قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ملك فقيد الحب الجزء الثاني للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الثاني عشر

رواية ملك فقيد الحب الجزء الثاني للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الثاني عشر

رواية ملك فقيد الحب الجزء الثاني للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الثاني عشر

فتحت نبض عيونها في الصباح الباكر بتعب لتراه جالسًا على الأرض بجوار فراشها الصغير، لم تتحرك من مكانها ظلت ساكنة تنظر له ثم نظرت ليديه التي تحتضن يدها بلطف وحنان ثم نظرت له مُجددًا وقالت: -
- قاعد كدة ليه يا يوسف
- عاوز أبصلك شوية، وحشتنى نظرة عينيك
وضع يديه على رأسها يبعد خصلات شعرها عن وجهها وقال: -
- أنا عارف أنى قسيت عليكى كتير اليومين دول بس غصب عنى يا نبض وأنتِ عارفة كدة.

أعتدلت في جلستها وقالت بهدوء ناظرة إلى عيونه: -
- عارفة أيه يا يوسف، أنا مبقتش عارفة حاجة
جلس بجوارها على الفراش ثم أخذ يدها بين يديه وقال: -
- لا أنتِ عارفة أنك أغلى حاجة عندى، عارفة أنى مبحبش غيرك وقسوتى عليكى غصب عنى وأن قبل ما أوجعك بوجع نفسي، أنتِ عارفة يا نبض أنك.
قطعت حديثه بعيون دامعة وقالت: -
- يوسف أنا مش عاوزة أسمع حاجة ولا عاوزة أعرف أنا عندك أيه. أنا عاوزة بنتى رجعلى بنتى يا يوسف.

تبسم بخفة لها وقال: -
- هرجعهالك يا نبض، هرجعهالك مهما كان التمن حتى لو كان حياتى
نظرت له بدهشة من حديثه فسألته بلهفة: -
- أنت هتعمل أيه؟ يوسف أنا مش عاوزة تتأذي، متأذيش نفسك
تشبثت بذراعه بقوة خوفًا عليه وعيونها تكاد تبكى من القلق وتابعت حديثها: -
- يوسف أنا قلبى موجوع كفاية متوجعش قلبى عليك أنت كمان وحياتى
نظر لها باسمًا ثم وضع قبلة على جبينها وقال بنبرة هامسة بندم: -.

- أسف، سامحينى يا نبض لو زعلتك ولا قسيت عليكى بكلمة ولا مديت أيدى عليكى أوعدك تكون أخر مرة، متزعلش منى يا أحلى ما فيا يا نبضة قلبى
شعرت كأنه يودعها أو سيفعل شيء جنونى، تشبثت به أكثر وبقوة وأردفت بقلق: -
- أنت هتعمل أيه؟ يوسف متعملش حاجة مجنونة. بلغ البوليس وهو هيتصرف متقربش من الست المجنونة دى، أنا مش عاوزك تتأذي يا حبيبى.

وضع يده على وجنتها بلطف وعيونه تنظر لها بصمت يتطلع لها وبملامحها كأنه يحفر ملامح وجهها بداخل ذاكرته وقلبه ثم هتف بلطف: -
- متخافيش يا نبض
لمست وجنته تداعب لحيته بحنو وقالت: -
- لا خايفة، خايفة عليك من جنانك وتهورك، يوسف أنا أكتفت أوجاع ومش عاوزة وجع تانى ولا عاوزة خوف عليك مترعبنيش
- سلامتك من الخوف والرعب، أنا وعدتك بالأمان يا نبض يوم ما أتجوزت مش الخوف. ماشي يا حبيبتى.

أقتربت خطوة منه أكثر وقالت بحنان: -
- اه وأوعدنى أنك متأذيش نفسك
صمت بهدوء لتتابع حديثها بجدية أكثر هاتفة: -
- أوعدنى يا يوسف، أوعدنى
تركها وذهب لتقف من فراشها وتركض خلفه للخارج وتستوقفه على الدرج حين مسكت ذراعه وقالت: -
- أنت رايح
- الشركة
عقدت حاجبيها بغضب من كذبه وقالت: -
- دا على أساس أنى هبلة مثلاً ولا واحدة من الشارع متعرفكش، أنت مبتروحش الشركة بالهدوم دى.

نظر للجهة الأخرى وهي تتفحص ملابسه مُرتدي بنطلون جينز أسود وتيشرت أبيض عليه جاكيت جلدى أسود بها سلاسل وسحابت كثير وحذاء رياضي أبيض، أدارت رأسه لها بجدية وقالت بتلعثم: -
- أنت رايح تقابل المجنونة! صح يا يوسف
- رايح أرجعلك بنتك يا يوسف، يمكن لما أرجعها تغفرلى القسوة اللى قسيتها عليكى وتسامحينى
تحدثت بقلق عليه وقالت: -.

- أنا مسامحك ومش زعلانة منك بس متروحلهاش، دا شريرة يا يوسف حملت منك وقدرت تخدرك وخطفت بنتنا يعنى قادرة، متروحلهاش وبلغ البوليس
تبسم ابتسامة صافية لها وقال: -
- متخافيش يا نبض أنا أب وهرجع بنتى لحضن أمها
نظرت له بوجع وقالت بقلق: -
- أنت قولت أنى مش أمها
- كنت غبى لما قسيت على نبضى بسبب أعمال حية زيها، إيلا مالهاش أم غيرك صدقينى.

قالها وأكمل نزول الدرج، ركضت خلفه ووقفت خلفه وهو يفتح باب القصر بداخله شعور سيء يجتاح قلبها وعقلها وحديثه كأنه ينوى على فعل شيء جنونًا ربما يأذي نفسه، نظر لها حين فتح الباب وهي تقف بالداخل بعيون باكية مُرتدية بيجامة نومها عبارة عن بنطلون فضفاض وبدى بحمالة ضيق يظهر مفاتن نصفها العلوى ومفتوح من الصدر والظهر قليلًا، نظر وكأنه لم يراها مُجددًا فعاد إليها مسرعًا يسرق من شفتيها قبلة قوية لتتشبث به بقوة وهي تبادله القبلة، طوقته بذراعيها المُرتجفين قطع قبلته وهو يتمتم قائلاً: -.

- بحبك يا نبضي
خرج مُسرعًا قبل أن تتفوه بكلمة فجهشت في البكاء ونزلت سارة من الأعلى وسألتها: -
- مالك يا نبض
- عندى حاسة أن في حاجة هتحصل، قلبى مقبوض أوووى يا سارة، حاسة أن هيرجاله حاجة وأكون أنا السبب عشان خاصمته وهاجرته، حاسة أن هيتهور وأنه خد القرار دا عشان أنا قسيت عليه بفراقى
أستدارت نبض لها بوجع وعيون باكية ثم تابعت حديثها بأرتجاف قائلة: -
- أنا مش عاوزة يجراله حاجة، أنا عندى احساس مرعوب يا سارة.

أحتضنتها سارة بلطف وأربتت على ظهرها بحنان وقالت: -
- أطمنى يا نبض، يوسف هيرجع بإيلا لازم تثقى فيه شوية
- يا رب يا سارة يا رب يرجعولى بالسلامة، احفظهملى يا رب وردهملى سالمين
.......
خرج يوسف من القصر ووجد كريم بأنتظاره في السيارة الجيب رباعية الدفع السوداء، صعد إلى السيارة بجواره فسأله كريم بجدية: -
- جاهز
- امممم أطلع يا كريم.

أنطلق كريم بالسيارة إلى خارج القصر، كان يوسف طيلة هذا الطريق ناظرًا بهاتفه إلى ذلك الفيديو الذي أرسلته ميرا أمس به طفلته الصغيرة لم تتوقف عن البكاء لحظة فلمس الشاشة بحنان أب، لاحظه كريم ليقول بثقة: -
- متقلقش، خليك بس جامد قدامها ومتتهورش، أثبت قدامها
- قول يا رب مقتلهاش فيها
قالها يوسف بغضب مكتوم ونظر من النافذة للخارج..
شركة الSH
ألقت صباح الملف بغضب على الطاولة وقالت بانفعال: -.

- أنتوا بتهرجوا، دى الخطة اللى هتقدموا للوزارة
- يا مدام صباح.
قطعت فؤاد بغضب وهي تقف من مكانها قائلة: -
- عاوز تقول ايه، أن مؤظفينك بيقبضوا المرتبات ويركبوا العربيات من غير شغل، قاعدين على المكاتب زى الكراسي بتاعتهم وبس، الخطة دى متنفعش أنا عاوزة شغل محترم يقنع الوزارة بشركتنا ويخليها تحط ثقتها فينا ووواااضح
- واضح يا فندم
قالها المؤظفين بهدوء، تحدثت بغضب مكتوم: -
- أتفضلوا يا مكاتبكم.

خرج المؤظفين من المكتب فذهبت إلى مكتبها وجلست عليه وهي تشعر بالألم في صدرها ورأسها، وضعت يدها على صدرها واخرجت العلاج من حقيبتها وتناوله بتعب ثم أغمضت عيونها بأستسلام..
كان يوسف جالسًا في الكافى المُحدد بأنتظارها، دلفت ميرا إلى المكان فرأته هناك وذهبت إليه، جلست ميرا أمامه بغرور وقالت: -
- أزيك يا يوسف
- إيلا فين؟
تجاهلت سؤاله وطلبت قهوتها وقالت: -.

- كنت عارفة أنك هتيجى وأنك هتضعف لأنك مبقتش قوى زى ما أنت فاكر
جاء النادل ووضع القهوة أمامها فقدمت هاتفها إليه لينظر لها وهي ترتشف قهوته ثم اخذ الهاتف ليُصدم حين رأى إيلا جالسة على المقعد باكية وهناك رجل جالسًا بالغرفة حاملًا بيديه مسدس، رفع نظره إليها وقال: -
- أيه دا؟
- تفتكر أيه؟
تحدث بهدوء قبل أن يفقد أعصابه: -
- أنتِ كنت عاوزة إيلا عشان..
بترت حديثه بقسوة حين قالت: -.

- عشان أذلك وأكسرك يا يوسف، لتكون فاكر أنى عاوزها عشان بنتى وعاوزة أربيها وواحشانى والجو العاطفى دا
أتسعت عينيه على مصراعيها بصدمة من حديثها وقال بتلعثم: -
- أنتِ عاوزة ايه؟
تحدثت مُجيبة عليها بنبرة جاحدة وتهديد واضخ: -
- تقتل نبض
نظر يوسف إليها بصدمة ألجمته، لم يصدق ما تفوهت به هذه المرأة الشيطانية وقال بتلعثم كأنه لم يسمع جملتها بوضوح ويريدها أن تكرر ما قالته: -
- قولتى ايه؟

تبسمت ميرا بخبث ومكر شيطاني وهي ترى ملامحه والعجز والضعف بهما، كم تمنت طيلة هذه السنوات رؤية ضعفه وأنكساره هكذا حتى تشبع رغبة الأنتقام منه وتسترد حقها بكل ما فعله بها، تحدثت ببطيء شديد مُكررة جملتها بوضوح قاتل: -
- أختار بين نبضك وبنتك.
تحدث بتلقائية دون وعى: -
- أنتِ أكيد أتجننتى؟
تابعت حديثها مُتجاهلة جملته بتهديد صريح قائلة: -.

- يا نبض يا إيلا واحدة منهم كفاية لحياتك، واحدة منهم هتدفع تمن كل اللى عملته فيا لو أخترت نبض كمان ساعة هتوصلك إيلا بس برصاصة بين حواجبها، لو أخترت إيلا تبعتلى نبض بنفس الشيء، أبعتهالى أشبع من منظر الرصاصة في رأسها وأشبع كل أوجاعى اللى هي السبب فيها
تحدثت بصدمة قاتلة بنبرة مُرتجفة قائلاً: -
- هتقتلى بنتك؟!

نظرت لفنجان قهوتها ببرود قاتل ثم رفعت نظرها له ليرى بعينيها نظرة شر لم يراها من قبل في حياته وقالت ساخرة: -
- بنتى!، أعتقد أنك فاكر كل الناس بطيب نبضك الجميلة اللى قلبها بيتقطع لغياب بنت مش بنتها، فوق يا يوسف أنا مش الأم اللى في خيالك اللى أخاف أقتل طفلة أنا كملت حملها غصب عنى وملمستهاش لما خروجها من بطنى، كان لازم تخلى مدام صباح تخلينى ألمسها لما ولادتها ولو لثانية يمكن كان قلبى حن ليها.

- أمال حملتى فيها ليه، أنا مكنتش جوزك عشان أكون أجبرتك على الحمل
نظرت بهدوء ووجه خالى من التعابير وقالت بنبرة حزينة: -
- كنت بحبك وقتها ومجنونة بيك، دلوقت أنا مبكرهش قدك وعلى قد كرهى ليك على كرهى لبنتك اللى ملهوف عليها
تحدث بهدوء يحاول كبح غضبه وانفعاله: -
- ما دام بتكرهيها اديهالى واخدها ليه؟
تحدثت بلا مبالاة وثقة: -.

- عشان أموتها لأنى واثقة أنك هتختار نبضك، ماهو مش معقول بعد قصة الحب الفظيعة دى هتقتلها بأيدك عشان بنتك
وقفت من مكانها بغرور وقالت بتهديد: -
- معاك 6 ساعات الساعة 12 بالدقيقة تكون ردت عليا لو أتاخرت هعتبرك أختارت وهبعتلك جثمان بنتك البريئة على القصر
أستدارت كى ترحل من أمامه ليقف بهلع وخوف ظهروا رغمًا عنه ومسك يدها بترجى وقال: -.

- أختارى أى حاجة غير نبض افديها ببنتى، أطلبى الملبغ اللى عاوزة فدية لإيلا، الشركة القصر أختارى أى حاجة هديهالك دلوقت وأنتِ واقفة
رمقته بغرور ونظرة أنتصار تتأمل أنكساره وهو يترجاها وقالت بقسوة: -
- أنا لو خليتك على الحديدة هتقف تانى، يوسف الحناوى ممكن يبدأ من الصفر وهيقف بسهولة، اللى هيكسرك قلبك، قلبك هو الفدية. نبض هي فدية إيلا
هز رأسه رافضًا عقله أستيعاب ما تقوله ويقول: -.

- أنتِ بتطلبى أن أقتل مراتى بأيدى عشان أنقذ بنتى من شرك، عشان ترجعيلى إيلا عاوزانى أقتل مراتى وأيتم ابنى التانى..
- القرار في أيدك وأنا مجبرتش تقتل نبض، أنا ممكن أقتل إيلا ونرتاح عادى، الخيار ليك يا ملك بنتك أم مراتك. متشوقة جدًا أنى أعرف ردك واختيارك بصراحة مش قادرة أستنى 6 ساعات. هههههههههههه
رحلت عنه ضاحكة بأنتصار شديد، خرج من الكافى مُسرعًا وركض عابر الطريق إلى سيارته وصعد إليها فسأله كريم: -.

- عملت ايه؟
- العصفورة معاها
قالها وهو يفتح التابلت ونظر إلى جهاز التتبع الذي وضعه في جيبها حين مسك ذراعيها يترجاها، أنطلق كريم مع حركة سيارة ميرا..
قصر الحناوى
ظلت نبض واقفة في ساحة القصر تتحرك ذاهبًا وإيابًا بقلق قاتل منذ أن خرج من القصر صباحًا لم يتصل بها ولم يجيب على أتصالاتها، تحدثت سارة قائلة: -
- أقعدى يا نبض كفاية قلق على مفيش
- مبيردش يا سارة
جاءها رحيم ركضًا من الأعلى وقال: -.

- مامى هي إيلا مش هتيجى
اجابته نبض بانفعال: -
- رحيم أنا مش ناقصاك دلوقت، روح أقعد في أى حتة بعيد عنى
ذهب رحيم إلى سارة بحزن وقال: -
- عمته مامى زعلانة ليه؟
- معلش يا رحيم مامى متعصبة شوية، روح ألعب أنت في البارك
خرج رحيم إلى الحديقة، جلست صباح بجوار سارة وقالت: -
- ممكن تهدى يا بنتى، يوسف مش غبى
خرجت نبض للخارج تقف أمام القصر تنتظر عودته على أحر من الجمر..

أوقف كريم السيارة بعيدًا وهو ينظر إلى التابلت ويقول: -
- اعتقد أن إيلا هنا
- إحنا لازم نتأكد قبل أى حاجة
قالها يوسف بجدية وهو يفكر قليلًا ثم أخرج هاتفه فسأله كريم بفضول: -
- هتعمل أيه
أجرى اتصال وقال: -
- ميرا
- معقول قررت بسرعة كدة
قالتها ميرا بغرور فقال بهدوء مصطنع: -
- أتاكد منين أن إيلا معاكى
تبسم كريم على ذكاءه فقال مُتابعًا: -
- خلينى أسمع صوتها
- ماشي هسمعك صوتها عشان تتأكد يا يوسف.

اتاه صوت طفلته باكية: -
- بابى!
أغلق الخط بجنون وترجل من سيارته وركض نحو المنزل بغضب، ركض كريم خلفه وهو يناديه: -
- يوسف بطل جنان، أستنى
فتح يوسف الباب برفق ودلف إلى المنزل وخلفه كريم يتحدث هامسًا: -
- براحة بلاش جنان
تقدم يوسف بخطوات هادئة دون أن يصدر صوت ليسمع صوت رنين الهاتف بالداخل وبكاء طفلته، تقدم بأتجاه الصوت حتى وصل أمام غرفة فقال هامسًا: -
- خليك هنا!
- أنا مش هسيبك.

دلف إلى الغرفة وخلفه كريم يحمل مسدسه ورأى ميرا ورجل مُسلح وطفلته هناك، رأته ميرا وصدمت من وجوده فقالت بتلعثم: -
- أنت وصلت هنا أزاى؟
ضحك يوسف ساخرًا عليها وهو يضع يديه في جيبه وقال: -
- العصفورة قالتلى
مسك الرجل طفلته ووضع المسدس في رأسها، تبسم يوسف بغرور وقال: -
- هتلبسي نفسك تهمة جديدة غير الخطف
- أثبت لو تعرف
ضحك عليها وقال: -
- الاثبات في جيبك.

وضعت ميرا يدها في جيبها وأخرجت جهاز تسجيل، نظرت بصدمة إليه وقالت: -
- أنت
- مش محتاج أعرفك طبعًا أن الشرطة محاصرة المكان وكل تهديدك وكلامك أتسجل يعنى لابساكى لابساكى متقلقيش هههههههه
أطلق كريم رصاصة في يد الرجل التي يمسك بها المسدس فركضت إيلا إلى والدها وسقط المسدس من يده أرضاً، أحتضنها يوسف بقوة وأشتياق ودخلت الشرطة للمنزل، حملها يوسف على ذراعيه وأستدار كى يخرج بها، صرخت ميرا بهلع. وهسترية: -.

- لا لا لا مستحيل، لازم اقتله
التقطت المسدس من الأرض سريعًا وصرخت بأسمه: -
- يوووسف
أستدار لها حاملاً طفلته فرأها تصوب المسدس عليه وقبل أن تقترب الشرطة منها أطلقت رصاصة من مسدسها..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة