قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية ملاكي الحارس للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث

رواية ملاكي الحارس للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث

رواية ملاكي الحارس للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث

اخدت امل حقيبتها وخرجت واوقفت اول تاكسى واعطته عنوان المنزل وكانت تفكر هو ليه مقاليش انه خاطب: طيب ليه عزمنى على العشا طالما خاطب جايز يكون بيتسلى باى بنت يشوفها انا اللى غلطت انى وافقت اتعشا معاه وكانت دموعها تنزل دون ان تدرى...
في المطعم...
أكمل: انتى اتجننتى رسمى خطيبتى ايه انتى كنتى خطيبتى واظن الموضوع ده انتهى من 3 سنوات
شيرى: انت ليا انا بس وانت ازاى تقعد مع بنت غيرى.

أكمل: واضح فعلا انك تعبانه ومحتاجه دكتور نفسى...
شيرى: ده جزاء انى بحبك يا اكمل
اكمل: بلا اكمل بلا زفت وسابها ومشى ركب عربيته ووراه عربيه الحراسة وكان يسوق بسرعه رهيبه حتى يصل الى منزل امل قبل وصولها...
كانت امل تشعر بالغضب والاستفزاز لكدب أكمل عليها...

وصل السائق امام المنزل وقامت امل بحسابه على أجره الطريق وكانت تهم بدخول الفيلا عندما وجدت نور سياره قادمه باتجاها وبسرعه رهيبه توقفت امل وهى تشعر بالخوف سرعه السياره. ولا تعلم من بها توقفت امل وهى تشعر برهبه كبيره توقفت السياره ووجدت انها سياره وكان يقترب منها وبداخله غضب كبير عندما راته امل لفتت وجهها ومشيت بسرعه لدخول الفيلا: ولكنها سمعت صوت أكمل ينادى عليها
اكمل: امل: امل...

لم تنظر له امل وظلت تسير الى الداخل ولم تلتفت له...
تقدم اكمل بسرعه ومسك يديها وادارها اليه بقوه لدرجه انها اتصدمت بصدره بقوه...
اكمل بعصبيه كبيرة: انتى ازاى تمشى من غير ما اكون معاكى وازاى انادى عليكى مترديش ردى عليا
امل: اولا ابعد ايديك عنى وزقته جامد وشدت ايديها: ثانيا: انا امشى وقت ما حب انت ملكش حكم عليا ثالثا انت واحد كداب خاطب وبتتفسح مع بنات تانيه فعلا مفيش دم نهائي.

اكمل: وهو يحاول تصنع الهدوء: اولا انتى ماشيه مع راجل مش طرطور: ثانيا: هي مش خطيبتى دى كانت خطيبتى وسبنا بعض من 3 سنين
امل. وقد شعرت براحه مفرطه لانه ليس خاطب ولكن حاولت تبين غير ذلك: وانا مالى خاطب ولا لأ حاجه تخصك
اكمل: وهو يبتسم والله واضح فعلا
أمل: قصدك ايه...
اكمل: ولا حاجه يا ستى: يله ادخلى وهكلمك لما اروح اطمن عليكى
امل: مفيش داعى انا خلاص قررت منبقاش صحاب.

اكمل: بصى يا امل انا كمان مش حابب موضوع صحاب ده خالص ايه رايك نكون حبايب...
امل. وهى مصدومه رفعت الفستان وطلعت تجرى على الفيلا واكمل بيضحك جدا: مجنونه والله...

دخلت امل الفيلا وهى بتجرى من الفرحه ودقات قلبها كانت سريعه لدرجه انها كانت حاسه انها سامعه دقات قلبها كانها مثل الطبل وكانت وهى تجرى كانت سوف تسقط كذا مره من شده ارتباكها وتوترها دخلت امل الفيلا وكان والدها يجلس يشاهد النشرةالإخبارية في التلفزيون...
الأب: حمدالله بالسلامة يا حبيبتى
أمل: الله يسلمك: يا با. با: وكانت تنهج بشده من الجرى.

الاب: ايه يا بنتى مالك بتنهجى كده ليه حد بجرى وراكى ولا ايه انتى تعبانه
أمل: لالا يا بابا يا حبيبى انا بس حبيت اجرى في الجنينه شويه مجنونه بئه ما انت عارفنى
الاب: هههههههه طبعا مبتعمليش كده غير وانتى مبسوطه ربنا يسعدك يا حبيبتى
امل: ربنا يخليك يا بابا انا هطلع بئه اغير وانام تصبح على خير
الاب: وانتى من اهله يا حبيبتي.

طلعت امل غرفتها وكانت سعيده جدا لان اكمل مش خاطب وكمان قالها نكون حبايب وكانت هتطير من الفرحه وقررت تتصل بسماح تحكى لها
سماح: بصوت نايم: الو
امل: اصحى يا زفته انا مبسوطه
سماح: اه انتى تتبسطى وتقلقى اهلى انا انا بصى هقطع صداقتى بيكى لحد اما اصحى اوك
امل: ههههههههه متقدريش
سماح: ماشى يا ستى: انجزى عاوزه ايه
أمل حكت لهاما حدث وكانت سعيده وهى بتحكى للغايه
سماح: طيب وانا اعمل ايه انتى مقولتيش حاجه مفيده اصلا.

امل: يا باى عليكى اعوذ بالله من كلامك رزله
سماح: ههههه لا يا اختى عاوزه انام
امل: خلاص يا اختى روحى نامى واما تصحى كلمينى سلام
سماح: سلام يﻻ قلبى.

اغلقت امل الخط مع سماح وغيرت ملابسها وكانت تسرح شعرها عندما سمعت صوت الهاتف يرن وقالت لنفسها: اكيد الزفته سماح اتصلت بيا تانى علشان مزعلش حبيبتي: وذهبت لترد بدون النظر للشاشه لتعرف من المتصل
امل: ايوه يا زفته كنت عارفه انى مش ههون عليكى وهتتصلى بيا تانى علشان احكيلك عن اكمل واللى حصل
المتصل: وايه بئه اللي حصل...
امل اتصدمت ده صوت راجل ومش غريب عليها بصت في الشاشه عرفت انه اكمل...

امل لنفسها يا نهار أسود اكمل يادى المصيبه اقوله ايه دلوقتى انا اللى غبيه افتكرت سماح عااااااااااا
اكمل: الو: الو: امل...
امل: نعم
اكمل: ههههههه كنتى بتقولى ايه بئه
امل: ولا حاجه خالص
اكمل: لا لا كنتى هتحكى لمين عنى بئه
اكمل بكسوف: دى: دى صحبتى سماح كانت بتكلمنى وافتكرتك هيا اسفه
اكمل: ماشى يا ستى كنتى بتقوليلها ايه عنى بئه ده واضح انى مهم وانا مش عارف
امل: بسرعه: والله ما قولتلها حاجه.

اكمل: في ايه عادى يا ستى اهم حاجه انى شكلى مهم عندك وخلاص
امل: لم ترد
اكمل: هههههههههه شكلى كسفتك صح ووشك بئه طمطمايه عارفه انى بحب كسوفك اووى
امل بكسوف: شكرا ليك
اكمل: ههههههههه شكر ايه ده حقيقى والله بحب كسوفك جدا ودى حاجه مميزه فيكى بس مش بحب تسرعك ابدا
امل: بس انا مش متسرعه خالص
اكمل: واضح بدليل انهارده مستنتيش حتى اوضحلك اى حاجه
امل: لا خالص بس انا حبيت بس اسيبك تاخد راحتك لما افتكرت انها خطيبتك.

أكمل: ماشى يا ستى بس: ياريت متتكررش تانى لان انا بصراحه مش بحب كده ابدا وانا عيبى الوحيد العصبية والحمد لله انى كنت هادى انهارده
امل: ايه ده انتى بتخوفنى يعنى ولا ايه
اكمل: لا عاش ولا كان اللى يخوفك وانا موجود انا بس مش عاوزك تزعلى بسرعه لانى بخاف على زعلك
امل كانت مبسوطه من كلامه اووى: حاضر نش هتكرر
أكمل: عسل وانتى بتسمعى الكلام
امل: شكرا ليك
اكمل: اسيبك بئه تنامى علشان متسهريش
امل: لا عادى ولا يهمك.

اكمل: لالا انا اخاف عليكى روحى نامى واول ما تصحى نتكلم أن شاء الله
امل: ماشى تصبح على خير
اكمل: وانتى من اهل الخير...
قفل اكمل مع اكمل وهى كانت مبسوطه اوووى انها سمعت صوته قبل ما تنام وكانت سعيده من كلامه معاها ونامت وهى بتفكر فيه...
ياتى الصباح باشعته الرائعه ودفىء الصباح المميز وكانت امل استيقظت منذ الصباح الباكر على غير العادة ونزلت لتناول الفطور مع والدها
الاب: ايه ده امل هانم صاحيه بدرى دى معجزة.

امل: هههههههههه صباح الخير يا بابا
الاب: صباح الخير يا حبيبه بابا بس ايه اللى صحاكى بدرى انهارده بغير العادة يعنى
امل: هههههههههه عادى حبيت افطر معاك يا حبيبى انت وحشتنى ووحشنى الفطار معاك
الاب: ماشى يا ستى ياريت دايما تصحى بدرى كده وتفطرى معايا بدا ما بفطر لوحدى
أمل: من عنيا انت تؤمر يا جميل
الاب: بكاشه اوووى يا بنت
امل: حبيبى انت
تناولت أمل الفطور مع والدها...
الأب: ايه رايك تيجى معايا الشركه انهارده.

امل: بجد يا بابا عاوزنى اجى معاك
الاب: وايه يعنى البسى ويله بينا
امل: دقايق واكون جهازه...
طلعت امل غرفتها وارتدت بنطالون بدله باللون الاسود وتحتها قميص باللون الموف حريرى وجزمه بالون الاسود وشنطه من نفس اللون ووضعت مكياج رائع وتركت كالعاده شعرها للعنان ونزلت لوالدها
الاب: ايه الجمال ده انتى كده هتتخطفى منى انهارده
امل: ههههههههه ناشى يا بابا بترفع انت من روحى المعنويه.

ذهبت امل ووالدها الى الشركه وكانوا يتوجهون الى مكتب والدها الى ان قطع طريقهم صابر وهو صديق لامل ويعمل بشركه والدها
صابر: اهلا مروان بيه ازيك يا امل
مروان: اهلا صابر انا هروح المكتب وابقى حصلينى امل
امل: اوك يا بابا
امل: اخبارك ايه يا صابر مبتسالش عنى خالص زعلانه منك
صابر: ما انتى عارفه الشغل وكده وكمان بجهز للفرح انا وساميه ومشغولين للاخر بس والله انتى وحشانى اوى.

امل: وانتم كمان والله وحشتونى ووحشنى السهر معاكم.

في الوقت ده اكمل كان وصل الشركه علشان يمضى العقود مع والد امل وطلع الشركه وشاف امل وهى واقفه مع صابر وهى بتضحك: اقترب اكمل منهم
اكمل: امل: وكان ينادى اليها بصوت عالى نوعا ما وكان به شىء من العصبيه...
امل التفتت ووجدت اكمل امامها وكانت تشعر باستغراب لان وجه اكمل ينم عن عصبيه او غضب مفرط
صابر: طيب يا امل اسيبك انا علشان ورايا شغل وهكلمك ان شاء الله انهارده
امل: اوك سلام يا صابر
امل: اهلا اكمل ازيك.

اكمل: كويس مين ده
امل: ده صابر
اكمل: ايوه صابر مين يعنى
امل: ليه يعنى بتسال
اكمل: ردى ومن غير نقاش لو سمحتى
امل: شغال هنا و...
اكمل قطع كلامها: شغال هنا وواقفه هزار ومرقعه معاه عادى جدا
امل: انا مسمحلكش تتكلم معايا كده ابدا وبعدين انت بتحاسبنى بمناسبه ايه
اكمل: بمناسبة انك هتبقى مراتى...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة