قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ملك فقيد الحب الجزء الأول للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الخامس والعشرون

رواية ملك فقيد الحب الجزء الأول للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الخامس والعشرون

رواية ملك فقيد الحب الجزء الأول للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الخامس والعشرون

فزع من نومه وهي تناديه وعلى ملامحه الذعر وخوف شديد، حدق بها وهي تجلس أمامه على ذلك الفراش الصغير مُرتدية شورت قطنى قصير فضفاض وتي شيرت بنص كم قصير يظهر نحافة خصرتها، نظرت إلى ملامح الخوف بوجهه فقالت بقلق: -
- مالك يا حبيبى، أنت كويس؟
سمع صوتها لتنفس الصعداء بأرتياح من ذلك الكابوس ثم جذبها إلى حضنه وعانقها بقوة مُتمتمًا: -
- الحمد لله
أربتت على ظهره بلطف وقالت: -
- أهدا يا حبيبى أكيد كابوس.

- كابوس مُخيف
تبسمت وهي تبتعد عنه وتخرج نفسها من بين أحضانه وقالت بابتسامة: -
- تعال يا حبيبى. أنا جهزت الغداء
أخذته من يده وصعدت لأعلى اليخت وجلست معه على طاولة الطعام فرأته شاردًا وما زال مذعورًا، مسكت يده بلطف وقالت: -
- مالك يا حبيبى. كابوس وراح لحاله خلاص.

نظر لها بشغف ثم أخذ يدها وجذبها له لتقف من مكانها وجعلها تجلس على قدمه كطفلته الصغيرة ووضع خصلات شعرها خلف أذنها وداعب وجهها بأنامله وهو يقول بنبرة مرتجفة: -
- أنا بترعب من فكرة أن ممكن يحصلك حاجة يا نبض، مجرد فكرة أن ضفرك ممكن يتكسر ويوجعك بترعبنى
لمست لحيته بحنان وقالت بدفء: -
- أنا كنت بقولك حبنى لكن مكنتش عاوزة أكون نقطة ضعفك ولا سبب خوفك
- أنا قولتلك أن حُبى هيتعبك لأنى هحبك بطريقتى.

قالها بحزن وهو يتحاشي النظر لها، رفعت رأسه لها لتتقابل عيناهما معًا فقالت بلطف ونعومة: -
- أنا بحب حُبك يا يوسف وبحبك وبحب كل حاجة منك ومش مصدقة أصلاً ان في سنة مرت في عمرنا بالسرعة دى سوا وبقى عندنا رحيم
- أنا عاوز العمر كله يمر معاكى يا نبض عشان كدة بترعب لو فكرت أن ممكن يحصلك حاجة
تبسمت له وهو تداعب انفه بسبابتها وهتفت بحب: -.

- أنا عاوزاك متخافش يا يوسف ربنا عمره ما بيرضي بالظلم ولا بينصر الشر على الخير أبدًا وعاوزاك تطمن أن ربنا معانا وهو اقوى من مكر البشر ودا يكفينا يا حبيبى، دلوقت بقى تنسى كل زعل وخوف وخلينى نتبسط شوية إحنا هنرجع بكرة وهترجع لشغلك وهتنشغل ممكن نروق بالك وننسى الدنيا كلها النهاردة، النهاردة أنت بتاعى أنا بس
تبسم لها بأرتياح بعد أن سمع حديثها وقال بعفوية: -
- نبضي أنا بتاعك وبس العمر كله وما بعد العمر.

وضعت قبلة على جبينه بدلالية وقالت: -
- أنا عشقت اسمى من نُطقك له
- أنا بقى عشقتنى من عشقك ليا
أطعمته بيدها بدلالية وهي تحاول أخفاء أثر هذا الكابوس من عقله ومحوه تمامًا..
وصل مراد إلى قصر الحناوى وترجل من سيارته ثم دلف إلى القصر تحديدًا إلى الصالون وقال وهو يجلس بجوار صباح ويقبل رأسها: -
- صباحك فل يا صباح هانم
- صباح النور يا مراد
قالتها وهي تترك الجريدة ثم نظرت له وتابعت حديثها: -.

- عملت ايه في اللى طلبته؟
- بالنسبة للطلب التانى كله تمام أطمنى، والطلب الأول أحب اعرفك أنى وصلت لدليل المطلوب. أتفرجى على الفلاشة دى وبعدين نتكلم
قالها وهو يعطيها الفلاشة، تبسمت بمكر ثم أخذت الفلاشة ودلفت للمكتب..

وصل اليخت للشاطيء، توقف يوسف يحمل حقيبة السفر صغيرة الحجم وينتظرها، جاءه صاحب اليخت ليستلمه فنظر بساعة يده على الوقت ثم للخلف، رأى نبض تنزل من الأعلى مُرتدية فستان أبيض اللون بكم به ورود ملونة وتلف حجاب حمراء وكعب عالى أحمر تفحصها بأنبهار وهو يلتف لها بدهشة، أقتربت منه مُبتسمة على ذهوله وخجولة من نظرات الأنبهار التي جعلت عيونه تتلألأ فرحًا حتى وقفت أمامه وسألته: -
- مالك يا يوسف بتبصلى كدة ليه؟

- مش مصدق القمر دا
قالها وهو يمسك يدها وجعلها تلف حول نفسها وقالت بعفوية: -
- عجبتك؟! بس بأمانة يا يوسف
- شوفى نبضي كدة وأنت هتعرفى لوحدك
قالها وهو يأخذ يدها ويضعها فوق قلبه لتشعر بنبضات قلبه المُتسرعة، توردت وجنتها خجلاً وأحمرارًا وهي تقول بصوت خافت: -
- دى هدية عيد جوازنا الأول يا رب تكون عجبتك
- أنا كل حاجة تخص نبضى بتعجبنى، كنت من دقيقة واحدة بحبك ودلوقت عشقتك من جديد.

قالها وهو يقبل جبينها بدلالية وتابع حديثه بعفوية: -
- ربنا يباركلى فيكِ يا نبض ولا يحرمنى منكِ أبدًا ويجعلك حوريتى في الأرض وفي الجنة
تبسمت له وهو يعانقها بُحب وأرتياح ثم ذهب معًا وهو يأخذ يدها بيده إلى سيارته..
وصل بسيارته إلى القصر بعد ساعات كثيرة ودلف بصحبتها ليرى صباح تستعد للخروج بأنشغال وبال شارد حتى لم تنتبه لوصولهما، سألها بتعجب: -
- على فين يا أمى؟
- مشوار سريع يا حبيبى وهرجع.

قالتها وخرجت من القصر مُسرعة، نظرت نبض لها بتعجب فترك يوسف يدها وقال: -
- أطلعى يا نبض وأنا هروح مشوار للشركة وجاى على طول
- مش هترتاح شوية
تبسم لها وقال: -
- مش هتأخر
- ماشي خلاص أنا كمان هروح أجيب رحيم من ماما عشان وحشنى جدًا
قالتها وخرجت معه لتأخذه سيارتها وتذهب وذهب يوسف للشركة مُعتقد أن والدته هناك..
شقة الزمالك
- مش هتقوم تشوف شغلك يا فؤاد ولا ايه، من ساعة ما رحيم جه وأنت سايب كل دنياك.

قالتها جهاد بجدية وهي ترمقه بتعجب، أجابها وهو يلهو مع رحيم ذلك الطفل الرضيع الذي يبتسم له فقط: -
- هقوم أهو يا جهاد
- أنا كل ما أكلمك تقولى هقوم أهو
قالتها بتذمر على حديثه، دق جرس الباب وفتحت الخادمة لتولج نبض مُبتسمة، نظرت جهاد لها بدهشة من حجابها وقالت بفرحة: -
- نبض!
- أيه رأيك يا ماما
سألتها بأتبسامة لتقول: -
- زى القمر يا حبيبتى ربنا يهديك ويبارك فيكى.

عانقتها بترحيب ثم اقتربت من والدها تقبل رأسه وهي تقول: -
- أيه يا بابا مفيش حمدالله على السلامة ولا وحشتينى
- ازيك يا نبض
قالها بلا مبالاة دون النظر إلى طفلته فتبسمت وهي تقول: -
- أنا كدة هغير من رحيم يا بابا
قهقهت جهاد على حديثها وهي تهتف: -
- تتعشي معانا بقى..
شركة ال SH
- مدام صباح جت
قالها يوسف وهو جالسًا على مقعده فأجابته ألاء قائلة: -.

- لا يا مستر يوسف مجتش النهاردة خالص، ومدام ميرا برا عاوزة تقابل حضرتك
- قوليلها مش موجود أو مش فاضي أى حاجة مدخلهاش
أتاه صوتها بنبرة غليظة وهي تقول: -
- ليه يا يوسف بيه
تأفف يوسف بأختناق وأشار إلى ألاء بالأنصراف ثم قال بجدية: -
- خير يا ميرا، أنتِ كل شوية هتنطيلى هنا متخلينيش ألجىء لحل يضايقك وأخلى الأمن ميدخلكيش من باب الشركة
نظرت ميرا إلى ألاء وهي تنصرف حتى غادرت ثم قالت بحنين مكبوث بداخلها: -.

- وحشتينى يا يوسف
زفر بغيظ شديد وهو يقف من مكانه ويسير نحو الشرفة ويقول صارخًا: -
- أنا فيا اللى مكفينى يا ميرا ومش ناقصك أنت وتخاريفك دى
أسرعت نحوه وهي تمسك يده بشغف وشوق وتقول بعيون باكية: -
- دى مش تخاريف يا يوسف، أنا والله بحبك ومبقتش قادرة أستحمل أعيش بعيد عنك أكتر من كدة. هيجرالى حاجة لو بعدت أكتر
أغمض عيناه بهدوء وقال بنبرة هادئة يكبث غضبه: -.

- ميرا إحنا اللى بينا أنتهى خلاص، شوفى حياتك بعيد عنى وطلعينى من دماغك أنتِ وأبوكى
ذرفت دمعتها بوجع شديد يتلهم قلبها وقالت بحزن وقلب مُنكسر: -
- يوسف والله أنا بحبك وعارفة أنى غلطت ومش هعمل كدة تانى والله بس أرجعلى وحياتى
- أسف يا ميرا أنا حياتى ملك نبض وبس
فقدت سيطرتها حين نطق أسمها وأنهارت تمامًا وهي تضربه بقبضتيها على صدره بقوة وتصرخ باكية: -.

- نبض نبض نبض. أنا بكرهك هي مش هتحبك قدى. بكرهها بكرهها بكرهها
مسك يدها بغضب ليراها تنهار بين ذراعيه ووضعت رأسها على صدره بضعف وبكاء، فتح باب المكتب ودلفت نبض لتُصدم حين رأتهما بقرب بعضهما هكذا، رمقها يوسف بذهول من وجودها و ميرا بحضنه ليُصدم حين أستدارت نبض بعيون دامعة ورحلت، كاد أن يذهب خلفها ليشعر بجسد ميرا يسقط أرضًا فاقدة للوعى..
- سيبنى يا سارة.

قالتها نبض بصراخ وهي تجمع أغراضها في حقيبتها، افرغت سارة الحقيبة وقالت بذهول: -
- أنتِ مالك يا نبض، فهمينى بس حصل أيه عشان عاوزة تمشي؟
- أخوكى عارف هو عمل ايه؟
قالتها نبض ببكاء ثم جلست على الفراش تبكى وتقول: -
- دا حتى مجاش يجرى ورايا
- لا يا نبض أنا جت
قالها وهو يدخل الغرفة فرمقته بنظرة عتاب ثم تحاشت النظر له فقالت سارة: -
- طيب أنا هسيبكم.

خرجت سارة من الغرفة وأغلقت الباب، أقترب نحوها وهو ينظر على الحقيبة ويقول: -
- أنتِ بتعملى أيه يا نبض؟
- بتسأل، أنت بتخونى وكمان بتسأل
أتسعت عيناه على مصراعيها بصدمة وهو يقول: -
- بخونك!، أنا مخونتكيش يا نبض ولا أقدر أفكر في كدة مجرد تفكير
- يا سلام والخيانة اللى شوفتها أيه والهانم نايمة على صدرك ولا الخيانة عندك أنى أجبكم من شقة.

- يا نبض والله محصلش، ميرا تعبت وفي المستشفى دلوقت عندها أنهيار عصبى وأحتمال تدخل مصحة
صرخت به وهي تقول بغيرة مُشتعلة: -
- أنت عاوز تجننى وأنا مالى هي فيها ايه، أنا اللى يخصنى كانت عندك بتعمل أيه ونايمة على صدرك.

قالتها وهي تضربه على صدره بأغتياظ منه وغيرتها تأكل قلبها، دمعت عيناه وهو يرى دموعها تنهمر بسببه، جلس على ركبتيه وعيونه مليئة بالدموع الحارة وقلبه يصرخ وجعًا وأسفًا، لمس يدها بضعف وقال باكيًا: -
- أسف يا نبض، والله أسف يا حبيبتى
- وأسفك دا هيمحى خاينتك ليا. أنت خونتنى يا يوسف عارف يعنى أيه خونتنى ومع مين مع طليقتك، حنتلها يا يوسف قلبك رجع يحبها وعقلك يفكر فيها.

قالتها بغضب مُكتوم وهي تحدق به بغيظ واختناق من فعلته ليُتمتم بتلعثم شديدًاوقد أنجرفت دموعه من جفنيه: -
- والله أبدًا يا نبض، أنا عارف أنى غلطت وغلطة متغتفرش بس غصب عنى والله وربنا شاهد أنه غصب عنى
- ليه مكنتش في وعيك خدرتك
صمت بحزن شديد فهو كان بكامل وعيه وعقله لتقول بأنكسار وخيبة أمل: -
- أنت كسرت ثقتى فيك يا يوسف، كسرتنى بخيانتك ليا وعمرى ما هسامحك
جفف دموعها بأنامله بحنان وقال بلطف وحُب: -.

- يا نبض ورب العرش ما بحب غيرك ولا عمرى لمست واحدة ست غيرك من يوم ما دخلتى حياتى، وحياة رحيم يا أم رحيم ما في فدنيتى كلها غيرك يا دنيتى
حدقت نبض به صامتة ثم رفعت يدها إلى وجنته تلمس دموعه الحارة وقالت بنبرة باكية: -
- أوعاك أشوف دموعك دى تانى بسببى يا قلبى
- والله أسف يا نبض قلبى
وضعت قبلة على عيونه الباكية وقالت بحنو: -
- كفاياك أسف يا نن عينى قولى بحبك
تبسم وسط دموعه وقال بعفوية: -
- بعشقك مش بحبك بس.

عانقته بدلالية ليبتسم براحة بال وهو يطوقها بذراعيه، شعرت بالأمان لعودتها إلى بيتها بين ذراعيه وهي تستنشق رائحته التي عشقتها، اخرجت نفسها من حضنه وهو ينظر لها بتعجب وهي تشم رائحة ملابسه بغيرة شديدة ووقفت من مكانها تنزع سترته وقميصه بغضب وعنف قوى فسألها وهي تنزع القميص من يده: -
- بتعملى أيه يا نبض؟
- أقلع يا يوسف الهدوم دى خلينى أولع فيها.

قالتها بنبرة غليظة ليبتسم وهو ينظر عليها بينما هي تأخذ ملابسه وتقذفهما من الشرفة في الحديقة، شعرت بذراعيه يطوق خاصرتها فقالت بتذمر: -
- مبسوط وبتضحك!
- بتجننينى بجنانك وشقاوتك يا نبضي، حتى غيرتك بتجننى يا دنيتى
أستدارت له مُبتسمة وهي تقول بقلق: -
- طب أتفضل بقى على جوا ألبس حاجة عشان ميجلكش برد
- مش أنتِ اللى وقفتنى كدة
قالها بعفوية لترفع حاجبها له وهي تقول بضيق: -.

- يا سلام كنت عاوزانى أسيبك لابس هدوم فيها رائحة الحلمبوحة دى، أتفضل ألبس تيشيرت وتستحم كمان قبل ما تلبس الهدوم إذا كان عجبك بقى
قهقه ضاحكًا عليها وهو يبعثر شعرها من الأمام وقال: -
- مجنونة.
عقدت ذراعيها أمام صدرها بغضب مكتوم من الغيرة..
- بنتى أنا تدخل مصحة نفسية
قالتها ميادة بصدمة ليُجيبها عصام بأستياء: -
- كله بسبب يوسف، وغلاوتها لأدفعه التمن غالى
صرخت به بانفعال شديد وهي تبكى: -.

- كفاية بقى، كرهكم لبعض هو السبب في كل اللى إحنا فيه دا، بنتى هي اللى دفعت التمن، كفاية بقى
ركضت ميادة إلى غرفتها باكية على حال أبنتها وما حدث بها بسبب حُبها الأعمى.
- لازم تدفع التمن غالى يا يوسف وتدخل المصحة اللى دخلتها لبنتى
قالها عصام بقلب مُنكسر على ابنته التي في بداية عمرها..

دلفت صباح إلى قبو ?يلتها القديمة ملك والدها بصحبة مراد ووجدت ذلك الرجل الذي قتل ملاك حفيدتها التي لم تكمل من عمرها سوى ساعات، جلست على مقعد جلدية خاص بالأنترية ووضعت قدم على الأخرى بكبرياء ثم قالت: -
- هو دا؟
- ايوة يا مدام صباح
قالها مراد بهدوء، نظرت على الرجل وهو مقيد على الأرض ووجهه ينزف دماء بعد ان أطرحه رجال مراد ضربًا ولم يبقى به أنش إلا بها جروح تؤلم لكنها ليست مُميت، سألها الرجل بقلق: -.

- أنتِ مين؟
هتفت صباح ببرود قائلة: -
- معقول متعرفنيش وأنت قاتل حفيدتى
- حفيدتك!
قالها بتلعثم شديد وهي تنظر له ووضعت الجزء الخلفى من كعبها العالى على قدمه وضغطت بقوة أثناء حديثها بتهديد: -
- بس صحيح متعرفنيش لأنك لو تعرفنى مكنتش أتجرأت على لمس حفيدتى
تألم من كعبها العالى التي تغرسه في قدمه فتابعت بغضب قاتل: -.

- أنا ممكن أقتلك وأشرب دمك ومحدش يوصلك ولا هيحس بيك، حشرة وأتفعست بالجزمة بس أنا بقى هطلب منك طلب واحد لو عملته هتنقذ رقبتك من سكينتى
- رقبتى ليكى يا ست هانم
قالها وهو يقبل يدها، جذبت يدها من قبضته بأشمئزاز وقالت بمكر شيطانية: -
- 24 ساعة وتجبلى عصام تحت رجلى وزى ما قالك تقتل ملاك هتقتله وقدام عينى وتحط رأسه تحت رجلى واضح
أزدرد لعابه بصدمة ثم قال بتلعثم: -
- تحت أمرك يا ست هانم.

تبسمت بمكر وهو تعود بظهرها للخلف..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة