قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثلاثون والأخير

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثلاثون والأخير

رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثلاثون والأخير

كانوا سوفه يكملون اللعبه لكنهم سمعوا صوت صراخ ملك، فقاموا سريعا و ذهبوا بتجاه مصدر الصوت، و لكن ما فاجئهم اكتر هو ان مصدر الصوت كان يأتي من السطح، فصعدوا لفوق، حتى باقي العائلة سمعوا صوت ملك و صعدوا هما ايضا، و كان هناك ما صدمهم جميعا، و هو ان كانت ايمي. تقف على حافة السطح، و كأنها تستعد للقفز، و اول ما رأتهم ملك، قالت...

ملك بدموع: لوسيفر، ارجوك الحق ايمي، ألحقوا بنتي، سليم، ارجوك وقفها عن ألي بتعمله...
سليم: ايمي، انزلي من عندك...
جهاد: ايمي، انزلي و بطلي هبل...

اريام بدموع: ايمي ارجوكي. عشان خاطري تعالي هنا، لوسيفر ارجوك اعمل حاجه، و لكن لم يجيبها لوسيفر، او كما اقول، لم يسمعها، كل ما كان يفكر فيه. و ما يجول في عقله. انه الأن سوفه يخسر حبيبته، الان سوفه تتركه حبيبته و تموت، عشقه. سوفه تتركه للأبد، سوفه تتركه يتعذب على فراقها، و لكن ما افاقه من تفكيرة و صدمته. هو كلام معشوقته ايمي و هي تقول...

ايمي بدموع: احلى حاجه انكم هتكونوا اخر حاجه اشوفها قبل ما اموت...
اوركيد: ايمي ارجوكي، متعمليش كده...

ايمي بدموع: معملش كده، طب قوليلي اعيش ازاي، اعيش ازاي. و قلبي اتكسر. هعيش ازاي و انا شايفه الشخص ألي حبيته من كل قلبي. بيبعد عني. و انا السبب في ده، بس خلاص يا لوسيفر، دلوقتي انت هترتاح مني و للأبد، بس انا عاوزاك تعرف يا لوسيفر، اني بحبك. لا انا بعشقك، انا اسفه على كل كلمة قولتها ليك وجعتك، بحبك. يا لوسيفر...
لوسيفر بضعف: لا. لا، ايمي. ارجوكي، عشان خاطري. خليكي معايا، بلاش تعملي كده، بلاااش...

ملك: اسمعي الكلام يا ايمي، الانتحار ده عند ربنا كفر، بلاش يا بنتي، انتي كده بتسيبي دنيتك. عشان تتعذبي في اخرتك. بلاش يا بنتي، و لكن وسط هذه المشاحنات استغلت رسيل انشغال ايمي بمحاثت الجميع، و ذهبت بتجاها دون ان تلاحظ، و لكن لوسيفر و الباقي رأو رسيل، و فهموا ماذا تفعل لهذا كانوا يحاولون ألهاء و تشتيت انتباه ايمي، فعندها قال لوسيفر. و نبرته كان واضح بها الصدق...

لوسيفر: ايمي، انتي عارفه اني بحبك، لا انا عديت مرحلة الحب دي من زمان، و لو مش عاوزة تتجوزيني دلوقتي انا مستعد استنى العمر كله، بس بلاش تبعدي عني، بلاش تسبيني وحيد، صدقيني انا هتعذب من غيرك، ارجوكي يا ايمي انا مش هقدر اعيش من غيرك، ايمي انزلي و ارجعيلي، كانت ايمي تنظر له و تبكي، و لكن في هذه اللحظه، لقت من يشدها، و هنا ألتقتها لوسيفر بيديه، و ادخلها احضانه، كانت ايمي تتمسك بالوسيفر بقوة، و قالت وسط شهقانها و دموعها...

ايمي: لوسيفر، لوسيفر، ارجوك متسبنيش، انا بحبك.
لوسيفر: و انا مستحيل اسيبك يا قلب لوسيفر، بس متعمليش كده تاني. انا حسيت اني قلبي وقف، اوعي تعمليها انا مقدرش اعيش من غيرك...
ايمي: و انا مقدرش اعيش من غيرك. لما حسيتك مش متقبلي في حياتك، مقدرتش اتقبل الفكره، حسيت اني بموت بالبطيئ، ارجوك سامحني...
لوسيفر: مسامحك، مسامحك يا ايمي. يا ريت انتي كمان تسامحيني، و تسامحيني على ألي هعمله دلوقتي...

ايمي: ليه هو ان، و لكن لم تكمل كلامها، بسبب ان لوسيفر ألتهم شفتيها في قبلة ساحقة. كأنه يقول لها كيف تتجرأي و تفعلي هذا، كان يقبلها و لم يهتم بالموجودين حواليه، اما رسيل عندما كانت تشد ايمي، كانت سوفه تقع من الحافه، لكن كان هناك يد فولاذيه شدتها ناحيته، و احتضنها بيديه بقوة، ثم ابتعد عنها و احتضن وجهاها. و قال...
الياس بقلق: انتي كويسه...
رسيل: متقلقش يا الياس انا بخير...

الياس و عاد ليحتضنها مر اخره، و قال بجانب اذنها...
الياس: كنت خايف و انا شايفك كنتي هتقعي.
رسيل: خلاص يا حبيبي انا كويسه اهو...
...

و مرت الأيام و كل ما صار فيهم. و هما ان الجميع قرر ان يفعلوا الفرح في نفس اليوم، حتى ايمي و لوسيفر، و ها قد اتى اليوم المنتظر. و هو جمع قلوب عشقت من قلبها، اتى اليوم الذي سوفه يجتمع قلوب انتظرت. اتى اليوم الذي سوفه يجمع قلوب عشقت حد الهوس و الجنون، لقد قام أكبر زفاف في مصر كلها، كان كل اكبر رجال الأعمال يحضرون الحفل، و ايضا كان رجال اعمال من انحاء العالم، اكيد و من لا يعرف عمالقة الأقتصاد جميعهم، كانوا ابطالنا الشباب ينتظرون حبيباتهم بفارغ الصبر. لقد طوال اليوم لم يروهم نهائيا، كان يومهم صعب جدا، لم يروهم او ان يتحدثوا معهم، طوال اليوم كانوا موجودين من غيرهم، اليوم كان بيعدي عليهم كأنه سنين، و لكن الأن ثمار صبرهم سوفه تزهر الأن و يروا من سرقوا قلوبهم، و أصبحوا ملكات في قلوبهم، و ها قد انطفأت الأضواء، و تحولت اضواء خفيفه بتجاه السلم، و الجميع نظروا بهذا الاتجاه، و كان من ينزل هو مهاب، فقد كان ينزل و معه سرين. و اوركيد الذي طلب انه هو من سوفه يسلمها لأبنه، و كانت سرين و اوركيد يرتدون فساتين في غاية الجمال...

(فستان سرين، . )...

فكان جهاد كالمسحور بها، و عندما نزلت ذهب لكي يأخذها من والدها، فسمع مهاب يقول له...
مهاب: اسمع يا ولد. دي اغلى حد على قلبي. تحافظ عليها سامع.
جهاد و هو يأخذ سرين: دي جوا قلبي يا عمي، و قد اخذ سرين و ذهبوا لمكان جلوسهم...
(بدلة جهاد. ، )...

اما اوركيد فكانت مثل الاميرة التي سوفه تذهب لأميرها، و لكن ما ضحكهم جميعا. هو سمعهم لقول مازن و هو يقول.
مازن: يلا يا بابا. ادهالي بقى...
مهاب: ولد عيب كده...
مازن: طب انا اسف هاتها بقى.
مهاب: ولد، مالك مش قادر كده ليه. بس اهم حاجه عندي. انك تحافظ عليها سمعني. و لو ض...
مازن بمقاطعه و قد شد اوركيد عليه، و قال قبل ان يمشي...

مازن: متقلقش يا بابا، دي روحي ألي انا عايش بيها، و اخذها. و قد اكمل كلامه لها. : انا مش عارف ايه لازمة الفرح ده ماكنا احتفالنا في بيتنا...
اوركيد بخجل: مازن. عيب كده...
مازن بمشاكسه: بس انتي ايه قمر يا روحي، بس الفستان ده متيلبس تاني، و روحي كده و انتي زي القمر كتك نيلة في حلاوة امك...
(فستان اوركيد، . ).

اوركيد بضحك: ههههههه، يا ابني اسكت هتفضحنا.
مازن: سيبك بس. ايه رأيك في البدله...
اوركيد: جميله عليك يا مازن...
(بدلة مازن، ، ).

و ذهبوا للجلوس في مكانهم، نذهب إلى باقي ابطالنا، و الذين هم ينتظرون حبيباتهم، و هم يحسدون جهاد و مازن. على اخذهم لبنات، و لكن هنا ايضا وجدوا، عادل جدهم، ينزل بأيمي و اسماء، و كانوا رائعين، فذهب كلا من جاد و لوسيفر. لكي يأخذوا حبيبتاهم، نذهب إلى اسماء، و كانت خجلة جدا، و اقترب منهم جاد و امسك يديها، فسمع عادل يقول.

عادل: اسمع يا ولد، دي واحدة من احفادي اياك اعرف انك زعلتها في يوم من الايام سامع.
جاد: متقلقش يا جدو، اسماء دي زي الهوااا. ألي مقدرش استغنى عنه ابدا. ابدا...
عادل: و هو ده عشمي فيك، و قد اخذها جاد، و هنا ظهرت غيرته، فقال لها...
جاد: ينفع اعرف ايه ألي انتي لبساه ده، و ازاي تلبسي كده...
(كانت اسماء ترتدي هذا الفستان، . ).

اسماء بستغراب: طب الفستان ماله يا جاد ما هو مقفل اهو...
جاد بغيظ: و حياة امك، مقفل، ده مقفل شفاف ياختي، حضرتك دراعاتك بكتافك باينين، و شكل حلو اوي، و انا مش هقعد اركز مع المعازيم ألي هاتبوصلك بقى، اسماء كانت تعرف انه عنيد و لن تقل غيرته نهائيا، و لكن لكي تغير الموضوع قالت...
اسماء: طب ما تقول لنفسك. انت مش شايف نفسك وسيم ازاي. و انا كمان هفضل اركز مع البنات ألي هنا و هما بيبصولك...

(بدلة جاد، ، )...

جاد بتوعد: غيري في الموضوع يا اسماء غيري، بس لما اروحلك حاضر، و ذهبوا إلى اماكن جلوسهم...
تعالوا نرجع تاني، و كان عادل يسلم ايمي للوسيفر، فقال له...
عادل: اسمع يا لوسيفر، انا عاوزك تخلي بالك من حفيدتي سامع، تخاف عليها. و اياك اعرف انها نزلت دمع واحدة من عينيها...

لوسيفر بيهام: هو مين ألي يخلي باله من مين، متقلقش يا جدو، انا اوعدك ان ايمي مش هتنزل من عينيها دمعه واحدة ابدا، ثم اخذ لوسيفر ايمي، فسمعها تقول...
ايمي: بس ايه ده يا لولو، قمر يا اخواتي...
(بدلة لوسيفر، . ).

لوسيفر بصدمه: لولو، هي حصلت لولو، واضح انك متعرفنيش، و انا هواريكي النهاردة مين لولو دي...
ايمي بخجل: لوسيفر، اسكت...
لوسيفر: بس ايه الجمال ده...
(فستان ايمي، ، ).

ايمي: اسكت عشان انا مش قادرة لسه انسى انك كنت بتتجاهلني. بسبب خطه قالوها ليك الشباب...
Flash back...
كان لوسيفر مثل الثور الهائج، كيف بعد كل هذا الحب تقول له انها ليست مستعدة للزواج. كيف، و لكن هنا سمع صوت الياس يقول...
الياس: بس انا عندي فكرة...
لوسيفر بلهفة: فكرة ايه قول بسرعه...
الياس: طب اديني فرصه اقول الفكرة.
لوسيفر بغضب: ما تخلص يا الياس.
الياس: تتجاهلها...
لوسيفر: اتجاهلها ازاي يعني...

الياس: يعني هي دلوقتي. بتقول مش عاوزة اتجوز دلوقتي صح...
لوسيفر: ايوه صح...
الياس: يبقى تعتبرها كأنها مش موجوده في نفس المكان ألي انت فيه، و لما تحس بتجاهلك و عدم اهتمامك، ساعتها هتعرف انها كانت متسرعه و غلط كمان...
جهاد: الياس بيتكلم صح...
جاد: ايوه وقتها المجنونه دي هتفوق و تتجوزك بعدها.
لوسيفر: موافق...
ايان: اذا، يلا نرجع البيت بقى...
The end...
Flash back...

لوسيفر: قلبك ابيض بقى، و كمان انتي نسيتي انتي عملتي فيهم ايه...
Flash back...

بعد ما ايمي رجعت، و شالت فكرة الأنتحار دي، قال لها لوسيفر انه يحبها. و ان تجاهلها ده. كانت خطه بس، وقتها قررت ايمي. تدي الشباب درس محدش ينساه ابدا، و قررت تمرح مع الشباب شويه، فبدأت بجاد و جهاد، و كانوا ينامون بنفس الغرفه، فدخلت إلى غرفتهم و كان الوقت هو كانت الشمس على وشك الظهور. و موعد استيقاظ الجميع اوشك و هم نائمون، ثم اخرجت علبتين. من حقيبتها. و اول علبة كان فيها صراصير، و العلبة التانيه. كان فيها فأران بيضاء، و فتحت العلبتين. و فضتتهم على سريرهم، و خرجت سريعا، ثم بعدها ذهبت لغرفة ايان، و دخلت. و وجدته نائم كالبقية، ففتحت شنطتها و خرجت ألعاب ناريه صغيرة، و بدأت تحطهم بين صوابع رجليه، و عند ايديه، و كانت ايمي طالبه الألعاب الناريه دي مخصوصه و انه مفعولها يشتغل بعد دقيقتين بعد اشعالهم، ثم خرجت. ثم ذهبت للوسيفر. و قد نظرت له، ثم بدأت بأفراغ زجاجة زيت على الارض. و بعدها حطت طبق فيه تورته، في زاوية. بعد ما لوسيفر يقع وجهة يدخل في التورته، ثم خرجت من الغرفه، و ذهبت لصاحب الفكرة الذي اعطاها للوسيفر. و هو الياس، فقد دخلت عنده، و هي مرتاحه. لأنه هو من اعطت له منوم مفعوله لا يدوم كثير، لأنها قررت اللعب في وجهه، و بدأت ايمي بأخراج مكياج من حقيبتها. و بدأت بتزين الياس، و كانت على شفتيها ابتسامه شريرة، و بعد ان انتهت. اخذت له صور. و خرجت من الغرفه، و بعدها بمرور بعض دقائق، سمع الجميع صراخ جاد و جهاد و ايان معهم، و طبعا الجميع سمعوا صوت صراخهم. قاموا مفزوعين، و لكن لوسيفر. بالفعل اتزحلق و وقع على وشه. و وشه دخل جوا طبق الكيك، و هنا فهم انها احد مقالب ايمي...

اما الياس فاهو لم يعرف شيئ و جري على غرفة اخيه، و لكن الجميع قد دخل غرفة جاد و جهاد لأنهم كانت اصواتهم عالية اوي، في غرفة ايان، و عندما دخل الياس وجد اخيه ايان. بيتنطت، و كان هناك اصوات مفرقعات، و بعد ان هدئ، قال الياس له...
الياس: ايه ألي حصل هنا، و هنا عندما نظر له ايان. و رغم ألم قدمه و يديه. لكنه اول ما شاف منظر اخيه، بدأ بضحك هستيري، و قال...

ايان: ال، الياس، و لكنه لم يقدر على الكلام، من كتر الضحك، فغضب الياس هنا، و قال و هو يخرج من غرفته...

الياس: واضح اني كنت جاي اطمن عليك. لكن باين انك بخير و زي القرد، و خرج الياس و توجه لغرفة جاد و جهاد، و ترك ايان يموت على نفسه من الضحك، عندما دخل اوضة جاد و جها، انصدم من كمية الفأران و الصرصير ألي في الاوضه، و الجميع مقرفين و خائف من هذا المنظر. و لكنهم تركوا كل شيئ عندما نظروا إلى وجه الياس، وقعوا على نفسهم من الضحك، فغضب الياس اكتر، و قال لهم...

الياس: في اييييه بظبط. بتضحكوا على اييييه، و من كتر ضحكهم، مش قادرين يوقفوا، فذهبت اسماء بتجاه المرايا. و جابت مرايا صغيرة، و ادتها لالياس. و اخذه منها الياس، و رفعها لوجه. و هذا ما صدمه، و ان وجه. كان شكله مضحكا اوي و بشع...
(وجه الياس بعد فكرة الشياطين ايمي. ).

فقال الياس بغضب: ميييين ألي عمل كده...
: ايمي، ألتفوتوا جميعا لمصدر الصوت، و كان هذا صوت لوسيفر، و كانت حالته لا تقل عن الباقيه، فسمع جاد يقول.
جاد: انت قولت مين يا لوسيفر...
لوسيفر: ايمي الزفت ألي عملت كده فينا كلنا...
الشباب بغضب و في صوت واحد. نطقوا بصراخ: ايميييييييييييي...
The end...
Flash back...
ايمي بضحده شريرة طفوليه: يستاهلوا. هما السبب، أل انت تتجاهلني أل...

لوسيفر بضحك: هههههه. طب تعالي يا كارثة حياتي. يلا، و ذهبوا للجلوس في مقاعدهم...
نرجع بقى إلى المتبقي من ابطالنا، و كانوا ينتظرون على احر من الجمر، و كان ايان يقف بجانب الياس، فقال له...
ايان: الياس، هو عمك سليم. خطف البنات ولا ايه...

الياس: لا اكيد، بس وربنا لو ده حصل. لهقلب البلد كلها بألي فيها، و كان الياس سوفه يكمل كلامه، لكن وجد السكوت يعم القاعه، و جميع يوجه نظره بتاجه السلم من فوق، و عندما نظر الياس و ايان بتجاه السلم، وجد اثنتان من الحوريات، اتوا من اعماق البحار إليهم، فكانت رسيل و اريام. في غاية الجمال و الروعه، و الأثنتان يتمسكون في ايدي ابيهم سيلم، و كان سبيم ينزل بهم لتحت ببطئ شديد، و لكن الياس و ايان لم يتحملوا، و صعدوا هم السلالم بسرعه، و شد كل واحد فيهم عروسته، اسفه قصدي حوريته، و كان سليم سوفه يتكلم. لكن قاطعه الياس و ايان و هم يقولان...

ايان: متقلقش يا عمي، انا هحافظ عليها اكتر من نفسي، و مش هسمح ان عينيها دي ينزل منها دموع بسببي او بسبب حد غيري.
الياس: اما انا يا عمي، اوعدك اني هحمي رسيل بكل نقطة دم فيا، مش هسمح للحزن يدخل قلبها، و مش هسمح بخطر يقرب منها، لاني اقسملك دلوقتي، ان بس حد يفكر يقرب من ملكة القيصر. هيشوف وش مشفهوش قبل كده...

سليم ببتسامه: و انا واثق في كده منكم انتوا الاتنين، بس متزعلوش من ألي بعملوا، دول بردو بناتي. و حته مني، نظرت رسيل و اريام. لأبوهم، و احتضنوه، و هو احتضنهم، و بعدها بمدة قصيرة ابتعدوا. و كل فتاة اخذها زوجها و حبيبها...
نروح عند ايان و اريام...
ايان: مبروك علينا، فرحتنا يا روحي...
اريام: الله يبارك فيك، يا حبيبي...
ايان: بس ايه الجمال ده. الفستان مكنش حلو غير لما انتي لبستيه. انتي ألي زودتيه جمال...

(فستان اريام، . )...

(بدلة ايان، ، )...

اريام بخجل: و انت كمان. شكلك حلو اوي...
ايان: لا انا مش عاوزك تتكسفي، ده النهاردة ليلتك يا عروسه...
اريام: اياااااان...
ايان: روح و قلب و عيون ايان...
نرجع بقى لقيصرنا و ملكته، و كان الياس يحتضنها طوال الوقت حتى بعد جلوسهم، فكان يقول لها...
الياس: تعرفي انك اجمل و احلى بنت انا عيوني شفتها في حياتي...
رسيل: و انت افضل شخص و احسن واحد دخل حياتي، و على فكرة شكرا على الفستان...

الياس: عجبك زوقي يا روحي...
رسيل: جداااااااا...
(فستان رسيل، ، )...

الياس: و انا ياستي بشكرك على البدله...
رسيل: تعرف اني اول ما شفتها. مشفتش اي حد شكله عليها غيرك انت و بس...
الياس: ربنا يخليكي ليا. و ميحرمنيش منك ابدا، ابدا.
(بدلة الياس، ، )...

و هنا كان يعلن الدي چي بدأ اول رقصه للعروسين، و قام كل شاب. و اخذ زوجته و حبيبته لساحة الرقص.
و اشتغلت كانت، لعمر دياب
(اغنية، واحشتيني، ).

، عيونك شايفهاااااا و حاسس اني انا عارفهااا. سبيني براحتيييي اوصفهااااااا. مكسوفه ليييه. كأنك معايا بقالك عمر وايااااياااا. بنفس الصورة جوياااا من اد ايييييه، سنييييين شايفك في احلااامي بناااادي، عليكييي ضمينييي. لياااااليييي كنت مش عاااايش، و مستاانيكييييي، تحيييينننييييييي، واااحشتييينيييييي...

وااحشتيييينييييي، سنين بعدك على عييينييي، ليالييي كنت مش عاااايش، مستااانيييكييي تحييينيييي، واحشتينييييي. واحشتينيييي، سنين بعدك على عينيييي، ليااااالييي كنت مش عايش و مستااانيكييي تحييينييييي...

كانت كل كلمة من الأغنيه بتعبر عن كل لحظه عاشها الياس في بعد رسيل عنه، كانه بيقولها انه فضل مستنيها، فضل مستنيهااااا، هي حياته. هي قلبه. روحه. كل حاجه فيه، يا اجمل هدااايه بعتهااااليييي القدر لياااا، يا قمريييي في عز ليااالياااا.

اوصفلك اييييه، و لا لو الدنياااااا بقت في عنياااا حاجه تاااانيه، يا وقتي قبلته و في ثانيه، جريييت علييييه، سنييين شايفك في احلاااامي، بنادييي عليكي ضميني، ليااااالي كنت مش عايش و مستااانيكييي تحييينيييي، وااحشتييينييييي، واحشتييينيييي...

سنييين بعدك على عينيييي، ليااالي كنت مش عايش ومستااانيكي. تحييينييي، واحشتينييي، واحشتيييني. سنيين بعدك على عينييي، ليااااليي كنت مش عايش و مستنيييكييي تحييينيي، بحبك هقولهاااا يا ريت قبل اما اكملهااااا تعالي في حضني و نقولهاااا احنا الأتنيييين، كان الياس و رسيل يرقصون في عالمهم الخاص. عالم حبهم و عشقهم وحده فيه، فسمع الياس رسيل تقول له...

رسيل بصدق: بحبك، بحبك يا الياس. يا اجمل شخص في حياتييي. كنت انا راجعه عشان انتقم، بس حبيتك اكتر من روحي، من اجل انتقامي. ظهر حبي ليك، حبك بقى زي السم بيجري في عروقي، بحبك و مستحيل احب غيرك، انت كل دنيتي، بحبك...

الياس و هو يقبل جبينها: و انا بعشقك يا روح الياس. انا عديت مرحلة الحب دي، انتي الدم ألي في جسمي. انتي هوايا ألي بتنفسه. انتي روحي ألي عايش بيها، أنتي قلبي ألي بيدق و انتي سامعه دقاته، انتي عشق طفولتي و شبابي، عشقي الأول و الأخير. عشقي الأبدي يا قطتي...
رسيل: بحبك، بحبك يا قيصري...
الياس: و انا بعشقك يا رسيل حياتي، هاااااااهاااااااا، واااحشتييينيييي...

وااحشتييينيييي، سنيييين بعدك على عيينيي. ليااااالييييي كنت مش عاااايش و مستنيكيييي، تحييينييييي، واااحشتيينيييي...
واااحشتيينييي، سنيين بعدك على عينيي لياااااالييي كنت مش عااايش و مستنيكيي. تحيينيييي.

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة