قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ملاكي للكاتبة إيمان شاهين الفصل السابع

رواية ملاكي للكاتبة إيمان شاهين الفصل السابع

رواية ملاكي للكاتبة إيمان شاهين الفصل السابع

أقتربت روان من غرفه الملابس لتغير ملابسها وصعقت عندما وجدتها مليئة بجميع أنواع الملابس والأحذية ماركات عالميه وكلها مقاسها
فارتدت فستان أزرق سماوي رقيق أظهر جمال عينها ثم خرجت من الغرفة ونزلت للأسفل.

كان أدهم بانتظارها وما أن راها حتى أخذ يتأملها بحب فلقد كانت مثل البدر وأحس بنار داخله أن يراها أحد وهي بهذا الجمال ولكنه تمالك نفسه حتى لا يتصرف تصرف يزعجها اقتربت منه وقالت بتوتر:
- أدهم أريد أن أسالك عن شيء
عرف أدهم ماذا تريد ان تقول فقال بابتسامه: - الملابس كلها لك لقد اشتريتها لك وكانت بجناحنا بالقصر وأحضرت بعضها لهنا بالأمس
فردت روان بذهول: - كيف تعلم ما أريد أن أقول قبل أن أقوله.

أدهم بحب: - لأنى أحبك لذلك أستطيع أن أعرف ما تريدين من عيناك البريئة يا ملاكي
أحست روان بالخجل وأخفضت رأسها للأرض فضحك أدهم عليها وأمسك يدها فارتعش جسدها من لمسته وخرج من المنزل واتجه للسيارة ثم أجلسها وأغلق الباب وقاد هو السيارة ثم قال:
- سوف نذهب للمستشفى لوالدك أولا ثم تبلغى أدم أننا سنكون بالقصر بانتظاره لكن لا أريد أن يعلم أى أحد أين كنا حتى والدى.

هزت روان رأسها بالموافقة وحست ببعض الخوف من كلام أدهم فهي تعرف أن كلامه تهديد مبطن بألا يعلم أحد بمكانها وسوف تفعل ما تريد حتى لا تغضبه فهو بغضبه يصبح وحش لا يعرف ماذا يفعل
أحس أدهم ببعض الذنب من كلامه معها بهذه الطريقه، هو لا يريدها أن تخاف منه لكنه مجبور على ذلك حتى لا يفقدها
وصلوا الى المستشفى وذهبوا الى غرفة والدها فقالت له بصوت منخفض ورجاء
- أريد أن أقابله بمفردي اولا حتى أمهد للأمر هل تسمح لي.

أدهم بابتسامه: أنتى تأمري يا ملاكي وأنا أنفذ
دخلت روان لوالدها وكان مازال متعبا واقتربت منه وقبلت رأسه ففتح عينه وأبتسم وقال
- حبيبتي أين كنتى هذه الايام لم تأتى لى لقد قلقت عليك وتليفونك مغلق
روان بقلق وخوف من رد فعله
- أنا بخير أبى وهناك شيء أريد أن تعلمه لقد تزوجت من أدهم
الاب بخضه: - ماذا فعلت؟ كيف تفعلي ذلك بدون ان تخبرينى، هل الحقير أستغل وجودي هنا وأجبرك على الزواج
روان بسرعه.

- لا يا أبى هو لم يجبرني أنا تزوجته برضاي عندما كنت أنت مريض هو وقف بجانبي لكن بعض الجيران تحدثوا على بطريقة سيئة لوجوده بجانبي وانت مريض فأخبرهم أنه خطيبي من أجل سمعتي ثم كتبنا الكتاب من أجل سمعتي.

لقد حافظ على أسمى يا أبى ويهتم بي كثيرا حتى والده يهتم بى لقد أخبرني كل ما حدث بينكم وكيف أنه يشعر بالندم ولكن حبه لي كان سبب تسرعه أعطيه فرصه أخرى يا أبى من أجلى هو كان يستطيع أن يستغل فرصه أنى لوحدي لكنه لم يفعل ولقد شرط أنه لن يتم زفافنا الا بموافقتك
محمد باستغراب: أدهم الشربيني فعل كل ذلك لا أصدق كأنك تحكى عن أنسان أخر
روان: لقد غيرة حبه لى فهل ستغفر لنا ما حدث هو بالخارج ولن يدخل حتى تأذن له.

محمد: أدخليه حبيبتي أهم شيء لدى أنتى وسعادتك هي مناي وطلبي
خرجت روان من الغرفة ووجدت ان أدهم يقف بجانبها وينظر لها بطريقه غريبه فقالت برجاء:
- أبى سيقابلك أرجوك فقط لا تغضب منه
دخل أدهم للغرفة واعتذر من محمد عن ما حدث منه ووعده أنه سيعتنى بروان وسينتظر ان يقوم بالسلامة لعمل فرح كبير لها ثم أستأذن منه وخرج معها حتى يستريح قليلا وذهبوا للقصر لملاقاة أدم.

كان أدهم طول الطريق شارد كأنه يفكر بشيء مهم ولم تتجرأ روان أن تسأله عن اى شيء حتى وصلوا للقصر وما دخلوا حتى رأوا أدم يجلس مع محمود وسعاد فجرت روان اليه وارتمت بحضنه تبكى وأدهم ينظر لهم ويشعر بالغيرة الشديدة من حبها الكبير لأخيها ويتساءل هل سيأتي يوم تحبه روان بهذه الدرجة.

أقترب أدهم منهم ونظر له أدم بحقد لكنه لم يتكلم بسبب وعده لروان طلبت روان أن تتحدث مع أدم بمفردهم فخرجت للحديقة معه على الرغم من كره أدهم لذلك لكنه لم يستطيع الاعتراض جلس الاثنين بالحديقة وحكت روان لأخيها كل ما حدث معها ومطمئنته عليها فسألها أدم:
- وأين أخذك بعد المستشفى؟
تلعثمت روان ونظرت للأرض وقالت
- كنا بالفندق
فعلم أدم أنها تكذب فرفع رأسها لتنظر في عينه وقال برقة.

- طوال عمرك أذا كذبت لا تنظرين بوجهي هل منعك من أخباري
نزلت دموع روان على خدها ثم مسحتهم بسرعه وقالت
- هو لن يؤذيني أخي أشعر أنه صادق بحبه لى ولقد أخذني لأبى بالمستشفى وأحضرني لأراك حتى قبل أن أطلب منه
أنا مجروحة منه بشده لكن سأعطى لحياتنا فرصه أخرى والزمن كافي بمداواة الجراح لا أريدك أن تحمل همى سأكون بخير وسوف أتصل بك أذا وأجهتني أى مشكلة أوعدك
أبتسم أدم وضمها برفق وقبل رأسها ووقف بها وقال.

- يجب أن أرحل الان لأذهب للمطار تليفوني سيكون متاح طوال الوقت أتصلى في أى وقت تحتاجني فيه وسأكون بجانبك
فهزت رأسها بنعم ثم دخلوا للداخل ولم يلاحظ أى منهم العين التي كانت تراقبهم فلقد أستمع أدهم لكلامهم وأحس براحه لان روان نفذت وعدها ولم تخبر أحد بمكانها كما فرح انها ستعطيه فرصة أخرى ينسيها جراحها التي سببها هو بتهوره وأقسم أنه لن يضيع هذه الفرصة.

قام أدم بتوديعهم والذهاب للمطار وطلب محمود أن يجلسوا معهم بالقصر لكن أدهم رفض وأصر على الرحيل
محمود: لماذا لا تريد الجلوس معنا هنا فهذا كان اتفقنا أين سوف تذهبون
أدهم: لا تخاف أبى اعلم أنك تريدها أمامك لتحميها منى لكنى لن أوذيها أبدا أنا أريد هذه الفترة أن تكون بمفردنا حتى أعوض عنها ما فعلته بها وحتى تأخذ على طباعي بدون أن تشعر بالحرج أقسم لك أبى أن ما حدث لن يتكرر لا تخاف.

أستسلم محمود فهو يعرف عناد أبنه وخرجوا من المكتب وجدوا روان بحضن سعاد وكانت تبكى فأقترب أدهم منها بلهفة وقال
- ماذا حدث لماذا تبكين؟
سعاد بابتسامه: لا شيء يا بنى لا تخاف لقد أخبرتها أن تناديني ماما من الان وهي تأثرت قليلا هذا كل شيء
ابتسمت روان ومسحت دموعها وقبلت رأس سعاد وقالت: - فخر لي أن تكوني أمي الثانية
فضمتها سعاد لصدرها وقالت بحب أموى
- أدعو من الله أن يرزقك السكينة وراحه البال والسعادة.

ثم نظرت لادهم وقالت بتهديد: - الان هي أبنتي وليس أنت أقسم أذا جعلتها حزينة سوف أقف لك
أدهم بضحكه عالية: - الله أكبر بالأول أبى والان أنتى أصبحت وحيد لا أحد بجانبي غير نانا
نانا بصوت عالي من خلفه: - لا يا أخي انا مع رورو حبيبتي
ضحك الجميع عليها وهي تختبئ منه في حضن روان فقال أدهم بحاجب مرفوع وهو يمثل الجد:
- أذا روان أخذتي كل عائلتي بصفك وتركتموني وحيدا اذا ماذا سوف أفعل بك الان.

روان بابتسامه تخلب الابصار: - لن تستطيع أن تفعل شيء فأنا في حماية أبى و أمي
فأقترب منها وأمسك يدها بلطف لتقف أمامه ثم أقترب من أذنها وهمس لها: - بل أنتى لي وملكي وبحمايتي ومن يفكر أن يؤذيك سوف أمحيه من على وجهه الارض حتى لو كان أنا.

أحست روان بالخجل الشديد والسعادة في نفس الوقت ولأول مرة بحياتها تشعر بألم جميل بمعدتها كأن فراشات تطير هناك ولا تعرف ما هذا الشعور ولماذا تشعر به لكنها تعرف انها أصبحت تشعر به منذ أن كانت بالمزرعة عندما قبلها أدهم رفعت نظرها لتنظر في عينه ولأول مرة تلاحظ جمالهم وتلاحظ نظرة الحب والعشق بهم فابتسمت ابتسامة رقيقه مثلها ثم قالت:
- هل نذهب؟

فأبتسم أدهم وقبل يدها ثم استئذان منهم ورحلوا وفي الطريق كانت تختلس روان النظر اليه دون أن يشعر لكنها لا تعلم أنه يشعر بكل ما يحدث لكنه لم يريد أحراجها وتصرف أنه لا ينتبه وفي داخله يكاد يطير من الفرحة لان الله عوضه بفرصة ثانية ولن يضيعها هذه المرة
خرج من شروده على صوت رساله بتليفونه وما أن فتحها حتى قام بدوس الفرامل بقوة مما جعل روان يصطدم رأسها بالسيارة وفقدت الوعى.

فتحت روان عينها وهي تشعر بألم شديد برأسها وقناع اكسجين على وجهها نظرت حولها بصعوبه ووجدت نفسها بغرفه مستشفى وكان أدهم يجلس على كرسي بجانب السرير ورأسه بجانبها ونائم
تذكرت ما حدث وأخذت تسأل نفسها يا ترى ماذا كان بالرسالة جعل أدهم يتصرف هكذا تأوهت من ألام فأستيقظ أدهم وأمسك يدها وقبلها وقال بصوت يحمل الندم
- أنا أسف يا حبيبتي يا ملاكي والله لم أكن أقصد أن أسبب الالم لك.

فازاحت قناع الاكسجين وقالت بحنية ممزوجه بتعب
- لا تحزن أدهم أنا بخير ما حدث من الممكن أن يحدث في أى وقت ولكن رأسي يؤلمني بشده
فأخذ حبه مسكنه كانت على الطاولة بجانبه وأعطاها أيها
فقالت له: - منذ متى أنا هنا؟

أدهم: لقد فقدتي الوعى وأحضرتك للمستشفى أخبرني الطبيب أنكى بخير لكن ضربه راسك قويه و يجب أن تكوني تحت المراقبة لمدة 24 ساعه حتى يتجنب الارتجاج ثم أعطاكى حقنه مهدئه وانتى نائمه منذ 6 ساعات الساعة الان الواحدة بعد منتصف الليل
فقال له روان بتوتر: - أدهم ماذا كان بالرسالة جعلك تتصرف هكذا؟
أحست أن جسده تصلب وان الشرر يتطاير من عينه فخافت منه وشعر أدهم بخوفها فمسك يدها وقبلها بحنية وقال.

- لا تخافي لا أريدك أبدا أن تخافي منى لأنى أفضل الموت على أن أؤذيك مرة أخرى، أنا غاضب من الرسالة وليس منك سأخبرك لكن أوعدينى أن تفهميني ولا تأخذي قرار متعجل
فقالت بصوت منخفض ودقات قلب سريعة: - أوعدك
فتنفس أدهم بعمق ثم أخرجه بتوتر وقال: - كان بها العديد من الصور لى مع نساء عده بأوضاع...

ولم يكمل لكنها فهمت ماذا يقصد وأحست بألم بصدرها لكنها لم تعرف لماذا فهي تعرف أنه كان له العديد من العلاقات ولكن رغم ذلك ورغم انها لا تحبه تألمت وأكمل أدهم كلامه وهو يراقب تعابير وجهها
- ومع الصور رساله تقول يا ترى ماذا سوف تفعل زوجتك أذا رأت هذه الصور!؟

أنتظر أدهم أن يرى ماذا سوف تقول لقد لاحظ انها تألمت عندما أخبرها عن الصور وهذا أحزنه لكنه في نفس الوقت أفرحه لان معنى ذلك أنها تغار عليه أخذت روان تهدء نفسها ثم قالت بهدوء:.

- أدهم أنا أعلم عن علاقاتك وأنت أخبرتني كل شيء ومع ذلك وافقت أن نبدء صفحة جديده بيننا لن أكذب عليك واقول أن هذا لن يضايقني فلا يوجد أمراءه تتحمل رؤية زوجها بحضن أمراه أخرى حتى وان كانت لا تحبه او كان الموضوع قبل الزواج لكن أنا ليس من حقي أن أحسابك على الماضي بل من حقي أن أحاسبك من اليوم الذي قررنا فيه أن نبدء حياة جديده لذلك لا تشغل بالك بهذه التفاهات.

أبتسم أدهم عندما سمع كلامها وعلى أن ملاكه البريء ذكيه فوق الوصف على الرغم من براءتها فأمسك يدها وقبلها وقال:
- شكرا لك لانكى تفهمت الوضع وأقسم لك يا حبيبتي أنى لم أنظر ولم ألمس أمراه منذ اللحظة التي رأيتك فيها ووقعت بحبك ولن أفعل لأخر عمرى فأنا لا أريد أمراه غيرك
روان بتوتر شديد: - أدهم أريد أن أطلب منك طلب
أدهم بأبتسامة: - أنتى تأمرى وانا انفذ ماذا تأمر مولاتى
روان: أريد فترة خطوبه.

أدهم بصدمه واستغراب: - ماذا؟
روان بخجل شديد: - فترة خطوبة اتعرف بها عليك
ضحك أدهم بشده ثم قال وهو لا يمسك نفسة من الضحك: - فترة خطوبة كيف وانتى زوجتي
نظرت له روان بعين تلمع وترجى.

- أريد أن أشعر مثل جميع الفتيات بفترة الخطوبة وبأن تحدثني بالليل وان تحضر لي الورد بدون أن أعلم وأن أتعرف على خطيبي ويتعرف هو على وأن أقع بحبه وان يفعل أشياء مجنونه من أجل أرضائى ويأتي ليأخذني من الجامعة أمام أصدقائي أريد أن أشعر كما تشعر كل الفتيات وأن أرتدى الفستان الابيض وأن يكون لي عرس.

ثم سكتت ونزلت دموعها وهو يتأملها وكلامتها تألمه بشدة لأنه فعلا حرمها من كل هذا ومن أن تعيش أحلامها كباقي الفتيات بعمرها
أمسك أدهم يدها بحنية ثم قال: - أنا أسف أرجوك سامحينى أعلم أنى حرمتك من أن تعيشي حياتك مثل باقي الفتيات ولكن أوعدك اننى سأحقق كل أحلامك من الغد سوف تجلسين بالقصر مع عائلتي وأنا سأجلس بشقتي الاخرى وسوف أفعل لكى ما تريدي.

نظرت له نظرة منكسرة لاحظها هو وقالت: - ماذا تقصد بشقتك الاخرى تقصد التي كنت تقابل بها نساءك
أدهم بخبث: - وهل يهم ذلك
نظرت روان بالاتجاه الاخر وهي تشعر بالألم من رده فأدار أدهم وجهها وقال بحنية: - أبدا يا عمرى هذه الشقة أذهب بها أنا ومراد عندما أريد أن أهرب من ضغط العمل وأرتاح قليلا أما الشقة التي كنت أقابل بها نسائي فمن الغد سأطلب من مراد أن يبيعها لن أحتاج لها أبدا.

ابتسمت روان مما جعل قلبه يرقص فرحا انها أستطاع رسم البسمة على وجهها ثم قال لها عندما لاحظ انها ناعسه
- والان أستريحى قليلا فأنتى لازلتى متعبة
فنامت روان على السرير وأخذ ينظر لها ويده تلمس على شعرها بحنية حتى نامت ثم خرج من الغرفة فوجد مراد أمامه فأستغرب وقال:
- مراد ماذا تفعل هنا؟

مراد: لقد أتصلوا بى من المستشفى لان والد روان ساءت حالته قليلا وانا هنا منذ فترة حتى طمئنى عليه الدكتور ولم أريد ازعاجك لكن انت ماذا تفعل هنا
أدهم: روان بالداخل هل والدها أصبح بخير الان
مراد بغضب: لماذا روان هنا يا أدهم ماذا فعلت بها
أدهم: أهدء انا استحالة أن أؤذيها مره اخرى
ثم حكي له كل ما حدث فمراد صديقه الوحيد بل تؤام روحه وبعد ان أخبره كل شيء أكمل.

- لذلك أريد منك شيئين الاول أن تعرف لى من وراء هذه الرسالة لأنه لن يكتفى برساله وسوف يحاول الوصول لروان، والثاني بالنسبة لشقة الزمالك فهي لك سوف أنقلها باسمك لا أريدها
مراد بابتسامة و شقاوه
- تغيرت يا أدهم لا أصدق أن أدهم الشربيني الامبراطور يتصرف مثل المراهقين وينفذ لزوجته كل ما يريد
فنظر له أدهم بحاجب مرفوع: - غدا سنرى عندما تقع مثلى ماذا سوف تفعل وسوف أشمت بك وأردها لك.

ثم ضحك الاثنين ودخل أدهم للغرفة مرة أخرى ونام على الاريكة حتى الصباح و عندما طمئنه الطبيب على روان أخذها وذهب للقصر كان الجميع مجتمع على الفطار عندما دخل أدهم وروان عليهم وعندما لاحظوا الكدمة بجبهتها والرباط على راسها علمت روان انهم سيلومون أدهم فأسرعت بالقول:
- أنا بخير لكن بالأمس لم أربط حزام الامان وقطعت علينا سيارة الطريق فارتطمت جبهتي لا تخافوا.

أخبر أدهم أبويه باتفاقه مع روان والذين ما ان علموا انفجروا بالضحك علية ثم قال محمود وهو يحاول أن يمثل الجدية:
- أنا موافق على أن تخطب أبنتي في غياب والدها ولكن لى شروط
أدهم بحاجب مرفوع: - وما هي الشروط يا، عمى
محمود: اولا لا يوجد مقابلات بدون علمي او بوقت متأخر ثانيا لا اتصالات بعد 11 مساءا ثالثا الحديث يكون في نطاق الاصول
أدهم باستهزاء: ما رأيك بأن تضع محرم علينا حتى لا أتجاوز الحد.

سعاد: فكرة جيده اذا كل مرة عندما تريد الخروج معها سوف أرسل نانا معكم
خرج أدهم من أمامهم وهو يكاد ينفجر من الغيظ ولكنه يحاول ان يتحمل من أجل ملاكه وخصوصا عندما لاحظ البسمة على وجهها وانفجر الباقي من الضحك عليه ثم اقتربت سعاد من روان وقبلت رأسها وقالت بحنية:.

- شكرا لكى يا بنتي لقد أرجعتي لي أبنى القديم ليس البارد القاسي الذي أصبح وأن واثقه انه سينسى معكى كل الماضي الاليم الذي عاشه واتمنى ان تسامحيه قريبا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة