
حازم بقلق: مالك يا ايمي، ايه يا حبيبتي بتعيطي ليه، و هنا رفعت ايمي مذكرات والدتها امامه، فعرف حازم ان ابنته قرأتها و عرفت كل شيئ، فسمعها تقول...

ايمي: ليه يا بابا مقولتليش، ليه خبيت عني، ليه شلت كل ده في قلبك و سكت...
حازم بحنان: عشانك يا روح ابوكي. عشان مخسركيش...
ايمي: طب هي فين دلوقتي...
حازم: ماتت يا ايمي. ماتت.
ايمي: هو ده ألي كان السبب في انك كنت بتبكي و نسيت الكتاب ده عندي...
حازم: ايوه يا حبيبتي، بس خلاص يا ايمي انسي، و كمان انا جنبك اهو، يلا بطلي عياط. عشان خاطر ابوكي. ولا ابوكي ملهوش خاطر عندك...

ايمي و هي تمسح دموعها: بالعكس انت عندي بالدنيا كلها، انا بحبك اوي يا بابا. اوي اوي...
حازم: و انا بحبك اوي يا نجمتي...
ايمي: بس هي ماتت ازاي يا بابا...
حازم بتوتر: هااا. اه اه. ايوه ماتت في حادث على الطريق، و لكي يغير الموضوع. قال لها. : صحيح يا نجمتي مش هتاخدي الشكولاته بتاعتك ولا اديها لضرغام...
ايمي: لا هاخدها، ضرغام اكل كتير، و اخذت ايمي الشكولاته...

حازم: طب تعالي بقى عشان نتفرج على سيد غامبول بتاعك ده، و كان حازم يحاول ان ينسيها كل ما عرفته عن والدتها، و لم يريد اخبارها ان امها. انه سبب موتها هو اغتصابها لعدت مرات ادت لنزيف حاد. و تسبب في موتها، و كل هذا بسبب سهراتها في النوادي الليليه، و مع هذا الوقت حاول حازم ان ينسي ايمي. اي شيئ عرفته. و لكن لا يعلم ان ابنته فقط تمرح هكذا من اجل ألا تحزنه و انها لم تنسى اي شيئ عرفته عن امها...
The end...

Flash back...
جاد: ياااااه كل ده حصل معاها و احنا متربين سوا و مقلتش لحد...
جهاد: استحملت كل ده لوحدها...
الياس: معلش يا لوسيفر. لازم تستحمل خوفها. هي اكيد خايف من التجربه دي...
ايان: اكيد يا لوسيفر سيبها شويه، يمكن تفوق. و استحمل.

لوسيفر بغضب: استحمل. يعني انت عاوز تفهمني اني اسيبها، هو حد فيكم يقدر يستحمل بعده عن ألي حبها. حد فيكم هيقدر يبعد عن حبيبته، لم ينطق احد منهم بكلمه، لأنهم عارفين ان لوسيفر كلامه صحيح. و انه مش بيكدب، و ان مفيش شخص منهم هيقدر يبعد عن ألي قلبهم دق عشانها، و لكن بعد مدة بقى فيها الصمت، هنا تكلم الياس قال...
الياس: انا عندي الحل.
الشباب و حتى لوسيفر: ايه هو...
الياس: اسمعوا...
...

نرجع إلى قصر الدمنهوري. و قد صعدت رسيل لغرفة ايمي، و دخلت للغرفة و وجدت ايمي تبكي، فأقتربت منها و قالت بهدوء...
رسيل: ينفع اعرف أيه ألي عملتيه تحت ده. و ليه بتعيطي دلوقتي عاون انتي ألي رفضتي تحت، و دلوقتي قوليلى انتى بتحبي لوسيفر ولا، لااااا...
ايمي ببكاء: يا رسيل، انا بحب لوسيفر. لا انا بعشقه. بس خايفه، خايفه. خايفه اتغير بعد ما تتجوز و نعمل اسرة، خايفه الماضي يتكرر معايا تاني...

رسيل بغضب: ماضي ايه و زفت ايه، انتي ازاي تقارني نفسك بألي حصل زمان مع ابوكي و امك هاااااا، ازاي...
ايمي: يا رسي...

رسيل بمقاطعه: مفيش رسيل، في انك واحدة غبيه، و معلقه نفسك في ماضي اتقفل و عدى عليه السنين، ماضي انتهى، ازاي تقولي على نفسك كده، مفيش حد هنا شبه حد، ربنا خلقنا كلنا من نفس الشيئ و نفس الحاجه ألي عندنا لكن مخلقناش نفس الشكل. ولا نفس الطبع و لا نفس الشخصيه، خلق كل شخص بطريقه، مش معنى ان مامتك كانت كده. انتي ممكن تكوني زيها، و كمان انتي مش راضيه بقضاء ربنا، هو عالم بكل شيئ و اكيد ألي حصل زمان كان مكتوب و مقدر ليه انه يحصل، ده قال في كتابه العزيز. (قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم، {ما أصاب من مصيبة، إلا بإذن الله و من يؤمن بالله، يهد قلبه و الله بكل شيئ عليم، }صدق الله العظيم)، فهمتي. ألي حصل زمان خلاص حصل. بقى ماضي، و انتي بسببه بتدمري مستقبلك، دلوقتي انتي بتدمري حب حياتك، دلوقتي تقدري تقوليلي. هتعملي ايه مع لوسيفر، هتقدري تخسري حبك و تخسريه، كانت ايمي تفكر في كلام رسيل، و هل فعلا هي كده بتدمر حياتها، هل فعلا هي هتفضل عايشه بغلط امها زمان، هل لدرجة دي نسيت ان ربها يعلم بكل شيئ. و يعرف ماذا يفعل بعباده، للدرجه دي كانت كده، و لكن اول ما سمعت كلام رسيل الاخير و انها هتخسر لوسيفر، قالت.

ايمي: لاااا، لااا، ارجوكي يا رسيل. رجعيلي لوسيفر، ارجوكي، مش هقدر اعيش من غيره. خلاص انا موافقه اتجوزه، موافقه انسى كل حاجه حصلت زمان، بس مخسرش لوسيفر...
رسيل ببتسامه ثقه: هي دي ايمي ألي اعرفها، دلوقتي يلا يا وحش امسحي دموعك، و جهزي نفسك للفرح، و كمان ربنا يكون في عونك. و تقدري تصالحي لوسيفر. و قامت و قبلت جبينها، و خرجت من الغرفه، و بعد خروج رسيل. قالت ايمي...

ايمي: متقلقيش يا رسيل، انا هعرف اصالحه ازاي. و مبقاش انا ايمي العمراوي لو مرجعتوش تاني...
...
نذهب إلى تحت و الجميع يجلس و قد نزلت رسيل لهم، و قد سمعت امها ملك تقول...
ملك بقلق: هاااا يا بنتي، ايمي عامله ايه دلوقتي.
رسيل: اهدي يا ماما. متقلقوش يا جماعه هي كويسه دلوقتي...
اريام: طب و هي ايه ألي عملته دلوقتي ده.
رسيل: متقلقيش هي قالتلي انها هتصلح الوضع.

اسماء: طب و لوسي، و لكن قطع كلامها. دخول لوسيفر و هو يقول...
لوسيفر: ماله لوسيفر يا اسماء، و هنا جريوا عليه البنات لكي يطمأنوا عليه، فقالت اريام.
اريام: لوسيفر انت بخير...
لوسيفر بحب اخوي: متقلقوش عليا انا كويس.
رسيل: يعني انت بخير...

لوسيفر: ايوه بخير متقلقوش، و اكمل كلامه بضحك، : ههههههه، و ابعدوا عني بقى. عشان الهولاكو بتاع كل واحدة فيكم. داخل دلوقتي، و ضحك الجميع على كلام لوسيفر، و هم يعلمون انه حزين بداخله. على كل ألي بيحصل معاه. و ألي بيحصل مع حبيبته ايمي، لانه اول ما دخل كانت عينيه تبحث عنها، و بعد ان ابتعدوا البنات عنه، كان في ذلك الوقت يدخل الشباب، فضحكت البنات اكثر، فقالوا الشباب...

الشباب بتسغراب: في ايه، و هنا لقوا من يدخل من باب القصر. و يضحك. و هؤلاء لم يكونوا سوا مازن و اوركيد...
جهاد: اهلا اهلا، بالبشوات...
جاد: بقى يا مازن الكلب انت تيجي تقولي نص ساعه و حضرتك واخد البت اكتر من ساعه...
سليم: انت يا جزمه، على الله تاخد البنت تاني سامع.
مازن بغيظ: بس. بس. بس ايه في ايه، هو انا كلتها. ماهي كويسه اهي و جايين بنضحك، لازم يعني تنكدوا علينا...

الياس بسخريه: طب طالما عاوز يتنكد عليك تعالى يا خويا معانا، و غمز الياس لباقي الشباب، و ذهبوا بتجاه مازن، فقال مازن و هو بيرجع ورا...
مازن: ايه ده، هي الشياطين بتجتمع هنا ولا ايه، و راح جري من قدامهم، و الجميع ظلوا يضحكون عليهم، و لوسيفر صعد لغرفته، و بعدها بمدة. عرف مازن و اوركيد ما صار في غيابهم، و حزنوا كثير...
...

و مر يومين و لوسيفر لا يتكلم مع ايمي، و لا حتى يعطي لها وجود، و كانت ايمي قلبها يألمها اكتر من تجاهل لوسيفر لها، و لكنها لم تيأس. و سوف تظل تحاول. ان ترجعه لها، و مع اليوم هذا تجمع الشباب و البنات. و قررو يلعبوا، لعبة صراحه و جرأة، و الجميع جلس في حديقة القصر، و قعدوا على شكل دائرة كبيرة، و قد امسكت اسماء الزجاجة و لفتها، و وقفت بين جاد و سرين، و كان جاد من يسأل سرين. بعد ان طلبت هي صراحه، فقال لها...

جاد: سرين، ايه ألي حبك في جهاد. و ازاي حبتيه بالسرعه دي.
سرين بصدق بان في نبرة صوتها، و كانت كل كلمة تقولها كانت تنظر في عينين جهاد، فقالت...

سرين: مش عارفه انا حبيته امتى او ازاي، بس اول مرة شوفته اتشديت ليه، فضلت افكر فيه و في وجوده جنبي، حبيت وجوده معايا، حبيت اهتمامه بيا. حبيت خوفه عليا و قلقه، جهاد شاف سرين من جوا قبل ما يشوفها من برا قدر يخرج سرين ألي اتحبست جوا بسبب الكره و الحقد ألي كانت امي بتزرعه جوايا، من هنا انا حبيته، لا بل عشقته، تقدر بقى تسميها حب من اول نظرة، تقدر تسميها اي اسم. لكن انا يكفيني اني بحبه و هو بيحبني، و مش عاوزة اي حاجه تاني...

جهاد بحب: و انا بموت فيكي...
مازن: مخلاص يا عم الحبيب. دي اختي، عيب كده.
جهاد: طب ماهي مراتي، و لم نفسك بقى بدل ما اخد اختي انا. و انسيهالك...
مازن: لا و على ايه الطيب احسن...
رسيل: خلاص يا شباب، يلا نكمل اللعبه، و لفت رسيل الزجاجه، و وقفت عند ايان يسأل اسماء...
ايان: قوليلي بقى يا اسماء. ايه الحاجه ألي خلتك تحبي الرخم جاد ده...
جاد: طب ليه الغلط ده، ماهو احنا كنا كويسين.

ايان: اصل بص. مهما عرفت الحقيقه، مش قادر انسى انك كنت بتمثل انك بتحب اريام و عاوز تاخدها مني...
جاد: اقدر اقول انه تار قديم...
ايان: و اهو كذلك، يلا يا اسماء جاوبي.

اسماء: بصراحه في الاول انا و جاد مكناش بنطيق بعض، و كنا بنكره اللحظه ألي بتجمعنا سوا، بس جاد قدر يوقعني في حبه، قدر يخليني اعشقه. و يوصل بيا الأمر للجنون، طلب اننا نكتب الكتاب عشان يقدر يتصرف بأرتياح معايا و ان ميكنش في حواجز تمنعه، بس كنا لسه مقررين اننا نأجل الفرح، و اما اكتر حاجه عجبتني فيه، فاهي غيرته المجنونه دي...
جاد: تصدقي لو هما مكنوش قاعدين. كان زماني قمت و بوستك دلوقتي.

لوسيفر بسخريه: لا و انت بتهتم بالموجدين حواليك اوي، و قامت اوركيد بلف الزجاجه مره اخرى و توقفت عند رسيل تسأل ايمي، فقالت.
رسيل: هاااا يا ايمي. جراة و لا صراحه.
ايمي بثقه: جرأة طبعا.
رسيل: طب انتي صوتك حلو، عاوزاكي بقى يا حلوة تغني لينا اغنيه انتي تختاريها، اومئت لها ايمي، و نظرت بتجاه لوسيفر الذي لم ينظر لها نهائيا، ثم أخذت نفس عميق، و بدأت بدندنه. و بدأت بغناء، اغنية لإليسا...

(اغنية قهوة الماضي، )...
بدي حداااا. يشتقلي كل ماااا اشتقتاااالاااااك، ضمووووو لقلبي و حس عم ضمك إلك، بدي حدااااا يشتقليييي كل مااااا اشتقتاااااالاااااك. ضموووووو لقلبيييييي، و حس عم ضمك إلك، بدييييي حدااااا شوفووو إنت لوووو طل. إقعد بوجوووو عالهدييييي، و
اتأمااااالك، اتأمااااااالك، حببببييييييييييييببببييي...

بكل مطرح فييي. انا و انت سوااااااا، في ذكريات العالقة بماضييي الهوااااا، قلبي صفي مجروووووح مش لاقي دوااااا، يل بمووووووت عإيد الوفااااا، يا بقتلك، كانت ايمي قي كل كلمة تخرج من فمها. كأنها بتقولها للوسيفر، كانت بتبص ليه في كل كلمه بتقولها، بتقوله انها حالتها واحشه من غيره. حالتها صعبه، و انطرت وحدي لموعد المنسيييي، وحدي و معي ذكراااااااى. هوااااا امسييييي، و مرئووووو إيديييي، بوسووو الكرسييييييييي صااااارت عابعدك بالدنيييييي حاااابسييييي، بكل مطرح فييي انا و انت سوااااااا، فيي ذكريااااتييي العالقة بماضي الهواااااا، قلبيييي صفي مجروووووح مش لاااااقيييي دواااااا، يا بموووووووت عإيد الوفاااا. يا بقتلك، كانت ايمي عيونها بدأت بدموع تنزل من عينيها، كانت اريام و اوركيد قايمين ليها، لكن رسيل وقفتهم، و كأنها بتقولهم. سبوها تكمل، سبوها، كانت ايمي لا تهتم باي من الوجودين. غير ما اكتر ما اهتمت بالذي كانت سوفه تخسره بماضي ليس له اهميه، و لكنها اقسمت انها سوفه تستعيد حبيبها مرة اخره، وطلبت إشرب قهوة المااااااااضيييييي معااااااك، متل ألي بقلبييي ما بحياااااتووووو، ودعك كل ما حداااااا حديييي حكيييي، عم اسماااااعك، بتمنى اقدر من غيااااااااابك، رجعك، بكل مطرح فييي انا و انت سواااااا ذكرياااااات العالقة بالماضيييي الهوااااااا، قلبي صفي مجروووووووح مش لاااااااااقيييي دواااااااااا، يا بموووووت عإيد الوفااااااااا، يا بقتلك، .

و هنا انتهى الماضي، مع اخر كلمه من الأغنيه، رمت ايمي، كل ماضيهاااا، رمت كله، ثم بدات ايمي بمسح دموعها، و استأذنت و قامت و صعدت لغرفتها، و الكل كان ساكت، بعد ان رأو هذا المشهد، و الكل مكنش حاسي بيه هو ان لوسيفر صحيح انه مكنش مديها اهتمام، بس كانت عينيه مركزه مع حبيبته بكل شيئ، و لكن يجب ان يعلمها درس. لكي لا تأذي نفسها، كان يتألم على حال حبيبته، و عندما لمح دموعها، كان قلبه يتمنى ان يذهب لها و يحتضنها، و يمسح دموعهاااا. و ينسى كل شيئ، و لكن عقله رفض هذا، و قال يجب ان تعلم الدرس، و بكل مرة. يفوز العقل، و هنا قطع تفكيره صوت رسيل و هي تقول.

رسيل و هي تنظر بتجاه لوسيفر: يلا نكمل اللعبة يا شباب، و لفت رسيل الزجاجه، و لكن، هنا سمعوا صوت صراخ ملك من القصر...
رسيل: مامااااا، و قام الجميع يجروا لمصدر صوت ملك، و الخوف تعلق بقلوبهم، و عندما ذهبوا بتجاه مصدر الصوت، انصدموا، و تصنمت اجسادهم. مما رأوه...
ملك: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة