قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية معشوقتي المجنونة ج2 للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل السادس عشر

رواية معشوقتي المجنونة ج2 للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل السادس عشر

رواية معشوقتي المجنونة ج2 للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل السادس عشر

ديرو نزلت في صمت روحت ع مامتها و دخلت الفيلا من غير ولا كلمه و طلعت من الفيلا بعد خمس ساعات( لكن منعرفش عملت كل الوقت ده ايه).

عند دانيه
صحيت توتا و فضلو يلعبو معاها و كلهم حبوها
نايا: بنات هروح مشوار
فريده: روحي و خلي معايا توتة هفسحها شويه و هاخدها معايا انا حبتها اووى
نايا بصت ل توتا: اية رأيك يا توتة
توتا بحب ل فريده: ماثي
نايا باستها و بصت ل فريده: خلي بالك منها
فريده: ماتقلقيش عليها احنا خلاص بقينا اصحاب.

نايا نزلت وجواها صراع كبير مع نفسها، قلبها كله الم ووجع لا يوصف، لكن تعبها محدش يقدر يداويه غير حبيبها، حتى هي مش قادرة توصف كل اللي حساه جواها لانه مع كل اسف احساس صعب انه يوصف.

عند ابراهيم
سوزي: قولي بقى دماغك فيها ايه
ابراهيم يمسك كاس خمرة: واحد صعيدي و شكله اهبل و جه هنا برجله يبقى لازم نستغله
سوزي تميل عليه: وصلني لدماغك العاليه
ابراهيم: اي ورق فيه شحنة مخدرات او تهريب اثار هو اللي هيمضي
سوزي: تعجبني دماغك يا بوس
ابراهيم نادى حرس: هاتو ابو الرجال.

عند نهال
بعد تدوير في ملفات كتير اخيرا وصلت ل ابو توتا و و كانت مفاجأه بالنسبه ليها اتصلت ع مهيمن: كابتن مهيمن عامل ايه
مهيمن: تمام
نهال: انا دورت ع التاريخ إلى قولتلي عليه وصلت ل عنوان ابو البنت انا فكراها البنت دي كويس انا اللي ولدت مامتها و حازم اول ما شافها فرح بيها وهو اللى سماها توتا حتى اتصور معاها كتير و كل فتره يطلع الصور ده، بس استغربت ان ابوها يديها لناس.

مهيمن بحديه: اديني كل المعلومات عن باباها
قالتله كل حاجه.

عند رنا
رنا بقت متضايقه و حزينه و غياب عمرو فجأه بعد ما كان بينطلها في كل ثانيه، اختفى فجأة، هي كانت اتعودت ع رخامته فضلت تفكر كتير انها تطمن عليه ممكن يكون حصله حاجه بسببها و نايا مخبيه تمسك الفون و ترجع في كلامها و تقول: انا مكسوفه هقوله ايه، لا مش هتصل، طيب افرض حصله حاجه لا هكلمه، اتصلت لقت فونه مقفول قلقت اكتر، لا شكله حصله حاجه
اتصلت ع نايا
نايا: رنا عامله ايه.

رنا بكسوف: الحمدلله، نايا هو عمرو بيه حصله حاجه يوم الحادثه
نايا: لا ابدا كويس
رنا: ممكن تيجيلي شويه
نايا مع انها كانت عايزه تروح المركز عشان تتأكد من جواز مهيمن بس مرضتش تقولها مش فاضيه: عيوني ليكي ربع ساعه و اكون عندك.

عند ابراهيم
ابراهيم: انت عايز تشتغل ايه؟ بتعرف تعمل ايه
عمرو يهرش في راسه: بص ايتها حاجه ان شالله ابجى بدل التمثال دهون
ابراهيم: ايه رأيك تبقى دراعي اليمين
عمرو: انت بتاخد رأيي موافج طبعا
سوزي قعدت ع رجل عمرو: مبروك يا رجوله
عمرو: الله يبارك فيكي يا موودام
سوزي قربت منه اووي و بوقاحه: بقيت مز لما استحميت و لبست البدله.

عمرو يحسس ع هدومه مع ابتسامه و هو جواه نار و نفسه يشالها يرميها من ع رجله: كله من خيركم
ابراهيم قام: اسيبكم عندي ميتنج مهم
عمرو قوم سوزي بسرعه من ع رجله و حط ايده في جيبه طلع حاجه سوده صغيره جدا و قرب من ابراهيم و حطها في جيب ابراهيم من غير ما حد ياخد باله ويقول: انت هتسبني اني جاي معاك
ابراهيم: لا خليك مش محتاجك حاليا
عمرو: مش اني الدراع اليمين ل جنابك
ابراهيم: طبعا بس دلوقتي ميتنج صغير.

عمرو: طب لما اجعد العب شويه بجى
ابراهيم مشي
عمرو بص ل سوزي عندك بلاستيشن نلعب
سوزي قربت منه اووي: ده لعب عيال، تعالى لما نلعب لعب كبار
عمرو كان مقروف منها او من كل الستات و مش طايق يبص في وش اي واحده
ياترى ده حب لشخص ام كره كل الستات فجأه؟!
عمرو يدعي الغباء و يقول بفرحه: كبار! جشطا بقى و ضربها قفا عنب و قام جري.

سوزي وقعت ع الارض من الضربه و تقول بصدمه: انت متخلف فعلا و قامت تجري وراه مسكته و لسه هتضربه مسكها من راسها و ميلها وقعها بص جنبه لقى شوال فيه تراب مسكه كبه كله عليها
عمرو بضحك: الله ع لعب الكبار
سوزي تاخد نفسها بالعافيه: انت غبي و حيوان و قامت لسه هتقرب منه مسك خرطوم مايه و رش عليها
سوزي بغيظ: يخربيت اللي علمك لعب الغفر ده و دخلت تجري ع الفيلا.

عمرو قعد و وشه اتغير خالص بقى زهقان و متضايق جدا و قال بعصبيه: فاجره و سرح مع نفسه من امتى بترفض واحده لوز حصلك ايه يا عمرو؟ ايه كمية القرف اللي بتجيلك لما تلمسك! انا مش مصدق نفسي انا ازاي وصلت للمرحله دي؟ فجأه كده اتغير من زير مابيشبعش ل واحد ممكن يقرف من لمسة اي بنت قام يتمشى و اتصل ب مهيمن
عمرو: كابتن انا مخنوق مش قادر اكمل
مهيمن بعصبيه: هو انا بلعب مع شوية عيال، فيه ايه يا عمرو؟

عمرو بضيق: كابتن، افهمني فيه بنت هنا الفجر ولا حاجه بالنسبه ليها
مهيمن باستغراب: غريبه يا عم الكازانوفا حصلك ايه ده انت مش بترحم
عمرو بزهق: معرفش حصلي ايه قرفان منها و من نفسي
مهيمن بتفهم: انت بتحب؟
عمرو باستغراب: احب، لا طبعا
مهيمن بهدوء: دي اعراض الحب يا عمرو، انا عندي الحل اللي هتخليها طايرة في السحاب وتعيش في أحلامها وتخيلاتها و توهم اجدع ست انك عملت معاها المستحيل.

عمرو بهزار: قلبي يا باشتنا يا جاااامد منك نتعلم
مهيمن: امشي بقى عشان مش فايقلك، حطيت المسجل ل ابراهيم؟
عمرو بثقه: تتوقع مني ايه؟
مهيمن: كل خير يا عمرو اقفل و غور من وشي انا مشغول
عمرو قفل و سرح: اعراض حب، انا احب!؟ طيب ازاي؟ معقول اكون حبيتها؟ لا طبعا يعنى يوم ما احب تكون شمال الشمال!

حاول ينسى احزانه والامه عشان ميدمرش نفسه، وفضل انه يشغل نفسه في الشغل وبس لان الشغل الوحيد هو اللي بينسي الواحد همومه واحزانه، كان زي الاله بتشتغل وتنجز المطلوب منها وبس.

رنا جاتلها مسدج ان فون عمرو فتح
مسكت الفون و اتصلت
عمرو شاف اسمها قلبه اتقبض و فضل يدق بسرعه و يجمع بين السعاده و الخوف، الشوق و الاشمئزاز، اطمئنان و اضطراب، حس بحاجة اول مره يحسها و كلها عمس بعض مرضيش يرد عليها عشان يأكد لنفسه ان مش واحده زيها تملك قلب المغرور عمرو
رنا مفقدتش الامل و اتصلت تاني حتى يطمئن قلبها عليه
عمرو افتكر كل كلام الدكتور و اتعصب من نفسه قبل منها و رد بعصبيه: ايوه.

رنا برقه: السلام عليكم
عمرو بجمود و غرور: و عليكم السلام مين حضرتك
رنا بكسوف: انا رنا كنت بتصل اطم...
عمرو ببرود: سوري مين رنا
رنا بكسوف اكتر: l am sorry، ع الازعاج انا اتصلت ع حضرتك اعتذرلك ع اللي حصلك بسببي
عمروبقرف منها: انا اصلا محصليش حاجه انا كويس جدا، تؤمري ب اي خدمه يا انسه ولا اقول مدام انسب
رنا اتصدمت انه عرف و حست انه عرف كل حاجة بالتفصيل بقت متوتره و مش عارفه تقول ايه.

عمرو بعصبيه: اوعي تكوني فاكره انك هتبقي ممثله جامده و تمثلي دورك كويس عليا يا، مدام رنا
لسانها اتلجم دموعها نزلت بغزاره
عمرو قفل في وشها الفون وقعد بضيق: ازاي واحده سافله زيك تخدعني انا اللي دوخت بنات العالم واحده زيك تضحك عليا انا، خبط قلبه جامد انت بتدق ليه عاجبك فيها ايه عن غيرها.

عند رنا
رنا قلبها اتجرح ل تاني مره ازاي سابت قلبها يضعف، ازاي سمحت لنفسها تفكر في راجل تاني، اتهزت اكتر ما كانت مهزوزه، ثقتها في نفسها راحت خالص بقت عايشه قلب يدق و نفس داخل و خارج اتحطمت من كل شئ مابقتش قادره تواجه المجتمع بقت شخصيه ضعيفه مسلوبة الاراده حتى انها تعيش،.

ذكرياتها كلها بقت تمر قدام عينها شريط فيديو سريع جدا مافيهوش غير الاهانه لنفسها و الذل و تعذيب مدحت ليها و عصيانها ل اهلها لما اتحدتهم انها مشيت مع واحد حقير، حتى كلام عمرو القاسى عليها.

فجأه كل حاجه وقفت حوليها مابقتش شايفه حاجه كل الاصوت اختفت كأن العالم اتوقف و في لحظه شيطانها اتغلب عليها مسكت سكينه من ع الكومودينو و فضلت تشرح ايدها كلها بسرعه جنونيه لحد ما قطعت شريان في اديدها الدم بقى يطلع زي النافوره لا هي نافوره بالفعل انتهى كل شئ من حوليها غمضت عينها حتى ترحل ب سلام من عالم به اشخاص ليس لهم قلب.

نايا وصلت عند رنا في نفس الوقت: السلام عليكم
رانيا: و عليكم السلام ازيك يا نايا
نايا بإبتسامه: الحمدلله
رانيا: اتفضلي حبيبتي (و تنادي ع رنا ) رنا نايا جت انزلي، يا رنا
نايا: شكلها نايمه
رنيا بحزن: لا هي مستنياكي اتفضلي اطلعيلها هي بقالها فتره ولا بترد ع حد ولا بتنزل من اوضتها بخليها تاكل كمان بالعافيه
نايا بأبتسامه: هطلعلها و هفرفشهالك ماتقلقيش عليها.

نايا طلعت ع السلم لحد ما وصلت ل باب اوضتها خبطت لكن رنا مردتش عليها خبطت تاني بردو مافيش رد فتحت الباب بشويش
اول ما دخلت راسها شافت نافورة دم.

نايا تنحت و مسكت اعصابها و دخلتلها ميلت عليها تشوف النبض لقت لسه عندها قامت بسرعه فتحت دولابها اخدت اسكارف مسكته من اوله و اخره لفته بسرعه حوالين نفسه و تنته بالنص و رفعت ايد رنا بشويش جدا و حطت الاسكارف اخر ايدها مكان نبض الدم للدراع كله، دخلت الاسكارف و دخلت طرف من الاسكارف جوه نفسه و فضلت تشد و و ترخي تشد و ترخي لحد ما حبست الدم اخدت الطرف التاني و ربطته بالطرف الاول وقالت بصويت: حد يتصل بالاسعاف بسرعه.

رانيا طلعت ع صوت نايا و اول ما شافت رنا اتخضت: بنتي مالها قربت شافت الدم صوتت يااالهوي بنتي بنتي حصلها ايه
نايا تمسك اعصابها: طنط اهدي و اتصرفي معايا بالله عليكي متوترنيش انا متوتره لوحدي، لازم اتصل ع الاسعاف.

رانيا قعدت جنب بنتها و مكنتش قادره ولا تتكلم ولا تقف ع رجلها
نايا حولت تتمايك و كلمت الاسعاف و كانت قريبه منهم
رانيا اخدت رنا في حضنها و بدموع: ليه يا بنتي تعملي في نفسك كده، ليه يابنتي توجعي قلبي، ليه بس يا رانا كده.

عند نضال
نضال يدخل ع من ملكت قلبه بخفت دمها برشاقتها في حركتها: وزتي الاكل خلص مافيش حاجه ناكلها كده تمام نبدأ الرجيم
ويزو تمثل التعب: لا انا تعبت من الرجيم هاخد فري اسبوع
نضال و بخوف عليها: حرام عليكي صحتك، اسابيعك مش بتخلص
ويزو: اسبوع و خلاص صدقني
نضال: ما انتي قولتيلي بعد ما نتجوز لا بعد شهر العسل و دلوقتي بعد اسبوع ارحمي امي التعبانه
ويزو: ع فكره بكره اخر يوم في شهر عسل.

نضال بتريقه: و ايه المطلوب
ويزو: يعني لسه عندي يوم كمان من غير رجيم يا مفتري
نضال: يعني بكره اخر يوم
ويزو تمثل العياط: اااه يا بطني اللي هتصوصو، سامع اهي بتصوصو من دلوقتي
نضال: احب اقولك يا وزتي دي بقره بتجعر
ويزو: طيب الحقني ب الاكل ل اسيب البقره عليك
نضال يمثل الخوف: لا الطيب احسن دي لو سبتيها هتهرسني انا نازل اهو.

ويزو: ياريت تجيب اكل جاهز عشان ع اخري، و اشتري جبنه مثلثات و جبنه كيري و جبنه لكفورد وجبنه بيضه و جبنه رومي و جبنه.
نضال قاطعها: بقولك ايه ما اجبلك الجاموسه بحالها و انتي اتصرفي معاها
ويزو: هششش لسه مخلصتش بص هات جميع انواع الجبن و حليب و سناكس و لانشون
نضال: بصي انا هنزل و لما تفتكري حاجه تاني اتصلي عليا اصل شكلك ناسيه كتير و هتفكري كتير ونزل
ويزو تنادي عليه: يا واد استنى نسيت اقولك جبنه حمرا.

نضال رجع فتح الباب: حمرا حرام عليكي ده انا اللي حمرا و مثل العياط و نزل
ويزو قعدت ع فوتيه: الراجل حصله ايه مش لازم اكل و اتأوت كده ده حتى مطلبتش حاجات كتير خالص، اخ نسيت اقوله ع الفول يالا مش اشكال.

عربية الاسعاف وصلت واخدت رنا المستشفى نايا نزلت بسرعه و شالتها مع بتوع الاسعاف، اخدوها منها الممرضين و دخلو بيها اوضة العمليات في الحال
رانيا وقعت من طولها
نايا: يا لهوي و ميلت عليها طنط طنط ندت ع الممرضات اخدوها اوضه و الدكتور فضل يفوق فيها
نايا اتصلت ع مهيمن
مهيمن كان عنده شغل سابه و رد عليها: الو
نايا: مهيمن بليز تعالي بسرعه مستشفى .
مهيمن بقلق: نايا فيه ايه؟ نايا نايا
الفون معاها فصل شحن.

مهيمن حاول يتصل الفون مقفول اتوتر جدا ميت سناريو جه في دماغه نزل بسرعه ركب العربيه و اتحرك بسرعه جدا، و كل اللي في دماغه يوصل ليها بسرعه و مره واحده عربيه طلعت قدامه ضرب فرامل جامد العربيه فضلت تلف حوالين نفسها، اتحكم و وقف العربيه، عدت عربيه من جنبه نزل منها شباب ملثمين و معاهم سلاح و وقفو حاوطو عربية و فضلو يضربو عليه رصاصه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة