قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس عشر

رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس عشر

رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس عشر

حكمت المحكمة حضورياً في القضية رقم (، ) جنايات القاهرة على المتهمة ليلى صابر الريان بالأعدام شنقاً...
رفعت الجلسة...
كانت تلك الكلمات قبل ان تسقط ليلى على الارض مغشياً عليها من شدة الصدمة وخرج فارس من المحكمة ليس بيده شئ، انتهى الامر...

دلفت الى الغرفة وجلست بجواره واخذت تتحسس وجهه بحب
- حبيبى اصحى
تحدث يوسف بصوت نائم:
- سيبينى يا سهوة بالله عليكى عايز انام
امسكته سهوة من التيشيرت الذي يرتديه وقالت:
- قوم بقى، قوم
يوسف وهو يمنعها:
- يخربيتك هتقطعيلى التيشيرت، هقووم اهو
دلفت سهوة الصغيرة الى الغرفة:
- إيه ده انت لسة مصحتش يا بابى! إيه الكسل ده
تكلم يوسف بطريقة مضحكة:
- كسل! جرا إيه يا بت انتى، انتى وامك عليا ولا إيه!
سهوة الصغيرة:.

- لا مش عليك بس عايزاك علشان عمتو جودى عمالة تكسبنى في البلايستيشن وبتضحك ضحكة شريرة كل ما تكسبنى
نهض يوسف وتوجه الى ابنته:
- بقى بنت يوسف رأفت تخسر في البلايستيشن! ده يطير فيها رقااب، ده انا اللى معلم جودى البلايستيشن
يلا بينا يا سهوة
نظرت سهوة الصغيرة الى والدها بتعجب:
- هنروح فين يا بابى!
سحبها يوسف من يدها قائلاً:
- هاخدلك تارك، يلا بينا
وصل يوسف الى غرفة جودى قائلاً:.

- يعنى بتلبسى تشيرتاتى وسكتت، تحطى من البرفان بتاعى اللى هو المفروض اصلا رجالى وقولت معلش، خدتى البلايستيشن بتاعى اوضتك وقولت مش مهم تتسلى، انما تكسبى سهوة الصغنونة في البلايستيشن يبقى مسمحلكيش
تحدثت جودى بتفاخر:
- باااس باااس كدا، مش عاجبك تعالى لاعبنى وخد تار بنتك
تحدث يوسف بتعجب:
- والله وبقيتى تتكلمى بثقة يا زملكاوية يا حقيرة، طيب طيب هتلعبى مصارعة ولا بيس 18؟
ابتسمت جودى ابتسامة واسعة:
- بيييس.

انطلق يوسف الى البلايستيشن وقام بتشغيل اللعبة ونظر لها قائلاً:
- يلا يا قطتى، هلعب بالريال
قامت جودى وجلست بجوار يوسف ونظرت له نظرة تحدى قائلة:
- وانا هلعب بالبرسا
ابتسم يوسف ونظر الى ابنته قائلاً:
- تعالى يا سهوتى شوفى ابوكى وهو بينتقملك
جلست سهوة الصغيرة بجوار والدها وفجأة سجلت جودى هدفاً في يوسف وقامت تصرخ فرحاً وتخرج لسانها لأخيها
نظرت سهوة الصغيرة الى والدها:
شكلك يا بابا انت اللى عايز حد ينتقملك.

تحدث يوسف بغضب:
- ماشى يا جودى، جول حظ، كملى يا قطة
استأنف يوسف اللعب وسجل هدف التعادل وقامت سهوة الصغيرة تصرخ وتخرج لسانها الى جودى التي كانت تستشيط غضباً
وتابع يوسف اللعب وانتهت المباراة بنتيجة 6/1 ليوسف فقام ضاحكاً قائلاً:
- سبحان الله، زملكاوية وخسرتى بنفس النتيجة الجارحة دى
نطق جودى بضيق:
- حظ والله
ضحك يوسف:
حظ إيه يا بنتى، ده انا اللى معلمهااالك، اتمنى تكونى اتبسطى يا سهوة بالانتقام الجامد ده.

ابتسمت سهوة الصغيرة:
- حبيبى يا بابى، اسيبك بقى علشان اساعد مامى في تحضير الاكل
ابتسم يوسف:
- ماشى يا حبيبتى ثم نظر الى جودى قائلا:
- مش عيب عليكى كدا قاعدة والبت الصغيرة رايحة تساعد امها
قامت جودى ونظرت نظرات غاضبة وقالت:
- كدا كدا رايحة، اوعى من وشى بقى، بقى انا اخسر 6/1؟
ضحك يوسف قائلاً:
- ما الزمالك خسر النتيجة دى، انتى مش احسن من زيزى، يلا هش من هنا، خدى صح، ماما صحيت؟
حركت جودى رأسها:
- ايوة صحيت.

تركها يوسف واتجه الى الاسفل فوجد والدته تجلس فأبتسم وذهب وقبل يدها
ابتسم يوسف بحب:
- صباح الخير يا ست الكل
ابتسمت رباب ووضعت يدها على رأسه بحب:
- صباح النور يا حبيبي
امسك يوسف يدها ونظر اليها متسائلا:
- خدتى العلاج يا ماما!
حركت رباب رأسها:
- ايوة يا حبيبى سهوة جابتهولى وخدته
اعتدل يوسف ونظر الى والدته بحزن قائلاً:.

- يااااه سوسو وحشتنى اوى هي وبابا، وحشتنى لمتنا وزعيق بابا ليا علشان اتحمل المسؤولية ونصايح سوسو ليا علشان اسيب الطريق اللى ماشى فيه، ادينى دلوقتى اتغيرت وهم مش معايا
ربتت رباب على كتف يوسف:
- ربنا يرحمهم، هم دلوقتى مستريحين عن هنا كتير
حاول يوسف ان يغير من هذه الأجواء الحزينة فقال مازحاً:
- الواحد زهق من القعدة دى، مفيش منظمة ولا عصابة اواجهها كدا!
صاحت رباب مسرعة:.

- بعد الشر يابنى، ليه كدا! انت مهندس مالك ومال المنظمات والكلام ده
ضحك يوسف قائلاً:
- جرا إيه ياماما، انتى نسيتى ان منظمة عالمية ضربتنى على اعلى مستوى وبقيت ولا اجدعها ظابط مخابرات
نظرت رباب نظرة محذرة:
- بس ده علشان كنت وقتها بتحاربهم لكن دلوقتى خلص الحوار وانت رجعت لشغلك
ابتسم يوسف وفضل الصمت وعدم ابلاغ والدته انه اصبح عميلا سريا في المخابرات، الامر الذي اخفاه عن الجميع
نظر يوسف الى والدته متسائلا:.

- هي البت سما متصلتش لحد دلوقتي! دى مسألتش من ساعة ما اتجوزت الجزمة دى
ضحكت رباب:
- ربنا يهنيها ويسعدها ويعوضها عن الايام الهباب اللى ورتهالك وشافتها
ضحك يوسف فقاطعته رباب قائلة:
- انت مش المفروض تروح الشركة النهاردة!
حرك يوسف رأسه:
- ايوة المفروض بس اديت لنفسى اجازة
تحدثت رباب:
- اممممم شكلنا هنرجع زى زمااان فاااكر
ضحك يوسف قائلاً:.

- لا لا متقلقيش مفيش كلام من ده رغم انى متأكد ان لو بابا كان موجود دلوقتى كان هزقنى علشان مروحتش وادانى محاضرة عنب
ابتسمت رباب ابتسامة تدارى حزنها:
- الله يرحمه
لفت انتباه يوسف خبر على التلفاز
مازال البحث جارى عن وائل الريان للقبض عليه بتهمة الإتجار بالمخدرات والاعضاء البشرية وأيضاً العديد من التهم الاخرى ومنها القتل العمد
ظل يوسف يتأمل الخبر بتعجب لفترة طويلة فلاحظت رباب ذلك.

حاولت رباب معرفة ما يشغله فقالت:
- فيه ايه يا يوسف؟ سرحان في التلفزيون كدا ليه؟
انتبه يوسف:
- وائل الريان مطلوب القبض عليه
تذكرت رباب شئ فقالت:
- مش وائل الريان ده اللى ابوه وعمه اصحاب شركات الريان
حرك يوسف رأسه:
- بالظبط كدا، كنت بسمع عنه علطول بس الموضوع ده شغلنى جامد من ساعة ما شوفته على التلفزيون
حركت الام رأسها ثم انتبهت الى يوسف الذي سحب هاتفه:
- بتكلم مين!

قام يوسف بالاتصال بالرقم ونظر الى والدته قائلاً:
- محمد، هو الوحيد اللى هيكون عارف حكايته..
قام محمد بالرد في هذه اللحظة
صاح محمد قائلاً:
- چوووو ازيك
ابتسم يوسف:
- تمام الحمدلله والله يا كبير
تحدث محمد بتساؤل:
- متصل مش علشان تسأل، عايز تسأل عن حاجة صح
ضحك يوسف قائلاً:
- بالظبط كدا، عايز اعرف موضوع وائل الريان ده
تذكر محمد:.

- اهااا وائل الريان، بس انا معرفش حاجة غير انه مطلوب القبض عليه في كذا قضية، بس ممكن اعرفلك، المقدم فارس رفعت هو اللى ماسك القضية وصاحبى هعرفلك منه واقولك
ابتسم يوسف قائلاً:
- تسلم يا كبير، اول ما تعرف الحكاية بلغنى
صاح محمد:
- شووور
تحدث يوسف بضيق:
- يابنى متصرخش في ودانى كدا تانى، سامعك من غير ما تعلى صوتك
ضحك محمد:
- ماشى يا هندسة مش هعلى صوتى علشان الباشا ميزعلش
ضحك يوسف قائلاً:.

- روح بقى شوف كنت بتعمل إيه، يلا باى.

اتجهت اليه بوجه غاضب وصاحت قائلة:
- وديت فين البرفان بتاعى يا رامى!
ابتسم رامى ابتسامة واسعة:
- رميته يا حبيبتى
صرخت ملك في وجهه:
- بتقووول إيه! رميته؟
اعتدل رامى وقال بكل هدوء:
- ما هو مش معقولة كل يوم هتقلبيلى معدتى بأم البرفان الغريب ده علشان بتحبيه، ده انا خسيت 10 كيلو بسبب انى مباكلش بسبب ريحة الهباب ده
صاحت ملك بغضب:
- مش الهباب ده انت اللى جبتهولى في عيد جوازنا!
حرك رامى رأسه:.

- يارتها كانت بعد الشر اتقطعت قبل ما تجيب الهباب ده وبعدين مش فكرتى، دى فكرة اخوكى فان ديزل الاهرامات، هو اللى قالى بتحب الريحة دى هاتهالها
ابتسمت ملك قائلة:
- كويس انك رميتها يا حبيبى
تعجب رامى من حديثها:
انتى اتلبستى تانى ولا إيه يا بنتى! مش كنتى هتولعى فيا من شوية علشان رميته! دلوقتى بقى كويس انى رميته!
ابتسمت ملك ابتسامة واسعة:.

- ايوة كويس علشان الاقى سبب اقتلك بيه وامسكت السكين وظلت تتحرك خلف رامى وظل رامى يهرب منها قائلاً:
- اعقلى يا ملك، هتقتلينى علشان زفت برفان! يخربيتك يا بنت المجنونة
ظلت تتحرك خلفه قائلة:
- هشقك نصين
هرب رامى من امامها:
- تشقى إيه يا مجنونة انتى شيفانى بطيخة!
دلف اسر الى الغرفة قائلاً: إيه ده بتعملى إيه يا مامى
استنجد رامى بأسر قائلاً:
- الحقنى يا اسر، امك عايزة تقتلنى
تعجب اسر:.

- هي مامى تعرف تقتل فرخة علشان تقتلك
وقف رامى بعدما اقتنع بكلام ابنه
- تصدق عندك حق
اقتربت ملك من رامى فضمها اليه بسرعة وتألم بشده كأن السكين قد اصابته ووقع على الارض قائلاً:
- اهااا، بتقتلينى يا ملك! بتقتلى جوزك ابو ابنك؟ بتقتلى حب حياتك!
القت ملك بالسكين دون ان تنتبه الى اي دماء وبكت بسرعة شديدة:
- رامى، مكنتش اقصد والله، متسبنيش يا رامى، والله كنت مش قصدى
ادعى رامى الاحتضار:.

- بعد إيه يا ملك، خلى بالك من اسر وخليكى عارفة انى بحبك
بدات ملك بالبكاء بشدة:
رااامى لااااا، راامى بالله عليك
تدخل محمد قائلاً:
- ياااه على المشهد المؤثر ده، لا لا لازم انتو الاتنين تقدموا في السينما وتمثلوا مع بعض، ده انا اللى عارف ان الحوار تمثيل دموعى نزلت
انتبهت ملك الى رامى ووجدته غير مصاب ويحاول منع ضحكاته فصرخت في وجهه وظلت تضربه بيدها وكان رامى يضحك بشدة
رامى من بين ضحكاته:.

- مبروك يا محمد، اختك طلعت هبلة
ضحك محمد قائلاً:
- من يومها يابنى والله
قالت ملك غاضبة:
- انتو بتتريقوا عليا وانا واقفة! إيه عدم الدم والاحساس ده
ضحك رامى:
- اتعصبت عليا علشان رميت البرفان بتاعها
انتبه محمد قائلاً:
- إيه ده انت رميته! هههههه والله خير وبركة، دى كانت بتقرفنا بيه في البيت، برفان نوعه انقرض من سنين اصلا
ضحك رامى واشار الى محمد ونظر الى ملك قائلاً:
- شوفتى! مش انا لوحدى اللى مش طايق الريحة.

تدخلت يارا قائلة:
- إيه يا جدعان صوتكوا جايب لتحت فيه ايه!
رامى متدخلاً:
- لا اصل كان فيه جريمة قتل هتحصل هنا وسيادة المقدم جوزك منعها
ضحك محمد ونظر الى زوجته قائلا:
- اقسم بالله احنا عايشين مع اطفال، ده اسر ابنهم اعقل منهم
في هذه اللحظة رن هاتف محمد فتفقده ليجد رقم صديقه فارس فرد محمد:
- سيادة المقدم فارس رفعت، عامل إيه يا معلم
ضحك فارس قائلاً:.

- محمد، ليك وحشة والله، مع اننا في القاهرة مع بعض بس مبنشوفش بعض
ابتسم محمد قائلاً:
- ابقى اسأل ياعم انت ولا لازم اتصل انا
صاح فارس قائلاً:
- اها صحيح انت اتصلت بيا ليه ومتقولش علشان تسأل علشان عارفك كويس اوى
تذكر محمد وبدأ الحديث:
- كنت عايز اعرف حكاية وائل الريان دى من الاول للأخر
تعجب فارس قائلاً:
- اشمعنا يعنى، دى قضيتى.

بادره محمد بسرعة: اصل الفترة الاخيرة مفيش كلام غير عنه فكنت عايز اعرف حكايته كلها...

اتجه الى زوجته بهدوء شديد دون انتباهها واقترب منها بهدوء وقال بأعلى صوته:
- بخ!
صرخت سهوة ولكنها اطمأنت عندما وجدت يوسف:
- إيه يا يوسف الهزار ده! قلبى كان هيقف
ابتسم يوسف وضمها اليه قائلاً:
- بعد الشر عنك يا روحى، ده لو قلبك وقف اديلك قلبى
احاطت سهوة يدها برقبة يوسف بحب شديد:
- مشوفتش نيرة اختى!
تعجب يوسف من سؤالها:.

- تصدقى انك فصلتينى من مود الرومانسية، يعنى اقولك اديلك قلبى وانتى تقولى فين نيرة! تحت يا ستى مع جودى
ضحكت سهوة واقتربت اكثر من يوسف حتى اصبحت المسافة بينهم صغيرة جدا ونطقت:
- بحبك
كان يوسف يتابع حركة شفتيها في كل حرف تنطقه حتى انتهت فأقبل اليها وقبلها قبلة طويلة حتى ابتعدت سهوة فقال يوسف:
- لا لا انا عايز بوسة تانية
رفعت سهوة حاجبيها في تعجب:
- بوسة! إيه البيئة دى!
تعجب يوسف من حديثها:.

- نعم وحياة امك! هي بوسة بقت بيئة! طيب ممكن تعطينى قُبلة اخرى، حلوة الصيغة دى؟
ضحكت سهوة واقتربت مرة أخرى وقبلها يوسف بحب شديد، تذكر يوسف شئ جعله قلقاً وترك سهوة..
جلس يوسف حيث كان يشعر بتوتر بدرجة كبيرة فهو تذكر عمله السرى الذي اخفاه عن سهوة وهو لم يعتاد ان يخفى شئ عنها فأقتربت سهوة لتعرف ما الذي اصابه:
- مالك يا يوسف
شعر يوسف بالتوتر والتقط انفاسه وقرر اخبارها بالحقيقة:.

- سهوة، انا شغال في المخابرات...

اختتم حديثه ب:
- بس، دى كل الحكاية
حرك محمد رأسه:
- اممم ومهند ده دلوقتى فاقد الامل خالص وقاعد في البيت وليلى شالت التهمة بتخطيط وائل بعد كل اللى عمله ده
حرك فارس رأسه موافقا:
- بالظبط كدا
توجه محمد بالسؤال الى فارس قائلا:
- وهو اتكشف ازاى كدا! وليه لما اتكشف واتعرف لسة ليلى الحكم عليها وهيتنفذ!
اسند فارس ظهره للكرسى.

flash back
ايوة يا عازف، ليلى الريان مش لازم تموت فاهم! ليلى الريان مش لازم يتحكم عليها بالاعدام، وصلنى بالمقدم فارس رفعت بسرعة
- سعادتك! سعادتك ناوى على إيه!
تحدث هذا الشخص بثقة: هنهى المهزلة دى، هنهيها، مهزلة بدأتها بقتل اخويا صابر علشان اخد كل املاكه، لازم انهى الشر ده لازم
حكمت المحكمة حضورياً على المتهمة ليلى صابر الريان بالأعدام شنقاً...

انت عارف خطورة الكلام اللى انت بتقوله ده إيه!
انت كدا هتتسبب في سجنك وسجن ابنك!

انا طلعت الريان، انا اللى قتلت اخويا صابر الريان علشان اسيطر على كل املاكه بعد ما اخدها من بنته ليلى...
وائل ابنى هو المسؤول عن موت المهندس خالد بأمر منى لما اكتشف اننا كنا شغالين في الاثار وهو المسؤول عن موت ريهام زوجة مهند الرداد...
وائل هو اللى قتل ميرى...
دى كل الفيديوهات للكاميرات اللى مركبها في الشقة من غير ما يعرف وكنت عارف انه على علاقة بيها...

انا بتاجر في الاثار والسلاح والمخدرات ودى كل الاوراق اللى تثبت كدا ومعاها كل اللى شغالين معانا جوا مصر وارقام التليفونات بتاعتهم.

= إيه اللى يخليك تيجى وتعترف الاعترافات دى كلها وانت عارف ان فيها اعدام ليك ولأبنك!

تحدث طلعت بهدوء شديد:
- كدا ريحت ضميرى، ربنا خد منى ابنى وشلنى بسبب كل اللى عملته في حياتى ده، مستفدتش بأى حاجة غير انى اتحسرت على ابنى واتشليت وكان ممكن اموت وانا في الاخر مستفدتش بحاجة، كدا انا ريحت ضميرى وكفرت عن ذنبى ده، ربنا يسامحنى انا و وائل على كل اللى عملناه ده..
ربنا يسامحنا...
back.

دلف الى داخل غرفة مظلمة حيث كان هناك شخص مقيد وعلى فمه شريط لاصق...
تحرك هذا الشخص بأتجاهه وضحك ضحكات متتالية قائلا:
مهما حصل، اللى خطته هو اللى هيمشى وفعلا ماشى، حاولت تبوظ كل اللى بنيته انا بس مش هسمحلك بكدا..
ARU
هتستلم الشحنة في ميعادها زى ما حددت وبعدها انت ملكش لازمة عندى...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة