قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ملك فقيد الحب الجزء الأول للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الثامن

رواية ملك فقيد الحب الجزء الأول للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الثامن

رواية ملك فقيد الحب الجزء الأول للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الثامن

وقفت نادين على باب غرفة العمليات بهلع بسبب تأخير هذه الجراحة وهناك حالة طارئة تحتاج لجراحة فورًا، هاتفها على أذنها لم تكفى عن الأتصال بها ولم يُجيب عليها أحد
- لسه مجتش
قالها خالد بقلق لأول مرة منذ أن دخلت الطب تتأخر عن موعدها وتتهرب من الجواب، أومأت له بنعم وهي تعيد الأتصال وتقول: -
- ردى يا نبض أبوس أيدك. أعمل ايه في الكارثة دى؟

- روحى لرئيس قسم القلب خليه يجى يشوف الحالة وبعدين أبقى أطمنى عليها براحتك
قالها خالد بجدية فركضت بزى العمليات إلى الطابق العلوى..
- أيه دا مالها؟
قالها ذلك الرجل وهو ينظر إلى جسدها الذي ظهر عليه بثرات حمراء وعنقها به كدمة زرقاء تكبر شيء فشيء ليُجيبه صديقه: -
- ليكون المخدر فاسد وصلاحيته منتهية..
- الله يخربيتك. أطلع على الدكتور بتاعنا بسرعة.

قالها للسائق لينطلق بهم إلى عيادة غير مرخصة وطبيب يزاول منهة الطب بدون رخصة فحصها جيدًا ثم أعطاها العلاج وقال مُحذرًا: -
- أوعاكم تدوها مُخدر تانى تموت فيها هي والجنين
أومأ له بنعم ثم أخذها نائمة ورحلوا بها..
شركة ال SH
أنهى يوسف اجتماعه مع فؤاد و نانا ثم عاد إلى مكتبه ودلف ليجد عمار بأنتظاره فقال ببرود وهو يسير نحو المكتب: -
- خير. أول مرة تزورنى في مكتبى وتدخل شركتى. على طول لقاءتنا في المعارض.

- دا حقيقى فعلًا لأن الموضوع يستاهل بصراحة
قالها عمار وهو يضع قدم على الأخرى وتابع حديثها قائلًا: -
- أطلبى قهوة عشان عندى لك عريض ميترفضش
- أعتبره مرفوض من قبل ما أسمعه
قالها يوسف وهو يجلس على مقعده ويفتح اللاب توب متجاهلًا حديثه، قطعه رنين هاتفها ففتح درج المكتب ووجده يرن باسم نادين أغلق المكالمة ليرى 44 مكالمة فائتة تعجب لذلك ورد على الأتصال القادم فأتاه صوتها وهي تقول بفزع: -
- نبض أنتِ فين؟
- الو.

تعجبت لصوته وقالت: -
- أنا أسفة بس كنت عاوزة أطمن على نبض. هي مجتش المستشفى ليه؟
تعجب من سؤالها وقال بهدوء: -
- مجتش أزاى دى نزلت الصبح في ميعادها
- بقولك مجتش
أغلق الهاتف وهو يخرج هاتفه ليتصل ب كريم فقطعه سؤال عمار يقول: -
- خير المدام حصلها حاجة؟
رمقه بصمت وهو يقول: -
- أطلع برا أنا مش فاضيلك في الواقع ولا حابب أسمع عرضك
تبسم عمار بسمة شيطانية وقال بلهجة مُستفزة: -
- متتعبش نفسك المدام عندى.

أتسعت عيناه على مصراعيها بصدمة فتابع عمار بجدية وتهديد صريح: -
- العقد اللى هتمضي بعد ساعة مع الشركة الاجنبية ميتمضش وتتبرع بالمشروع كامل ليا. دا لو عاوز تشوف المدام تانى
وقف من مكانه وهو ينظر للصدمة التي ألجمت يوسف وشلت تفكيره فتابع تهديده قائلًا: -
- اه صحيح ياريت بسرعة لأن للاسف إحنا أديناها مخدر وطلع خطر عليها
وقف يوسف من مكانه بهلع وهو يمسكه من لياقته وقال بغضب سافر: -.

- نبض لو جرالها حاجة أنا همحيك من على وش الأرض
أبعد عمار يديه عنه بقوة وقال بنظرة مُستفزة: -
- مش ذنبى أنا مكنتش أعرف أن المخدر ممكن يموتها هي والبيبي، فكر كويس لأن الساعة دى أهم ساعة في حياتك ممكن تخسر مشروع وممكن تخسر المدام والبيبي، أختار براحتك
سار تجاه الباب كى يخرج وأستدار له ببسمة خبيثة وقال: -
- اه نسيت أقولك، ذوقك في الحريم طلع حلو أووى يمكن الحاجة الوحيدة اللى أخترتها صح.

قالها وهو يغمز له ثم رحل، سقط يوسف على مقعده بصدمة وعقله مُشتت وهو يتذكر شجارهما صباحًا أخبارها أنه لا يريد رؤيتها أو سماع صوتها فيغمض عيناه بتعب ويتذكر نفضتها بين ذراعيه حين أخذت المخدر وكيف كانت حالتها، ألقى بكل ما على سطح المكتب أرضًا بغضب سافر..
وقفت جهاد بذعر في مكتبها بالجامعة وهي تتحدث بالهاتف قائلة: -
- بنتى!

خرجت من المكتب مُسرعة وهي تفكر بطفلتها التي أختطفت بسبب زوجها وذهبت للشركة، دلفت لمكتبه بدون أذن وهي تصرخ قائلة: -
- بنتى فين؟ نبض حصلها أيه
- أهدى يا جهاد مش كدة
قالها فؤاد بهدوء لتصرخ به قائلة: -
- أيه البرود اللى أنت فيه دا، نبض أتخطفت وأنت بتقولى أهدى
نظرت ل يوسف وهو جالسًا على مقعده في صمت شديد لم ينطق بحرف فدلف كريم له وقال بهدوء: -
- المندوب والمدير وصلوا.
- روحى يا جهاد دلوقت.

قالها فؤاد بجدية فأجابته بأختناق: -
- أنا مش هتحرك من هنا غير وبنتى معايا
- بنتك مش هنا، روحى بقى
طردها فؤاد من الشركة بالقوة، وقف يوسف من مقعده وأخذ الهاتف معه ثم دلف إلى غرفة الأجتماعات، تحدث المندوب عن المشروع وهو شاردًا تمامًا حتى رن هاتفه بالرنة التي وضعتها بنفسها ليلتقط أنفاسه بصعوبة ولم يُجيب، ولج كريم بهدوء وهو يقول هامسًا بأذنيه: -.

- لاقينا عربية مدام نبض على الطريق فاضية ومفيش أى كاميرا مراقبة في المكان
أغمض عيناه بغضب فقدم له المندوب العقد ليوقع عليه، نظر للعقد والقلم بين أنامله لكن عينه ترى صورتها وبسمتها المُشرقة على شاشة هاتفه، رأى كل شيء منذ يوم زفافهما حتى الصباح كشريط أمامه، سقطت القلم من يده ورفض توقع العقد ثم رحل من الشركة بأكملها..
- رفض يمضي العقد!
قالتها صباح بصدمة ليتابع كريم قائلًا: -.

- عمار السيوفى خطف مدام نبض وبيهدده بيها
وقفت صباح من مكانها بصدمة وهي تقول بتلعثم: -
- أنت. بتقول أيه؟
- دا اللى حصل يا فندم وكلنا منتظرين دلوقت تليفون منه أو أنها ترجع البيت وتطمننا
قالها بهدوء، ضربت صباح المكتب بيدها بغضب مكتوم فأستئذان كريم للرحيل..

أستيقظت نبض بتعب في جسدها لتفزع بهلع حين تذكرت ما حدث ووجدت نفسها بفراش وغرفة لا تعرفهم، حاولت النزول لكن منعها قيد يدها فنظرت لتجد يدها اليمنى مُقيدة بالفراش، نظرت حولها بخوف وبدأ جسدها يرتجف وهي تتفحص المكان وهو عبارة غرفة صغيرة بها فراش صغير بجوار الحائط ومليئة بالعناكب والحشرات الصغيرة لتصرخ بهلع وينتفض جسدها..

كان وقفًا بسيارته في الطريق مكان ما أخذه زوجته مُنتظر أتصال من عمار وعقله شاردًا بتلك الفتاة زوجته المُدللة، نظر لصورتها على شاشة هاتفه وهو يلمس بسمتها بأبهامه بحنان ليقطعه رنين الهاتف فأجاب بلهفة قائلًا: -
- الو
- أنت مستبيع لدرجتى يا يوسف بيه، المشروع عندك اهم من مراتك وابنك اللى في بطنها
أتسعت عيناه بذهول وهو يقول: -
- أنت بتقول أيه، أنا موقعتش العقد.

- أنا ميفرقش معايا غير أن المشروع يكون ليا وطالما هم رفضوا يمضوا معايا يبقى تترحم على المدام ومالكش حاجة عندى
- أنت مجنون، أنت لو لمست شعرة واحدة منها هقتلك، الو الو
قالها بهلع رغم أن عمار أغلق الخط دون أنتظار لجوابه، ألقى الهاتف بالسيارة وهو يضرب المقودة بيديه ليرى الهاتف مُضيء بصورتها فألتقطته برفق وهو يقول: -
- نبض!

انطلق بسيارته مُسرعًا كى يذهب للقصر، دلف غاضبًا دون أن يُحدث أحد وصعد إلى غرفته مُسرعًا ولم يبالى بأحد، فتح باب الغرفة لتتوقف قدمه حين نظر لصورها بكل مكان، أقترب من صورتها الموجودة بجوار الأريكة ولمسها بيده بلطف، أقتحمت حياته وخصوصيته وكل شيء أكانت تفكر بعقابه هكذا حين وضعت لمستها بكل شيء في حياته، كانت تفكر بأن لمستها في حياته هي العقاب الذي ستتركه له حين تغضب أو تغيب عنه، تنهدت بأختناق لم يستطيع التنفس جيدًا وقال: -.

- أستنينى يا نبض..
فتح اللاب توب الخاص به الموجود على المكتب ودخل إلى الكاميرا في الصندوق الأسود لسيارتها ليسمع صوتها وهي تُتمتم بغضب وتسبه ليبتسم بوجع ثم رأها تقف أمام السيارة وظهر الرجلين ألتقط صورتهما وبعثها ل كريم وأمره بالبحث عنهم..

بقى ساكنًا حتى الأن وترك عمار يغادر مكتبه دون خدش حتى لا يجازف بحياته لكن الأن سيفعل وسيترك بركان غضبه يقتل الجميع وأولهم عمار الذي تجرأ بوضع أصبعه على زوجته دون خوف..

جلس بأنتظار الرد، وهو يقلب بهاتفها ليرى رقمه مُسجل ب ( حبيبي ) وصورته خليفة الهاتف فتح المعرض ليرى كل ما بيه صور له حتى وهو نائم كانت تسرق له صور، تبسم بأنكسار على افعالها ثم رن هاتفه في منتصف الليل بأسم كريم، نزل من الغرفة لغرفة المكتب وولج كريم
- واحد فيهم سوابق والتانى شغال حارس لمزرعة السيوفى اللى في المريوطية ومحدش بيروح هناك
- مزرعة السيوفى، جهز الحرس يا كريم هغير هدومى وأجيلكم.

قالها يوسف وهو يقف بتعجل ليقطعه كريم: -
- خليك يا فندم وإحنا هنروح لو لاقيناها هناك هنجبها، لكن مفيش دليل أنها هناك
- لا هجى معاكم
صعد إلى غرفته وبدل بدلته الرمادية إلى بنطلون جينز وتيشرت أسود عليه جاكيت أسود وحذاء رياضي ثم نزل ليرى صباح تقف بأنتظاره وقالت: -
- لاقيتها؟
لم يُجيب عليها فسألته بجدية: -
- واخد الحرس دول كلهم معاك فين يا يوسف
- رايح أدور على مراتى
قالها بغضب وخرج من القصر..

دلف عمار إلى الغرفة ليراها جالسة كما هي وصنية الطعام أمامها لم تأكل منها شيء وقال ببرود: -
- مأكلتيش ليه؟
نظرت له بغضب وصمت فقال وهو يجلس على حافة السرير: -
- ايه مبتعرفيش تأكلى بالشمال، دا أنا حتى سمعت أنك حامل
وضعت يدها على بطنها بخوف وقالت: -
- أنت مين و عاوز أيه؟

- أنا مين مش هيفرق معاكى لكن عاوز أيه فأنا لحد الصبح كنت عاوز مشروع صغير من جوزك سرقه منى فكنت برجع حقى اللى سرقه لكن عشان جوزك طماع وأناني..
قالها وهو يمسكها من شعرها بقوة ويتابع حديثه بلهجة مُخيفة: -
- مرضيش يرجع حقى حتى وأنا بهدده بموتك، مش همه أقتلك ولا لا
تألمت من قبضته وهي تقول: -
- اااااه. أبعد عنى أنا جوزى مش حرامى أنت اللى مجرم وجبان مقدرتش تقف قصده عشان ضعيف فجيت تتشطر على حريمه.

ترك رأسها وصفعها بقوة لتصطدم رأسها بالحائط وتنزف دماء وهو يقول بغضب سافر: -
- أنا هوريكى الجبان دا هيعمل ايه.
وضع يده على بطنها وهو يضغط عليها بقوة ويقول بتهديد وعيون تبث منها الغضب والنار: -
- أن ما طلعته من بطنك وقدام عينك ومن غير رحمة مبقاش أنا.
صفعته على وجهه بقوة وهي تنظر له بغضب أم تحمى طفلها وقالت بتحدى رغم رعشة جسدها وخوفها منه: -
- أنت متقدرش تبصله غير بموتى.

أتسعت عيناه على مصراعيها بصدمة ألجمته حين صفعته وحدق بها بغضب مكتوم ثم صرخ مُناديًا رجاله فدلف ثلاث رجال له، أزدردت لعابها بخوف فقال وهو ينظر لعينيها بغل: -
- عجباكم يا شباب..
أتسعت عيناها بصدمة من جملته وعادت بجسدها للخلف ليزيد صدمتها حين مزق قميصها من الأمام وهو يقول: -
- أشبعوا بيها..
أبتعد عنها ليقترب الرجال نحوها، توقف على باب الغرفة وهو يقول ببرود شديد: -.

- اه متنسوش أنها حامل سقطوها بالمرة ولما تموت في أيدكم أرموها في أى حتة للكلاب..
خرج وتركها لتلك الذئاب البشرية..
وصل سيارة يوسف وخلفها أربعة سيارات للحرس ليرى سيارة عمار تخرج من المزرعة فقال بثقة: -
- نبض جوا
ترجل من سيارته مُسرعًا لينزل كريم خلفه وهو يقول: -
- أستن يا يوسف، خلوكى وراءه حمايته أهم من حياتكم كلكم.

قالها كريم للحرس وهو يركض خلفه، قفز من فوق السور وكانت المزرعة خالية من الحرس ودلف إلى باب ال?يلا و كريم يقول بتردد: -
- معتقدش أنها هنا وإلا مكنش ساب المزرعة من غير حراسة..
قطعه صوت صراخها يأتى من الأسفل ليسرع للاسفل حيث القبو ووجد الكثير من الرجال ليتعارك مع الحرس وهو يركض خلف صوتها ليسمع اسمه بوضوح ينطق من شفتيها: -
- يوسف..

أسرع نحو الغرفة و كريم خلفه ليصدم حين فتح الباب وهي على الأرض وفوقها رجالين أحدهما يحاول تقبيلها بالقوة وملابسها ممزقة والأخر يلمس أقدامها ويرفع بنطلونها لركبتها، وثالثهما يقف يراقبهما ويحاول ضربها في بطنها ليقتل طفلهما.

أقترب بغضب حين فتح الباب كى يلكم يوسف ليكلمه كريم مدافعًا عنها، أقترب يوسف منها ليركل واحد بقدمه ويمسك الأخر من ملابسه ويلكمه بقوة في وجهه، ليتعارك معه ويخرج مسدسه ويقتل ذلك الرجل الحارس للمزرعة، أسرع نحوها وهو ينزع جاكيته ويضعه فوق جسدها من الأعلى ويرفع رأسها إلى صدره لتتشبث به بقوة وهي تبكى بأنيهار وتقول: -
- أتاخرت ليه أنا كنت هموت يا يوسف..
طوقها بكلتا ذراعيه بحنان وهو يقبل جبينها ويقول: -.

- أسف. والله أسف
حملها على ذراعيه ثم وقف بها، وقف الرجل الذي لكمه وأخرج مسدسه وصوبه نحو رأسها ليلكمه كريم وتخرج الرصاص بكتف يوسف من الخلف ليسقط بها أرضًا فتقول ببكاء وهي تتشبث بعنقه: -
- يوسف
- متخافيش
قالها وهو يقف مُجددًا بها ويخرج مع حرسه إلى السيارات جلس بها في الخلف و كريم يقود به، كان يشعر بأرتجاف جسدها وهي بين ذراعيه ولم تتوقف عن البكاء ليُصدم حين تقفد الوعى من الصدمة فأحتضنها أكثر وهو يقول: -.

- محدش يعرف حاجة عن اللى حصل وخصوصًا في البيت
أومأ كريم له ووصلوا للقصر، حملها وهو يصعد إلى غرفة بسرعة قبل أن يراها أحد، صعدت صباح خلفه لتراه يضعها بالفراش بعد أن نزع عنها سترته لتظهر ملابسه المُقطعة وملابسها الداخلية العلوى واضحة فقالت: -
- أوعى يكون اللى في بالى صح؟
- ماما محدش يعرف وخصوصًا عمتى أنا مش ناقص
- أنا هطلب الدكتور شكلها تعبانة أوى
قالتها بجدية فأومأ لها بنعم وقال: -
- من اللى شافته.

جلس بجوارها وهو يضع الغطاء عليها ويبعد خصلات شعرها عن وجهها ليرى علامات أصابع على وجنتها وجرح بجبينها، دمعت عيناه بحزن وهو يقول: -
- وحياتك يا نبضة قلبى لأدفعه التمن من دمه
أتاه صوتها المبحوح وهي تقول: -
- نبضة قلبك!
تبسم بسعادة وهو يأخذ يدها بيده ويمسح على رأسها بيده الأخرى ويُجيب عليها: -
- امممم
- يوسف. أنا بحبك.

قالتها بتعب شديد وهي تغمض عيناها وتدخل في سبات نومها حتى لا تستمع إليه. فوضع قبلة على جبينها وقال بنبرة دافئة: -
- وأنا شكل قلبى بقاله نبضة لما دخلته نبض..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة