قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ملك فقيد الحب الجزء الثاني للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل السادس

رواية ملك فقيد الحب الجزء الثاني للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل السادس

رواية ملك فقيد الحب الجزء الثاني للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل السادس

كاد يوسف أن تدمع عينيه وهو يراقبها في سرير المرض و خالد يفحصها في الطوارىء، رمقه خالد بأشمئزاز وقال: -
- أطمنى الضغط واطى شوية واغمى عليها من قلة الأكل
لم يُجيبه يوسف وأقترب نحوها بقلق ثم حمل يدها الصغيرة بين كفيه وقال: -
- نبضي.

تأفف خالد بأختناق بعد أن سمعه يناديها وذهب من أمامه، قبل يوسف كفها بأشتياق ولطف. قبلة رقيقة ودافئة تحمل قدر شوقه لها وقلقه الذي أحتل قلبه منذ أن سمع بكاء أطفاله في الهاتف خوفًا على والدتهما، أقترب الطفلين منه وقال رحيم بحزن: -
- بابى إحنا عاوزين نروح البيت، مش عاوزين نقعد عند جدو
تحدثت إيلا باكية ببراءة: -
- اه يا بابى، مامى على طول بتعيط وعيانة عند ددو، عاوزين نلوح معاك البيت.

أومأ لأطفاله بضعف وقال ونظره مُثبت بهذه المحبوبة قائلاً: -
- لما مامى تصحى هنروح سوا. اه هنروح سوا مش هسيبكم بعيد عنى تانى
- هتصالح مامى
قالها رحيم بطفولية، أوما له بحب وقلق: -.

- اه هصالحها ونروح عشان وحشتنى ومصممة تخوفنى عليها وأنا مبطمنش غير وهي تحت نظرى وجنب قلبى، هصالحها وكفاية عناد وتكبر عشان ماليش غيرها ومحدش بيأخدنى في حضنه غيرها ولا بيطمنى ويقوينى غيرها، هصالحها عشان هي نبضي وطول ما هي بعيدة سارقة نبضى وقلبى معاها.

كان يتحدث وهو شاردًا بملامحها ووجهها بدون وعى أنه يجيب على سؤال طفله الصغير، كان يتحدث وكأنه يتحدث معها هي ويعلن تنازله عن كبرياءه وعناده لأجلها، أنحنى نحو يدها ووضع قبلة على يدها بأشتياق لتسقط دمعته الاسيرة من جفنيه لتنال حريتها على وجنته، قطع شروده ووجعه صوت فؤاد من الخلف يقول: -
- يوسف.

مسح دمعته سريعًا ووقف مُتحاشي النظر لها بأحراج من أن يراه أحد مُنكسر وضعيف هكذا، تبسم فؤاد بخفة بسمة جانبية فهو سمع حديثه كاملًا معها وقال: -
- نبض مالها
- كويسة
قالها ببرود، فتحت نبض عيونها بتعب فوجدت نفسها بغرفة الطواريء وبجوارها أطفالها يمسكون بذراعها ويبتسمون بسعادة لأستيقاظ والدتهما، رأته واقفًا خلفهما فجلست بأغتياظ وسألت: -
- أنا أيه اللى جابنى هنا؟
- شوفتى قلة الأكل بتعمل أيه.

قالها فؤاد بعصبية فأجابته ببرود قائلة: -
- أنا بأكل كويس على فكرة
صرخ يوسف بها بغضب سافر: -
- لو كنتِ بتأكلى كويس مكنش زمننا هنا
- على فكرة ميخصكش خالص، أنت أيه اللى جابك هنا أساسًا. اااه صح نسيت أنت صاحب المستشفى
كز على أسنانه بغضب فهى تعتقد أنه جاء من أجل العمل في حين أنه كان على وشك الموت من القلق عليها ثم قال بغرور وبرود: -.

- أمال فاكرانى هسيب اللى ورايا وأجي للسفيرة عزيزة، أنا لما برمى جزمة عندى مبرجعش ألبسها تانى
أتسعت عينيها على مصراعيها بصدمة من تشيبهه لها بالحذاء فعضت على شفتيها بقوة وقالت مُغتاظة منه: -
- ولما الجزمة مش عاجباك واقف جنبها ليه ولا هو أى تلزيق وخلاص
- مش بمزاجى أنا ولا طايق اشوفك أساسًا، رؤيتك في حد ذاتها بتجبلى النحس والفقر.

تبسم فؤاد على هذا الثنائى هي تبكى ليلًا على فراقه وهو منذ قليلًا كان على وشك مصالحتها لكن يبدو من شجارهما أنهما لن يعودوا إلى بعضهما بسهولة
- يا سلام ولما أنت مش طايقنى كدة أيه اللى جابك؟
رمقها يوسف بنظرة باردة وقال: -
- عيالك يا هانم. أكيد مش ميت في دباديبك مثلاً عشان أسيب شغلى ومالى واجيلك مش فاضى لدرجة دى
صرخت به بأغتياظ من بروده المُستفز: -.

- لا حوووش أنا اللى عاشقاك في الضلمة وهموت من بُعدك، دا أنا ما صدقت شمت نفسي يا أخى
- هههههااا لا أنا اللى بقطع شرايين عليكى يا ست الحسن
- لا متكفرش وتنتحر خليك لما أنقطك وتموت بالنقطة أهو متبقش موت كافر برضو
رمقها بجدية وقال باستفزاز وبرود: -
- ليه ستات العالم خلصت عشان أموت نفسي عليكى، دا أنا من يوم ما أتجوزتك وحياتى كلها مشاكل وهموم، ست نكدية
شهقت بسخرية وصوت عالى وتجيب عليه: -.

- حوووش الفرفشة اللى تقع منك، أستن هجيب كيس أخديلى شوية
- وهو الكيس هيأثر في نكدك أنتِ عاوزة برميل
زفرت بأختناق شديدة وصرخت بغيظ مكبوت بداخلها قائلة: -
- أنتوا عاوزين تجلطونى شيلوا الراجل دا من قدامى، أنا لما بشوفه بيجيلى المرض
- هيييه حوش النشاط والحيوية اللى فيكى يا بت، دا أنا بقيت فاتح المستشفى على فواتير علاجك وكأنها مستشفى أبوكى. لا مؤاخذة يا فؤاد.

وقفت على ركبتيها فوق السرير وهي تجيبه بعصيبة وانفعال: -
- لا عندك كله إلا بابا، تتكلم معاه بأدب أنا بقولك أهو
تأفف فؤاد بضجر من مشاجرتهما ونظر إلى كريم بأغتياظ، سار كريم نحوه وقال بهمس: -
- يوسف إحنا في المستشفى والناس بتتفرج علينا
تحدث بجدية وعصبية قائلًا: -
- أعملهم ايه يعنى، ألم النقطة منهم ولا ايه
نظرت نبض إلى أطفالها بغضب وقالت: -
- مين فيكم اللى كلموها ها؟
وضع يديه في جيبه بغرور وقال: -.

- ايه هتمنعى ولادى يكلمونى ولا حاجة، حاساك معترضة
زفرت بغضب مُشتاطة من بروده وقالت بسخرية: -
- والله كويس أنك طلعت بتحس
- أتكلمى كويس يا نبض بدل ما أربيكى
تجاهلته قائلة: -
- حوش بتعرف تربى اووى دا حتى ولادك مربتهمش بيتصلوا بالغرب كدة عادى
- أنا غرب والله لأقصلك لسانك دا يا نبض
لوحت بيديها له بأستفزاز قائلة: -.

- يا شيخ روح بقى، وبعدين أنا مسمحلكش تدخل في حياتى أنت طلقتنى خلاص وأنا قريب جدا هتجوز راجل يحترمنى ويقدرنى.
دفع كريم بعيدًا من المنتصف ومسكها من ذراعها بقوة وهي جالسة على الفراش وتحولت ملامحه للغضب الناري بغيرة قاتلة وقال: -
- تتجوزى أيه، طب أبقى فكرى تعمليها كدة يا نبض وأنا أقطع ايدك قبل ما تمضي على ورقة جوازك واأعمل صوابعك صوابع كفتة قبل ما تلبسي دبلة راجل تانى
جذبت ذراعها منه وقالت: -.

- هعملها يا يوسف وأنا اللى مصبرنى دلوقت شهور العدة يا عينى، وأنت متقدرش تمنعى
- هحرمك من عيالك يا نبض. لو عملتيها مش هتشوفى عيالك طول عمرك
نظرت له بتحدى وغرور ثم قالت: -
- ألفهملك في ورق هدايا من دلوقت وتأخدهما في ايدك وأنت ماشي أهو حتى أتجوز براحتى ميبقاش في رقبتى عيال
تحدث فؤاد بزمجرة وغضب من شجارهما قائلًا: -
- بس أيه أنتوا مبتتعبوش من الخناق والمناقرة، كفاية عناد فرجتوا علينا الناس.

- تصدق يا فؤاد انا لو مكنتش مطلق بنتك كنت طلقتها دلوقت
قالها ورحل غاضبًا والغيرة تأكل قلبه ونيرانها أشتعلت بداخله، نظرت للجهة الأخرى بغضب هي الأخرى فأقترب فؤاد نحوها وقال بنبرة هادئة: -
- نبض
أجابته بلهجة غاضبة وأنفعال شديد هاتفة: -
- بابا أنا مش عاوزة أتكلم دلوقت لو سمحت
تأفف بأختناق وهو ينظر لها فجاءت جهاد ركضًا وهي تقول: -
- حصل ايه
- عقلى بنتك يا جهاد عشان أنا جبت أخرى معاها.

قالها فؤاد ورحل من المستشفى، نظرت نبض إلى والدتها وجهشت في البكاء فأحتضنتها جهاد بحنان وقالت: -
- اهدى يا حبيبتى
أربتت على ظهرها بحنان وقالت: -
- هتتحل يا حبيبتى هتتحل
جاءهما خالد وقال: -
- حمد الله على السلامة يا دكتورة خضتينا عليكى
- الله يسلمك يا دكتور خالد
تبسم للأطفال وقال: -
- ولادك
أومأت له بنعم، بعثر شعر رحيم بلطف فدفع رحيم يده بأشمئزاز وقال: -
- مين الراجل دا يا مامى
- عيب يا رحيم دا دكتور خالد.

نظر رحيم له بغضب وقال: -
- يلا نمشي يا مامى
أومأت له بنعم، أخذ يد نبض وأنزلها عن الفراش فقال بغضب طفولى: -
- ممكن نعدى
تبسم خالد له وهو يفسح الطريق لهما، خرجوا من المستشفى وعادوا إلى المنزل..
شركة الSH
دلف يوسف غاضبًا إلى مكتبه بسبب عنادها وقال مُحدثًا نفسه: -
- أنا تعاندنى وترد عليا. ماشي يا نبض، ها لا وعاوزة تتجوز كمان.

جلس على مكتبه بانفعال وهو يفتح زر سترته ويتأفف بغيظ، دلفت السكرتيرة للمكتب حاملة ظرف بيدها ووقفت أمامه ثم قالت: -
- الظرف دا وصل لحضرتك بدون عنوان
أخذه منها وانصرفت للخارج، فتح الظرف بهدوء فكان بداخله صورة لزوجته وأطفاله في ظهر اليوم أثناء خروجهما من المستشفى، زفر بأختناق وهو يفرك جبينه بقوة فلف الصورة ليرى مكتوب بظهرها (الطلاق مش هيحميهم )، ضرب المكتب بقبضته ورفع سماعة الهاتف وقال: -.

- ابعتيلى كريم!
أنجلترا
وصل مراد و سارة إلى أنجلترا تحديدًا كونسوولدز وصلا إلى فندق ريفى فسألته سارة بتعجب: -
- أنت قولت جاى لندن
- لندن من كونسوولدز ايه يعنى، ثم أنتِ محتاجة هدوء مش دوشة لندن، المكن هنا هيعجبك أووى أنا متأكد من كدة.

دلف كلاً منهما إلى غرفته وبدل ملابسهما ثم خرج مراد مُرتدي تيشرت أبيض وبنطلون أسود وجاكيت جلدى اسود اللون به الكثير من السحابات وحول عنقه قلادة من الذهب وساعة يد وشعره الأسود مرفوع للأعلى، وقف ينتظرها أمام الغرفة فخرجت له مُرتدية بنطلون أسود وبلوفر أصفر اللون وشعرها مسدول على ظهرها بحرية فقال بعفوية: -
- what moon this
you are so beautiful
تبسمت له وقالت: -.

- ميرسي على المجاملة دى ممكن نأكل بقى لأنى جعانة
ذهبا للمطعم معًا وطلب الطعام لهما، نظرت إلى وجهه المليئة بالكدمات من مهمته الأخيرة في القوات المسلحة فسألته: -
- ايه اللى شلفتك كدة؟ أتخانقت عشان واحدة من الصايعين بتوعك
ضحك بسخرية وقوة على جملتها وقال: -
- اه أعتبريها كدة
- مجبتهمش معاك ليه السفرية دى كالعادة
وضع يديه على الطاولة وهو يحدق بها بدون خجل وقال: -.

- حد يبقى معاه القمر دا ويجيب النجوم برضو. أنتِ عاوزة الناس تقول عليا حمار ولا ايه
تبسمت بخجل وهي تنظر للفراغ وقالت: -
- ميرسي مش مستغربة كلامك المعسول بما أنك مقضيها مع البنات 24 ساعة في اليوم
تبسم بإشراق لها فهى لا تعرف شيء وصدقت كذبته المُعتادة كلما ذهب إلى مهمة في عمله يخبرهم أنه ذهاب للسفر مع اصدقاءه خارج البلاد، جاء النادل له ووضع الطعام لهما فقال: -.

- تعرفى أنك بتتصرفى بنفس شخصية مدام صباح، بنفس الهدوء والنظام، تصرفاتك ظبط وبصرامة
أجابته وهي تترك الشوكة والسكين من يدها بنبرة جادة: -
- قصدك أن شخصيتى مش عاجباك
- أنتِ مفتقدة لشيء من الجنان والحيوية يا سارة، أوعدك أن لما نرجع مصر مش هيعرفوكى من اللى هعمله فيكى
مسحت فمها بلطف وقالت بجدية: -
- أنا شبعت
خرجت من المطعم، تبسم ودفع التكلفة ثم خرج خلفها وقال: -
- سارة أنتِ
قطعه بجدية وحزم قائلة: -.

- مراد أنا جيت عشان أغير جو مش عشان تغيرنى أنا، أنا مبسوطة كدة ومرتاحة
نظر للمطر التي تهطل على الأرض وتبسم وهتف بعفوية قائلًا: -
- معتقدش أنك جربتى اللعب تحت المطر، أنتِ مجربتيش تعيشى يا سارة وجه الوقت أنك تعيشي
عقدت ذراعيها أمام صدرها بجدية وقالت بحزم: -
- مجربتش لعب المطر لأنى مش تافهة
- خلاص ابقى تافهة وانتِ معايا.

قالها وهو يسحبها من يدها بالقوة رغمًا عنها وركض تحت الأمطار، حاولت جذب يدها منه والهروب من المطر لكنه تمسك بيدها الأخرى وجعلها تركض معه بالقوة لدقائق كثيرة وهي غاضبة بملامح عابسة فحملها على ذراعيه ودار بها بعفوية تحت المطر فخرجت منها ضحكة هادئة رغمًا عنها من أصراره فنظر إلى ضحكتها وقال: -
- ما أحلى ضحكتك يا سارة.

نظرت له بدهشة ويديها حول عنقه حيث توقفت قدميه عن الحركة وهو حاملها على ذراعيه والمطر يهطل عليهما بغزارة وخصلات شعره اخفت جبينه، تحدث بهدوء قائلًا: -
- أضحكى وأفرحى يا سارة، أنتِ تستاهلى تفرحى وصوت ضحكتك يرن متدفنيش روحك في شخصية مش ليكى
صمتت وهي تستمع لحديثه، أنزلها عن ذراعيه وهي تحدق به فنزع جاكيته ووضعه على أكتافها وقال بلطف: -
- أنا جايبك تتفسحى مش تمرضي فمتمرضيش يا سارة.

أومأت له بالأيجاب وهي شاردة تمامًا في هدوءه، تبسم وهو يذهب في المقدم فذهبت خلفه بخجل وهي تنظر إلى تيشرته الأبيض المبلل تمامًا وملتصق بجسده، وصل للغرف فنزعت جاكيته وقالت باحراج: -
- أتفضل، خد حمام دافىء ودواء للبرد احتياطى عشان متمرضش بسببى
أومأ لها بنعم فدلفت لغرفتها وولج هي إلى غرفته..
شركة ال SH
دلفت السكرتيرة إلى مكتب صباح وقالت: -
- دكتور سيد عاوز يقابل حضرتك.

رمقتها صباح من أعلى نظارتها الطبية بجدية وقالت بنبرة غليظة: -
- ايوة هنقف نتكلم من على الباب، ما تيجى هنا وتقولى اللى عاوزاه
- أسفة
قالتها السكرتيرة بأحراج وهي تتقدم للداخل حتى وصلت أمام المكتب وقبل أن تتحدث قطعتها صباح قائلة: -
- في حاجة أسمها أحترم وأنتِ مؤظفة هنا عشان تيجى لحد هنا وتقولى اللى عندك ولا تحبى اجيلك أنا مكتبك أقولك حد سأل عليا النهاردة عشان حضرتك مش قادرة تتحركى
- أسفة يا فندم.

عادت صباح بنظرها للورق وقالت بقسوة: -
- عدي جُملتك
- دكتور سيد عاوز يقابل حضرتك
رفعت صباح نظرها بغرور وقالت: -
- خلى يتفضل
خرجت السكرتيرة من المكتب ودلف الطبيب وهو يقول: -
- مُتأسف جدًا على الأزعاج عارف أن حضرتك مشغولة ووقتك ثمين بس والله لولا أنه موضوع مهم وخطير مكنتش جيت
- أتفضل أقعد، تشرب أيه
اجابها وهو يجلس أمامها: -
- شكرا مش عاوز أعطل حضرتك أكتر، أنا جاى بخصوص الفحص السنوي اللى حضرتك عملتيه
- أنا.

أومأ لها بنعم وبقلق ثم قال بتلعثم: -
- حضرتك محتاجة تعدى عليا في المستشفى ضرورى
- ليه
- حضرتك عندك سرطان في الرئة..
قصر الحناوى.

دلف يوسف لغرفة نومه مُنهكًا وجلس على الفراش بتعب وهو يضغط بيديه على صدره بقوة من شدة الألم في كل مرة تزداد الألم على السابق، أغمض عيونه ببطىء شديد وهو يتنفس الصعداء بأرهاق ليشعر بألمه تشدد أكثر وأكثر فتلفظ بأسمها بتعب وألم مُستنجدًا بها وهو يعلم جيدًا أنها ليست هنا وأن قصره كاملًا أصبح فارغًا عليه هو الخدم قائلاً: -
- نبض..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة